نورهان السبكى فارس مميز
الديانة : لا اله الا الله محمد رسول الله الجنسية : Egyptian soul عدد المساهمات : 112 العمر : 26 المهنة : طالبة مجتهدة بارك الله فيها الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 3296 السمعة : 50 تاريخ الميلاد : 20/09/1998 تاريخ التسجيل : 27/03/2011 العمل/الترفيه : طالبه
| موضوع: أختاااااه .. أختى المسلمة .. هل ستخرجين معهم ؟؟؟!!! 2011-05-12, 2:07 am | |
| أختاااااه .. أختى المسلمة .. هل ستخرجين معهم ؟؟؟!!!
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا و يرضى، و الصلاة و السلام على رسول الله، رسول السلام و الإسلام صلى الله عليه وسلم، و على آله و أصحابه و من دعا بدعوته و استن بسنته إلى يوم الدين .. أما بعد .. يحشد المغرضون من أعداء الإسلام حملة مسعورة ضد الإسلام العظيم، فى صورة هجوم على الرموز الإسلامية من دعاة و علماء، و فى صورة هجوم ضد الرموز المأخوذة من الشريعة الإسلامية، مثل الحجاب (سواء تغطية الوجه أم لا). زعم هؤلاء الخارجون أنه لا دليل من القرآن على هذا التشدد الذى عليه السلفيون – كما يزعمون – من التضييق على المرأة بزعم فرض الحجاب أو النقاب و حرمة الإختلاط و ...، و يدعون إلى مظاهرة مليونية فى أماكن شتى للخروج و المطالبة برفع هذا الظلم عن المرأة!، فهل ستخرجين معهم؟، و قبل أن تقررى إقرأى:
وقفات مع بعض الآيات تدل نصوص كثيرة كثيرة فى القرآن و السنة على وجوب احتجاب المرأة عن الرجال، بل و تقليل أو سد أى باب يؤدى إلى إيقاظ فتنة الشهوة عند الطرفين. (1) { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا وزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً * وإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ ورَسُولَهُ والدَّارَ الآخِرَةَ فَإنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً} هذه الآية هى محل النزاع الأصلي، و باختصار شديد .. أسألك أختى المسلمة .. ما الذى تريدينه بالضبط؟ هل تريدين الحياة الدنيا و زينتها بالتجمل و التزين فى أعين الرجال و الشباب و الإختلاط بهم و ...،أم تريدين رضا الله و الجنة؟؟؟ (2) { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وقُلْنَ قَوْلاً مَّعْروفاً} أمر لنساء النبي صلى الله عليه و سلم اللواتى لو تعرفتى على سيرتهن لأحببتهن حبا شديدا و لاتبعتهن، و لأصبح الأقتداء بهن أفضل آمالك أيتها المسلمة، أمرهم الله بعدم الخضوع بالقول، أى عدم تغيير نبرة الصوت أو بمعنى آخر تليين الصوت، فيستمع إلى صوتك أيتها المسلمة شاب أو رجل فيتأثر قلبه الضعيف و يطمع فى ممارسة أى شهوة محرمة معك بداية من الكلام، أو الإختلاط المحرم، أو الخلوة أو .... (3) { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى} يا أيتها المسلمة الزمى بيتك، و لا تخرجى منه إلا لضرورة، ولا تتبرجى و تظهرى محاسنك للأجانب (غير المحارم) كما كان يفعل نساء الجاهلية الأولى. (4) { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً} ولا ينبغي لمؤمن ولا مؤمنة إذا حكم الله ورسوله فيهم حُكمًا أن يخالفوه, بأن يختاروا غير الذي قضى فيهم؛ ومن يعص الله ورسوله فقد بَعُدَ عن طريق الصواب بُعْدًا ظاهرًا. (5) {وإذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن ورَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وقُلُوبِهِنَّ}، إذا احتاج الصحابي الجليل من أبيات رسول الله صلى الله عليه و سلم حاجة ما أو سؤالا فيجب أن يكون ذلك من وراء حاجز (حجاب)، لأن ذلك أطهر للقلوب التى لا يعلم شدة تقلبها إلا الذى خلقها جل و علا، فكيف بالضعفاء أمثالى و أمثالك أيتها المسلمة، و الواقع خير شاهد. (6) {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وبَنَاتِكَ ونِسَاءِ المُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}، أمر لرسول الله صلى الله عليه و سلم أن يأمر زوجاته و بناته الطاهرات العفيفات و نساء المؤمنين كذلك أن يرخين اللباس عليهن فيغطون جميع جسدهن ليعرف الناس أنهن من الحرائر العفيفات فلا يتعرض لهن أحد بأذى. هذه بعض آيات من سورة الأحزاب ... خاصة بالمؤمنات فقط!!. و فى سورة النور منهج شامل لعلاج هذه المشاكل بين الجنسين بل و للوقاية منها؛ بدأت