افتخر بنقابى عـــــــ مراقب ــــــــــــام للأقسام
الديانة : الحمد لله على نعمة الاسلام الجنسية : ارض الانبياء والاتقياء والشرفاء الانقياء عدد المساهمات : 1083 العمر : 36 المهنة : ليس بعد الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 19401 السمعة : 73 تاريخ الميلاد : 29/08/1988 تاريخ التسجيل : 11/01/2011 الموقع : http://baghdadsniper.net/ar/index.htm العمل/الترفيه : القراءة والاطلاع المزاج : بخير والحمد لله
| موضوع: حمَّلها مسئولية إسقاطه.. مجلة: "بن علي" بصدد تطليق "الكوافيرة" 2011-08-26, 7:39 pm | |
| مفكرة الاسلام: قالت تقارير صحافية فرنسية، استنادًا إلى مصدر مقرب من عائلة الرئيس التونسي المخلوع، إن زين العابدين بن علي بصدد إنهاء إجراءات انفصاله عن زوجته ليلى الطرابلسى، محملا إياها مسئولية انهيار حكمه مطلع العام الجاري. ونسبت مجلة "بارى ماتش" الفرنسية إلى هذا المصدر قوله: إن ليلى الطرابلسى تعيش حالياً فى غرفة مستقلة عن "بن على" داخل قصر إقامتهما فى السعودية، مشيرةً إلى أن "بن على" يعانى فى الوقت الحالى من اكتئاب شديد وأنه لم يعد يغادر غرفته ووجد ضالته فى الصلاة وكتابة مذكراته. وفرَّ بن علي وزوجته وبعض أفراد أسرته إلى السعودية عقب الإطاحة به في 14 يناير الماضي من قبل الثورة الشعبية التي اجتاحت البلاد، ومثلت شرارة ما بات يعرف لاحقًا بـ "الربيع العربي" الذي أطاح عقب ذلك بنظيره المصري حسني مبارك، ومؤخرًا بالعقيد الليبي معمر القذافي. وترجع المجلة الطلاق هذا الانفصال إلى "خلاف حاد دار بينهما (بن علي والطرابلسي) اتهمها فيه بأنها وأسرتها يتحملون الجزء الأكبر مما جرى فى تونس طيلة العقدين الماضيين ومن كراهية الشعب له ولنظامه. وروت "بارى ماتش" فى تقريرها قصة الحب التى جمعت زين العابدين بن على وليلى الطرابلسى "الكوافيرة" التى دائما ما كانت محط اهتمام الرجال قبل معرفتها بـ"بن علي" عام 1984 والزواج منه؛ حيث تشير الصحيفة إلى أن الطرابلسي طلبت الطلاق من زوجها الأول تاجر السيارات، للتزوج من بن على، والتى طالما حلمت بمعرفته حينما كانت تشاهده فى التلفاز. وألقت المجلة الضوء على ليلى الطرابلسى التى نعتتها بحاكمة قاطاج قائلة إنها تقضى أوقاتها فى التسوق داخل المحال التجارية مرتدية النقاب لتنسى ما آل إليه حالها. وأكدت المجلة، من جانب آخر، أن الرئيس التونسى المخلوع "شرع فى الدفاع عن نفسه بتدوين مذكراته قائلة إن الهدف منها هو الدفاع عن نفسه ضد الحملة الإعلامية للنيل منه ومن تاريخه"، على حد تعبير المصدر المقرب من العائلة الذي استندت إليه المجلة. وأشارت "بارى ماتش" إلى أن "بن علي" يقاطع وسائل الإعلام بعد تعرضه خلال إقامته فى السعودية إلى حالة اكتئاب أوجبت التدخل الطبي للحصول على أدوية ومهدئات، موضحة أنه أصبح يواظب على الصلاة وقراءة كتاب "لا تحزن" للداعية السعودي عائض القرني لتجاوز المصاعب النفسية التى كان يعانى منها منذ انهيار نظامه. لكن الصحيفة نقلت عن مصادر لم تكشف عنها