ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: سارع بالتحميل كتب ومؤلفات الشيخ المجاهد عبد الله عزام -رحمه الله- على ملف واحد مضغوط 2011-03-03, 11:42 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
هذع مجموعة من الكتب و المؤلفات للشيح المجاهد د. عبد الله عزام رحمه الله و تقبله الله من الشهداء.
نبذة ما بداخل الملف ...
اذكار الصباح والمساء إعلان الجهاد الأسئلة والأجوبة الجهادية الإسلام ومستقبل البشرية الإهداء الحق بالقافلة الدفاع عن أراضي المسلمين أهم فروض الأعيان الذبائح واللحوم المستوردة السرطان الأحمر الطود الشامخ (الشيخ تميم العدناني). العقيدة وأثرها في بناء الجيل القواعد الفقهية الهجرة والاعداد انحلال الزواج في الفقه والقانون آيات الرحمن في جهاد الأفغان بشائر النصر تجار الحروب جريمة قتل النفس المسلمة جهاد شعب مسلم حاضر العالم الإسلامي حكم عمل في جماعة حماس الجذور التاريخية والميثاق خط التحول التاريخي ديوان ذكريات فلسطين سعادة البشرية شهر بين العمالقة عبد الله عزام بين الميلاد والإستشهاد عبر وبصائر للجهاد في العصر الحاضر عشاق الحور عملاق الفكر الإسلامي فضل الشهادة فقه الاجراءات والمرافعات في القضاء الإسلامي في التآمر العالمي في الجهاد آداب وأحكام في الجهاد فقه واجتهاد في السيرة عبرة في خضم المعركة في ظلال سورة التوبة قصص و أحداث كلمات من خط النار الأول مباحث في الصلاة مفهوم الحاكمية نظرية العقد والكفالة وصية الشهيد عبد الله عزام
رابط التحميل >>>
الرابط شغااال بإذن الله ...
الحجم 4.18 MB
حمَل >>>>>
http://www.zshare.net/download/3957603ef1e60f/
هذه كتب قيمة جدا ونادرة
فسارع بالتحميل قبل الحذف
و انشرها قدر استطاعتك
ولا تنسوني من صالح الدعاء
| |
|
ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: رد: سارع بالتحميل كتب ومؤلفات الشيخ المجاهد عبد الله عزام -رحمه الله- على ملف واحد مضغوط 2011-03-03, 11:43 pm | |
| إليكم هذا الرابط http://rs241.rapidshare.com/files/83...zzam_books.rar
| |
|
ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: رد: سارع بالتحميل كتب ومؤلفات الشيخ المجاهد عبد الله عزام -رحمه الله- على ملف واحد مضغوط 2011-03-03, 11:48 pm | |
| سيرة العالم المجاهد الشيخ عبد الله عزام ( رحمه الله )
--------------------------------------------------------------------------------
العالم المجاهد والشيخ الشهيد عبد الله عزام
مولد عبد الله عزام ونشأته
ولد العالم المجاهد والشيخ الشهيد في عام1360هـ/ 1941م في بلدة سيلة الحارثية، من أعمال جنين بفلسطين،وتلقى علومه الابتدائية والإعدادية في مدرسة القرية، وأكمل دراسته في خضورية الزراعية في مدينة طولكرم، وقد كان ملازمًا لتلاوة القرآن الكريم، كما كان ملازمًا لمسجد القرية[1].
تنقل عبد الله عزام مجاهدًا ومتعلمًا ومعلمًا بين فلسطين والأردن ومصر وباكستان، ليستقر - بعد ذلك - في أفغانستان محاربًا للروس، ليلقى ربه شهيدًا بعد حياة حافلة بالجهاد والعطاء.
تنقل عبد الله عزام وهو طفل بين مرابع القرية، وكان يرى أمام ناظريه سهول مرج ابن عامر الذي اغتصبه اليهود عبر المؤامرات الدولية، فأخذ يهيئ نفسه ويعدها إعدادًا إيمانيًا، فكان منذ صغره محافظًا على الصلوات، دائبًا على تلاوة القرآن، كما كان ملازمًا لمسجد القرية.
عاش عبد الله عزام منذ يفاعته في سيلة الحارثية مع الأستاذ شفيق أسعد، الذي كان يتولى رعاية مجموعة من أبناء القرية، يربيهم على أخلاق وأفكار ومبادئ دعوة الإخوان المسلمين، فكان الشيخ عبد الله عزام في أوائل الدعاة في القرية.
كما تعرف الشيخ عبد الله في مدينة جنين على الداعية المربي الشيخ فريز جرار، الذي كان هو والأستاذ شفيق اسعد من أنشط الدعاة في تلك الفترة تربية للشباب، وأكثرهم عقدًا للندوات والمحاضرات في مركز الجماعة في مدينة جنين
وأخذ عبد الله عزام يكثر من زيارة مركز الجماعة ويحضر الندوات واللقاءات التي كان يشرف عليها الشيخ فريز جرار، حتى أصبح من أكثر الشباب نشاطًا ومشاركة في هذه اللقاءات، وأخذ يكثر من الجلوس إلى الشيخ فريز ويصحبه في أكثر الجولات.
بعد حصوله على شهادة (خضوري) الزراعية تم تعيينه معلمًا في قرية أدر بمنطقة الكرك جنوب الأردن، وبقي فيها سنة واحدة، حيث نقل إلى مدرسة برقين الإعدادية بالقرب من مدينة جنين.سكن عبد الله مع أخوين له في الدعوة غرفة في دار الجماعة، فكانت له فرصة طيبة لممارسة ألوان متعددة من النشاط الفكري والتربوي والرياضي... كما كان كثير المطالعة لكتب الدعوة وخاصة كتب الإمام حسن البناّ وعبد القادر عودة وسيد قطب ومحمد قطب.
وبعد عام 1967، وسقوط الضفة الغربية وقطاع غزة في أيدي اليهود، دخل اليهود سيلة الحارثية، وحاول عبد الله عزام مع مجموعة من الشباب من أهل القرية الوقوف في وجه الدبابات الإسرائيلية، فنصحهم أهل القرية بالتريث لأنه ليس بمقدورهم ذلك.
فخرج عبد الله عزام مشيًا على الأقدام مع غيره من أهل القرية إلى الأردن، ولكن خروج عبد الله عزام من بلده ما زاده إلا عزمًا وتصميمًا على الجهاد في سبيل الله، فبدأت فكرة التدريب على السلاح للوقوف في وجه اليهود تلح عليه.
وكان الشيخ عبد الله عزام من أوائل التشكيلات الإسلامية التي انضوت مع حركة فتح للتدريب على الجهاد.
قرن الشيخ عبد الله عزام جهاده وتدريبه بانتسابه إلى جامعة الأزهر في مصر لدراسة الماجستير في أصول الفقه.
حصل الشيخ على الماجستير في عام 1969. وقد اشترك الشيخ في تلك الفترة بعدة عمليات جهادية كان أشهرها معركة الحزام الأخضر عام 1969 ومعركة 5 حزيران سنة 1970. وقد تكبد اليهود في هذه المعارك أعدادًا كبيرة من القتلى ـ إلا أن شباب الحركة الإسلامية لم يحاولوا أن ينسبوا هذه العمليات إليهم لأنهم يجاهدون في سبيل الله لا من أجل اكتساب شعبية أو الحصول على الثناء.وفي عام 1971 ذهب الشيخ عبد الله إلى مصر لتحصيل درجة الدكتوراه وحصل عليها في عام 1973.
في مصر وجد الشيخ لنفسه مهمة جهادية أخرى هي مد يد المساعدة لأسر المعتقلين من الإخوان على الرغم من مضايقة المخابرات المصرية له.
ولما عاد الشيخ عبد الله عزام إلى الأردن عمل مسئولاً لقسم الإعلام بوزارة الأوقاف، فكان له الفضل في تنشيط المساجد والوعاظ حيث طعم القسم بطاقات شابة قادرة على الدعوة، وأصدر نشرات لنشر الوعي الإسلامي. ثم عمل مدرسًا وأستاذًا بكلية الشريعة في الجامعة الأردنية مدة سبعة أعوام من عام 1973 ـ 1980، عمل فيها في مجال الدعوة والتدريس، وكان متميزًا بطريقته وأسلوبه في الدعوة إلى الله، ولذلك كان كثير من الشباب خارج الجامعة يحرصون على حضور محاضراته، وكان له الفضل في فصل البنات عن البنين في المحاضرات.