السورة بالحديث عن حد الزنا، ثم حد قذف المحصنات، ثم اللعان، ثم حادثة الإفك، ... (7) {إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}، ومن هؤلاء الذين يحاربون الحجاب. (8) {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ والْمُنكَرِ ولَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ورَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً ولَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، فلا تتبعى أيتها الأخت خطوات الشيطان، فالتنازل عن مبدأ من مبادىء العفة التى ذكرت فى القرآن و السنة يؤول بك إلى التنازل عن آخر و هلم جرا، و صدق من قال: نظرة، فابتسامة، فسلام، فكلام، فموعد، فلقاء، فـ ... (9) {الخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ والْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ والطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ والطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ}، يا أختاه، يا من تقولى لن ألبس الحجاب حتى أتزوج، إن الذى سيختار إنسانة متبرجة فلا بد أن قلبه زائغ و عينه بالتالى زائغة، فاختارى أن تكونى متحجبة صالحة طيبة كى يوفقك الله للزواج بزوج صالح طيب. (10) { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}، كى تتجنب العورات لا بد من عدم كسر الحجب بالإستذان بل بالإستئناس (من الأنس) وهو ألطف من الإستئذان. (11) {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ويَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}، الرجال يغضوا من أبصارهم عما قد ينكشف من العورات. (12) {وقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ويَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ}. (13) {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} (14) {ولْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلاَّ ...}، أى ينزلون غطاء الرأس ليغطى الرأس و الرقبة و الصدر فلا يظهر و يجسم مواضع الفتنة. (15) {وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ}، أى لا تضرب المؤمنة برجلها فتصدر صوتا يجعل الرجال ينظرون إليها. (16) {وتُوبُوا إلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، إتقوا الله أيها المسلمون و المسلمات و توبوا إلى الله الذى لا يريد لكم إلا الخير فى الدنيا و الآامل. (17) {وأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ والصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وإمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ}، تحريض بتيسير الزواج. (18) {ولْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ}، تحريض على العفة لمن لا يستطيع الزواج. (19) {وَلاَ تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى البِغَاءِ إنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}، كان الكفار يتاجرون بأعراض الإماء الجوارى طلبا للمال، و يعرض الله عليهم التوبة من ذلك. (20) {إنَّمَا كَانَ قَوْلَ المُؤْمِنِينَ إذَا دُعُوا إلَى اللَّهِ ورَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وأَطَعْنَا وأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ}، قولى سمعت و أطعت يرحمك الله. وقفة مع ثلاث أحاديث فقط - قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا". - و قال أيضا: "خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله؛ وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم". و كلا الحديثين يحذر تحذيرا شديدا جدا من أسباب التبرج و عاقبته. - و قال صلى الله عليه وسلم: "المرأة عورة، وإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها". العورة: كُلُّ ما يُسْتَحى منه؛ ومَوْضِعُ المَخَافَة، و أخبر الله عن قول أقوام أنهم قالوا "إنَّ بُيُوتَنا عَوِرَةٌ" أى أنها غير محصنة فيخشون عليها، فالرجل الشريف فضلا عن المؤمن يغار أن يرى أحد من الناس أمرأته، ويخاف أيضا عليها فإنها ضعيفة و مصدر شرف و عزة للرجل.و إذا خرجت المرأة من بيتها أبرزها و أظهرها الشيطان للشباب و الرجال و جملها فى أعينهم ليحرك بها شهواتهم، فعلى المؤمنة أن تقلل من ذلك و أن تجعله للضرورة فقط.
