إثيوبيا تدشن رسمياً سد الألفية العظيم
وقال وزير المياه والطاقة الاثيوبي ألمايهو تيجنو في مؤتمر صحفي عقده في اديس ابابا .. هذا المشروع الذي كان يعرف حتى الان باسم مشروع "إكس"، سوف نطلق عليه الان اسم "سد الالفية" ومن المقرر ان يبنى في منطقة بني شنقول على بعد ما بين 20 الى 40 كيلومترا شرق الحدود السودانية، مشيرا الى انه بعد اكتمال هذا السد، من المتوقع ان يحجز خلفه 62 مليار متر مكعب من المياه، وهو ما يعد تقريبا ضعف بحيرة تانا، ومن الطبيعي ان يستغرق الامر سنوات قلائل قبل ان يصل هذا السد الى كامل قدرته من حيث حجز هذه المياه.
كل مشكله ولها حل باذن الله
والله الموفق ...
خبر مرتبط بالموضوع
خبير سوداني انتقد شروع أديس أبابا في بناء سد الألفية
مصر تستبعد اللجوء للتحكيم الدولي في مياه النيل.. ووفد حكومي يزور أثيوبيا قريباً
الإثنين 04 أبريل 2011 العربية نت
كشف وزير الموارد المائية المصري الدكتور حسن العطيفي الاثنين 4-4-2011، عن أنه يتم حاليا الإعداد لزيارة رسمية لأثيوبيا قريبا تشارك فيها وزارة الموارد المائية والري بوفد رفيع المستوى لتوضيح وعرض الموقف المصري، من ملف مياه النيل، والذي قال الوزير إنه داعم لتنفيذ البرامج التنموية المختلفة التي تعود على الدولتين والشعبين بالمنفعة والمصلحة المشتركة دون إضرار بالشعبين المصري والسوداني.
وأشاد العطفي في تصريحات نقلتها صحيفة (الأهرام) المصرية بما أعلنه رئيس الوزراء الأثيوبي مليس زيناوي عن أن بلاده لن تسعى للإضرار بمصر أو بشعبها من خلال السدود التي شرعت في بنائها على مجرى النيل الأزرق.
مصر لن تلجأ للتحكيم
واعتبر العطيفي أن دعوة زيناي لمصر والسودان للمشاركة في تمويل سد الألفية العظيم، مؤشرا جيدا يمكن من خلاله التأكيد علي إعادة الحوار والرجوع لمائدة المفاوضات والانطلاق لبناء مرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين البلدين، مؤكدا أن مصر لن تلجأ إلى التحكيم الدولي، وأنه متفائل أن تشهد المرحلة القادمة تقاربا ملحوظا.
وأكد الوزير المصري أنه ارسل عدة خطابات رسمية لزيناوي طالبه فيها بالرد الإيجابي والبدء الفوري والتشاور والتوافق مع دولتي المصب وإشراك الجانب الفني المصري قبل البدء في بناء أي سدود للوصول إلى شراكة حقيقية لخدمة أهداف البلدين المستقبلية.
وشدد على أن الاتفاقات والمعاهدات الحالية قائمة لاتعفي أي دولة من دول حوض النيل من التزاماتها تجاه الحقوق المائية المصرية، مؤكدا أن السدود التي أعلن عن أنها لتوليد الكهرباء ممكن ان تشكل خطرا على التدفق الطبيعي لمياه النيل.
وفد شعبي يتوجه لأوغندا
يأتي ذلك في الوقت الذي توجه فيه وفد شعبي مصري كبير الاثنين إلى أوغندا في أول زيارة من نوعها لبحث ملف المياه، ومن المقرر أن يلتقي الوفد مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني وعدد من المسؤولين هناك.
وذكرت صحيفة (الشروق) المصرية التي نشرت الخبر أن الوفد يضم 35 شخصا، منهم السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وعدد من مرشحي الرئاسة مثل، حمدين صباحي، وأيمن نور، وهشام البسطويسي، ووزراء سابقون، مثل محمود أبو زيد وزير الري، وأحمد الليثي وزير الزراعة، وعلماء مثل الدكتور محمد غنيم، وشخصيات عامة مثل، جورج أسحق، وأسامة الغزالي حرب، إلى جانب أحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، دعما لمبدأ "الشعب والجيش أيد واحدة" وبعض شباب الثورة.
وقال مصطفى الجندي، مساعد رئيس حزب الوفد المنسق العام للرحلة: إنه سيتم خلال الزيارة عرض رؤية الشعب المصري بشأن الوضع في دول حوض النيل، وضرورة الحفاظ على حقوق مصر التاريخية في مياه النيل، وأن الشعب المصري يطلب بدء صفحة جديدة مع دول الحوض لإصلاح ما أفسده النظام السابق، وأننا نطلب تدخل الرئيس الأوغندي بحكمته ومصداقيته لدى دول الحوض لدعم الموقف المصري، وأن زيارات مشابهة ستتواصل لباقي دول الحوض.
تحذير سوداني
وفي الخرطوم أكد يحيى عبد المجيد وزير الري السوداني السابق، أن اتخاذ إثيوبيا لقرار إنشاء سد الألفية العظيم على النيل الأزرق يعد انفرادا بالقرار، مما يلغي دور مصر والسودان ويتنافى تماما مع أحقيتهما في مياه النيل.
وأعرب عبدالمجيد في تصريحات لصحيفة (الرأي العام) السودانية، نشرتها الاثنين عن استغرابه أن تنفرد إثيوبيا بإنشاء السد وحدها بعد الاتفاق مع السودان ومصر في إطار مبادرة حوض النيل على أن يكون قيامه مشتركا حتى يعود النفع على هذه الدول.