بكار......ذلك
الطفل النوبى الاسمر الذى تفاعل معه أطفالنا منذ سنوات وأنتج له
التليفزيون المصرى عدة أجزاء لاقت جميعها نجاحا كبيرا عند عرضها وما زالت
تلاقى النجاح عند اعادة عرضها حتى الان...بالطبع أنا هنا لا أعرف ببكار
فالجميع صغارا وكبارا يعرفونه الا اننى _ومنذ عدة أسابيع قرأت خبرا وقفت
عنده كثيرا ثم اخذتنى مشاغل الحياة ومسؤولياتها ولم ...أتذكر التعليق عليه الا الان
والخبر
بطله هو بكار ايضا وهو يتحدث عن ان التليفزيون المصرى يستعد لانتاج أجزاء
جديده منه _الى هنا والخبر لا يستحق الوقوف عنده_ وقال المسؤول عن انتاج
وتسويق المسلسل انهم يواجهون صعوبات فى تسويق المسلسل فى الدول
العربيه..لماذا؟بسبب أغنية (من قلبه وروحه مصرى)لأن هذه الدول تخشى ان
يتأثر أطفالها بهذه الجمله!!!!!!!!!!!!!أرأيتم الحكام الذين كانةا
يحكموننا؟! أرأيتم بأى عقول كنا نحكم؟ مسؤولون طالما أرعبوا مواطنيهم
ببمارساتهم القمعيه والوحشيه يخافون ويرتعدون من مجرد جمله فى تتر مسلسل
أطفال!!1 ....بالطبع ذكرنى هذا الموقف بما حدث مع الطفل المصرى فى الكويت
عندما سأل زملاؤه بكل براءه عن عدم قيام ثوره فى بلادهم فكان جزاؤه الطرد
من المدرسه ولم يعده اليها الا الضغوط الشعبيه والدبلوماسيه التى قامت بهما
مصر الثوره
الان عرفت لماذا لم تتحمل تلك الانظمه المتهالكه الا اياما
معدوده لتسقط وتتهاوى تحت أقدام الثوار.....ان أنظمة تخاف من كلمه او فكره
او رساله تدعو الى الحريه والعداله لهى أنظمة لا تستحق سوى الوطء
بالنعال..........بل ان النعال لتتأفف ان تطأ مثل هذه الانظمه التى لن يكون
مصيرها الا مزبلة التاريخ