لغير الله لن نركع المــــــــ نائبة ـــــــــــــــدير
الديانة : proud to be a muslim heart الجنسية : EGYPTIAN عدد المساهمات : 1282 العمر : 39 المهنة : HOUSEWIFE الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 30462 السمعة : 65 تاريخ الميلاد : 22/04/1985 تاريخ التسجيل : 26/11/2010 الموقع : https://ja-jp.facebook.com/group.php?gid=104557382928997&ref=ts العمل/الترفيه : TEACHING CHILDREN المزاج : FICKLE
| موضوع: مقتل العقيد معمر القذافى واحتمال كبير اولاده ايضاً 2011-08-25, 1:52 am | |
| لقد بدّد هؤلاء الطغاة الممسّكون بالسلطة كل فرص البناء والتنمية والمجد، واستبدلوها بتدمير الأرض والإنسان وكل مقوّمات الأمة، لم يتعاط هؤلاء بمسؤولية مع مشاريع إنقاذ الإنسان والوطن التي يحملها المخلصون، واستبدلوا كل ذلك بالاتجاه السريع نحو الهاوية والدمار، ولا غرابة، فتلك طبيعة الطغيان. إن هذه الهبات الشعبية التي قادها شباب تونس الخضراء بطرد الديكتاتور بن علي، وتواصلت بإزالة فرعون مصر، واليوم ثوّار ليبيا الأبطال أزاحوا طاغية جديدًا، ستشكل منعطفًا حاسمًا في مسار الأمة ولحظة تاريخية لبداية تحوّل جذري لأنظمة الاستبداد، وهي لا محالة آخذة في الانتشار ما انتفت الأسباب. هُناك حقيقة يثبتها لنا التاريخ، أن سقوط قاعدة الطغاة أسهل بكثير من الأطراف، وها هي “ليبيا” اليوم، فبعد معارك كثيرة وشهداء بالآلاف والكثير من كتائب النظام والمرتزقة، ها هي “طرابلس” تتهاوى كما لو كانت من ورق! وصدق فيهم قول الشاعر الثائر المرحوم محمد الزبيري: إنّ الطغاةَ وإنْ كـــــانوا جبابرةً ….لهم قلوبٌ من الأطفالِ تنهزمُ وذلك لأن من يدافع عن الطاغية لا يدافع عن قضية، وعندما تصل الجحافل إلى معقل الطاغية فذلك يبدو للجميع ثقة من الثوار بالنصر وضعفًا من النظام، ولذلك تسارع الفئران للهروب من السفينة الغارقة. لكن هناك حقيقة أخرى عظيمة، وهي أنه إذا أراد الله أمرًا من السماء، بإنزال العقوبة على الظلم، وقضى من عرشه بزوال الملك، فلن ينفع الطغاة (بوليسهم)، ولن تنجدهم مخابراتهم وتقاريرها السرية، ولن تخلّصهم جيوشهم بل إنها إرادة الله فلا مفر.(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير). فهلاّ استوعب الدرس بقية الطغاة العرب! وماذا في نفوسهم في هذه اللحظات بعد سقوط العديد من أصدقائهم. وأحسب أنَّ منهم من لم يستوعب الصدمة حتى الآن، ومنهم من ملأ أرجاء صدره الخوف، وبدأ يتذكّر جرائمه ويتحسَّس رقبته! ومنهم من هو مرتعب وخائف من أن يتمَّ الاستيلاء على وثائق تثبت تورُّطه في قمع شعبه وأمته، ثم ينفضح أمرُه! ومنهم من أمر بتجهيز خطة للهروب، ومأوى للمنفى ! لا تستغربوا أيضًا إن قلت إن منهم من لم يزده ما جرى إلاّ غيا وطغيانًا، فأمر بتشديد الرقابة على الشعب، وإحكام القبضة لئلاّ يثور شعبه كما ثارت الشعوب الحرة. ومنهم من هو في غمرة غروره، فهو يظن أنه الإمام العادل! الذي في (ظلِّ الله يوم لاظلّ إلاّ ظلُّه)! من كثرة ما يردِّد عليه (شيوخ الدفع المسبق) أنه وليُّ الأمر الذي طاعته من طاعة الله، وتوقيره من توقير الله! تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيرًا، وما الذي يجري في اليمن عنا ببعيد. إن ما يجري على الساحة