هنا قصة قلعة جانجي وطلب لمعركة ولاية خوست
أخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أفغانستان حدثت معركة بعد دخول الضالين الأمريكان في ولاية خوست
واسمها معركة خوست أسر فيها مجموعة من المجاهدين وقتل فيها أيضا مجموعة
من عنده هذه المعركة أو يستطيع البحث عنها فليتفضل علينا وسنكون له من الشاكرين
قصة المجاهدين الأسرى والشهداء كاملة في قلعة جانجي بمزار الشريف كما يرويها أحد الناجين
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم أجمعين وبعد .
إلى إخواننا المسلمين في كل مكان أكتب لكم هذه القصة والمأساة التي عشتها منذ سنتين وفي الحقيقة أنني أعتذر لكم على تأخيري في نشرها حيث أني بعد أن خرجت من قلعة جانجي وذهبت إلى المستشفى لأتعالج استطعت أن أهرب من المستشفى مقابل مبلغ من المال حتى خرجت إلى حدود أفغانستان وقد استطعت أن أهرب وأدخل إلى أحد الدول المجاورة حيث أن الإصابة كانت بليغة فمكثت في أحد البيوت الأفغان على الحدود لإتعالج هناك وكان الأفغاني يشتري لي الدواء ويأتي لي بالطبيب في بيته لكي يعالجني المهم بعد أن تحسنت حالتي ذهبت إلى خارج أفغانستان وكنت أتابع أخبار الأخوة مع بعض العرب الذين كانوا مثلي هاربون من أفغانستان فكتبت لهم قصة القلعة على أن يرسلوها عن طريق الإنترنت ثم خرجت بعد ما أعطوني الشباب المال لكي أذهب للعراق للدفاع عن إخواننا المسلمين ودخلت بعد عيد الفطر وإن شاء الله أن القصة تصلكم قريباً على صفحات الإنترنت . أخوكم / أبو سليمان الفارسي.
قبل أحداث سبتمبر رأى أحد الشباب الأفغان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم , فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه أذهب إلى منطقة كذا ، وقال لعمر رضي الله عنه أذهب إلى منطقة كذا ، وقال لعثمان وعلي رضي الله عنهما كذلك ، ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد الأخ الأفغاني وقال له هيا بنا إلى الشمال . ففُسرت بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( أشد الناس بلاءاً الأنبياء ثم الأمثال ثم الأمثال .) وبعد أحداث سبتمبر بدأ الأمريكان بالقصف على أفغانستان, ثم الشمال حاولوا إسقاط الخط لكن لم يستطيعوا فبدأوا بالهجوم على مركز الباكستانيين، المخالفين من الأسفل والأمريكان يقصفون من فوق بدأوا بعد الظهر إلى قبل المغرب وأخذوا مراكز الباكستانيين بعد أن قتلوا بعض الأخوان منهم ( حيدر المكي صاحب النظارة المشهورة بقصيدته طلع كرت البعير ) ( وأبو الحسن الأبيني وعلى هذا الحال إلى أن حضر المركز من طالبان تقريباً 100
وفي اليوم الثاني وفي الساعة الحادية عشر ظهراً سقطت منطقة طلقان وحاول الأعداء محاصرة الشباب في منطقتهم خواجة غار
وفي الساعة الخامسة ومع آذان المغرب بتاريخ 25 / 8 / 1422هـ
جاء الأمر بالانسحاب إلى قندوز فتحرك الشباب منهم في السيارات ومنهم على الأقدام ، فبدأت المسيرة وأضطر الشباب للانحياز إلى الجبال العالية ومنهم من يتدحرج ومنهم من ألقى سلاحه وجعبته في البرد الشديد وأصوات الدبابات تمر من جانبهم والطائرات من فوقهم ، وبعدها سار الشباب إلى قندوز منهم من وصل بعد يوم ونصف ومنهم بعد ثلاثة أيام ووقعت . بعض الإشتباكات وبعض الكرامات