أخلاق عبد الله عزام يقول حذيفة عبد الله عزام في حوار أجرته معه قناة العربية متحدثًا عن أخلاقيات والده: لقد بدأت مسيرته الجهادية من حين انتقل من السيرة الحارثية إلى الأراضي الأردنية، فأسسوا لهم معسكرات وقواعد في الأغوار في الأردن، وانظر إلى النهج المختلف عن نهج منظمة التحرير الفلسطينية الذين كان أحدهم يطلق النار من الأراضي الأردنية، فترد القوات الإسرائيلية بإبادة قسم كبير من الناس والمدنيين العزل الذين لا ذنب لهم ولا حول لهم ولا قوة، كان والدي رحمه الله يرفض أن تطلق رصاصة واحدة من الأراضي الأردنية فكل عملياتهم بشهادة الجيش الأردني كانت من وراء النهر، كانوا يعبرون النهر ثم يقومون بعملياتهم داخل أرض المعركة لتجنيب الناس وتجنيب المدنيين وتجنيب أهالي القرى في الأغوار ويلات هذه الحرب لأنهم لا ذنب لهم ليدفعوا ثمن هذه الحرب، هذا أولاً، ثانيًا حقنًا لدماء الأبرياء، ولذلك كان الجيش الأردني - ووالدي قد ذكر هذا في كتابه: 'فلسطين من القلب إلى القلب حتى لا تضيع فلسطين وإلى الأبد' - قال كانوا يحترموننا أيما احترام بينما لم يكونوا يحترموا ما كان يُطلَق عليهم شباب الفصائل الأخرى لأنهم بين قوسين 'زعران'، لأنهم آذوا الناس، آذوا أهالي القرى، آذوا العزل وبعضهم كان يقطع الطريق، بعضهم كان يسرق أموال الناس، بينما كانوا وهم متوجهون إلى عملياتهم حين توقفهم نقاط التفتيش نقاط الجيش الأردني كانوا يؤدون لهم التحية ويقولون أما أنتم الشيوخ فعلى رؤوسنا لأننا نعرف أنكم صادقون، أنكم مخلصون وأنكم لا تنوون أن تلحقوا الأذى بأحد سواءً بالنظام في الأردن ولا أيضًا بالناس الذين كما ذكرنا لا ذنب لهم ليدفعوا ثمن [2].
جهاد عبد الله عزام في فلسطين
الفريضة الغائبة
نحيا مع علم من أعلام الجهاد شهدت له أرض فلسطين كما شهدت له أرض أفغانستان، لم يتوقف جهاده على حمل البندقية فقط، بل طاف بلاد العالم مجاهدًا بلسانه؛ ليذكر المسلمين بهذه الفريضة الغائبة. إنه الشهيد عبد الله عزام.
اشترك الشيخ في بعض العمليات على أرض فلسطين كان من أهمها: معركة المشروع أو الحزام الأخضر التي خاضها الشهيد مع اخوانه والتي يجرح فيها أبو مصعب السوري وقد حصلت هذه المعركة في منطقة الغور الشمالي ثانيا: معركة 5 حزيران 1970 م وقد اشترك فيها ستة من المجاهدين كام من بينهم أبو اسماعيل (مهدي الأدلبي) الحموي وابراهيم (بن بلة) وبلال الفلسطيني في أرض مكشوفة تصدوا لدبابتين وكاسحة ألغام وكان موشيه دايان وزير الدفاع اليهودي قد أرسل مراسلا كنديا وآخر أمريكيا ليطوف بهم على الحدود ويريهم أن العمل الفدائي قد انتهى، واذا بجند الله يخرجون لهم كالجن المؤمن من باطن الأرض وانهالت القذائف وجرح الصحفيان، واعترف اليهود باثني عشر قتيلا من الجنود والضباط ولكن قتلى الأعداء كانوا أكثر من هذا بكثير، وقد استشهد ثلاثة من الأخوان في هذه المعركة لكن ما جرى في أيلول 1970م حال دون مواصلة الشيخ الشهيد وإخوانه الجهاد على أرض فلسطين، وأغلقت الحدود، ولم يتمكن هؤلاء المجاهدون من مواصلة جهادهم على أرض فلسطين، وإلا لأذاقوا اليهود ويلات المعارك التي كانوا يصلون بها اليهود جهارًا نهارًا [3].
جهاد عبد الله عزام في أفغانستان
كان للشيخ عبد الله عزام دور كبير في مسيرة الجهاد في أفغانستان؛ فقد كان حلقة وصل بين المجاهدين الأفغان والمؤيدين لهم في البلدان العربية، كما أشرف على عمليات واسعة لتقديم الخدمات والمساعدات المختلفة من تعليمية وصحية وعسكرية للمهاجرين، والمجاهدين الأفغان وأولادهم، وأسس مجلة رسالة الجهاد لتكون منبرًا إعلاميًا شهريًا لنشرة أخبار الجهاد وكذلك نشرة لهيب المعركة وهي أسبوعية تتناول آخر الأحداث المستجدة على الساحة الأفغانية.
وقد خاض الشيخ معارك كثيرة ضد الروس كان من أشدها وأشرسها معركة جاجي في شهر رمضان المبارك عام 1408هـ- 1987م وكان في معيته عدد من المجاهدين العرب الذين أبلوا البلاء أحسن وسقط منهم شهداء في سبيل الله، وقد تولى الدكتور عزام منصب أمير مكتب خدمات المجاهدين في أفغانستان،وكان موضع الثقة والاحترام من قادة الجهاد الأفغاني، كما كان محبوبًا من الشباب الذين ذهبوا من مختلف الديار العربية والإسلامية للجهاد في أفغانستان[1].
من كلمات عبد الله عزام
1- إن مقادير الرجال تبرز في ميادين النزال لا على منابر الأقوال. 2- إن الجهاد هو الضمان الوحيد لصلاح الأرض وحفظ الشعائر. 3- إن حيات الجهاد ألذ حياة ومكابدة مع الشظف أجمل من التقلب بين أعطاف النعيم. 4- إن أرض الجهاد لتصقل الروح وتصفي القلب وتقلب كثيرًا من الموازين. 5- أيها المسلمون:إن حياتكم الجهاد وعزمكم الجهاد ووجودكم مرتبط ارتباطًا مصيريًا بالجهاد.
6- إن التبرير للنفس بالقعود عن النفير في سبيل الله لهو ولعب.
7- إن الذين يظنون أن دين الله يمكن ينتصر دون جهاد وقتال ودماء وأشلاء هؤلاء واهمون لا يدركون طبيعة هذا الدين [4].
وصية عبد الله عزام
لقد ملك حبُّ الجهاد عليّ حياتي ونفسي ومشاعري وقلبي وأحاسيسي، إنَّ سورة التوبة بآياتها المحكمة التي مَثَّلث الشِّرْعَةَ النهائية للجهاد في هذا الدين وإلى يوم الدين لتعتصر قلبي ألمًا، وتُمزِّق نفسي أسى وأنا أرى تقصيري وتقصير المسلمين أجمعين تجاه القتال في سبيل اللهإنَّ التعلَّل بالآمال دون الإعداد لَهْوَ شأن النفوس الصغيرة التي لا تطمح أن تصل إلى القمم، ولا أن ترقى إلى الذُّرا
وإذا كانت النفوس كبـارًا... تعبت في مرادها الأجسام
يا أيها المسلمون، حياتكم الجهاد، وعِزُّكم الجهاد، ووجودكم مرتبط ارتباطًا مصيريًا بالجهاديا أيُّها الدعاة، لا قيمة لكم تحت الشمس إلا إذا امتشقتم أسلحتكم، وأبدتم خضراء الطواغيت والكفار الظالمين.
إنَّ الذين يظنون أنَّ دين الله يمكن أن ينتصر بدون جهاد وقتال ودماء وأشلاء هؤلاء واهمون، لا يدركون طبيعة هذا الدين.
إنَّ هيبة الدعاة وشوكة الدعوة وعزة المسلمين لن تكون بدون قتال: 'ولينزعَنَّ الله من قلوب أعدائكم المهابة منكم، وليقذفنَّ في قلوبكم الوهن. قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حبّ الدنيا وكراهية الموت'. وفي رواية: 'وكراهية القتال'.
{ َقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً } [النساء: 84].
إنَّ الشرك سيعمُّ ويسود بدون قتال {وَقَاتِلوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدّينُ كُلُّه لله} [الأنفال: 39]، والفتنة هي الشرك.
