MR ABDULLAH IBRAHIM محـــ القلعة ـــــــــارب
الديانة : مسلم وكلى فخر بفضل الله الجنسية : ارض الاسود عدد المساهمات : 1555 العمر : 40 المهنة : المصير إما إلى جنة وإما إلى نار الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 50816 السمعة : 36 تاريخ الميلاد : 22/04/1984 تاريخ التسجيل : 30/05/2010 العمل/الترفيه : أسألكم الدعاء بارك الله فيكم المزاج : الحمد لله وكفى
| موضوع: لا تكثروا من أكل المصنعات درهم وقاية خير ٌمن قنطار علاج 2011-03-30, 4:15 pm | |
| لا تكثروا من أكل المصنعات درهم وقاية خير ٌمن قنطار علاج
كربونة الطعام ـ ـ البيكاربونات الصوديوم ـ ـ البيك باودر ـ ـ أملاح الفواكه بمسمياتها الكثيرة واعتاد كثير من الناس على استعمال المياه الغازية والفوارة ،كالبيكاربونات الصوديوم ، المعروفة بكربونة الطعام أو أملاح الفواكه ، أو الكازوز ،وما شابه ذلك مما تحفل به الأسواق بكثرة ، ظناً منهم أن هذه المواد تساعد في تسهيل الهضم . والواقع ، أن الإكثار من هذه المواد ، أو الاعتياد على تناولها يعطي عكس المردود المنتظر منه فهو يسبب عسر الهضم بدلاً من تيسيره. كما يسيء إلى المصابين بأمراض في القلب أو الكلى ، أو ارتفاع الضغط الشرياني ، بل إنه قد يؤدي إلى الإصابة بالقرحة المعدية في بعض الحالات .فالبيكاربونات ـ كما هو معروف ـ مادة قلوية يدخل [ الصوديوم ] في تركيبها ، فهي إذا دخلت المعدة اتحدت مع الحوامض الموجود فيها ، فكونت ملح الطعام العادي المسمى [كلوريد الصوديوم ] فينتشر منها غاز يفتح أبواب المعدة عنوة ، ويقود الطعام إلى الأمعاء قسراً ، وبصورة غير طبيعية .. فيحسب الإنسان إذ يزول عنه حس الامتلاء في معدته ، بأنه أحسن حالاً ، وما علم أنه قد أساء لنفسه ولجهازه الهضمي إساءة بالغة ، ذلك أن تلك المواد تفقد المعدة حوامضها بتعديلها تلك الحوامض وتحويلها إياها إلى أملاح ، وبهذا تفقد المعدة عنصرها الفعال . وإذا كان الشخص الذي تناولها متقدماً في السن ، أدى ذلك إلى القضاء نهائياً على قدرته الهضمية المعدية ، لأن المعدة تقل مفرزاتها من الحوامض على مر الزمن ، وهذا يسبب عرقلة الهضم فيشعر المتقدم في السن بانتفاخ في المعدة ، وثقل في البطن عقب كل طعام ، فيعمد إلى تناول ملعقة من [كربونة الطعام ] ظناً منه أنها هي العلاج المنشود فيكون أن تتحد الكربونة مع الحوامض القليلة المتبقية في المعدة ، مشكلة الملح ، فتقضي بذلك على العنصر الهاضم الفعال بصورة نهائية . هذا ، ومن طبيعة [ البيكاربونات ] أن تضعف الخمائر الهاضمة ، بل أن تقتلها أحياناً ، لأن الخمائر لا تستطيع التأثير على الأطعمة ، إلا إذا كان الوسط الذي توجد فيه حامضاً . ولما كان تناول [ الكربونة] يفقد المعدة حوامضها ، فإنه يتسبب في إبطال مفعولها ، فيمر الطعام في المعدة [ترانزيت] دون أن ينال نصيبه من الهضم ، وقبل أن يُعد كما يجب . ومع مرور الزمن ، يسير الطعام في حلقة مفرغة لا أول لها ولا آخر ، لأن نقص الحوامض المعدية وفقدانها وتعطل الخمائر الهضمية عن عملها ، يؤدي إلى مرور الطعام من غير هضم ، فتحدث التلبكات المعدية ، والتخمرات المعدية ، والاضطربات المختلفة في عملية الهضم كلها ، فيزداد شعور الإنسان بالانتفاخ نظراً لكثرة النفخات والغازات ، ويزداد حسه بالثقل ، فإذا ما زاد المرء الطين بلة بتناول البيكاربونات ليتجشأ ويدفع ما تراكم في معدته من الطعام غير المهضوم ، كان ذلك ضغثاً على إبالة كما يقولون ، لأنه يزيد الحالة سوءاً ، والوضع تعقيداً وضرراً . ومن المعروف أن الأطباء ،عادة، يمنعون مرضاهم المصابين بأمراض في القلب والكلى وارتفاع الضغط من تناول الملح ، ولا يدري المرضى ـ بالطبع ـ أن سبب منع الملح عنهم هو وجود مادة الصوديوم فيه ، فتراهم يطيعون رغبة الطبيب في عدم تناول الملح ، ولكنهم يتعاطون [الكربونة] للاستعانة بها على الهضم ، غير عالمين بأن [الصوديوم ] الموجود في [ البيكاربونات] هو نفسه الموجود في الملح ، وليس هناك أدنى اختلاف في تأثير كل منهما على الجسم . [البيكاربونات ] الكربونة ، وهي نفسها البيك باودر] الموجودة في كثير من المنتجات الغذائية[كمادة حافظة] سواء منها المعلب مثل الحمص والفول والبازيلاء والسنيورة واللحمة أكسترا والمرتديلة والذرة والفاصولياء ووو؟؟؟ وعلب العصائر البرتقال والتفاح والتوت والفروتي والخوخ ووو؟؟وعلب الغازات بكافة أنواعها ووو؟؟؟؟ والكيك والبسكوتات و حلويات المصانع ووو ؟والحمص والفلافل وبعض المخللات . أن الإكثار من تناول [البيكاربونات ]ـ الكربونة ـ البيك باودر ـ يسبب حدوث حالة تسمى [قلوية الدم ] ، وأهم أعراضها الأرق والضعف العام ، والتعرق الزائد ، وصعوبة التنفس ، وتزداد هذه الأعراض وضوحاً وحدة مع ازدياد حالة قلوية الدم . وسبب ذلك كله هو الإكثار من تناول المواد المساعدة على الهضم ، وأيضاً تخفي أعراض السرطان والقرحة وتسبب فرطاً في التنبه العصبي؟؟؟ إذٍا علينا الإنتباه . فائدة : أسرع شيء لإطفاء حريق زيت القلي [كربونة الطعام] فسبحان الله ـ والحمد الله تعالى | |
|