حـــــــــــــــــــــــــــ" مع زوج "ـــــــــــــــــــــــــــــــوار

حـــــــــــــــــــــــــــ" مع زوج "ـــــــــــــــــــــــــــــــوار
أم عمر : السلام عليكم
الزوج : وعليكم السلام
أم عمر : أخى إن زوجتك تشتكى من كثرة الأعمال المنزلية وأنها غير قادرة على القيام بكل الواجبات
الزوج : هذا حال كل الزوجات
...أم
عمر : نعم لكن زوجتك مختلفة فهى تريد القيام بكل الواجبات على أكمل صورة
ممكنة كما أنك أنت تحب الإنضباط ولا تتهاون فى أى خلل مما يضع عليها هذا
عبء كبير لكن بعض الزوجات إن أتت بحق الزوج أهملت حق الله وإن أتت بحق الله
أهملت حق الزوج والأولاد فلا يخلوا الأمر من قصور سواء مع الزوج او حق
الله فى العبادات او تربية الابناء والمذاكرة لهم ..... الخ
الزوج :
يا اختاه أنا أعمل طيلة اليوم وأرجع منهك من العمل فهل أترك عملى من أجل
عمل البيت مكانها أم ارجع أكمل ما لا تستطيع هى اكماله مع تعبى وعنائى فى
العمل ؟
أم عمر : لا ما قلنا ذلك فأحضر لها خادما
الزوج : نعم بقول لحضرتك أنا طول النهار أعمل لكى نحصل مصاريف المعيشة بالكاد ودخلى كله يمكن لا يكفى خادما
أم عمر : طيب فيه حل
الزوج : ما هو ؟
أم عمر : خادما مجانا أو إن شئت قل بمقابل رمزى
الزوج : أين هذا
أم
عمر : إذا أويتما إلى فراشكما فذكرها وقل معها " سبحان الله ثلاثا وثلاثين
والحمد لله ثلاثا وثلاثين والله أكبر ثلاثا وثلاثين فذالكما أفضل لكما من
خادم "
الزوج : ما الدليل ؟
أم عمر : (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا
مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ شُعْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي
الْحَكَمُ ، عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، " أَنَّ
فَاطِمَةَ عَلَيْهِمَا السَّلَام أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْكُو إِلَيْهِ مَا تَلْقَى فِي يَدِهَا مِنَ
الرَّحَى وَبَلَغَهَا أَنَّهُ جَاءَهُ رَقِيقٌ فَلَمْ تُصَادِفْهُ ،
فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ ، فَلَمَّا جَاءَ أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ ،
قَالَ : فَجَاءَنَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا ، فَذَهَبْنَا نَقُومُ ،
فَقَالَ : عَلَى مَكَانِكُمَا ، فَجَاءَ فَقَعَدَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا
حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى بَطْنِي ، فَقَالَ : أَلَا
أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَا إِذَا أَخَذْتُمَا
مَضَاجِعَكُمَا أَوْ أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا ؟ فَسَبِّحَا ثَلَاثًا
وَثَلَاثِينَ ، وَاحْمَدَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَكَبِّرَا أَرْبَعًا
وَثَلَاثِينَ ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ " .

الحكم المبدئي: إسناده متصل، رجاله ثقات، على شرط الإمام البخاري.