:::: جماعة كوستا الليبراسلفية :::: احذروا هؤلاء المجرمين

جماعة " كوستا " السلفية + جماعة " ريكا " الليبرالية العلمانية المهلبية = كوستاريكا 2011

ندعوكم لمشاهدة الفيلم و قرءاة الحوار معاهم لنتعرف عليهم و على أفكارهم . على الطريقة القذافية.. من أنتم ؟

وليد مصطفى : نحن سلفيو كوستا شباب نعمل في وظائف مرموقة وشركات عالمية
شعرنا بالاضطهاد عندما كنا نحل ضيوفاً على جهاز أمن الدولة المنحل,وبعد
الثورة وجدنا الصورة المأخوذة عنا مرعبة فذهبنا إلى الشيوخ للتعبير عما
بداخلنا وقمنا بإنشاء جروب سلفيو كوستا لننقل ببساطة وجهة نظرنا في حدود
الأدب والمسموح, وسبب اختيار الاسم إننا نجتمع دوماً في كوستا.

ماذا كان رد فعل شيوخ السلفيين عندما استمعوا إلى مخاوفكم؟

محمد طلبة: أخرجنا ما بداخلنا من مرارة وطلبنا منهم أن نتبادل الأدوار
ويستمعوا إلينا, وأعددنا لقاء مشتركا مع شباب اشتراكي ألقى مخاوفه منا أمام
الشيوخ ,ونجح اللقاء في إزالة الريبة والخوف المتبادل, وبالمناسبة
مجموعة أدمن جروب سلفيو كوستا من مختلف الفئات محجبات وغير محجبات
وليبراليين وغيرهم وفي البداية كانت مناقشات الجروب حادة بعض الشيء لكن مع
الوقت ذابت أوهام الفروق وأصبحنا منسجمين .
هل الإحساس بالاضطهاد كان سببا في خروج مشروع "أين ودني" للنور؟

محمد عزت : عندما كنت اقرأ صحيفة الأهرام وقتما كانت أهرام أسامة سرايا
ومعبرة عن آرائه وجدت في الصفحة الأولى المانشيت الرئيسي " السلفيون
يطبقون الشريعة ويقطعون الأذن" واستفزني جدا العنوان الذي وجدته يعبر عن
سطحية وسخف إعلامي موجه فقررت أن أستخدم سلاحي الذي لا أجيد غيره في تغيير
الفكرة النمطية المرعبة عن السلفيين وهي الكاميرا والإبداع ونشره على
اليوتيوب.
تابع: وقت الثورة كنا نحمل علما كبيرا لمصر ولكن بعد الثورة بأيام بدأ
كل تيار يحمل العلم الخاص به ويهاجم الفكر الآخر دون معرفته بشكل واضح .

السؤال لمحمد عزت..كيف التقيتما وأنت ليبرالي بينما الآخرون يتبعون تيارا مختلفا؟

عزت ضاحكاً: لم نلتق لأننا من الأساس لم نفترق فالمفاجأة أن محمد طلبة
السلفي أخي وبالمناسبة رغم أنني أميل لليبرالية وهو سلفي إلا أننا لا نعبر
في الفيلم إلا عن أفكارنا التي نقتنع بها, فكرة الفيلم تقوم على لقاء سلفي
بشخص ليبرالي وتوضيح التخوف الذي أصاب الاثنين من أفكار الآخر بشكل
كوميدي.
أضاف محمد طلبة: أنا أرى أن السلفية ليس لها أي علاقة بالليبرالية فالأولى معتقد ديني بينما الليبرالية أيديولوجية سياسية.

محمد طلبة.. ما قصتك مع زعانف السمكة التي ذكرتها في الفيلم؟

قصة الزعانف حقيقية إلى حد ما واستخدمتها كلزمة كوميدية , فعندما أخذت
أسرتي للاستجمام في الغردقة أوقفتني لجنة تابعة لأمن الدولة اشتبهت في,
وقيل إنني خطر على أمن الدولة رغم أنني كنت ألبس " بنتاكور" وأحمل في
حقائبي "مايوهات".وبدلاً من أقف أمام البحر وقفت في مبنى أمن الدولة أمام
الضابط وتلك كانت أول مرة في 2004 وتكررت بعد ذلك كثيرا بحكم عملي والسفر
الدائم .
وللعلم اتهمت في ميدان التحرير من شخص لا أعرفه بأنني منافق لمجرد أنني
سلفي يرتدي الجينز والتيشرت, فقد ارتبطت الصورة الذهنية للسلفي بالجلباب
والتجهم للأسف.