إنّ الجهاد هو الضمان الوحيد لصلاح الأرض { ولَوْلاَ دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ } [البقرة: 251].
إنَّ الجهاد هو الضمان الوحيد لحفظ الشعائر، وبيوت العبادة{ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا } [الحج: 40].
يا دعاة الإسلام، احرصوا على الموت توهب لكم الحياة، ولا تغرنَّكم الأماني، ولا يغرنَّكم بالله الغرور، وإيَّاكم أن تخدعوا أنفسكم بكتب تقرأونها، وبنوافل تزاولونها، ولا يحملنكم الانشغال بالأمور المريحة عن الأمور العظيمة،
{ وَتَوَدُّونَ أنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ } [الأنفال من الآية 7].لا تطيعوا أحدًا في الجهاد، لا إذن لقائد في النفير إلى الجهاد، إنَّ الجهاد قوام دعوتكم، وحصن دينكم، وترس شريعتكم.
يا علماء الإسلام، تقدموا لقيادة هذا الجيل الراجع إلى ربِّه، ولا تَنْكلوا، وتركنوا إلى الدنيا، وإيَّاكم وموائد الطواغيت، فإنَّها تظلم القلوب، وتميت الأفئدة، وتحجزكم عن الجيل، وتحول بين قلوبهم وبينكم
يا أيها المسلمون، لقد طال رقادكم واستنسر البغاة في أرضكم، وما أجمل أبيات الشاعر:
طال المنام على الهوان فأين زمجرة الأسـود واستنسرت عصب البغاة ونحن في ذل العبيـد قيد العبيد من الخنوع وليس من زرد الحديـد فمتى نثور على القيود متى نثور على القيـود
يا معشر النساء، إياكن والترف؛ لأنَّ الترف عدو الجهاد، والترف تلف للنفوس البشرية، واحذرنالكماليات، واكتفين بالضروريات، وربين أبناءكنَّ على الخشونة والرجولة، وعلى البطولة والجهاد. لِتَكُنْ بيوتكن عَرِينًا لأسود، وليس مزرعة للدجاج الذي يُسَمَّنُ ليذبحه الطغاة، اغرسن في أبنائكن حبَّ الجهاد، وميادين الفروسية، وساحات الوغى، وعِشْنَ مشاكل المسلمين، وحاولن أن تكُنَّ يومًا في الأسبوع على الأقل في حياة تشبه حياة المهاجرين والمجاهدين، حيث الخبز الجاف، ولا يتعدى الإدام جرعات من الشاي.
يا أيها الأطفال، تربوا على نغمات القذائف، ودويِّ المدافع، وأزيز الطائرات، وهدير الدبابات. وإيَّاكم وأنغام الناعمين، وموسيقى المترفين، وفراش المتخمين.
أمَّا أنتِ أيتها الزوجة، ففي النفس الكثير والكثير أريد أنْ أبثه إليك يا أمَّ محمد، جزاك الله عني وعن المسلمين خير الجزاء، لقد صبرتِ معي طويلاً على لأواء الطريق، وتجرعت معي كئوس الحياة حلوها ومرَّها، وكنتِ خير عون لي على أن أنطلق في هذه المسيرة المباركة، وأن أعمل في ميدان الجهاد
لقد تركت على كاهلك البيت سنة 1969 أيام كان لدينا طفلتان وولد صغير، فعشتِ في غرفة واحدة من الطين، لا مطبخ لها ولا منافع، وتركتُ على عاتقك البيت يوم أن ثقل الحِمْل، وزادت العائلة، وكبر الأولاد، وكثرتْ معارفنا، وزاد ضيوفنا، فاحتملت لله، ثم من أجلي القليل والكثير فجزاك الله عني خير الجزاء، ولولا الله، ثم صبرك علي غيابنا الطويل عن البيت ما استطعت أن أحتمل هذا العبء الثقيل وحدي
لقد عرفتك زاهدة في حياتك، لم تشتكي أيام الشدة من قلة ذات اليد، ولم تترفي، ولم تبطري أيام أن فُتِح علينا قليل من الدنيا، ولم تكن الدنيا في قلبك، بل كانت معظم الوقت في يدكإنّ حياة الجهاد ألُّذ حياة، ومكابدة الصبر على الشطف أجمل من التقلب بين أعطاف النعيم وجوانب الترف، الزمي الزهد يحبك الله، وازهدي بما في أيدي الناس يحبُّك الناس
القرآن هو متعة العمر وأنس الحياة، والقيام وصيام النافلة والاستغفار في الأسحار يجعل للقلب شفافية، وللعبادة حلاوة، وصحبة الطيبات، وعدم التوسع في الدنيا، والبعد عن المظاهر، وعن أهل الدنيا راحة القلوب. وآمل من الله أن يجمعنا في الفردوس جمعنا في الدنيا
وأما أنتم يا أبنائي، إنَّكم لم تَحْظَوْا من وقتي إلاَّ بالقليل، ولم ينلكم من تربيتي إلا اليسيرنعم، لقد شغلت عنكم، ولكن ماذا اصنع ومصائب المسلمين تذهل المرضعة عن رضيعها، والأهوال التي أَلمَّتْ بالأمة الإسلامية تشيب نواصي الأطفال
والله ما أطقت أن أعيش في قفصي معكم كما تعيش الدجاجة مع فراخها، لم أستطع أن أحيا بارد النفس ونار المحنة تحرق قلوب المسلمين، لم أرض أن أبقى بينكم طيلة وقتي وأحوال المسلمين تمزِّق كلَّ من له قلب أو بقية من لب
ليس من المروءة أن أعيش بينكم أتقلب بين أعطاف النعيم، توضع لي صحفة، وترفع صحفة، بين أطباق اللحوم وأنواع الحلويات
والله لقد كنت في حياتي أمقت الترف، سواء كان ذلك في ثياب أو طعام أو مسكن
وحاولت أن أرفعكم ما استطعت إلى مقام الزاهدين، وأبعدكم عن مستنفع المترفين
أوصيكم بعقيدة السلف (أهل السنة والجماعة)، وإياكم والتنطع، أوصيكم بالقرآن تلاوةً
وحفظًا، وبحفظ اللسان، وبالقيام والصيام وبالصحبة الطيبة، وبالعمل مع الحركة
الإسلامية، ولكن اعلموا أنّه ليس لأمير الحركة أي سلطة عليكم بحيث يمنعكم من الجهاد، أو يزين لكم البقاء للدعوة بعيدًا عن مصانع الرجولة، وميادين الفروسية، لا تأخذوا إذن أحد للجهاد في سبيل الله، ارموا واركبوا، ولأن ترموا أحبَّ إلي من أن تركبوا
أوصيكم يا أبنائي بطاعة أمكم، واحترام أخواتكم (أم الحسن وأم يحيى). وأوصيكم بالعلم النافع الشرعي، وأوصيكم بطاعة أخيكم الكبير 'محمد' واحترامه، وأوصيكم بالمحبة فيما بينكم، وبروا جدَّكم وجدَّتكم، وأكرموهما كثيرًا، وبروا عمتيكم (أم فايز وأم محمد) فلهما بعد الله فضل كبير عليَّ، صِلُوا أرْحامنا، وبروا أهلنا، وأوفوا بحقِّ صحبتنا لمن صاحبنا وسبحانك الله وبحمدك، أشهد أنْ لا
إله إلا أنت، استغفرك
الشهيد القائد عبد الله عزام رحمه الله
أوضحت هذه الوصية مكان الجهاد في قلب الشيخ عبد الله عزام، فقد عاش رحمه الله مجاهدًا صابرًا محتسبًا إلى أن لقي الله شهيدًا [5] .
استشهاد عبد الله عزام
لقد دبّر أعداء الله لقتله، فاستشهد مع اثنين من أبنائه (محمد وإبراهيم) في 26 من ربيع الآخر 1410هـ/ 1989م بينما كانوا متوجهين لتأدية صلاة الجمعة. وقد دُفِن الشهيد في يوم استشهاده، وشمّ المشيعون رائحة المسك التي انبعثت من دمه الزكي، كما لوحظ أن جسده قد حُفِظَ من التشويه على الرغم من أن الانفجار نتج عن (20 كغ من الـ تي.إن.تي)، وتناثرت أجزاء السيارة في الهواء.ترك رحمه الله العديد من الآثار من مؤلفات ومحاضرات ومقالات في الجرائد والمجلات، وخطب جمعة، إضافةً إلى عدد من الكتب المطبوعة.
