لغير الله لن نركع المــــــــ نائبة ـــــــــــــــدير
الديانة : proud to be a muslim heart الجنسية : EGYPTIAN عدد المساهمات : 1282 العمر : 39 المهنة : HOUSEWIFE الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 30462 السمعة : 65 تاريخ الميلاد : 22/04/1985 تاريخ التسجيل : 26/11/2010 الموقع : https://ja-jp.facebook.com/group.php?gid=104557382928997&ref=ts العمل/الترفيه : TEACHING CHILDREN المزاج : FICKLE
| موضوع: بصائر في الفتن للشيخ محمد إسماعيل المقدم 2011-02-04, 5:35 pm | |
| بصائر في الفتن
ما أحوجنا في هذا الزمان المملوء بالفتن والأكدار، أن نستبصر بطبائع الفتن وكيفية النجاة منها, من خلال هدي القرآن الكريم والسنة الشريفة، وكذا هدي الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين..
ومن أجل هذا كان كتاب الدكتور محمد إسماعيل المقدم , الذي صدر حديثا بعنوان "بصائر في الفتن", حيث تناول فيه تحذير النبي - صلى الله عليه وسلم - من الفتن, حيث حفلت السنة بالنصوص التي تحذر منها, وقلَّ أن يخلو كتاب أو باب من ذلك.
من طبائع الفتن
وللفتن – كما يقول المؤلف - طبائع وخصائص يعين الاستبصار بها على التوقي والنجاة منها, ويتفاوت الناس في مدى استبصارهم بحقيقة هذه الفتن واستجلاء عواقبها, تبعاً لما أوتوه من التقوى والفقه. ومن قبيل هذه الطبائع, أيضا, أنها تتزين للناس حتى تغريهم بملابستها والتورط فيها. ومن طبائعها كذلك أنها متى ما وقعت فإنها سرعان ما تتطور وتخرج عن حدود السيطرة, حتى أنها لتستعصي على من أشعلوها إن حاولوا إطفاءها. وإذا ما جففت منابع الفتن وسدت ذرائعها وحسمت مادتها وأخذ على يد سفهائها، سلمت الأمة من غوائلها وكفي الناس شرها.
العلماء سفينة نوح
ورواج الفتن, كما يقول الدكتور محمد إسماعيل, مقترن بذهاب العلم, والالتحام بالعلماء عصمة للأمة من الضلال, فالعلماء سفينة نوح, من تخلف عنها ـ لاسيما في زمان الفتن ـ كان من المغرقين. فمهمة المبصرين هي التبصير, ولا سيما في أوقات الفتن, حيث يكون العلماء الفاقهون وحدهم هم المستشرفين لنتائجها في لحظات إقبالها. فأهل العلم هم أهل البصيرة الذين نوَّر الله قلوبهم، فميزوا الحق من الباطل, ومن ثم فإن الالتحام بالعلماء والصدور عن توجيههم من أهم سبل الوقاية من الفتن والعصمة من الزيغ والضلال.
من أسباب النجاة من الفتن
وذكر الدكتور أسباب النجاة من الفتن وعد منها التثبت من الأخبار قبل تصديقها, فضلاً عن إذاعتها, فذاك منهج قرآني أصيل يوفر من طاقة الأمة المهدرة في الفتن ما يفيد في البناء, ويستراح به من القيل والقال. وعليه فإن من أعظم ما تدفع به الفتن التثبت والتبين في الأخبار لاسيما إذا كان الخبر متعلقاً بعموم الأمة أو برأس من رؤوسها. ومن أسباب النجاة, أيضا, وجوب حفظ اللسان, فرب كلمة كانت أشد من وقع السيف أيام الفتنة, وما أكثر الأحاديث والآثار الواردة في التحذير من آفات هذه الآلة الخطيرة في كل الأوقات، عموماً وفي زمن الفتنة والمحن خصوصاً. ولا ينحصر شؤم إطلاق اللسان في الفتن في ولائم السوء التي يسودها الجدل والمراء والغيبة والنميمة, لكنه يتعداها إلى آثار خطيرة في واقع الأمة.
ومن أسباب النجاة من الفتن اعتزالها والفرار منها, فقد حث الشارع على اجتناب المشاركة في الفتن وكف اليد عنها والفرار منها, ولذلك فوائد عظيمة منها صيانة الدين عن المساس والنفس عن التلف والعرض عن الضيم والانتهاك وسلامة الصدر على المسلمين. ومما ينجي من الفتنة لزوم الجماعة التي لا يجمعها الله عز وجل على ضلالة أبدا, بل الحق فيها دائما ما دامت الأمة.
مواجهة الفتن بالعمل الصالح
وفي مواطن الفتن ينشغل كثير من الناس بتتبع الأخبار ويولعون بذلك، وهذا كله انحراف عن الهدي النبوي في التعامل مع الفتنة, فالنفس وقت الفتن إن لم يبادر المؤمن بإشغالها بالحق شغلته بالباطل ولابد.. فالعمل الصالح من أهم وسائل الثبات على الحق, ومواجهة الفتن. ومن سبل مواجهتها كذلك الدعاء والتضرع, فهما من أسباب كشف الغمة وتفريج الكربة في زمن الفتنة.
وختم الدكتور كتابه القيم بذكر ما للصلاة من خصوصية في دفع الفتن ورفعها, متعرضاً لأدلة السنة على جواز تمني الموت إذا خاف المرء على دينه من الفتن, ولم يستطع دفعها أو مواجهتها.
(( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ))
فنسأل اللّه تعالى أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، وأن يثبت قلوبنا على دينه ، فالابتلاء والامتحان للنفوس بمنزلة الكير ، يخرج خبثها وطيبها .
التحميل http://www.waqfeya.com/book.php?bid=5150
منقوووووول
- المرفقات
- home_p11.jpg
- (64 Ko) عدد مرات التنزيل 101
- 161179_1110212555_3028214_n.jpg
- (12 Ko) عدد مرات التنزيل 105
- مصر اولا.gif
- (34 Ko) عدد مرات التنزيل 100
- كتاب الفتن.bmp
- (350 Ko) عدد مرات التنزيل 72
| |
|
???? زائر
| موضوع: شكرا جزيلا 2011-02-04, 6:18 pm | |
| ما احوجنا لمثل هؤلاء العلماء حتى ننجو من فتن هذا الزمان وتكالب الامم على خير امة لخير نبى ..
يارب سلم الله يا مجيب دعوة المضطر اذا دعاك اسالك باسم الاعظم الذي اذا دعاك به احد اجبته و اذا استغاث به احد اغثته و اذا استنصرك به احد استنصرته ان تحمي ارض مصر المباركة و تحمي اهلها الطيبين و تستر عليهم و تفك كربتهم و تفرج همهم و ترزقهم من كل الخيرات اللهم و اجعل مصر بلدا امنا مستقرا و اجعل كيد كائديها في نحورهم و انتقم يا رب من ظالم و مستبد يا قريب يا مجيب "حسبنا الله ونعم الوكيل"
ـ لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، لا إله إلا أنت، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك
اللهم امين..اللهم امين..اللهم امين
|
|