: الكرامات
25أخ تقدموا مع غريب الصنعاني ليحضروا السيارات لنقل الشباب إلى قندوز أن لكن أخطأوا في جهة الطريق
ولم يكن معهم لا أكل ولا ماء، فوجدوا وهم في وسط التلال البعيدة عن المدن والقرى وجدوا حماراً ومعه خبزاً وماءً كثير، ولم يكن هناك راعي أ وأي شخص، وهذه القصة استحلفت فيها أحد الذين كانوا معهم وهو نجم الدين اليمني ( ابن الصامت رحمه الله ) وقال لي: نعم هذه القصة صحيحة، وأكل الشباب في هذه المسيرة العشب والطين، ووجدوا بعض السيارات القديمة جداً فقطعوا أنابيب الرديتر وشربوا إلى أن جاءهم
الفرج فبعد 28 / 8 / 1422هـ إلى 1/ 9 / 1422 هـ أستطاع الشباب أن يعرفوا موقعهم
ثم أخذوهم إلى قندوز هذا وقع من الوصول إلى قندوز كانت محاصرة من أفراد دوستم من جه وأفراد مسعود من جه ، والأمريكان كان يقصفون على البيوت والأسواق ومكان تجمع الناس لكي يجبروا الناس على إخراج
العرب وكان الأمريكان يرسلون أوراقاً فيها صور الشيخ أسامة بن لادن ومعه العرب ويكتبون فيها بالبشتون : نحن الأمريكان لا نريدكم يا أفغان فقط نحن نريد العرب فإذا أخرجتم العرب فأنتم أصدقائنا ومن هذا الكلام . لكن الشعب الأفغاني في قندوز رفضوا هذا الكلام وقالوا: لن نسلم أي عربي مجاهد. فإن بعض الشباب العرب إذا خرجوا لسوق لكي يشتري بعض الأغراض فإذا عرف البائع أن هذا عربي رفض أن يأخذ الأموال ويقول: أجعلها صدقة في سبيل الله. مع أنهم من أحوج الناس لها، وبعضهم إذا عرفوا أنه عربي حن عليه وقال له: أنتم مساكين يا عرب مطاردين في كل مكان لأنكم تجاهدون أعداء الله ولكن كما تراني إني شيخ كبير فالسن لا أستطيع مساعدتكم ولكن خذ هذه الأموال واجعلوها في . سبيل الله
اليوم السادس من القصف الشديد
أحتار الطلبة ماذا يفعلون لأنهم محاصرون من جهتين كما ذكرنا سابقاً، فاضطروا إلى أن يعاقدوا مع دوستم بواسطة قائد بشتوني كان مع الطالبان وتركهم وذهب عند دوستم وكان متعاطفاً مع طالبان فتعاقدوا على أن يمر الطلبة من قندوز إلى مزار الشريف وكان مزار مع دوستم وذهبوا إلى مدينة هرات وكانت مع الطلبة قبل أن تسقط فوافق دوستم بشروط منها: أن يترك الطالبان مدينة قندوز لدوستم ولا يأخذها أفراد مسعود وأيضاً أن يمر فقط الأفغان والباكستانيين والأوزبك أما العرب فلا فقال الطلبة: ليس عندنا أي عربي، فقال دوستم: إذاً لا بأس فكانت خطة الطلبة أن يمر العرب مع أول دفعة لكونها بعيده عن الشبهة وأن يغير العرب أشكالهم ويقلدوا أشكال الأفغان بالباس والعمايم ويحلقوا رؤوسهم ويجعلوا
: في كل شاحنة نصفها عرب ونصفها الذي بجانب الباب أفغان ومن شروط الطالبان أن يحمل المارون أسلحتهم الشخصية ويتركوا الأسلحة الثقيلة في مدينة قندوز ليأخذها دوستم، فأنطلق الشباب إلى مزار الشريف بعد المغرب يوم الجمعة الموافق هـ مشياً على الأقدام حتى وصلنا إلى القلعة، أي مكثنا تسعة
أيام في قندوز 9/ 9 / 1422 ولكن سنة المنافقين ومكرهم للمؤمنين فالمنافقين كما تعلمون آذوا الرسول
صلى الله عليه وسلم وحلفائه من بعده وإلى هذه الساعة وهم العدو الأول للمؤمنين فالذي حصل أن بعض
المنافقين قاتلهم الله أخبروا دوستم أن هذه الشاحنة فيها عرب، فدوستم سكت حتى وصل الشباب إلى مدينة مزار الشريف فقال الثعلب المكار الخائن دوستم: إنني ما زلت على عهدي معكم ولكن عددكم
