ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: الى اسود فلسطين :: من يبلغهم عنا 2011-04-05, 9:01 pm | |
| السلام عليكم
من يبلغ عنّا أسود فلسطين أن رؤوسَنا مرفوعة شامخة فخرًا بجهادكم وصبركم وثباتكم، فقد أروَيتم أرضكم بدمائكم الزكية ودماء أعدائكم الخبيثة النتنة، وابتهاجا بعزتكم وصمودكم وصور البطولة ومواقفكم المشرفة، لقد رفعتم رؤوسنا وأعدتم لنا الأمل بهذا الصمود العجيب، لقد علَّمتم العالم أجمع أن العزة والهيبة لا طريق لها في هذا الزمان إلا بالجهاد في سبيل الله تعالى، وأنه ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا، لقد علمتم العالم أن ساعة من الجهاد أفضل من مئات القرارات والمؤتمرات، لقد أثبتم بصبركم أن القلةَ الصابرة لا ترهبها كثرة ولا قوة الأعداء، فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين، لقد لقنتم جيوش بني صهيون درسًا في عزة المؤمنين وقوة الثبات على الدين، فهذه جيوشهم الجرارة ومعهم الحلفاء من الخونة والمتخاذلين والمنافقين جندوا كل شيء حتى وسائل الإعلام ومنعوا كل شيء حتى العلاج والدواء، ومع ذلك يقفون عاجزين يطلبون المدد حينًا بعد حين.
يا أسود فلسطين، رؤوسنا مطرقة خجلاً من تخاذلنا وعجزنا عن مناصرتكم، رؤوسنا مطرقة لأنكم تذبحون وتدَكّون وشبابنا باللهو والتفحيط غارقون والناس أمام الشاشات عاكفون، رؤوسنا مطرقة لأننا بخلنا حتى بالدعاء ونقيمه أحيانا على وجَل وخجل واستحياء، رؤوسنا مطرقة لأننا لا نملك إلا أن نقف متفرجين على مآسيكم مستمعين لصرخات الثكالى واليتامى ونشاهد بيوتكم المدمرة ومساجدكم المهدمة ودماءكم وهي تنزف وتسيل ولا حيلة لنا ولا سبيل.
فيا أسود فلسطين، إن ينصركم الله فلا غالب لكم، وإن يخذلكم فلا غالب لكم من بعده، فعلى الله توكلوا إن كنتم مؤمنين، فلا تنتظروا الفرج إلا من الله.
يا أبطال فلسطين، إذا لقيتم بني صهيون فضرب الرقاب، واضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان، أروهم عزة المؤمنين التي تخلّى عنها كثير من الناس، ولا تسمعوا لدعوات المرجفين ولا المخذّلين، فلن يزيدوكم إلا خبالاً وهوانا فوق هوانكم وذلاً على ذلِّكم وضعفا إلى ضعفكم، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون
.
| |
|