بدأت القصّة بقيام « عماد عبد الحليم
أيوب » من بلطجية الحزب الوطني بمحاولة منع المواطن «سعيد محمود البرعي»
العضو بحزب النور و الذي يعيش بقرية محلة منوف التابعة لمركز طنطا من
الإدلاء بصوته في الاستفتاء بقطع الطريق و تكسير زجاج سيارته و إصابته
بجرح قطعي في اليد بآلة حادّة.
بعد ذلك قام البرعي بتحرير محضر بالواقعة و عاد لبيته ففوجئ بعد فترة وجيزة
بأن منزله أصبح تحت حصار عشرات البلطجية يقودهم عماد أيوب و حاولوا
اقتحام المنزل فخرج أيوب ووالدته لمعرفة ما يجري فقام البلطجي عماد بضرب
والدة أيوب السيدة رقيّة عبد الفتاح التطاوي برصاصة خرطوش في الرأس على
بعد أقل من 3 أمتار فماتت على الفور. و هرب البلطجي عماد أيوب المرفق
صورته و هو مطلوب الآن للعدالة.
السؤال الآن ... أين الإعلام والدولة مما يجري ؟
الدعوة السلفية تنعى شهيدة الاستفتاء .. ضحية بلطجية الحزب الوطني بالغربية
أعربت الدعوة السلفية بمحافظة الغربية، في بيان لها اليوم، عن بالغ حزنها،
في وفاة السيدة رقيّة عبد الفتاح التطاوي والدة سعيد محمود البرعي، التي
تم الاعتداء عليها ومحاصرة منزلها من أعضاء وبلطجية الحزب الوطني المنحل،
خلال عملية الاستفتاء على الدستور بعزبة أيوب، محلة منوف، مركز طنطا،
بمحافظة الغربية.
وروت الدعوة تفاصيل الحادث، في بيان لها اليوم، الذي وصفته بالأليم، عندما
قام أحد بلطجية وأعضاء الحزب الوطني المنحل ويدعى عماد عبد الحليم أيوب،
بالاعتداء على سعيد محمود البرعي عضو بحزب النور، بالضرب وتكسير زجاج
سيارته وإصابته بجرح قطعي في اليد بآلة حادّة في محاولة لمنعه من الإدلاء
بصوته في الاستفتاء بقطع الطريق.
وأضاف البيان، أن البرعي قام بتحرير محضر بالواقعة، وأثناء عودته إلى
منزله، بعزبة أيوب، محلة منوف، مركز طنطا، فوجئ بحصار منزله من قبل عشرات
البلطجية يقودهم عماد أيوب، الذين حاولوا اقتحام المنزل، فخرجت السيدة
رقية والدة البرعي وشقيقه لمعرفة ما يجري، فقام البلطجي عماد بضربها
برصاصة خرطوش استقرت في رأسها.
وتابع البيان، على الفور، تم نقلها إلى مستشفى الجامعة، التي توفيت متأثرة
بجراحها، في يوم الاستفتاء السبت، وتم دفنها يوم الأحد، بعد صلاة المغرب،
محملا محافظ الغربية والداخلية مسؤولية الحادث وتقديم البلطجة للعدالة.
elmokhalestv.com/index/details/id/50030