ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: السعادة تناديك ... فهل تجيب..؟ 2011-08-25, 3:25 am | |
| قد يتعرض البعض منا الى ماسى كثيرة فى حياته ,قد تحول هذه التجارب الى عقبات نفسية تحول دون الاستمرار فى الحياة . قد تصل بنا الظروف الى التوقف عند حد معين الى اليأس بكل تبعاته ..الى الموت وانت مازلت على قيد الحياة. ولكن .,,, لنهدأ قليلا ونسترخى .. ونفكر بعقلنا وندع المشاعر والعواطف جانبا... هل دامت هذه الظروف والعقبات الا بأيدينا ...؟ هل استمرت وانت تقاوم اليأس والاحباط والهزيمة امام الظروف..؟ هل تمكنت منك وأنت تقول فى وجهها لا لن استسلم ولن اتنازل عن حقى فى حياة سعيدة ..؟ هل ..وهل .. وهل.....؟؟؟ صدقنى ستكون الاجابه بالقطع نفيا مثبتا...... لسبب بسيط...!! وهو أن الانسان فى كل الاحوال لابد ان يحيا حياته ولكن الذى يختلف هو طريقة كل انسان وسلوكه فى الحياة . فقد يكون هناك انسان اماله عريضة يضع دائما امامه هدف يسعى ويجتهد ويعانى ويصبر من اجله . ويعيش حياته هكذا من أجل هدفه فقط... ترى هل هذا الشخص يأتى عليه وقت ييأس فيه او لحظه ندم على يوم فات من عمره..؟ بالطبع لا... لأنه فى الأساس كل وقته مشغول بعمله من أجل هدفه ورسالته فى الحياة. حتى وان واجه عقبات يتخطاها ويواصل مسيرته دون توقف او يأس او استسلام . لأنه علم أنه سيقف فى يوم من الأيام بين يدى الله عز وجل ويسأل عن عمره فيما افناه. ووقتها يجيب وهو راض عن عمله وانه أدى رسالته فى حياته. سيجلس بينه وبين نفسه وكله رضا وحب لهذه النفس فلقد قاومها وقاومته ولقد ساعدها وساعدته , حتى اصبحا يدا واحدة تعمل فقط لاسعاد هذا الشخص. وهذا حال يتمناه كل منا ,فلقد اجاب هذا الشخص النداء الخفى الهامس للسعادة بداخله وعلم انها لا تأتى من فراغ ولابد العمل والتفانى من أجلها حتى يعلو صوتها بداخله ويتغلب على اى صوت اخر يمنعه من ان يكون سعيدا.... وعلى العكس من ذلك قد يكون حال اخر, يعيش فى الحياة ليأكل ويشرب ويلهو دون هدف على الرغم من أنه يعمل .. لكنه عمل للعيش ..عمل اختارته الظروف وليس هو ولسان حاله يقول ( أهى عيشة والسلام..أدينى عايش..هومين مرتاح فى الدنيا دى.....وهكذا) كلام فى منتهى الاحباط والاستسلام لكل الظروف . أعلم جيدا أننا لسنا متساويين فى امكانياتنا وقد يكون عند البعض مالا يملكه الاخر. ولكننى أتحدث هنا عن مقاومة الانسان لنفسه..ولظروفه.. أتكلم عن المحاولة والتحدى والعمل باخلاص والسعى المستمر نحو هدف نتمناه , حتى لو لم نحصل عليه يكفينا شرف المحاوله والخبرة المكتسبة فى رحلة البحث عن هذا الهدف ففى كل الاحوال ستسفيد وتكون الرابح لأكبر نعمة وأقصى درجات السعادة والراحة وهى "" الرضا عن نفسك "" وقد قرأت يوما فى مقال عن اليأس : من ييأس من حياته ولا يرضا عنها ويشكو دائما من الظروف ومعاندة الدنيا له , وهو يتمتع بأقدام يسير بها واذان يسمع بها وأيدى يعمل بها وعيون يرى بها , ولسان يتحدث به و..... وغير ذلك من نعم الله سبحانه وتعالى التى لا تقدر بثمن . هل يقبل ان يبادل احد ممن فقد هذه النعم على ان يعطيه هو الامل والتحدى للحياه الذى يمتلكهم بالرغم من ظروفه هذه؟ هل تقبل ......؟ أعلم ان وقع السؤال صعب على نفسك ولكن سامحنى . فمهما تكن الظروف مهما تكن.... لن تقبل ابدا ان تتخلى عن عينيك او قدميك او يديك ....... لا طبعا لا ...ولا ...ولا فلماذا اذن تكره الحياة وتقول الموت أرحم ..! لماذا لا تستخدم هذه النعم وتتحدى نفسك وتتحدى الظروف وأنت متوكل على الله وتدعوه يعينك ويقويك على عقبات الحياة. وصدقنى لن تعمل وتجتهد ويضيع الله أجرك. فنحن فى هذه الدنيا لاختبار وضعنا الله تعالى فيه.. فلا ترضى ان تكون نتيجتك فى هذا الاختبار الا.... "" التوفيق فى الدنيا..والدرجات العلى من الجنة فى الاامل "" | |
|