كبير وأنا أخاف أنكم إذا دخلتم المدينة تعملوا انقلاباً وتأخذوها وأنا لا آمنكم، فطلب من الشباب أن يسلموا أسلحتهم حتى يخرجوا من مزار الشريف ثم يعيدها لهم، طبعاً هو لم يتكلم عن العرب حتى الآن فرفض الطلبة هذه الفكرة، ولكن احتاروا وقالوا: إذا نحن لم ننفّذ طلبات دوستم سيقطع علينا الطريق وهناك الألوف من الطلبة سيمرون من هذا الطريق فانخدعوا بكلام دوستم، وطلبوا من العرب أن يسلموا أسلحتهم فرفض العرب هذا الكلام ودامت المفاوضات من الساعة الثالثة فجراً إلى الساعة الثانية عشر ظهراً، وبعدها قال أمير العرب سلموا
أسلحتكم ولكن طلب من البعض أن يجعلوا معهم القنابل فسلموا الأسلحة إلا بعض القنابل وكنا نرى في وجوه العسكر الخيانة، وبعد أن سلم الشباب الأسلحة مرت طائرة أمريكية فوق الشباب ووضعت علامة دائرة على شكل سحابة بمعنى أنكم محاصرون وفعلاً كان الشباب محاصرون في ذلك المكان، فتحركوا أمامنا وسيارات الشباب خلفهم، وقد كنا نرى الدبابات وآلاف الجنود ينتشرون حولنا على رؤوس التلال فتحرك الشباب إلى داخل مزار الشريف وكان الناس بانتظارهم بالصراخ و النياح ينوحون كالكلاب لفرحتهم بتسليم الشباب أنفسهم، طبعاً الشباب ليسوا متأكدين حتى الآن بالخيانة، وبعدها أدخلوا الشباب في القلعة قُبيل المغرب، لها بوابات كبيرة وجدرانها عالية جداً فلما أدخلونا وأوقفوا الشاحنات عرفوا الشباب أنها
خيانة بعد أن رأوا بعض الأمريكان المدنيين المخابرات فبدأوا بإنزال الشباب وتفتيشهم، طبعاً كانت فكرة أخونا غريب الصائبة عندما طلب من بعض الشباب أن يبقوا القنابل معهم، فتشاور الشباب بينهم ماذا يفعلون
وعندها سمعنا صوت صاعقة القنبلة يضرب ( يعني بعد أربع ثواني ستنفجر قنبلة ) لكن أين هي ؟ لا أعلم
فانفجرت بعيداً عنا، فتحها أبو أحمد السوداني فذهب هو وقائد كبير من قادة دوستم كان هذا القائد مطلوب
عند الطالبان منذ زمن بعيد لأنه قتل كثير من الطلبة فجاء حظ أبو أحمد السوداني، فرأيناهم يبكون عليه ويصيحون وهو يرفس كالبعير ومات لا رحمه الله، وبعدها أدخلوا الشباب في غرفة تحت الأرض ( القبو )
الليلة الأولى :
كان مع أحد الشباب قنبلة في قذيفة يارجاك ، فنفجرت منه من دون عمد فقُتل هو وباكستاني وحكيم التعزي المدرب مقاتل ، وفي نفس الليلة تكلموا مع الشباب وقالوا لهم لماذا تقتلون أنفسكم نحن بيننا وبينكم عهد أنتم ستخرجون غداً إلى هرات ، فقط أنتم هنا لتفتيش من مصدق ومن مكذب ، هـ وفي الصباح الباكر
10 / 9 / 1422
وفي يوم السبت بدأوا بإخراج الشباب أثنين أثنين ، طبعاً كانوا يأخذون الأخ أمام الشباب
ويفتشونه أمام الشباب تفتيشاً بسيطاً ، ثم يأخذونه بكل احترام ويًخرجونه إلى الخارج ، طبعاً الشباب في
الداخل لا يعرفون ماذا يحدث في الخارج فقط يرون أخوهم يخرج من عندهم بكل أدبٍ واحترام ولكن في الخارج فلا يعلم إلى الله ، فالذي كان يحدث في الخارج أن الأخ عندما يخرج من الباب ويغيب عن أنظار الشباب يهجم عليه خمسة قرود ( جنود دوستم ) ويضربونه ويخلعون منه كل شيء إلا ملابسه الساترة فقد ( يعني السروال الأفغاني والثوب الذي عليه ) ويقيدونه مع يده من الخلف حتى أن بعض العسكر كانوا يأخذون حذاء الأخ ويلبسها أمامه يعني حرامي عيني عينك ، يخرجونهم من القبو إلى الساحة الخارجية داخل القلة ، وعلى هذا الحال إلى أن أخرجوا أغلب الشباب ولكن الأسود الأوزبكية كانت تشم رائحة الخيانة من أول لحظة