العربية اليوم هو أول الغيث، بتحطيم كل المعوّقات عن النهوض وتهديم كل أركان الخوف والرعب التي أسّست لها الأنظمة المهترئة التي لم تستطع الوقوف أمام التيار الشعبي الهائج، إلاّ بتلك الأساليب البدائية الرجعية المتخلّفة التي تبنت فيها كل وسائل الجريمة ضد شعوبها، وانتهجت في سبيل تحقيق جرائمها هذه أحط الأفكار دناءة وأكثرها تخلفًا، متسترة بالدين تارة، وبالقومية والعشائرية والمناطقية تارة أخرى. يجدر بنا القول أن ما حصل إلى الآن من سقوط رؤوس للطغاة كانت قد أينعت سوف يزيد عزم الثوار على الساحة العربية، ليواصلوا مسيرة الثورات وإسقاط بقية الطغاة، كما يجب أيضًا الاستمرار بالثورة مع شعوب العالم التي تبنت هذه الثورات منذ أمد بعيد لتنتقل إلى الثورات العلمية والأدبية والصناعية التي جعلت هذه الشعوب تتنافس على تبوّؤ مركز الأولوية فيها، في حين ظلت شعوبنا العربية والإسلامية تتخبط في دياجير ظلام القرون الأولى من عمر البشرية، وظل مضلّلو هذه الأمة ينفثون سمومهم تارة باسم القومية الشوفينية والعشائرية وباسم الدين والمناطقية تارة أخرى، هادفين بكل ذلك إلى ديمومة التخلف الفكري وانعدام التقدم العلمي كي يمرّروا خزعبلاتهم وأطروحاتهم الجوفاء التي ظلوا يعتاشون منها على حساب الشعوب المقهورة لقرون عديدة مضت. وأخيرًا يمكننا القول إن يوم سقوط الطغاة ليس فقط درسًا وعبرة وعظة للمستكبرين في كل زمان ومكان، وأن الله لا يهمل وإن أمهل، وأن بروجهم المشيدة ستنهار عليهم، وتكون قبورًا لهم، بل إن هناك درسًا عظيمًا أيضًا يجب أن نعيه جيدًا وهو لمن استُضعفوا، وظُلموا، فيجب أن يوقنوا أن الله منجز وعده لا محالة، (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)، وكذلك التمكين لهم في الأرض، ويريهم في الطغاة والمستكبرين ما تقرّ به عيونهم، وتثلج به صدروهم، وذلك وعد الحق سبحانه في قوله عز من قائل: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا...). [النور: 55]. وغيرها من الآيات ذات العلاقة. [/center]
عدل سابقا من قبل حور الجنان في 2011-08-25, 1:57 am عدل 1 مرات | |
|
لغير الله لن نركع المــــــــ نائبة ـــــــــــــــدير
الديانة : proud to be a muslim heart الجنسية : EGYPTIAN عدد المساهمات : 1282 العمر : 39 المهنة : HOUSEWIFE الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 30462 السمعة : 65 تاريخ الميلاد : 22/04/1985 تاريخ التسجيل : 26/11/2010 الموقع : https://ja-jp.facebook.com/group.php?gid=104557382928997&ref=ts العمل/الترفيه : TEACHING CHILDREN المزاج : FICKLE
| موضوع: رد: مقتل العقيد معمر القذافى واحتمال كبير اولاده ايضاً 2011-08-25, 1:55 am | |
| مليون دولار مكافأة للقبض على القذافي.. والعفو لمن يقتله أو يعتقله من أتباعه بوابة الاهرام
24-8-2011 | 16:13
القذافي أعلن المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا عن رصد مكافأة تبلغ1.7 مليون دولار لمن يلقي القبض على الرئيس الليبي معمر القذافي.
كما عرض المجلس الوطني الانتقالي على أتباع القذافي العفو عنهم إذا قتلوه أو اعتقلوه.
ذكرت ذلك قناة "العربية" الإخبارية في نبأ عاجل لها اليوم الأربعاء، دون الاشارة إلى المزيد من التفاصيل.
| |
|