إهانة الرئيس المصري في إعلان على التليفزيون "الإسرائيلي" الثلاثاء 24 يوليو 2012 مفكرة الاسلام: تعرض الرئيس المصري الجديد الدكتور محمد مرسي لإهانة في إعلان صهيوني على التليفزيون "الإسرائيلي".
فقد عرض التليفزيون "الإسرائيلي" أول الإعلانات الجديدة التي تروج وتدعو
لما يسمى بـ "بناء الهيكل اليهودي من جديد"، وهو الهيكل الذي يزعمون أنه
سيبني على أنقاض المسجد الأقصى المبارك الذي يرغب المتشددون اليهود في
تدميره تمهيدًا للبدء في بناء هذا الهيكل تحقيقًا لما يسمى بالخلاص للشعب
اليهودي.
واللافت في هذا الإعلان الجديد أنه يصور عائلة "إسرائيلية" تلهو على شاطئ
البحر، والأب منهمك في قراءة خبر عن الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي،
ويقوم أبناؤه الصغار ببناء الهيكل على الشاطئ الرملي، في إشارة لقيام
الأبناء بما عجز عنه الآباء.
ومع نجاح الأبناء في هذا، يقوم الأب بإلقاء الجريدة "الإسرائيلية" من بين
يديه وبها صورة الرئيس المصري الذي كان الخبر المنشور عنه يشغل بال الأب،
في إشارة إلى أن تولي الرئيس محمد مرسي منصب الرئيس لن يعطل "إسرائيل" أو
يمنعها من بناء الهيكل.
في
نفس الوقت, أماطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اللثام عن قيام جيش الاحتلال
"الإسرائيلي" بنشر بطاريات منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ
القريبة والمتوسطة المدى في إيلات، بالقرب من الحدود المصرية -
"الإسرائيلية".
وذكرت
الصحيفة أنه منذ أقل من شهر بعد إطلاق صاروخ من طراز "جراد" على المدينة
من سيناء، تم وضع نظام الدفاع الصاروخي لمواجهة أية عملية لإطلاق صواريخ
مرة أخرى.
وقالت
"يديعوت": "تم نصب أجهزة نظام رادار السطح أيضًا على الحدود المصرية، وتم
تدريب القوات الجوية على الانتشار السريع في كل المواقع الحيوية بجميع
أنحاء المدينة، وعلى الحدود المصرية – "الإسرائيلية" التي قد تتعرض لهجوم
بالصواريخ، على غرار مواقع نشر القوات "الإسرائيلية" حول مدينتي أشدود
وعسقلان".
وادعت
الصحيفة العبرية أن نشر بطاريات "القبة الحديدية" في إيلات بالقرب من
الحدود المشتركة بين البلدين لا ينتهك سيادة مصر ولا يخرق اتفاقية "كامب
ديفيد" للسلام، ما دام تم وضعها داخل "إسرائيل"، وقالت: "القوة المتعددة
الجنسيات الـMFO
في سيناء هي المسئولة عن الإشراف على تنفيذ اتفاق السلام ومراقبته،
وتعتبر الجهة الوحيدة التي يمكنها تحديد ما إذا كان ذلك يعتبر خرقًا
لمعاهدة السلام بين البلدين أم لا".
وادعت
الصحيفة كذلك أنه من حق "إسرائيل" اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين الحدود
دون أن يؤثر ذلك على أراضي مصر، مشيرة إلى أن مصر دائمًا تتابع وتراقب من
جانبها عن كثب الوضع على الحدود مع "إسرائيل".
وأشارت
إلى أن المتحدث الرسمي باسم الجيش "الإسرائيلي" الجنرال يؤاف مردخاي أكد
أن وضع النظام الصاروخي على الحدود المصرية ينطوي على مواجهة أية تهديدات
في المستقبل، وأن تلك المنظومة قد نشرها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" من قبل
في مدن أشدود وعسقلان وبئر السبع، والآن تم نشرها في إيلات للمرة الأولى.
وذكرت
الصحيفة أن نصب تلك البطاريات جاء بعد تأجيلها عدة مرات في الأشهر
الأخيرة، وأنه تم وضع نظام الدفاع الصاروخي في مدينة إيلات كجزء من اختبار
النظام في مناطق مختلفة في "إسرائيل"، وأنه سيتم اختبارها لعدة أيام وقياس
مدى قدرتها على العمل ميدانيًّا.
وقال
المتحدث: "نصب بطاريات "القبة الحديدية" جاء بعد شهر تقريبًا من إطلاق
الصاروخ الجراد من سيناء على "إسرائيل" في منطقة تبعد عشرات الكيلومترات
إلى الشمال من إيلات، والتقديرات أكدت أنه تم إطلاق الصواريخ من سيناء إلى
"إسرائيل" وتم إرسال خبراء المتفجرات إلى المنطقة بعد صدور تقرير بوقوع
انفجار".