ولكنهم لم يتكلموا ويخالفوا الأفغان العرب . لتوحيد الكلمة وترك الفرقة ففي الساعة التاسعة في نفس اليوم رأى أحد الشباب الأزوبك أن الأوزبكيين تجمعوا عند أميرهم وتبايعوا على الموت طبعاً هذه الرواية حقيقة وليست في المنام، فعندما كنا في الخارج مقيدين كان تقريباً ما يقارب أربع مائة شخص مقيدين عرب وباكستانيين ، والأوزبك كانوا قليلين لأنهم لم يخرجوا حتى الآن ، وكان هناك اثنين من المخابرات الأمريكية أحدهم قائد كبير يسمى ثعلب أفغانستان وفي الساعة الواحدة تقريباً بعد الظهر فجاءة سمعنا صوت القنابل والتكبيرات من جهة القبو وبعدها رأينا إخواننا الأوزبك قد هجموا بعد أن قتلوا عسكرياً دوستمياً وأخذوا سلاحه وبتوفيق الله استطاعوا أن يقتلوا منهم الكثير والكثير وأما الشباب المقيدين في الساحة فبعد أن رأوا إخوانهم قد هجموا بدأ كل أخ يفك قيد أخوه لأن القيود من الحبال والعمائم، واتفقنا على أن نقوم قومه رجل واحد فقمنا وكبرنا، علماً أنه لا يوجد لدينا طلقة واحدة وكان في القلعة مخازن للأسلحة من عهد طالبان فأخذنا الأسلحة، وبعدا هجم الشباب الذين في الساحة على العسكر، وكنا نرى بطولات مشرفة والله فأخونا المثنى الحربي ( شاب صغير في السن ) هجم على جندي والجندي موجه عليه السلاح وهو يهجم عليه فقتلوه قتلهم الله، وأخونا طلحة المكي أيضاً هجم على عسكري وهو مقيد والعسكري معه سلاحه فقتله قتله الله، وأحد الإخوان أبو العطاء اليمني ( طالب علم يركب على الخيل ) كان موجوداً في القلعة فهجم بالخيل على الجنود فقتلوه وغيرها من القصص، وبعدها تجمع العسكر على جدار القلعة وكلهم يحملون الرشاشات الأر بي جي والكلاشين وغيرها وبدأوا بالرماية على الشباب فحصلت مجزرة عظيمة قُتل فيها الكثيرون من الأخوان ولكن بفضل الله الشباب استطاعوا أن يسيطروا على القبو وما حوله من الغرف وساعدهم من بعد الله سبحانه وتعالى الأشجار الطويلة والكثيفة ووجدوا ومدفع هاون وذخيرة تكفي لمدة شهر، فنصب الشباب Bm
مخزناً فيه دشكا وسبطانه الديشكا أمام بوابة القلعة وأي عسكري يفكر فقط، أقول يفكر فقط أنه يقترب فوضعوها أمام البوابة أيضاً Bm من عند الباب يمسحه الشباب مسحاً وأما الــ لإن الشباب سمعوا أصوات دبابات قادمة تريد الدخول من البوابة فكان الشباب Bm Bm يرمون بالـ لكي يخيفوا الدبابات فلا تدخل، وبفضل الله ثم بفضل الـأحرق الشباب سيارة جيب كانت لصليب الأحمر أقصد لصليب الأسود، وفي العصر بدأ القصف الأمريكي علينا وجرح كثير من الأخوة من جراء القصف وطلقات النار من قبل العدو حتى المغرب، وبعد ذلك أخذ الشباب الجرحى ورجعوا إلى القبو لأن المكان شبه مكشوف عليهم ولا يستطيعون المواجهة وهم على ذلك، فازداد عدد الجرحى ولكن في خضم هذه المأساة وفي مواجهة الطيران الأمريكي والجيش الدوستمي ظهرت آيات الله وظهرت معادن الرجال، فما أن فك الأسود تلك الأربطة إلا علت التكبيرات وتلقى العدو دروساً لن ينساها من فتية