رحم الله الشيخ الشهيد عبد الله عزام، دعا فصدق، وجاهد فاستُشهد، اللهم احشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا. اللهم آمين.قالوا عن عبد الله عزام
لقد أثنى العلماء على الشيخ الشهيد عبد الله عزام، وتكلموا عنه وعن جهاده ضد اليهود في فلسطين ثم جهاده في أفغانستان
ويقول عنه الأستاذ حيدر مصطفى: 'عندما يتكلم عزام فإنه يظهر على بطبيعة قوية كطبيعة الموج في المد المرتفع، فليس في داخله إلا قلب غير هياب، إن قانون هو الثبات والإستقرار والتوازن والقصد، يجتهد أن يحكم على نفسه، ولا يعبأ بأحكام الدنيا، ويقينه أن اللذة ليست في الراحة والفراغ، وإنما في مواصلة الجهاد وإقامة دين الله على الأرض في التعب والكدح والمشقة.
ضَـرْبٍ مَضى ألْجَمَ الأهواءَ فانتصرا ** لله درّك عـبـد الله مــن رجــلٍ وخُـضْـت لُجّةَ من لم يعرف الحَذَرا ** شَـمَّـرت عـن عـزمة لله صادقة وفـي السُّفـوح هوى ما زال منتظرا ** عـلى ذرا هِنْدكوشٍ لهفةٌ خَفَقت إلـى ذراهـا وتلـقى شوقها النضرا ** تَطـلَّعتْ كـي تـرى الأبطال صاعدة وثـبـًا يـسابق منها الأنجم الزُّهُرا ** لـكـنّها ذهـلت مشـدوهـة ورأت
قصيدة (جلال الموت) رثاء الشيخ عبد الله عزام وولديه، بقلم الدكتور عدنان علي رضا النحوي.
لم يكن عبد الله عزام مجاهدًا بسيفه فقط بل جاهد بقلمه فقد خلف قرابة العشرين كتابًا منهاآيات الرحمن في جهاد الأفغان- الإسلام ومستقبل البشرية- إلحق بالقافلة- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- حكم العمل في جماعة- حماس الجذور التاريخية والميثاق - الدفاع عن أراضي المسلمين أهم فروض الأعيان - بشائر النصر المنارة المفقودة - جريمة قتل النفس المؤمنة - كلمات على خط النار | |
|
ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: رد: سارع بالتحميل كتب ومؤلفات الشيخ المجاهد عبد الله عزام -رحمه الله- على ملف واحد مضغوط 2011-03-03, 11:56 pm | |
| ثناء الشيخ المجاهد عبد الله عزام على المشايخ ابن باز , العثيمين والألباني
--------------------------------------------------------------------------------
إن شيخ المجاهدين عبدالله عزام رحمه الله له مكانة في قلب كل مجاهد ولا أظن أحدا ممن يحب الجهاد ويهتم به يتهم هذا الشيخ الذي دفع روحه رخيصة ثمنا لهذا المبدأ الذي انتهجه وسار عليه .
الشيخ عبدالله رحمه الله يثني ثناء عجيبا على العلماء الثلاثة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز والعلامة الشيخ محمد بن عثيمين والمحدث الشيخ ناصر الدين الألباني .. ثم يخص سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله بمزيد ثناء وتبجيل يقول فيه : (( أنه أحب إليه من أمه وأبيه )) ..
رحم الله الشيخ المجاهد عبدالله عزام رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى بصحبة من أحب .. اللهم آمين .
وهذا نص ما قاله الشيخ المجاهد عبدالله عزام رحمه الله :
(( لا تدري أن السلفيين هؤلاء خدموا الإسلام كثيرا بتحرير العقول من الخرافة, أنا أعترف أن الفضل لله أولا وآخرا ولكن كان للشيخ ناصر الدين الألباني أثر كبير في تفكيري, في عقيدتي, في تحرير عقيدتي, في تحري النص الصحيح, البحث لا يمكن أكتب حديثا واحدا ضعيفا فيه, فأنا سلفي في عقيدتي وفي تفكيري, لكن يذهبون ويشوشون علي عند ابن باز وغيره يقولون: هذا ضد السلفية في الجهاد الأفغاني, لا يحب أن يساعد جماعة فلان لأنهم موحدون سلفيون وما إلى ذلك, والله قلت شوشوا عند ابن باز أو شوشوا عند غيره, المهم أن لا يشوش علي عند رب العالمين0
نعم, لما ذهبو وشوشوا علي عند ابن باز ذهبت إلى الحج وقابلت الشيخ ابن باز, قال لي يا عبد الله -هو يحبني... أنا أظن أنه يحبني- كثر فيك المادحون والقادحون, قلت له اسمع يا شيخ بن باز -جلست أنا وإياه على طرف جلسنا في غرفة وكان معنا الشيخ عبد المجيد الزنداني-
قلت له: اسمع يا شيخ ابن باز, تعرف أنني من الإخوان المسلمين أم لا?
قال: نعم, قلت: لكن والله قبل أن أبدأ الكلام معك, هل أخذت من دنياك شيئا؟
قال: لا.
قلت: والله لا أطمع في دنياك في المستقبل وإنما أتكلم معك لله, وأنا ذاهب إليه في نفسي أقول طيب ماذا يضرني غضب ابن باز أو رضا ابن باز? ماذا يأتيني من الشيخ ابن باز? فكان الجواب من الداخل أنك تحرم من دعوة رجل صالح, وإلا ماذا أستفيد منه أو من غيره? ما الذي أستفيده منهم?
فقلت له: يا شيخ ابن باز أنت تعرف أنني من الإخوان المسلمين.
قلت له: لكن والله لا أعدل بك لا مراقبا ولا مرشدا , إنك أحب إلي من مرشد الإخوان المسلمين ومن مراقب الإخوان المسلمين, لأنني أظن أنك تفيد الإسلام أكثر منهم, هذه واحدة.
ثم والله يا شيخ ابن باز هذه العقيدة السلفية التي تدعون إليها أدعو إليها قبل أن أعرفك بعشر سنوات, ليست جديدة علينا.
ثم قلت له: والله إنك أحب إلي من أبي وأمي وفعلا هو أحب إلي من أبي وأمي, لماذا? لأنني أظن أنه فيه خير وفيه الإخلاص وفيه النفع للمسلمين, ورجل نحسبه ولا نزكي على الله أحدا, عم نفعه لكل البشرية, ما من منطقة للإسلام والمسلمين فيها يد إلا وغالبا ابن باز وصل عن يده الكريمة شيء من الخير.
ابن باز عقليته سلفية, ليست حزبية, ليس داخلا في الحزب السياسي السلفي, عقليته إسلامية, قلبه إسلامي, روحه إسلامية, فيحب الإسلام حيثما كان, سواء كان من الإخوان أو من غيرهم, ظهر في سوريا خير جهاد ذهب وأفتى في السعودية -وهذه الفتوى في السعودية ليست قليله- أنه يجوز جمع المال والزكاة للمجاهدين في سوريا وهذه تؤثر على صلة الدولتين ببعضهما, صلة سوريا بالسعودية ووزعها.
سمع أنه يوجد جهاد في أفغانستان أصدر فتوى, والجهاد فرض عين ويدفع لهم الأموال وما إلى ذلك, يسمع أن هناك مسلمين مظلومين في ناحية من النواحي في الأرض, يصدر فتوى ضد حاكمهم, الموقف الذي عليه الإسلام, الطمع في رضى الله ثم اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام, فهو عقليته ليست حزبية, ليس داخلا في الحزب السياسي السلفي, يوجد أناس آخذين السلفية على أنها حزب سياسي, من دخل معهم فقد نجا, ومن لم يدخل معهم فعقيدته فاسدة وويل لمن يقع تحت لسانهم, نعم, لا يراعون فيه إلا ولا ذمة, يذهبون إلى ابن باز, يا ابن باز......, يذهبون إلى ابن عثيمين في القصيم, حتى جاءني بعضهم يسألونني سمعنا أنك تقول أن مشايخ السعودية مشايخ الحيض والنفاس.
قلت له: من تقصد?
قال مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين -لا حول ولا قوة إلا بالله-
قلت لهم: لا يمكن أن تصدر مني بالنسبة للشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين, ما أظن أنني قلتها بالنسبة للعلماء خاصة لهذين الرجلين, وأنا أحبهما فعلا وأصدقهما الحب, وإنني أظن فيهما خيرا, وأظن فيهما الإخلاص )) .