النتيجة التى يستنتجها كل عاقل و عاقلة الحجاب الإسلامي نظام كامل و ليس مجرد زى معين تلبسه المرأة؛ فالملبس الشرعي للمرأة هو صورة من صور الحجاب. (1) أمر الله المرأة بالقرار فى البيت و عدم الخروج إلا لضرورة. (2) إذا توجب الإختلاط مع الرجال لضرورة فيجب أن يكون ذلك بغض البصر أو من وراء حجاب. (3) عدم الخضوع بالقول عند سماع الرجال. (4) عدم ضرب المرأة الأرض برجلها خشية إصدار صوت يجذب أنظار الرجال، بل السير بسكينة و حياء. (5) تلبس المرأة الزى الشرعي ليعرف أنها من العفيفات الحرائر المحترمات اللواتى لا يتكشفن لكل من هب و دب فلا يتعرض لهن أهل السوء و الفساق. (6) تلبس المرأة الحجاب كى لا تكون عونا للشيطان و خطواته على إثارة شهوة الشباب و الرجال. (7) أمر الله تعالى بإسدال الخُمُرِ (ج. خمار) من على الرأس لتغطى جميع البدن و لا تجسم العورات و لا تظهر المفاتن. (8) أمر الله بغض البصر و سد الذرائع التى تفضى بعدم الحفاظ على الفرج. (9) شرع الله آداب الإستئذان كى لا يطلع الغير على العورات. (10) يجب أن نساعد فى بناء المجتمع الصالح فيكون الطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات، و ذلك لن يكون إلا إذا أصلحنا المرأة التى هى كل المجتمع (و ليست النصف فقط فهى التى تلد و تربى النصف الآخر). (11) تحريم طرق الكفار فى الكسب غير الشرعي باستخدام النساء. (12) الترغيب فى العفة لغير القادر على الزواج. (13) الترغيب فى الزواج للقادرين عليه. (14) الترغيب فى التوبة الدائمة و مراقبة الله.
أختى المسلمة إذا لم تلتزمى بما أمرنا الله من الحجاب و العفة و الحياء فتأكدى أن الليبراليين و العلمانيين و غيرهم من أعداء الإسلام يستخدمونك لهدم الإسلام بإضعاف الشباب المؤمن القوي، و يستدلون بك إذا طبقت مبادئهم من تحرير المرأة (من دينها) على أن الإسلام غير صالح للتطبيق ، فاتقى الله .. اتقى الله .. اتقى الله. بعد كل هذا هل ستخرجين معهم ؟؟؟!!!، هل ستسانديهم بمخالفتك للحجاب و شروطه و جميع الآداب السالفة الذكر على أنهم أقويا و لهم أتباع بالملايين من المسلمين ؟؟؟!!!، أم ستوالين الله و رسوله و المؤمنين و تساعدين فى نصرة و عزة دينه، و ذلة المذاهب الكفرية و الإلحادية ؟؟؟!!! {وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ ورَسُولَهُ والَّذِينَ آمَنُوا فَإنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الغَالِبُونَ}. إياك أن تأخذى الجانب السهل فى الدنيا (دين بلا ابتلاء) و لا تساعدى المسلمين وقت احتياجهم لك، بل اتبعى سبيلهم و اصبرى، قال الله عن المنافقين: {وقَالُوا لاَ تَنفِرُوا فِي الحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ * فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً ولْيَبْكُوا كَثِيراً جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}، فاستجيبى لأوامر الله عز و جل حتى و إن كانت فى نظرك أو فى نظر الناس أنها فيها شده، و والله إن فيها الخير و السعادة فى الدنيا و الآامل.
الملفات المرفقة نوع الملف: zip أختاااااه .. أختى المسلمة .. هل ستخرجين معهم.zip (10,7 كيلوبايت, المشاهدات 2) | |
|