تجربة واقعية من الحياة .. اعتمد على الله ثم نفسك فقط

نصيحة " استعن بالله ثم اتخذ كل تدابير الحرص والحماية لاسرتك ولا تتهاون
ابدا فى ذلك .. وذلك لانه ليس هناك من قد ينقذك من اى مأزق مشابه الا الله عز وجل
.. اذن لا تنتظر ان يحميك احد فى مثل هذة الظروف .. فى قريتى منذ قدمت من
سفرى من احدى الدول العربية ( الظالم اهلها " الا من رحم ربى " والتى
ابتلاها الله بحاكم ظالم يقتل فى شعبه الان ويتمسك بالكرسى ) وانا ارى
البلطجية وتجار المخدرات يعيثون فيها فسادا وقتلا نعم تم قتل عدد كبير من
ابرياء قريتى على يد هذة الشرزمة الضالة .. بفضل الله تم القبض على حوالى
52 مجرما وجارى البحث عن اخريين من الشرطة والجيش بمساعدة اهالى القرية
الشرفاء ... ملحوظة/ قريتى بها من الصالحيين والعلماء من افتخر بهم واشرف
انهم من بلدتى .. ومنهم دكتور يحاضر على شاشة الرحمة احيانا ...لكن كما
تعلمون فان الجيفة اعزكم الله تطفو على سطح الماء وتظل الدرر فى الاصداف
باعماق البحار ..
أتساءل ماهى افضل الطرق لتجنب مثل هؤلاء الفاسديين المفسديين من البلطجية الذين ينتشرون فى شتى انحاء المعمورة ؟
انا شخصيا قد تعرضت لبلطجة فى الشارع كادت ان تودى بحياتى فى تلك الدولة
العربية ..وقد مكننى الله من القبض على الجانى .. ولكن فساد الشرطة
والنيابة وتهاون القنصلية المصرية قد ضيعت حقى الذى والله العلى العظيم
حاولت بكل جهدى ان استرد حقى بصورة مشروعة وخسرت الاف الدينارات وقد اخسر
عملى ولا تستطيعوا تخيل مدى التهديدات التى كنت اتلقاها من المجرم واهله
حتى اتنازل عن البلاغ.. لكن بعد الذى حدثى لى تحولت لشخص لا يعبىء الا بشىء
واحد وهو الا اترك حقى بعد ذلك ابدا .. ومن السخرية ما قالته لى وكيلة
النيابة : يا استاذ الله يرحم والديك .. قضيتك صعبة يجب ان تتدخل سفارتك
وكم ذهبت للسفارة بلا جدوى حتى ان القنصل قال لى : احمد ربنا انك مازلت
على قيد الحياة .. حاولت لمدة عامين ان استرد حقى كمصرى ورفضت عروض مالية
من اهل المجرم .. وعوضنى الله من عملى باضعافها .. لانى رفضت ان ابيع
كرامتى بالمال نعم فارزاقنا محددة واشرف لنا ان نكتسبها بشرف وكرامة وعزة
نفس ... ما دفعنى لكتابة هذة التجربة القاسية والتى لم اذكر نقاطها
الرئيسية هو ما تعلمته منها ( لا تعتمد الا على الله ولا تنتظر من احد
الوقوف بجانبك مهما كان معك الحق لاننا وببساطة فى زمن " ان لم تكن ذئبا
اكلتك الذئاب " ) ... عفوا ان لم يكن هذا مكان لعرض تجربتى المريرة لكن
الحمد لله على كل حال ... واعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطأك وام ما اخطأك
لم يكن ليصيبك .. ولا يعلم الانسان فقد تكون فى طيات المحنة منحة والعكس
بالعكس .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

» إذا رأيت نفسك متكاسلا عن الطاعة اخش أن يكون كره الله طاعتك
» حاول أن تنجح في إدارة ذاتك ، وفي تعاملك مع نفسك ، فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
» تعلم كيف تكافئ نفسك!!
» قصة حقيقية واقعية معاصرة تدمى لها القلوب وتبكى منها الاعين .. قصة حصلت لرجل من المدينة المنوره يبلغ من العمر مايقارب 48 سنه
» من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله، ومن أسخط الله برضى الناس وكله الله إلى الناس