وهذا النص الثاني في ثناءه رحمه الله على العلامة سماحة الوالد عبدالعزيز بن باز رحمه الله :
(( الشيخ ابن باز ربنا فاتح على بصيرته, إن شاء الله والله أعلم هذا الرجل نفع الله به الإسلام والمسلمين ومن أكثر الناس والله أعلم, ما أظن أحدا في الأرض من الناس -يعني من غير الحكام, يعني من غير الذين يملكون الملايين- أفاد الجهاد الأفغاني مثل الشيخ ابن باز, نعم, وفتوى أن الجهاد في أفغانستان فرض عين بالنفس والمال, دفع الزكاة في أفغانستان من أوجب الواجبات وأفضل القربات إلى الله عز وجل -هذا كلامه- )) .
| |
|
ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: رد: سارع بالتحميل كتب ومؤلفات الشيخ المجاهد عبد الله عزام -رحمه الله- على ملف واحد مضغوط 2011-03-03, 11:59 pm | |
| الشيخ المجاهد .عبد الله عزام
عبد الله عزام
هو عبد الله يوسف عزام، ولد سنة 1941 في قرية سيلة الحارثية، من أعمال جنين بفلسطين، تربى في أسرة ريفية متدينة، في كنف والده الوقور يوسف عزام. وتلقى علومه الابتدائية والإعدادية في مدرسة القرية، وبدأ دراسته الثانوية في مدرسة جنين الثانوية ولم يمكث فيها طويلاً حيث قبل للدراسة في المدرسة الزراعية الثانوية (خضورية) في مدينة طولكرم. وحصل على شهادتها بدرجة امتياز عام 1959.
تنقل عبد الله عزام وهو طفل بين مرابع القرية، وكان يرى أمام ناظريه سهول مرج ابن عامر الذي اغتصبه اليهود عبر المؤامرات الدولية، فأخذ يهيئ نفسه ويعدها إعداداً إيمانياً، فكان منذ صغره محافظاً على الصلوات، دائباً على تلاوة القرآن، كما كان ملازماً لمسجد القرية.
عاش عبد الله عزام منذ يفاعته في سيلة الحارثية مع الأستاذ شفيق أسعد، الذي كان يتولى رعاية مجموعة من أبناء القرية، يربيهم على أخلاق وأفكار ومبادئ دعوة الإخوان المسلمين، فكان الشيخ عبد الله عزام في أوائل الدعاة في القرية.
كما تعرف الشيخ عبد الله في مدينة جنين على الداعية المربي الشيخ فريز جرار، الذي كان هو والأستاذ شفيق اسعد من أنشط الدعاة في تلك الفترة تربية للشباب، وأكثرهم عقداً للندوات والمحاضرات في مركز الجماعة في مدينة جنين، وأخذ عبد الله عزام يكثر من زيارة مركز الجماعة ويحضر الندوات واللقاءات التي كان يشرف عليها الشيخ فريز جرار، حتى أصبح من أكثر الشباب نشاطاً ومشاركة في هذه اللقاءات، وأخذ يكثر من الجلوس إلى الشيخ فريز ويصحبه في أكثر الجولات. بعد حصوله على شهادة (خضوري) الزراعية تم تعيينه معلماً في قرية أدر بمنطقة الكرك جنوب الأردن، وبقي فيها سنة واحدة، حيث نقل إلى مدرسة برقين الإعدادية بالقرب من مدينة جنين.
سكن عبد الله مع أخوين له في الدعوة غرفة في دار الجماعة، فكانت له فرصة طيبة لممارسة ألوان متعددة من النشاط الفكري والتربوي والرياضي... كما كان كثير المطالعة لكتب الدعوة وخاصة كتب الإمام حسن البناّ وعبد القادر عودة وسيد قطب ومحمد قطب.
تابع عبد الله عزام دراسته الجامعية في كلية الشريعة بجامعة دمشق، ونال منها شهادة الليسانس في الشريعة بتقدير جيد جداً سنة 1966، وفي دمشق التقى مع بعض علماء الشام فتتلمذ عليهم وصاحبهم.
كان للشيخ عبد الله خمسة أولاد ذكور وهم: محمد نجله الأكبر الذي ذهب إلى ربه شهيداً مع والده وعمره 20عاماً، وكذلك ولده إبراهيم الذي استشهد وعمره 15عاماً، وحذيفة وحمزة ومصعب. ومن الإناث: فاطمة ووفاء وسمية.
بعد عام 1967، وسقوط الضفة الغربية وقطاع غزة في أيدي اليهود، دخل اليهود سيلة الحارثية، وحاول عبد الله عزام مع مجموعة من الشباب من أهل القرية الوقوف في وجه الدبابات الإسرائيلية، فنصحهم أهل القرية بالتريث لأنه ليس بمقدورهم ذلك.
فخرج عبد الله عزام مشياً على الأقدام مع غيره من أهل القرية إلى الأردن، ولكن خروج عبد الله عزام من بلده ما زاده إلا عزماً وتصميماً على الجهاد في سبيل الله، فبدأت فكرة التدريب على السلاح للوقوف في وجه اليهود تلح عليه. وكان الشيخ عبد الله عزام من أوائل التشكيلات الإسلامية التي انضوت مع حركة فتح للتدريب على الجهاد. قرن الشيخ عبد الله عزام جهاده وتدريبه بانتسابه إلى جامعة الأزهر في مصر لدراسة الماجستير في أصول الفقه.
حصل الشيخ على الماجستير في عام 1969. وقد اشترك الشيخ في تلك الفترة بعدة عمليات جهادية كان أشهرها معركة الحزام الأخضر عام 1969 ومعركة 5 حزيران سنة 1970. وقد تكبد اليهود في هذه المعارك أعداداً كبيرة من القتلىـ إلا أن شباب الحركة الإسلامية لم يحاولوا أن ينسبوا هذه العمليات إليهم لأنهم يجاهدون في سبيل الله لا من أجل اكتساب شعبية أو الحصول على الثناء.
وفي عام 1971 ذهب الشيخ عبد الله إلى مصر لتحصيل درجة الدكتوراه وحصل عليها في عام 1973.
في مصر وجد الشيخ لنفسه مهمة جهادية أخرى هي مد يد المساعدة لأسر المعتقلين من الإخوان على الرغم من مضايقة المخابرات المصرية له.
لما عاد الشيخ عبد الله عزام إلى الأردن عمل مسؤولاً لقسم الإعلام بوزارة الأوقاف، فكان له الفضل في تنشيط المساجد والوعاظ حيث طعم القسم بطاقات شابة قادرة على الدعوة، وأصدر نشرات لنشر الوعي الإسلامي. ثم عمل مدرساً وأستاذاً بكلية الشريعة في الجامعة الأردنية مدة سبعة أعوام من عام 1973 ـ 1980، عمل فيها في مجال الدعوة والتدريس، وكان متميزاً بطريقته وأسلوبه في الدعوة إلى الله، ولذلك كان كثير من الشباب خارج الجامعة يحرصون على حضور محاضراته، وكان له الفضل في فصل البنات عن البنين في المحاضرات.
كان الشيخ في هذه الأثناء على اتصال دائم مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن طريق اتحاد الطلبة المسلمين حيث كانوا يوافونه بأخبار الجهاد أولاً بأول. وكان يعد الشباب الذين لديهم التصاريح ويستطيعون الذهاب إلى فلسطين، ويرسلهم بعد الإعداد وينصحهم بأن يبقوا في فلسطين وينضموا إلى المجاهدين هناك، وكان كثيراً ما يجمع التبرعات أثناء جولاته في المدن العربية باسم الجهاد في فلسطين ويدعو الله دائماً أن يجعل له سبيلاً وطريقاً للجهاد في فلسطين من أجل تحرير مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كان الشيخ عبد الله عزام شخصية فريدة من نوعها، وقد استطاع أن ينشر أفكاره في صفوف الطلبة والطالبات في مختلف كليات الجامعة. وفي عام 1981 سافر إلى السعودية للعمل في جامعة الملك عبد العزيز في جدة، ثم طلب العمل في الجامعة الإسلامية بإسلام أباد في باكستان قريباً من الجهاد الأفغاني، فانتدب لهذا العمل، وعندما اقترب من المجاهدين الأفغان وجد ضالته المنشودة وقال: (هؤلاء الذين كنت أبحث عنهم منذ زمن بعيد).