نفيها صحة ما تردد عن أن الرئيس التونسى المخلوع البالغ من العمر 75 عاما أصيب بجلطة دماغية. حاكمة قرطاج .. المرأة المسيطرة: وفي شهر يونيو الماضي، كشف لطفي بن شرودة الخادم السابق لزوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي - ليلى الطرابلسي، عن أسرار في شخصية من وصفها بـ"الملكة" في كتابه الجديد الصادر عن دار نشر "ميشال لافون" الفرنسية تحت عنوان "في ظل الملكة". ووصف بن شرودة في حوار مع قناة "فرانس24" ليلى طرابلسي "بالمرأة المسيطرة التي تعامل خدمها كالعبيد"، "خدم لا حياة شخصية لهم"، "تشتمهم" "تمارس عليهم ضغطا نفسيا لتبقيهم كالكلاب الجائعة يمشون خلفها". ويضيف: "تعيش من وصفت مرة بحاكمة قرطاج بهواجس بأن الكل يريد سرقتها"، "تحب عائلتها لدرجة كبيرة...وتكلم الآخرين بكلمات بذيئة". ويعود بن شرودة في هذا الحوار كذلك إلى العلاقة التي كانت تربط بن علي بزوجته ليلى التي كانت تسيطر على كل شيء حتى على أعلى أهرامات الدولة فكل ما "كانت تطلبه ليلى ينفذه بن علي، الذي فقد شخصيته أمامها من كثرة حبه لها"، كما يقول بن شرودة. ويضيف: "ليلى عرفت كيف تستغل نقطة ضعف بن علي لتسيطر عليه، فبن علي كان طول عمره يريد أن يرزق بصبي...ومع مجيء محمد ". وكشف بن شرودة في كتابه وحواره مع فرانس24 كيف أصيبت ليلى طرابلسي بذعر عندما توفي مفجر الثورة الشعبية في تونس التي أطاحت بالرئيس بن علي محمد بوعزيزي، والخوف الذي انتاب بن علي آنذاك. وبكثير من التأثر عاد بن شرودة إلى حادثة وقعت لأحد خدم ليلى والذي عاقبته بوضع يديه في الزيت الساخن، لتطعنه بعد أيام قليلة بسكين. من "كوافيرة" .. إلى أعلى سلطة: وليلى الطرابلسي ولدت عام 1957 في عائلة بسيطة، وكان والدها بائعا للخضر والفواكه الظازجة. حصلت على الشهادة الابتدائية والتحقت بمدرسة الحلاقة، وعملت كوافيرة، ثم تعرفت على رجل أعمال يدعى خليل معاوي وتزوجته وهي في الثامنة عشرة من عمرها. وعاشت معه ثلاث سنوات قبل أن يطلقها، تعرفت خلالها على محيط رجال الأعمال، وكما يقول كتاب " حاكمة قرطاج" المحظور حتى الآن من دخول تونس، لكن تم توزيع نسخ ألكترونية منه، أنها عملت في التجارة بين تونس وإيطاليا، إلى أن ألقي القبض عليها وسحب منها جواز سفرها. وطلبت من أحد معارفها وهو الجنرال طاهر مقراني التدخل لاسترجاع الجواز وكان الرئيس بن علي وقتئذ مديرا للأمن. ويقول الكتاب إنه في السنوات الأولى من حكم بن علي كدس المقربون من النظام ثروات هائلة. وبعد زواجه منها استحوذ أخوها الأكبر بلحسن على شركة الطيران "كورتاجو إيرلاينز" ثم سيطر أقاربها على قطاعات الاقتصاد. وهناك اتهامات أيضا يسوقها الكتاب ضد عماد الطرابلسي باختلاس يخت قيمته مليون ونصف مليون يورو. واتهمت السيدة ليلى بأن سلطاتها تفوق سلطات الوزير الأول، حيث كانت تقيل الوزراء وتعين السفراء والمدراء العامين، يقول كتاب "حاكمة قرطاج.. يد مبسوطة على تونس" إن شبكة أقاربها ضربت خيوطا عنكبوتية على كل القطاعات مثل الهاتف الخلوي والتعليم الحر. | |
|