سوريا : الجيش السوري الحر يواصل "التألق" كالنجم الآفل !!!؟.

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تابعوا أيها الإخوة والأخوات أخبار مؤامرة سوريا وكيف تتلاعب الأمم بالمسلمين تلاعب الصبي بالدمية !!
الكثير من المسلمين لا يعرفون حقيقة ما يجري في سوريا و هذا لا ينفي أبدا فساد النظام السوري وطغيانه وجرائمه المتواصلة
أما أن نقول أن هنالك "ثورة شعب" فأين دليلكم ؟!!
وكيف يفتي بعض من العلماء بعدم
جواز الخروج على الحاكم والتظاهر لبعض البلدان...أما للشعب السوري فالغاية
تبرر الوسيلة و لا حول ولا قوة إلا بالله.
فما رأيكم...أم لا حياة لمن تنادي ؟!
أفيقوا...وعودوا إلى دينكم.

الجيش السوري الحر يواصل "التألق" كالنجم الآفل
بقلم : تييري ميسان – رئيس شبكة فولتير Reseau Voltaire
par Thierry Meyssan
SHABAKAT VOLTAIRE | طهران | 26 كانون الأول (ديسمبر) 2012
http://www.voltairenet.org/article176993.html

بينما
تعلن الصحافة الفرنسية بشكل أكيد "السقوط الوشيك" للدولة السورية و "هروب
بشار الأسد" فإن الحقيقة في الميدان قد انقلبت رأسا على عقب. وإذا كانت
الفوضى قد عمت غالب أراضي سورية فإن "المناطق المحررة" قد ذابت كالثلج تحت
لفح الشمس. ونظرا لفقدان هذه القواعد الميدانية أصبح "الجيش الحر" بدون
آفاق مستقبلية بينما تستعد واشنطن و موسكو على إعلان نهاية "المباراة"...