بدأ الشيخ عبد الله عزام عمله الجهادي في أفغانستان عام 1982 باستقبال القادمين للجهاد من الشباب العرب، ثم قام في عام 1984 بتأسيس مكتب خدمات للمجاهدين وتفرغ له. ليكون مؤسسة إغاثية جهادية متخصصة بالعمل داخل أفغانستان وقد ساهم هذا المكتب في:
? نقل قضية الجهاد الإسلامي في أفغانستان إلى قضية إسلامية عالمية، والعمل على إيقاظ الهمم واستنفار المسلمين في أرجاء العالم للوقوف بجانب هذا الجهاد المبارك.
? التعريف بقضية الجهاد عن طريق مجلة الجهاد، ونشرة لهيب المعركة والكتب والمنشورات التي كان يصدرها الشيخ عبد الله عزام في باكستان، بالإضافة إلى خطبه في المساجد والمحاضرات المتخصصة التي كان يلقيها للتحريض على الجهاد، وتصوير بطولات المجاهدين إلى العالم أجمع حيث كان النافذة التي يطل الأفغان من خلالها إلى العالم.
? في ميدان التربية والتعليم: إقامة الدورات التدريبية لقادة الجهاد، فتح المدارس داخل الخنادق، وإقامة المراكز التربوية في أرض المعركة، فتح دور القرآن الكريم تحت قصف المدافع، وطباعة الكتب، فقد طبع أربعمائة ألف نسخة من القرآن الكريم في سنة 1988 وأدخل معظمها إلى المدارس في أفغانستان.
? تزويد القوافل وترحيلها وتجهيز الجبهات.
? الاعتناء بضحايا الحرب وجرحاها: بإنشاء خمس مستشفيات في داخل أفغانستان (جاجي، تخار، غزني، فارياب، بنجشير، بالإضافة إلى تأسيس مستشفى مكة المكرمة والمختبر المركزي وعيادة الطب الطبيعي).
? إيقاف سيل الهجرة المتدفق: بكفالة العلماء والقادة الذين يحرضون على الجهاد بين الحمم المتساقطة.
? العناية بأبناء الشهداء وذلك بفتح قسم كفالة الأيتام والأرامل في داخل أفغانستان، وبناء دور للأيتام.
? رفع معنويات الأخوة المجاهدين الأفغان (سنشد عضدك بأخيك).
? انصهار الطاقات الجهادية في بوتقة إسلامية: عربيها وأفغانيها.
? تشكيل لجنة العلماء لإصدار الفتاوى واستنهاض الهمم ودحض الآراء الفاسدة.
? ولقد كان الشيخ عبد الله عزام من أوائل السباقين للجبهة يقدم الشباب ويقدم نفسه أمامهم قدوة لهم في الإقدام والتضحية.
من أقواله المأثورة في الدعوة والجهاد:
? إن الأبطال الحقيقيين هم الذين يخطون بدمائهم تاريخ أممهم ويبنون بأجسادهم أمجاد عزتها الشامخة.
? لقد رأيت أن أخطر داء يودي بحياة الأمم هو داء الترف الذي يقتل النخوة ويقضي على الرجولة، ويخمد الغيرة ويكبت المروءة.
? لقد عودتنا التجارب أن نرى التكالب العالمي على كل قضية إسلامية تقترب من النصر، أو على كل داعية أصبح شامة في جبين الدهر.
? الجهاد بالنفس ضرورة حياتية للمسلم ليتحرر من الخوف والوهم والرعب الذي يغتصب به الطواغيت حقوق الأمم.
? إن البشر لا يملكون إزاء القدر رداً، ولا يبني الأمم إلا الجماجم والأجساد.
? الشهداء هم الذين يخطون تاريخ الأمم، لأن تاريخ الأمم لا يخط إلا بالعرق والدم.
? الشهداء هم الذين يحفظون شجرة هذا الدين من أن تضمحل أو تذوي، لأن شجرة هذا الدين لا تروى إلا بالدماء.
? المسلم أعز ما يكون حينما يكون مجاهداً في سبيل الله.
? لا فرق بيت رصاصة شيوعي في باكستان ورصاصة شيوعي في أفغانستان، ورصاصة عميل لليهود أو الأمريكان... الكل قتل في سبيل الله مادامت النية خالصة له... ولقد اخترنا الموت طريقاً للحياة.
استشهد الشيخ عبد الله عزام في مدينة بيشاور في باكستان، حيث يقطن وعائلته ـ رحمه الله ـ بتاريخ 24/11/1989 في أثناء توجهه لتأدية صلاة الجمعة عندما تعرضت سيارته لانفجار مروع دبرته يد أعداء الإسلام الغادرة، مما أدى إلى استشهاده مع ولديه (محمد وإبراهيم) الذين تناثرت أشلاؤهم على مساحة واسعة حول السيارة التي انشطرت إلى قسمين من قوة الانفجار.
الشهيد عبد الله عزام خاض تجربة رائدة في العمل الإسلامي الجهادي... ومن خلال هذه التجربة اكتسب عمقاً بعيداً في الجهاد، وقدم تراثاً ضخماً ليكون زاداً للأجيال.
_________________________مؤلفاته:
كتاب (العقيدة وأثرها في بناء الجيل).
ـ كتاب (الإسلام ومستقبل البشرية).
ـ كتاب (السرطان الأحمر).
ـ كتاب (آيات الرحمن في أفغانستان).
ـ المنارة المفقودة.
ـ الدفاع عن أراضي المسلمين أهم فروض الأعيان.
ـ إلحق بالقافلة.
ـ في الجهاد آداب وأحكام.
ـ عبر وبصائر للجهاد في العصر الحاضر.
ـ جهاد شعب مسلم.
ـ بشائر البصر.
ـ حماس (الجذور التاريخية والميثاق).
ـ كلمات من خط النار الأول الجزء الأول.
ـ جريمة قتل النفس المؤمنة.
ـ في خضم المعركة، في ثلاثة أجزاء.
مجموعة محاضرات مسجلة على أشرطة كاسيت تزيد على (300) شريط.
مجموعة محاضرات مسجلة بالفيديو كاسيت تزيد على (50) محاضرة.
مجموعة مقابلات صحفية نشرت في عدد من الصحف والمجلات.
عشرات المحاضرات التي ألقاها في عدد من البلدان العربية والأجنبية في أثناء جولاته من أجل الجهاد.
مئات المقالات التي كتبها في الصحف والمجلات وخاصة مجلة الجهاد ونشرة لهيب المعركة التي كان يصدرها في بيشاور.
مجموعة من الكتب لم تطبع بعد.
المرجع:
كتاب (الشهيد عبد الله عزام رجل دعوة ومدرسة جهاد) حسني أدهم جرار، دار الضياء، الأردن، 1990.