محمد عزت .. كونك كاتبا وممثلا هل وجدت مشكلة في تدريبهم على الأداء والوقوف أمام الكاميرا؟

بالعكس فقد كان الأداء طبيعيا جداً ووليد كان مفاجأة العمل وطلبة ألقى
إفيهات جعلتنا نوقف التصوير أكثر من مرة , وإن كنت متخوفاً في البداية وكنت
أريد ممثلا يقنعني أمام الكاميرا بأنه لا يمثل وهذا ما وجدته خلال أربعة
أيام فترة التصوير في منزلي ولاقى الفيلم على اليوتيوب 15 ألف مشاهدة وقد
تعمدنا أن نظهر السلفي بشخصيته العادية لا يرتدي جلبابا دائما ولا يركب
جملا.

ومتى سيرى الجمهور شخصية السلفي الحقيقية على شاشة السينما؟

محمد طلبة: المخرج أحمد علاء من النماذج الفنية المحترمة – مخرج فيلم
بدل فاقد – اتصل بأخي وطلب شخصا سلفيا كي يعرض النموذج السوي والطبيعي
للسلفيين على شاشات السينما وبالفعل ظهرت في قصة أشرف سبرتو إحدى القصص في
فيلم (18 يوم )الذي عرض في مهرجان كان.

وليد .. ما شعورك وأنت تقف أمام الكاميرا لأول مرة؟

التمثيل ليس شيئا جديدا بالنسبة لي حيث كنت أمارس النشاط المسرحي
بالمدرسة ومنظما للحفلات, وفرحت جدا بدوري في العمل لأنني جسدت شخصية
واقعية نراها جميعاً وليست من زمن لم نره , وهدفنا من هذا الفيلم ليس
اكتساب الشهرة بقدر ما نريد الدفاع عن النفس والفكر, ولو الفن بتلك الصورة
التي قدمناها سأصبح ممثلاً لأنه ليس من المعقول أن أتعامل مع إيناس
الدغيدي مثلاً في حين أحترم بشدة الفن الذي يقدمه محمد صبحي. وقد أسعدني
تعليق رجل في سن والدي على اليوتيوب قال إنه يرى الفن الهادف لأول مرة.

ماذا عن مشاركتكم في جمعة الغضب الثانية رغم رفض البعض النزول معكم؟

محمد طلبة: في جمعة الغضب الثانية اعترض البعض على نزولنا ميدان التحرير
وقلنا مش مقتنعين نعم السلفيين مش بيقتنعوا ومبدأ السمع والطاعة العمياء
لا نحبه ,ونزلنا الميدان 6 سلفيين لأنني لا أريد أن عيش في بوتقة التيار
الإسلامي خارج المجتمع, وقد تحرش بنا بعض الليبراليين عندما رأونا وقطعوا
اليافطة لكن الذي دافع عنا وقتها الليبراليون الذين ناقشونا وعرفوا
أفكارنا.

هل شاركتم في الثورة من البداية أم كما قيل إن السلفية ابتعدت عن الميدان؟

وليد: محمد طلبة وزملائي نزلوا الثورة والشهيد كريم بنونة من السلفيين
أما أنا فشاركت في اللجان الشعبية وبرغم إنني مهندس ووضعى الاجتماعي جيد
إلى حد كبير وقفت أبيع الخبز لدرجة أن أهل الشارع يعاملونني على أنني "زكي
قدرة" روح افعل كذا واذهب لمشاركة فلان وأعتقد أننا حللنا مشكلة الخبز في
تلك الأيام.

ماهي خطوتكم القادمة؟

سنلعب مباراة كرة القدم مع أصدقائنا في كنيسة كليوباترا لأن مبدأ
الأغاني التي تتحدث عن الوحدة الوطنية أصبحت موضة قديمة لابد أن نتشارك
دون تكليف وبساطة وقد مازحتهم في الكنيسة وقلت لهم نحن آخر سلالة السلفيين
يعني القضاء علينا في المباراة عواقبه وخيمة .
الله المستعان