ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: سوري يصور قاتله من "الشبيحة" 2011-07-05, 7:41 am | |
| سوري يصور قاتله من "الشبيحة" الاثنين 04 يوليو
مفكره الاسلام مفكرة الاسلام: كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن مقطع فيديو مروع نشر على شبكة الإنترنت حول مقتل سوري بدم بارد أثناء تصويره لأحداث في منطقته مطلع الشهر الجاري. وأضافت الصحيفة أن المقطع المتداول في اليوتيوب ظهر فيه صوت رجل يتحدث عن "إطلاق نار على مواطني كرم الشام في الأول من يوليو دون أي أسباب أو وجود مظاهرات". وأشارت الصحيفة إلى أن المصور الذي لم تتضح شخصيته ،وهو يصور المشاهد من طابق علوي ثم بدت صورة مهتزة للشارع والشرفات تلاها شبح شخص يرتدي زي أخضر يتوارى خلف الظلال، ثم يتقدم للأمام بحذر ورفع سلاحه وأطلق النار، وبعد طلقة واحدة فقط سُمع صوت أنين وحشرجة وأصوات استغاثة تتوسل المساعدة. وأوضحت الصحيفة أن هوية المصور ما زالت مجهولة ،مشيرة إلى أنه في الوقت الذي تمنع فيه السلطات السورية دخول الصحفيين الأجانب والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، فإنه من الصعب التأكد من صحة الفيديو الذي كتب بعنوان أن القناص هو أحد أفراد ما يعرف بالشبيحة. وفي نفس السياق ذكر موقع "إم .بي.سي" أن الفيديو يصور عملية القنص على المنازل في منطقة حمص كرم الشام في جمعة "إرحل" في الأول من يوليو التي قتل فيها أكثر من 28 شخصا برصاص قوات الأمن في عدة مدن سورية،بينهم 3 نساء عقب قصف الجيش السوري بلدة البارة في جبل الزاوية. وتابع الموقع أن الفيديو بدأ بأصوات طلقات نارية متوالية ،بينما يتحدث المواطن السوري بصوت لاهث كأنه يجري أو يحاول الاختباء، ويقول وصوت الرصاص يقترب أكثر: "الأمن يضرب على الإخوة المواطنين في حي طريق الشانكر في اليوم 1 يوليو 2011 بدون أي سبب ولا تظاهر ولا أي شيء". وأضاف الموقع أنه بينما تتحرك يد المصور يمنيا وشمالا للبحث عن مصدر الرصاص ، إذا بيده تقف تجاه شخص يرتدي زيا عسكريا أو ما يطلق عليه السوريون الشبيحة يصوب بندقيته نحو الكاميرا، ثم يُسمع صوت إطلاق رصاص، فيقع الهاتف أو الكاميرا على الأرض، وتثبت الصورة بعد فترة من الاهتزاز في السماء. وبعد سكون لم يدم سوى ثوانٍ قليلة، يصرخ رجال، ثم نسمع أحدهم يقول: "فاتت رصاصة براسه"، ثم ينتهي الفيديو بشباب يتحدثون بصوت أقرب إلى الهمهمة والنحيب. يُذكر أن التصوير الذي يقوم به الناشطون السوريون هو الوسيلة الوحيدة لمعرفة ما يجري داخل سوريا؛ حيث تمنع السلطات وجود أي إعلامي. | |
|