| |
|
ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: رد: سارع بالتحميل كتب ومؤلفات الشيخ المجاهد عبد الله عزام -رحمه الله- على ملف واحد مضغوط 2011-03-04, 12:02 am | |
| وصية الشيخ المجاهد عبدالله عزام
--------------------------------------------------------------------------------
من بيت القائد البطل المجاهد جلال الدين حَقَّاني، في عصر الإثنين الثاني عشر من شعبان سنة 1406ه الموافق العشرين من نيسان (أبريل) سنة 1986م أكتب هذه الكلمات
إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً
لقد ملك حبُّ الجهاد عليّ حياتي ونفسي ومشاعري وقلبي وأحاسيسي، إنَّ سورة التوبة بآياتها المحكمة التي مَثَّلث الشِّرْعَةَ النهائية للجهاد في هذا الدين وإلى يوم الدين لتعتصر قلبي ألماً، وتُمزِّق نفسي أسى وأنا أرى تقصيري وتقصير المسلمين أجمعين تجاه القتال في سبيل الله
إنَّ آية السيف التي نسخت قبلها نيفاً وعشرين آية –أو أربعين آية- بعد المائة من آيات الجهاد لهي الردُّ الحاسم والجواب الجازم لكلِّ من أراد أن يتلاعب بآيات القتال في سبيل الله، أو يتجرأ على محكمها بتأويل، أو صرفها عن ظاهرها القاطع الدلالة والقطعي الثبوت
وآية السيف {وقَاتلواْ المُشْركينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلونَكم كافة واعْلَمُواْ أنَّ اللهَ مَعَ المُتَّقين) أو آية {فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الحْرُمُ فَاقْتُلُواْ المُشْرِكينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُم وَخُذُوهُمْ واحصُرُوهُم وَاقْعدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإن تَابُواْ وأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَءَاتَوُاْ الزَّكاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إنَّ اللهَ غَفُورٌ رحيم}؛
إنَّ التبرير للنفس بالقعود عن النفير في سبيل الله، وإنَّ تعليل النفس بعلل تخدر مشاعرها فترضى بالقعود عن القتال في سبيل الله لَهْوٌ وَلَعبٌ، بل اتخاذ دين الله لهواً ولعباً، ونحن أُمرنا بالإعراض عن هؤلاء بنصِّ القرآن: {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخذُواْ دِينَهُمْ لعباً وَلَهْواً وغرَّتْهُمُ الحياة الدُّنْيا}؛
إنَّ التعلَّل بالآمال دون الإعداد لَهْوَ شأن النفوس الصغيرة التي لا تطمح أن تصل إلى القمم، ولا أن ترقى إلى الذرى
وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام
إنّ الجوار في المسجد الحرام وعمارته لا يمكن أن يقاس بالجهاد في سبيل الله، وفي صحيح مسلم أن آية: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الحآجِّ وعِمَارَةَ المَسْجِدِ الحَرَامِ كَمَنْ ءَامَنَ باللهِ واليَوْم الأخِرِ وَجَاهد في سَبِيلِ اللهِ لا يَسْتَوُونَ عِندَ واللهُ لا يَهْدي القَوْمَ الظَّالمين، الَّذينَ ءَامَنُواْ وهَاجَرُوا وَجَاهَدوا في سَبِيلِ اللهِ بأَمْوَالِهِم وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللهِ وَأُولئِك هُمُ الفَائِزونَ، يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرحْمةٍ مِنْهُ ورِضوانٍ وجنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ، خَالِدِين فيها أَبداً إنَّ اللهَ عندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}؛
هذه الآيات نزلت عندما اختلف الصحابة في أفضل الأعمال بعد الإيمان، فقال أحدهم:؛ عمارةٌ المسجد الحرام. وقال الآخر: بل سقاية الحجيج. وقال الثالث: بل الجهاد في سبيل الله
فهذه الآيات نصٌّ في المسألة، إنَّ الجهاد في سبيل الله أعظمُ من عمارة المسجد الحرام، وخاصة أنَّ صورة سبب النزول هي خلاف الصحابة حول هذه المسألة
وصورة سبب النزول لا يجوز تخصيصها ولا تأويلها، لأنَّ معناها قاطع في النصِّ، ورحم الله عبد الله بن المبارك إذ يرسل إلى الفضيل بن عياض
يا عابدَ الحرمينِ لَوْ أَبْصرتنا لعلمتَ أَنَّكَ بالعبادة تلعبُ
مَنْ كان يَخْضُب خَدَّه بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب
أرأيت قولَ الفقيه المحدِّث ابن المبارك للفضيل؟ إنَّه يرى أنَّ جوار الحرم، والعبادة فيه، في الوقت الذي تنتهك فيه الحرمات، وتسفك الدماء، وتستباح الأعراض، ويجتث فيه دين الله من الأرض –اقول يراه- لعباً بدين الله
نعم، إنَّ تَرْكَ المسلمين في الأرض يذبحون، ونحن نحوقل ونسترجع ونفرك أيدينا من بعيد دون أن يدفعنا هذا إلى خطوة واحدة تقدمنا نحو قضية هؤلاء لَهْوَ ولَعبٌ بدين الله، وَدَغْدَغةٌ لعواطف بَاردةٌ كاذبة طالما خدعت النفس التي بين جنباتها
كيف القرار وكيف يهدأ مسلم والمسلمات مع العدو المعتدي
إنِّي أرى كما كتبت في كتاب (الدفاع عن أراضي المسلمين أهم فروض الأعيان) كما يرى شيخ الإسلام ابن تيمية من قلبي:؛
والعدوُّ الصائل الذي يفسد الدين والدنيا ليس أوجب بعد الإيمان من دفعه
أي لا أرى –والله أعلم- أيَّ فرق اليوم: بين تارك القتال في سبيل الله، وبين تارك الصلاة والصيام والزكاة
إني أرى أَهل الأرض جميعاً الآن أمام مسئولية عظيمة أمام ربِّ العالمين، ثمّ بين يدي التاريخ
إني أرى أنَّه لا يُعْفي عن مسئولية ترك الجهاد شيء، سواء كان ذلك دعوة أو تأليفاً أو تربية أو غير ذلك
إني أرى أنَّ كلَّ مسلم في الأرض اليوم منوط في عنقه تبعة ترك الجهاد (القتال في سبيل الله) وكلُّ مسلم يحمل وِزًرَ ترك البندقية، وكلُّ من لقي الله –غير أولي الضرر- دون أن تكون البندقية في يده فإنَّه يلقى الله آثماً، لأنَّه تاركٌ للقتال، والقتال الآن فرض عين على كل مسلم في الأرض غير المعذورين. وترك الفرض إثم، لأنَّ الفرض ما يثاب فاعله، ويحاسب أو يأثم تاركه
إنَّني أرى –والله أعلم- أنَّ الذين يعفون أمام الله بسبب تركهم الجهاد هم: الأعمى والأعرج والمريض، والمستضعفون من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً، أي لا يستطيعون الانتقال إلى أرض المعركة، ولا يعرفون الطريق إليها
والناس كلُّهم آثمون بسبب ترك القتال، سواء كان القتال في فلسطين، أوْ في أفغانستان، أو في أية بقعة من بقاع الأرض التي ديست من الكفار، ودنست بأرجاسهم
وإني أرى أنَّ لا إذنَ لأحد اليوم في القتال والنفير في سبيل الله، لا إذن لوالد على ولده، ولا لزوج على زوجته، ولا لدائن على مدينة، ولا لشيخ على تلميذه، ولا لأمير على مأموره
هذا إجماع علماء الأمة جميعاً في عصور التاريخ كلها، إنَّه في مثل هذه الحالة يخرج الولد دون إذن والده والزوج دون إذن زوجته، ومن حاول أنْ يغالط في هذه القضية، فقد تعدَّى وظلم، واتبع هواه بغير هدى من الله
قضية حاسمة واضحة لا غبش فيها ولا لبس، فلا مجال لتمييعها، ولا حيلة لحد في التلاعب فيها وتأويلها
إنَّ أمير المؤمنين لا يُسْتَأذن في الجهاد في حالات ثلاث
إذا عطَّل الأمير الجهاد
إذا فوّت الاستئذان المقصود
إذا علمنا منعه مقدماً
إنَّني أرى أنَّ المسلمين اليوم: مسئولون عن كلِّ عرْض ينتهك في أفغانستان. وعن كلِّ دم يسفك فيها، إنَّهم –والله أعلم- مشتركون في دمائهم بسبب تقصيرهم، لأنَّهم يملكون أن يقدِّموا لهم السلاح الذي يحميهم، والطبيب الذي يعالجهم، والمال الذي يشترون به الطعام، والحفَّارة التي يحفرون بها الخنادق