بدأ العد التنازلي، إذ
حالما يصادق مجلس الشيوخ عليها، فستقدم إدارة أوباما الجديدة خطة سلام عن
سورية إلى مجلس الأمن. من الناحية القانونية، وعلى الرغم من نجاح الرئيس
أوباما نفسه، فإن إدارته القديمة ليست مؤهلة للتعامل مع المسائل الحالية،
ولا تستطيع أخذ أية مبادرة كبرى. سياسيا، لم يتصرف أوباما عندما أفشل بعض
متعاونيه اتفاق جنيف في عز الحملة الانتخابية. لكنه باشر عملية تنظيف كبيرة
بعد الإعلان عن إعادة انتخابه. كما كان متوقعا، فقد سقط دفيد بتريوس مهندس
الحرب في سورية في الفخ المنصوب، واضطر الى الاستقالة. وكما كان متوقعا،
أُخضع اسياد حلف شمال الاطلسي –الناتو- والدرع المضاد للصواريخ، المستعصون
على اي اتفاق مع روسيا، الى التحقيق بتهمة الفساد، بغية إسكاتهم. وكما كان
متوقعا، فقد أُخرجت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون من اللعبة، فقط: كانت
الطريقة المختارة لإبعادها مفاجئة: حادث صحي خطير أدخلها غيبوبة.
من جانب الامم المتحدة، فقد
تقدمت الأمور. وقـّعت هيأة عمليات حفظ السلام مذكرة مع منظمة معاهدة الأمن
الجماعي في سبتمبر/أيلول. لقد أشرفت في اكتوبر/تشرين الاول على مناورات
منظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان، لنشر "الشابكا الزرق" في سورية.
وفي ديسمبر، اجتمعت بممثلين عسكريين من الدول الدائمة العضوية في مجلس
الأمن لتقدم لهم الكيفية التي يمكن أن يتم بها هذا النشر. وفضلا عن معارضة
هذا الحل، فقد مال الفرنسيون والبريطانيون إلى ما تريده الولايات المتحدة.
ما على ارض الميدان هو أن
الحكومة السورية في موقف قوي. لقد عُكس الوضع العسكري، وتوقف الفرنسيون
أنفسهم عن مطلب "المناطق المحررة"، التي تطلعوا الى حكمها بتفويض من الامم
المتحدة. ظلت هذه المناطق تتقلص، والثابتة منها هي في يد السلفيين. وتلقت
قوات الجيش السوري الحر تعلميات بالتخلي عن مواقعها والتجمع ثانية حول
العاصمة من أجل هجوم نهائي. وكان الكونتراس يأملون إثارة اللاجئين
الفلسطينيين، ذوي الاغلبية السنية، ضد النظام المتعدد الطوائف، بالطريقة
نفسها التي حاول بها الحريري في لبنان تأليب الفلسطينيين السنة في مخيم نهر
البارد ضد حزب الله الشيعي. وكما في لبنان، فقد فشل هذا المشروع، لأن
الفلسطينيين يعرفون جيدا من هم أصدقاؤهم، ومن يقاتل حقا من أجل تحرير
أرضهم. فعلى الملموس، وفي الحرب الايام الثمانية الإسرائيلية الأخيرة على
غزة، فإن الأسلحة الإيرانية والسورية هي التي صنعت الفارق، في حين أن ممالك
الخليج لم تحرك ساكنا.
بعض من عناصر حماس من
الموالين لخالد مشعل، ممولين من قطر، فتحوا أبواب مخيم اليرموك لبضع مئات
من مقاتلي جبهة دعم مقاتلي المشرق (فرع تنظيم القاعدة السوري-اللبناني)،
التابعين أيضا لقطر، فقاتلوا أساسا رجال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. لقد
طلبت الحكومة السورية عبر الرسائل القصيرة من 180 الف ساكن مغادرة المخيم
في أقرب وقت ممكن، على ان تقدم لهم مساكن مؤقتة في فنادق ومدارس وصالات
رياضية في دمشق. فضل بعضهم الالتحاق بلبنان. وفي اليوم التالي، هاجم الجيش
العربي السوري المخيم بالأسلحة الثقيلة، وسيطر عليه. ووقـّعت 14 منظمة
فلسطينية على اتفاق يعلن المخيم "منطقة محايدة". وانسحب مقاتلو الجيش
السوري الحر في حال جيدة واستأنفوا حربهم ضد سورية في المناطق الريفية
المحيطة بها، في حين عاد المدنيون الى ديارهم، أو الى أنقاض منازلهم.
وعلى الصعيد الاستراتيجي،
فقد انتهت الحرب: فقد الجيش السوري الحر بالفعل كل الدعم الشعبي ولم تعد
لديه فرصة لاكتسابه. ولا يزال الأوروبيون يعتقدون انه يمكنهم تغيير النظام
عن طريق رشوة الضباط السامين وتحريضهم على القيام بانقلاب، ولكنهم يعرفون
ان ذلك لا يمكن ان يتم مع الجيش السوري الحر. رجال الكونتراس يستمرون في
الوصول، ولكن تدفق الأموال والأسلحة قد جف، والكثير من الدعم الدولي توقف
تماما لأن النتائج لم تتحقق على أرض المعركة، وكأنه نجم يستمر في الاشعاع
لفترة طويلة بعد أفوله.
لقد قررت الولايات المتحدة
بوضوح طي الصفحة، وذلك بالتضحية بالجيش السوري الحر. إنها تعطيه تعليمات
غبية بإرسال الكونتراس الى الموت. وقد قتل منهم أكثر من 10 الاف في الشهر
الماضي. في الوقت ذاته، أعلن مجلس الاستخبارات القومي، في واشنطن، بسخرية
أن "الجهاد الدولي" سيختفي قريبا. وينبغي لحلفاء الولايات المتحدة أن
يتساءلوا الآن ما إذا كانت الصفقة الجديدة لا يعني التضحية بهم هم أيضا. اهـ.
مترجم على الموقع.