آمنوا بربهم، فهم صغار في الأعمار كبار في الأعمال، نعم والله لقد رأينا الشجاعة والبسالة من أُناس لم نحسب لهم حساب أخذ الأسود يواجهون هذه القوى بقوة الله ثم ببعض الأسلحة الثقيلة التي تكبد العدو منها خسائر فادحة، استمر المجاهدون في المحاولة لفك هذا الحصار ولكن المشكلة أننا في منطقة مسوّرة ولو كنا في غير هذا لأستطاع المجاهدون فك هذا الحصار. وحاول العدو أن يعيدوا السيطرة على المكان لكن بفضل الله حل الظلام فلم يستطيعوا ، وفي الليل رتب الشباب أوضاعهم وتقسموا مجموعات والباكستانيين والأوزبك كل منهم تجمعوا على أميرهم وهم تحت إمره أخينا عبدالعزيز النعمان يمني لأن أخونا غريب قُتل في أول الإشتباكات جاءته قذيفة آر بي جي وقتلته رحمه الله
وفي اليوم الثاني في القلعة الموافق يوم الأحد 11/9/1422 هـ :
كذلك حاولوا أن يقتحموا القبو ولكن الشباب بفضل الله ردّوهم، ولعلك يا أخي تظن وأنت تقرأ هذا الكلام تشعر أن الشباب كانوا في نصب وتعب، لا والله لقد رأيتهم أمامي وهم كالملوك إذا خرجوا لنزهة أو لرحلة حين كانوا يتضاحكون وكلَ يفدي بنفسه وملابسه لأخيه والسكينة تغشاهم وتنزل عليهم حتى أن الجنود من شدة ما بهم من الخوف والرعب كانوا إذا أظلم الليل يبدأون بالتمشيط فأحياناً . يشتبكون مع بعضهم البعض .
وفي اليوم الثالث في القلعة الموافق يوم الاثنين 12 / 9 / 1422 هـ
وجد الشباب خيلاً مقتولة فأخذوا من فخذه وطبخوه على بعض أغصان الشجر ووزعوه على الشباب، طبعاً كان أغلب الإخوان مصابون منهم المكسور والمبطون والمضروب في رأسه فقال الأمير عبدالعزيز النعمان أدخلوا الإخوان الجرحى داخل القبو لشدة البرد عليهم في الخارج، وأما الذين لم يصب من الشباب فإما أن يخرج مع . إخوانه يقاتل وإما أن يبقى مع الجرحى داخل القبو لكي يخدمهم وعلى هذه الحالة
وفي اليوم الرابع يوم الثلاثاء 13 / 9 / 1422 هـ
وفي الليل جاء أمر الله المحتوم فاصطفى كثيراً من الشباب فنزلت قريباً من القبو والأشجار التي حوله طائرات أمريكية تحمل صواريخ موجهه وبدأوا بضرب القبو فقتلوا كثيراً من الشباب الذين كانوا يقاتلون في الخارج وكان بعض الإخوان الجرحى الذين مازالوا في الساحة من بعد الانقلاب في أول يوم ولم يكن الشباب يستطيعون أن يصلوا إليهم لأن الساحة كانت مكشوفة فقُتلوا بسبب القصف، وكانت القذائف التي قصفوا بها عجيبة كانت تحمل مادة تمحي كل شيء حتى الأشجار الكبيرة منها، فكل شيء خارج القبو مًسح تماماً ولم يبق إلا القبو متحصن فيه الشباب الذين بقوا بعد القصف، وقبل الفجر بقليل حاول الشباب أن يجدوا لهم حلاً ومكاناً ليتحصنوا فيه قبل أن يهجم العسكر ويحاصروا الشباب في القبو، ففكروا وفكروا ولم يجدوا حلاً وعندها تذكرنا قول الله تعالى: ( إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هنالك أًبتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً ) عندها قام أحد الأسود الفلسطينيين وألقى كلمة رفع بها همم الشباب وحرصهم على القتال وشوقهم إلى الجنان والحور ( طبعاً هو جريح ويخاطب شباباً أغلبهم جرحى ) فالحل الذي وجدوه الشباب أنهم يخرجون في الخارج ويختبئون في مجاري المياة وبعض الغرف المهدمة وينتظروا العسكر حتى يهجوا عليهم.
