ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: تغازلني المنية من قريب 2011-03-04, 5:37 pm | |
| تغازلني المنية من قريب
[الكاتب: أبو إسحاق الألبيري]
تُغازِلُني الَمنيَّةُ مِن قَريبِ ***** وَتَلحَظُني مُلاحَظَةَ الرَقيبِ
وَتَنشُرُ لي كِتاباً فيهِ طَيِّي ***** بِخَطِّ الدَهرِ أَسطُرُهُ مَشيبي
كِتابٌ في مَعانيهِ غُموضٌ ***** يَلوحُ لِكُلِّ أَوّابٍ مُنيبِ
أرى الأَعصارَ تَعصِرُ ماَء عودي ***** وَقِدماً كُنتُ رَيّانَ القَضيبِ
أَدَالَ الشَيبُ يا صاحِ شَبابي ***** فَعُوِّضتُ البَغيضَ مِنَ الحَبيبِ
وَبَدَّلتُ التَثاقُلَ مِن نَشاطي ***** وَمِن حُسنِ النَضارَةِ بِالشُحوبِ
كَذاكَ الشَمسُ يَعلوها اِصفِرارٌ ***** إِذا جَنَحَت وَمالَت لِلغُروبِ
تُحارِبُنا جُنودٌ لا تُجارى ***** وَلا تُلقى بِآسادِ الحُروبِ
هِيَ الأَقدارُ والآجالُ تأتي ***** فَتَنزِلُ بِالمُطَبَّبِ وَالطَبيبِ
تُفَوِّقُ أَسهُماً عَن قَوسِ غَيبٍ ***** وَما أَغراضُها غَيرُ القُلوبِ
فَأَنّى بِاِحتِراسٍ مِن جُنودٍ ***** مُؤَيَّدَةٍ تُمَدُّ مِنَ الغُيوبِ
وَما آسى عَلى الدُنيا وَلَكِن ***** عَلى ما قَد رَكِبتُ مِنَ الذُنوبِ
فَيا لَهَفي عَلى طولِ اِغتِراري ***** وَيا وَيحي مِنَ اليَومِ العَصيبِ
إِذا أَنا لَم أَنُح نَفسي وَأَبكي ***** عَلى حوبي بَتَهتانٍ سَكوبِ
فَمَن هَذا الَّذي بَعدي سَيَبكي ***** عَلَيها مِن بَعيدٍ أَو قَريبِ
( قليل هم الذين يحملون المبادئ ، و قليل من هذا القليل الذين ينفرون من الدنيا من أجل تبليغ هذه المبادئ ، و قليل من هذه الصفوة الذين يقدمون أرواحهم و دمائهم من أجل نصرة هذه المبادئ و القيم ، فهم قليل من قليل من قليل ، و لا يمكن أن يوصل إلى المجد إلا عبر هذا الطريق ، و هذا الطريق وحده ) [الشيخ عبد الله عزام رحمه الله وتقبله في الشهداء].
وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي **جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلما تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنُتهُ بِعَفوِكَ** رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم** تَزَل تَجودُ وَتَعفو مِنةً وَتَكَرما فَلَولاكَ لَم يَصمُد لإِبليسَ عابِدٌ** فَكَيفَ وَقَد أَغوى صَفِيكَ آدَما | |
|