المقال بالإنجليزية
The FSA continues to shine like a dead star
http://www.voltairenet.org/article177011.html
المقال بالفرنسية
L’ASL continue de briller comme une étoile morte
http://www.voltairenet.org/article176985.html

*****
والحمد لله

السلام عليكم ورحمة الله

هذه الأخبار يا أخي هي صادرة من إعلاميين محترفين أحرار تابعين لشبكة
"فولتير" المعروفة بالجدية وما عليكم إلا أن تزوروا موقعهم على الشبكة
لتطلعوا بأنفسكم على أخبار ربما نقلت لكم وهي كاذبة أو مكذوبة لأغراض وقد
أصبح الإعلام بصورة عامة الجندي الأول في ميدان المعركة والكذب والزور
سلاحه الفتاك !!.

أما فيما يخص أحداث سوريا وأنا والله مقتنع بطغيان هذا النظام كنظم كل
الدول العربية على وجه الخصوص وبربكم هل من المعقول أن يقتل الجيش السوري و
يعذب ويذبح ويرمي من الجسور ويغتصب ويصور أعماله وهو يرتدي البذلة الرسمية
للجيش ويصور تلك الأفعال الشنيعة وينشرها و ينسبها إلى نفسه !!؟ هكذا إذا
سقط النظام ستكون هذه الأدلة مقصلة أفراد الجيش ! هل قالوا لكم أن
المخابرات والجيش السوري مكون من أغبياء وجارهم عدو لدود اسمه للتذكير :
اليهود المغضوب عليهم لعنة الله عليهم في الدنيا والآخرة.

و في الأخير وكالعادة تنسب كل هذه الأعمال الشنيعة للسلفيين والوهابيين ومن
تبعهم وهم أبرأ الناس من هذه الأعمال الشيطانية. فالفرق شاسع بين نظم بعض
الدول العربية التي تساند المؤامرة على سورية وعلمائها وشعوبها ؟؟!.

فكم هو سهل التلاعب بالصور والأصوات في هذا الزمان فما يدريكم أن الصور
التي نراها أبطالها الشعب السوري، طبعا "المرتزقة الإرهابيون" يتترسون
بالشعب السوري وإن هلك الشعب فسهل عليهم أن يفسرون ذلك لصالحهم و أيضا كيف
بربكم لهذه الفرق الإرهابية أن "تصمد" كل هذه المدة أمام جيش مدرب لمواجهة
اسرائيل !!!؟ لولا المساندة والخيانات المتتالية لفئة من العرب أعداء لله
عز وجل والمسلمين ؟؟

ألا يدفعكم هذا إلى التفكُر قليلا فقد منّ الله سبحانه وتعالى علينا بعقول
ككل البشر فلماذا لا نتسعملها ؟ قد "تُشن" ضد مصر الشقيقة نفس المؤامرة فهل
نترك نفس أطوار أحداث سوريا الشقيقة تتوالى أمام أعيننا!!

فماذا لو قمنا متوكلين على الله عز وجل بتحليل عقلي لا عاطفي لكل هذه
الأحداث والمؤامرات التي توالت على البلدان العربية منذ أكثر 22 سنة
الأخيرة -على الأقل- ودراستها ومقاربتها بما فعله السلف الصالح في كل
مواجهاته مع ملل الكفر بكل أصنافهم وألوانهم هل كان -رسول الله صلى الله
عليه وسلم وحمزة وخالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح وعمر بن أبي
وقاص...رضي الله عنهم وعماد الدين زنكي ونوردين زنكي وصلاح الدين الأيوبي
وقطز وبيبرس وعبدالرحمان الناصر... رحمهم الله تعالى- مستسلمين مداهنين أم
مسلمين مؤمنين بوعود الله لمن أمن وأسلم وجهه لله ناصر الحق بالحق.

أم كل ما هو دراسات وتفكير وتدبير لا يصلح له عقل المسلم ؟

فقد قالت مؤخرا فاجرة لبنانية: "إن الوطن العربي يحوي على ما يزيد عن 400
مليون خروف عربي، لأن الأكثرية الساحقة في العالم العربي لا تملك قرارها"
!!!

وشر البلية ما يضحك

ولاحول ولاقوة إلا بالله

والحمد لله.