DR MUHANNED IBRAHIM محـــ القلعة ـــــــــارب
الديانة : مسلم بفضل الله تعالى الجنسية : مصرى بفضل الله عدد المساهمات : 1470 المهنة : لا حياة بدون عمــــل .. ولا عمل بدون أمــــل !! نقاط : 1087951 السمعة : 30 تاريخ التسجيل : 01/05/2010 العمل/الترفيه : مسلم عمله وقوله متوازيان المزاج : حازم ثابت صارم حنون رحيم كريم
| موضوع: هيكل: سيناء أصبحت ملعبًا لإسرائيل والولايات المتحدة والعناصر الجهادية الإسلامية 2012-12-27, 8:42 pm | |
| هيكل: سيناء أصبحت ملعبًا لإسرائيل والولايات المتحدة والعناصر الجهادية الإسلامية بوابة الاهرام [color:b543=#000] 27-12-2012 | 21:01 محمد حسنين هيكل قال الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل: "سيناء تعتبر الجزء المؤثر والمحرك للأمن والسياسة المصرية"، مشيرا إلى أن كل قوة حاولت الضغط على مصر تسببت في مشكلات في سيناء. وأوضح هيكل خلال حواره مع برنامج "هنا العاصمة"، أن إسرائيل عندما سعت إلى كسر ذراع مصر احتلت سيناء، مشيرا إلى أن معاهدة السلام منحت مصر السيادة على سيناء ومنحت إسرائيل الأمن. وأكد هيكل أن خطأ السادات الاستراتيجي يتمثل في الفصل بين السيادة والأمن في سيناء، موضحا أن السيادة المصرية على سيناء سيادة شكلية. ولفت هيكل إلى أن الأزمة المصرية في شبه جزيرة سيناء تتمثل في أن مصر قلصت وجودها الأمني في مقابل زيادة المراقبة الإسرائيلية على سيناء بمعرفة الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن قبول مصر بفصل السيادة عن الأمن هو سبب المشاكل المتراكمة في هذه المنطقة الحيوية. وكشف هيكل أن السادات كانت له عدة نظريات في السعي للتفاوض مع إسرائيل، موضحا أن السادات كان يرى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي القوى القادمة في العالم، وأن المعسكر الشيوعي في طريقه للانهيار. وتابع: "في هذه النقطة هو على حق"، منوها إلى أن السادات سعى لأن يحل محل إسرائيل والسعودية في المنطقة عند الولايات المتحدة على خريطة الاعتماد الأمريكي. وأشار هيكل إلى أن نظام مبارك وقع في أخطاء استراتيجية كبيرة، موضحا أنه على سبيل المثال، فإن المحكمة الدولية حكم لمصر بأحقيتها الكاملة في طابا، لكن مصر لم تفرض نفوذها على طابا. وأضاف: "اقترحت إسرائيل أن تنشئ شركة مصرية إسرائيلية لإدارة الفندق الوحيد الذي يوجد في طابا، التي مساحتها تقل عن كيلومترين"، مشيرا إلى أن مصر قبلت هذا المقترح. وتابع: "الفندق نقلت تبعيته لشركة هيلتون، وقامت الشركة بإنشاء شركة لإدارة هذا الفندق تضم مصريين وإسرائيليين، وتتداول في الفندق العملتان المصرية والإسرائيلية"، مشيرا إلى أن مصر تسمح للإسرائيليين بالدخول ببطاقة الهوية لمصر، وكأنهم يدخلون بلدهم. وشدد هيكل أن تعمير سيناء لم يتم، وذلك لانفصال نظرية السيادة عن الأمن، موضحا أنه لا تعمير بدون أمن، والأمن في منطقة مثل سيناء لا يتوفر إلا بمعرفة الجيش. وأضاف: "تعمير سيناء خلق أزمة، لأن التعمير اعتمد على السياحة، وحتى السياحة تم جلب العناصر المشغلة لها من الوادي والدلتا"، مشيرا إلى أن هذه التنمية خلقت وضعا طبقيا ضد ساكني هذه المناطق من البدو الذين شعروا بالمرارة نتيجة استبعادهم من حركة التنمية. ولفت إلى أن عناصر الأمن ضيقت على القبائل وقمعتها، وهو ما أدى إلى تحول القبائل لحماة لكل الهاربين من الوادي، والذين يخافون من ملاحقة الأمن، موضحا أن سيناء "أصبحت ملعبا لإسرائيل والولايات المتحدة والعناصر الجهادية الإسلامية وحتى عصابات المافيا الروسية". وأوضح هيكل أن القوات المسلحة أصدرت قرارا مهما خلال الفترة الماضية لتأمين المنطقة شرق العريش، والتي تمتد من حدود العريش حتى حدود رفح المصرية الفلسطينية، مشيرا إلى أن ذلك القرار جاء نتيجة لرصد المخابرات والجيش المصري قيام أطراف بشراء مساحات واسعة من الأراضي في هذه المنطقة. وأشار إلى أن هذه المنطقة من المحتمل أن تكون غنية للغاية بالغاز الطبيعي، مشيرا إلى أن هذه المنطقة معروفة باسم منطقة الأنفاق. | |
|