MR EYAD HAGGAG فارس مقدام القلعة
الديانة : مسلم ولله الحمد والمنة والفضل الجنسية : مصرى ابن مصرى عدد المساهمات : 1543 العمر : 51 المهنة : جندى من جنود الله الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 35707 السمعة : 50 تاريخ الميلاد : 06/10/1973 تاريخ التسجيل : 06/08/2011 الموقع : https://fgec.ahlamontada.comhttps://fgec.ahlamontada.com العمل/الترفيه : رهبان بالليل فرسان بالنهار المزاج : هادىء .. متأمل .. محب لوالدى
| موضوع: مساعدات أمريكا لمصر مرهونة بعدم سيطرة الإسلاميين 2011-08-10, 6:38 pm | |
| باحث: مساعدات أمريكا لمصر مرهونة بعدم سيطرة الإسلاميين الاربعاء 10 اغسطس 2011 مفكرة الاسلام: رأى جيمس كارافاتو، الخبير فى مؤسسة التراث لدراسات السياسات الدفاعية والأجنبية أن واشنطن لن تقدم أي مساعدات لمصر قبل إجراء الانتخابات النيابية، مشيرًا إلى أن هذه المساعدات ستكون مرهونة بعدم سيطرة الإسلاميين على البرلمان المقبل. وقال كارافاتو في تصريحات نشرها موقع "صوت أمريكا" إن الكونجرس لن يوافق علي أي مساعدات لمصر قبل إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية العام الجاري؛ لأنه اذا سيطرت التيارات الاسلامية علي البرلمان, فإن هناك شكوكا قوية في أن يوافق الكونجرس علي تقديم أي مساعدات. ولفت إلى أن الاتجاه الحالي لدي المشرعين الأمريكيين يقوم على أن المساعدات الخارجية يجب أن تكون أداة لتعزيز النفوذ الأمريكي لاسيما في ظل أزمة المديونية الأمريكية الحالية. وأشار الباحث إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وضع ميزانية مساعدات خارجية تقدر بـ 50,9مليار دولار عام 2011, ولكن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب, الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري المعارض، قررت إجراء خفض بمقدار 6,4 مليار, وسينعكس على عدة دول، في مقدمتها مصر. مساعدات "تافهة": ومن جانبه، أعرب أستاذ العلوم السياسية فى جامعة القاهرة الدكتور مصطفى كامل السيد عن عدم قلقه إزاء خفض المساعدات الأمريكية لمصر، واصفاً مبلغ المساعدات بـ"التافه"، قائلاً "لا أرى أن خفضه سيكون كارثة على الحكومة المصرية". وتقول إذاعة "صوت أمريكا" إن الجزء الأكبر من المساعدات الأمريكية الخارجية لمصر في 2011 يندرج في إطار قضايا "السلام والأمن" حيث تم تخصيص 1.3 مليار دولار مساعدات أمريكية لمصر في 2011 لمحاربة الإرهاب والاتجار في المخدرات والبشر وأسلحة الدمار الشامل وتشجيع حل النزاعات. وأضافت: "تم توجيه مبالغ أقل لخدمة الاحتياجات الداخلية التى تصل لـ93 مليون دولار و104 ملايين للتنمية الاقتصادية وللتعليم والخدمات الاجتماعية 91 مليوناً و30 مليوناً للصحة، بينما دعم الديمقراطية لم يتجاوز الـ25 مليون دولار"، بحسب الإذاعة. أمريكا تدرب ناشطين مصريين لمواجهة الإسلاميين: وفي مايو الماضي، قال "المعهد القومي الديمقراطي"، الممول من الحكومة الامريكية مباشرة، إنه يقوم حاليا بتدريب نشطاء وسياسيين مصريين وتونسيين لمواكبة التغييرات السياسية في البلدين العربيين استعداد للانتخابات القادمة. وأوضح المعهد في وثيقة أنه جلب مسئولين وسياسيين أجانب مقربين من واشنطن إلى مصر "في سلسلة من الاستشارات مع قادة سياسيين مصريين ومع نشطاء مدنيين حول التغييرات السياسية" في البلد العربي وذلك بعد سقوط الرئيس المصري السابق حسني مبارك. ووفق الوثيقة فان الولايات المتحدة رتبت لزيارة حلفاء لها من بولندا واندونيسيا الى القاهرة لتعليم النشطاء وبعض السياسيين المصريين كيفية التحرك السياسي في الفترة القادمة والمتوقع فيها تنافس بين القوى الموالية للغرب وبعض الاحزاب الإسلامية والاحزاب القومية. وذكرت الوثيقة ان زيارات اخرى قام برعايتها المعهد لمسئولين من الصرب ومن رومانيا ومن تشيلي لتعليم النشطاء المصريين تجارب تلك الدول في التحول الى النموذج الغربي للديمقراطية. وقال المعهد في الوثيقة إن من هؤلاء السياسيين الأجانب الذين زاروا مصر للقاء الاحزاب المصرية وزير الدفاع البولندي وعضو جبهة التضامن البولندية الموالية لواشنطن جانوسيز اونشيكفيتز ومنهم كذلك الجنرال الاندونيسي المتقاعد اجوس ودجوجو. وجاء في الوثيقة: "تركزت النقاشات على كيفية تحضير منظمات المعارضة للانتخابات في وقت سريع وكيفية تعليمهم طرق التغلب على خلافاتهم وانقساماتهم الداخلية ثم كيفية التحرك في فترة انتقالية يتم توجيهها من قبل العسكريين بدون مشاركات كبيرة من الشعب". وشرحت الوثيقة التي لم تذكراسماء الاحزاب او النشطاء المستفيدين من التمويل الامريكي او توقيتات التدريب ان المعهد القومي الديمقراطي "يساعد في تطوير مهارات واستراتيجيات للحملات الانتخابية وطرق جديدة للحملات مثل التحرك من بيت الى بيت، ومنزل لمنزل وهي الاساليب التي كان يقاومها ويرفضها النشطاء المصريون في السابق". كما كشفت الوثيقة الصادرة من المعهد ان المعهد "يعمل مع الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة الاصلاحات الانتخابية المطلوبة". ونقل المعهد، الذي مقره العاصمة الأمريكية واشنطن، عن سيرجيو بيتار، وهوسياسي من دولة تشيلي، قوله انه التقى بالقادة الشباب الذين اشتركوا في المظاهرات التي اطاحت بالرئيس مبارك علاوة على قادة لبعض الاحزاب المصرية. ويرى كثير من الخبراء أن هذة التدريبات ستكون لمواجهة التيارات الإسلامية وكذا القومية. | |
|