وقد جاء في حاشية الدسوقي على الشرح الكبير (2/111-112) "أنَّ من كان يملك فضل طعام ورأى جائعاً وتركه حتى مات فإنْ كان صاحب الطعام متأولاً –يظنه لا يموت- فإنَّه يدفع ديته من عاقلته (أقاربه)، وإن كان عامداً فقد جاءت روايتان في المذهب: إحداهما: أنه يدفع ديته من ماله الخاص، والرواية الثانية: أنَّه يقتص منه لأنَّه قاتل"؛
فأيُّ حساب وأيُّ عقاب ينتظر أصحاب الثروات والأموال التي تُهْدَرُ على الشهوات، وتراق عبثاً على الأهواء والكماليات
فيا أيها المسلمون:؛
حياتكم الجهاد، وعِزُّكم الجهاد، ووجودكم مرتبط ارتباطاً مصيرياً بالجهاد
يا أيُّها الدعاة: لا قيمة لكم تحت الشمس إلا إذا امتشقتم أسلحتكم وأبدتم خضراء الطواغيت والكفار الظالمين
إنَّ الذين يظنون أنَّ دين الله يمكن أن ينتصر بدون جهاد وقتال ودماء وأشلاء هؤلاء واهمون، لا يدركون طبيعة هذا الدين
إنَّ هيبة الدعاة وشوكة الدعوة وعزة المسلمين لن تكون بدون قتال: "ولينزعن الله من قلوب أعدائكم المهابة منكم، وليقذفنَّ في قلوبكم الوهن قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حبّ الدنيا وكراهية الموت" وفي رواية: "وكراهية القتال"؛
{فَقَاتِلْ في سَبيل اللهِ لا تُكَلَّفُ إلا نَفْسَكَ وَحَرِّص المُؤمنينَ عَسَى الله أن يَكُفَّ بأسَ الذين كَفَرُوا واللهُ أشدُّ بأساً وأشدُّ تنكيلاً}؛
إنَّ الشرك سيعمُّ ويسود بدون قتال {وَقَاتِلوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدّينُ كُلُّه لله} والفتنة هي الشرك؛
إنّ الجهاد هو الضمان الوحيد لصلاح الأرض {ولَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفسَدتِ الأَرْضُ} ؛
إنَّ الجهاد هو الضمان الوحيد لحفظ الشعائر وبيوت العبادة {وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْض لهُدّمتْ صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلواتٌ وَمَساجدُ يُذكَرُ فيها اسْمُ اللهِ كثيراً}؛
يا دعاة الإسلام:؛
احرصوا على الموت توهب لكم الحياة، ولا تغرنَّكم الأماني، ولا يغرنَّكم بالله الغرور، وإيَّاكم أن تخدعوا أنفسكم بكتب تقرأونها، وبنوافل تزاولونها، ولا يحملنكم الانشغال بالأمور المريحة عن الأمور العظيمة، {وَتَوَدُّونَ أنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ 00 } ولا تطيعوا أحداً في الجهاد، لا إذن لقائد في النفير إلى الجهاد، إنَّ الجهاد قوام دعوتكم، وحصن دينكم، وترس شريعتكم
يا علماء الإسلام:؛
تقدموا لقيادة هذا الجيل الراجع إلى ربِّه، ولا تَنْكلوا، وتركنوا إلى الدنيا، وإيَّاكم وموائد الطواغيت، فإنَّها تظلم القلوب، وتميت الأفئدة، وتحجزكم عن الجيل، وتحول بين قلوبهم وبينكم
يا أيها المسلمون:؛
لقد طال رقادكم واستنسر البغاة في أرضكم، وما أجمل أبيات الشاعر
طال المنام على الهوان فأين زمجرة الأسود واستنسرت عصب البغاة ونحن في ذل العبيد
قيد العبيد من الخنوع وليس من زرد الحديد فمتى نثور على القيود متى نثور على القيود
يا معشر النساء:؛
إياكن والترف، لأنَّ الترف عدو الجهاد، والترف تلف للنفوس البشرية، واحذرن الكماليات، واكتفين بالضروريات، وربين أبناءكنَّ على الخشونة والرجولة، وعلى البطولة والجهاد. لِتَكُنْ بيوتكن عَرِينا لأسود، وليس مزرعة للدجاج الذي يُسَمَّنُ ليذبحه الطغاة، اغرسن في أبنائكن حبَّ الجهاد، وميادين الفروسية، وساحات الوغى
وعِشْنَ مشاكل المسلمين، وحاولن أن تكن يوماً في الأسبوع على الأقل في حياة تشبه حياة المهاجرين والمجاهدين، حيث الخبز الجاف، ولا يتعدى الإدام جرعات من الشاي
يا أيها الأطفال:؛
تربوا على نغمات القذائف، ودويِّ المدافع، وأزيز الطائرات، وهدير الدبابات. وإيَّاكم وأنغام الناعمين، وموسيقى المترفين، وفراش المتخمين
أمَّا أنتِ أيتها الزوجة، ففي النفس الكثير والكثير أريد أنْ أبثه إليك
يا أمَّ محمد، جزاك الله عني وعن المسلمين خير الجزاء، لقد صبرتِ معي طويلاً على لأواء الطريق، وتجرعت معي كؤوسا الحياة حلوها ومرَّها، وكنتِ خير عون لي على أن أنطلق في هذه المسيرة المباركة، وأن أعمل في ميدان الجهاد
لقد تركت على كاهلك البيت سنة 1969 أيام كان لدينا طفلتان وولد صغير، فعشتِ في غرفة واحدة من الطين، لا مطبخ لها ولا منافع، وتركتُ على عاتقك البيت يوم أن ثقل الحِمْل، وزادت العائلة، وكبر الأولاد، وكثرتْ معارفنا، وزاد ضيوفنا، فاحتملت لله، ثم من أجلي القليل والكثير
فجزاك الله عني خير الجزاء، ولولا الله، ثم صبرك علي غيابنا الطويل عن البيت ما استطعت أن أحتمل هذا العبء الثقيل وحدي
لقد عرفتك زاهدة في حياتك، لم تشتكي أيام الشدة من قلة ذات اليد، ولم تترفي، ولم تبطري أيام أن فُتِح علينا قليل من الدنيا، ولم تكن الدنيا في قلبك، بل كانت معظم الوقت في يدك
إنّ حياة الجهاد ألُّذ حياة، ومكابدة الصبر على الشطف أجمل من التقلب بين أعطاف النعيم وجوانب الترف، الزمي الزهد يحبك الله، وازهدي بما في أيدي الناس يحبُّك الناس
القرآن هو متعة العمر وأنس الحياة، والقيام وصيام النافلة والاستغفار في الأسحار يجعل للقلب شفافية، وللعبادة حلاوة، وصحبة الطيبات، وعدم التوسع في الدنيا، والبعد عن المظاهر، وعن أهل الدنيا راحة القلوب. وآمل من الله أن يجمعنا في الفردوس جمعنا في الدنيا
وأما أنتم يا أبنائي:؛
إنَّكم لم تَحْظَوْا من وقتي إلاَّ بالقليل، ولم ينلكم من تربيتي إلا اليسير
نعم، لقد شغلت عنكم، ولكن ماذا اصنع ومصائب المسلمين تذهل المرضعة عن رضيعها، والأهوال التي أَلمَّتْ بالأمة الإسلامية تشيب نواصي الأطفال
والله ما أطقت أن أعيش في قفصي معكم كما تعيش الدجاجة مع فراخها، لم أستطع أن أحيا بارد النفس ونار المحنة تحرق قلوب المسلمين، لم أرض أن أبقى بينكم طيلة وقتي وأحوال المسلمين تمزِّق كلَّ من له قلب أو بقية من لب
ليس من المروءة أن أعيش بينكم أتقلب بين أعطاف النعيم، توضع لي صحفة، وترفع صحفة، بين أطباق اللحوم وأنواع الحلويات
والله لقد كنت في حياتي أمقت الترف، سواء كان ذلك في ثياب أو طعام أو مسكن، وحاولت أن أرفعكم ما استطعت إلى مقام الزاهدين، وأبعدكم عن مستنفع المترفين
أوصيكم بعقيدة السلف (أهل السنة والجماعة)، وإياكم والتنطع، أوصيكم بالقرآن تلاوةً وحفظاً، وبحفظ اللسان، وبالقيام والصيام وبالصحبة الطيبة، وبالعمل مع الحركة الإسلامية، ولكن اعلموا أنّه ليس لأمير الحركة أي سلطة عليكم بحيث يمنعكم من الجهاد، أو يزين لكم البقاء للدعوة بعيداً عن مصانع الرجولة، وميادين الفروسية، لا تأخذوا إذن أحد للجهاد في سبيل الله، ارموا واركبوا، ولأن ترموا أحبَّ إلي من أن تركبوا
أوصيكم يا أبنائي بطاعة أمكم، واحترام أخواتكم (أم الحسن وأم يحيى). وأوصيكم بالعلم النافع الشرعي، وأوصيكم بطاعة أخيكم الكبير "محمد" واحترامه، وأوصيكم بالمحبة فيما بينكم، وبروا جدَّكم وجدَّتكم، وأكرموهما كثيراً، وبروا عمتيكم (أم فايز وأم محمد) فلهما بعد الله فضل كبير عليَّ، صِلُوا أرْحامنا، وبروا أهلنا، وأوفوا بحقِّ صحبتنا لمن صاحبنا
وأما الأحزاب الجهادية:؛
فاهتموا كثيراً بسياف وحكمتيار ورباني وخالص، لأننا نأمل منهم أن يواصلوا مسيرة الجهاد، وأن يحفظوا مسيرته من الانحراف، ولا تنسوا القادة في الداخل، خاصة جلال الدين وأحمد شاه مسعود، والمهندس بشير، وصفي الله أفضلي، ومولوي أرسلان، وفريد ومحمد علم، وشير علم/بغمان، وسيد محمد حنيف/اللوكر؛
وسبحانك الله وبحمدك، أشهد أنْ لا إله إلا أنت، استغفرك وأتوب أليك0
| |
|