ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: ثلاث كلمات بخصوص ما جرى ويجري مِن أحداث 2011-03-19, 1:14 am | |
| الكلمة الأولى:اللهمَّ عجِّل بفرج إخواننا المسلمين في ليبيا: إنَّ القلبَ ليتفطر ألمًا على ما يحدث لإخواننا المسلمين في ليبيا المسلمة، جُرأةٌ عجيبة مِن هذا القذافي المجرم على سفك دماء المسلمين الغالية، ولكنْ. لا عجب فقد تجرأ قبل ذلك على شعائر هذا الدِّين العظيم مستهزئًا وساخرًا ليُظهر حقارته وتفاهته وغبائه المستحكم، ونحن والله لا نملك إلا الرجاء والدعاء فاغفر اللهمَّ تقصيرنا وارحم عجزنا، وعجّل يا ربنا برفع الغُمة عن إخواننا رحمةً بالمستضعفين مِن المسلمين، وإنني حقيقةً لأعجب مِن سكوت أمة الإسلام الغالية إلى أنْ تدخلَ الكافر ليَظهر بمظهر البطل الذي يغار على دماء الأبرياء، وأنا أتساءل: متى نصر الكفرُ إسلامًا؟!، ومتى نصرَ الشركُ توحيدًا؟! ولكنها المصالح التي قد تكون مادية بل وأكثر مِن ذلك، فهل ما دفع الكافر ليتدخل نخوة يحملها بين جنبيه؟! إذا كان الأمرُ كذلك-ولا أظن-فأين نخوة أمتنا؟!. ثم. إذا كان المرتزقة يلتفون حول القذافي الطاغية ويتدافعون لحمايتِه في سبيل دراهم معدودة ودنيا فانية!! أفلا يكون الوقوف في وجوههم والتصدي لهم للدفاع عنْ المستضعفين مِن المسلمين وحمايتهم ورفع الظلم عنهم جهادًا في سبيل الله وإظهارًا للحق وإزهاقًا للباطل ونحن مأمورون بهذا؟!!.
الكلمة الثانية: إنَّهم يُجيدون المكرَ والخداع: إنَّ خُبثَ الروافض ومكرهم وحقدهم وعداوتهم لا تخفى على الواعين مِن أهلِ السنّة وإنْ خفت على بعض السُذّج فيزماننا. وواجبنا أنْ ننتبه لهذا الخطر الذي جاء اليوم ليَلبس ثوب الشعوب المنتفضة على الظلمِ والظالمين، ليستغلوا بذلك الفرصةَ وليأخذوا نفس حق الشعوب المقهورة في التحركِ ضد الظلم والظالمين ليخدعوا مجددًا بعض الساذجين، فإنَّ الروافضَ-قاتلهم الله-لا يُظهرون حقيقتهم ولا ما يُريدون، وكيف يُظهروا والتُقية أصلٌ مِن أصولِ دينهم المشوه، وإنّهم يستغلون الفُرص ليتحركوا دون أنْ يشعرَ بهموبمخططاتهم أحد، وليظن كثيرٌ مِن المساكين أنَّ حالهم لا يختلف عنْ حال الشعوب الأخرى المنتفضة، فينالوا التأييد حتى مِن بعض المسلمين مِن أهل السُنة، وهذا حقيقة ما يجري في البحرين اليوم، فواجبنا كشف عوارهم، وفضح حقيقتهم بل والتصدي لهمولمخططاتهم بكلِّ ما نستطيع، وإنْ كان ما أقول لا يَعني-بالضرورة-المدافعة عمّن يحكمون البحرين، ولكنّه النظر في المصالح والمفاسد ومآلات الوقائع والأحداث.
الكلمة الثالثة:لئلا نُلدغ مِن نفس الجُحر مرةًأخرى!! لا شكَّ أنَّ إسقاطَ الطواغيت والظالمين وتدمير عروشِهم هي الخُطوة الأولى على طريقِ التغيير، إلا أنَّ الخطوةَ الأهم-مِن وجهةِ نظري على الأقل-هي تبديل أفكارهم والإجهاز على مناهجهم ومبادئهم، والحذر ممن هم الوجه الثاني لهم، فلا بُد مِن الحذر الشديد مِن اللصوص الذين يتربصون بالأُمّة ليجنوا الحصاد ويقطفوا الثمار، ولتتعلم أمتنا الغالية مما حدث مِن بعد الاستعمار-إنْ صحت الكلمة-حيث خرجوا وتركوا أذنابًا لهم بعدما نفخوهم ورفعوهم ليجعلوهم في أعين الناس رموزًا وقادة لتنخدع بهم الأُمّة ثم يقوموا بدورِهم بتنفيذ سياسات الكفار وتطبيق مناهجهم بحذافيرها، فهل ستتعلم أمتي الغالية الحبيبة مِن الدرس؟؟! ولا تُلدغ مِن نفسِ الجُحر مرةً أخرى. أسأل اللهذلك.
| |
|