وفعلاً ففي اليوم الخامس يوم الأربعاء الموافق 14 / 9 / 1422 هـ في الساعة الثامنة صباحاً
دخل العسكر وتقاتل معهم الإخوان والجرحى ولكن مع الآسف الشديد أن الشباب كانوا لا يملكون سوى كلاشين، واحد كان مع أخ في مكان قريب من العسكر فلم يستطيع الشباب أن يحضروه، والثاني بقي مع بعض الشباب وعددهم أربعة ففكروا وقالوا: ما لنا إلا أن ندخل القبو ونبقي هذا السلاح معنا لكي نحرس الشباب فيه، فدخلوا وعندها استطاع العسكر أي يسيطروا على القلعة إلا القبو فكانوا يحضرون من الصباح إلى المغرب ويتجمعون على القبو وبدأوا بقذف القنابل وسكب البنزين ومن دون رحمه لأنهم يرون أن هؤلاء الشباب أغضبوا أمهم أمريكا فهم ينتقمون لها، فتأثر الشباب من القنابل فقُتل كثير من الشباب منها وجُرح الكثير، أما البنزين فلا نعلم أنهم سكبوه إلا إذا سمعنا صوت شيء يسيل أو لمس أحد
الشباب أن الأرض رطبه أو شممنا رائحة فعندها نعلم أنهم سكبوه فيبدأ الشباب بالخروج من الغرفة، بعضهم يحمل أخوه الجريح الذي لا يستطيع أن يمشي ولكن الحمد لله لم يحترق أي أخ من البنزين، وأعيد وأقول لعلك يا أخي القارئ تظن وتشعر أن الشباب في ذلك الوقت مهمومين ومغمومين ولكن صدقني أنه العكس فقد كان الشباب وبكب سكينة وطمأنينة يتضاحكون حتى أنهم إذا رأوا البنزين ينزل يقول بعض الشباب: يا شباب تعالوا هنا نريد مويه يطفيها لنا ويضحك. طبعاً لا يوجد مع الشباب أي قطرة ماء ولكن يقصد ماء البول أكرمكم الله، وعلى هذه الحالة، طبعاً وجوه الشباب أسودت من الدخان الذي يخرج من البنزين ، فكان . الشباب بعضهم يقول: أيه متى تأتيني الحورية وتظمني، يالله كيف بيكون جمالها وبعضهم يقول: متى يأتيني الملك صاحب الوجه الأبيض والثوب الأبيض ويأخذ . روحي ويذهب بها إلى ربي .
وفي يوم الجمعة تقريباً اليوم السابع 16 / 9 / 1422 هـ
كان أحد الشباب أبو حبيب القصيمي ياسر الرميح قد قُتل زميله في أول الأيام نجم الدين، ففي الصباح رآها أبو حبيب في المنام وقال له: كيف حالك يا نجم ؟ قال أنا بخير وعافية وأنت يا أبا حبيب ستزورنا اليوم إن شاء الله وفعلاً، ففي الساعة الثالثة عصراً كان هناك فتحة للهواء في أعلى الجدار فسكب العسكر منها الماء فظن الشباب أنهم سيسكبون قليلاً من الماء ثم يضعون الكهرباء فقام الشباب يودعون بعضهم ويقولون: دقائق يا شباب وثم نجتمع في جنة الخلد فمنهم من قام وشرب الماء وارتوى وتوضأ وبدأ يصلي ويقول: أقاتل وأنا أصلي، ومنهم من استلقى على ظهره وقال: ما أشد لسعة الكهرباء أريدها أن تقتلني بسرعة لذلك استلقيت على ظهري، ولكن الماء لم يتوقف فبدأ يرتفع إلى الساق ثم إلى الركبة ثم إلى أعلى ولم يأتي الكهرباء ولكن في الحقيقة لم يكن هناك كهرباء ولا شيء كانت خطتهم أنهم يسكبون الماء حتى يصل إلى حد البطن وبهذه الطريقة لا يستطيع الشباب البقاء في الماء لبرودته ولأنهم لم يأكلوا فلن يستطيعوا الوقوف ولن يستطيعوا أن يروا أنفسهم في الماء فيقتلوا أنفسهم فبدأ الماء يرتفع حتى وصل إلى حد الصدر فلا أستطيع أن أصف لكم كيف كان الموقف، كانت الجثث تطفح على الماء والمكان مظلم جداً وأكثر الشباب جرحى لا يستطيعون الوقوف فكانت هذه هي البشرى التي بشر بها أخونا نجم الدين لأخينا أبو حبيب القصيمي
فقد كان مصاب فحمله أحد الشباب وعندها بدأ يكلم الشباب ويقول: يا شباب هل تعرفون سكرات الموت؟ ولسان حاله يقول: أين سكرت الموت التي نسمع عنها ؟
ثم سقط في الماء، وكان سقوطه في آخر ساعة من يوم الجمعة في 16 رمضان . سقط غريقاً فيالها من
كرامات ويا لها من شهادات .
كرامات :
عندما حُوصر الشباب في القبو لم يكن هناك معهم سوى كلاشن معطل وقديم جداً فنظر يا أخي الحبيب شباب بكلاشن معطل يواجهون أمريكا وأذنابها مع القصف الشديد والدبابات والجنود المسلحين كل هذا مقابل كلاشن معطل فما بالك لو كان معنا . الجزء اليسير من الأسلحة التي مع عبّاد الصليب ولكن معنا قوة الله جل جلاله .
عندما كان الشباب مقيدين كان أحد قادة دوستم يضرب الشباب كثيراً وعندما هاجم الشباب على المعسكر أًصيب هذا القائد وسقط في حفرة فهجم عليه الشباب وضربوه وأخذا بثأرهم منه حتى في رأسه ووجهه مملوءاً بالدماء وبعض الشباب معه ظرف فارغ لطلقة الديشكا ويقطع عروقة التي في حلقة فالحمد لله الذي مكن جنود الله . من عدو الله .
ومن هذه الكرامات أن العسكر عندما كانوا يسكبون البنزين ويشعلونه كان الدخان يكتم الشباب فأخذ الشباب لحافاً ( أسمه بتو ) ووضعوه على الفتحة وكان اللحاف يشرب البنزين فإذا أشعلوه كان الدخان يخرج إلى الخارج فانظر حتى البتو اللحاف يدافع عن المجاهدين .
عندما سيطر الشباب على القبو تسلل أحد العسكر إلى داخل القبو وأراد أن يضع شريحة لكي يقصف الأمريكان الموقع جيداً فقبض عليه الشباب وضربوه ونكّلوا . به فأعترف أنه جاسوس فكان جزاؤه طلقات في جسده ثم كانت آخر محاوله لهم وهي أنهم سكبوا الماء علينا حتى وصل الماء إلى الترقوة حتى سقط إخوة كثيرين لم يستطيعوا أن يقفوا في الماء على أقدامهم فسقطوا وغرقوا في الماء وبعدها بدأ الماء ينزل قليلاً قليلاً علماً أنه لا يوجد أي فتحات جانبية أو أرضية للقبو ، ولكن حكمه الله ورحمته بنا ، كان بعض الشباب يريد الاستمرار في القتال ولكن الإخوة تعبوا كثيراً فقرروا الاستسلام ثم أخذونا من القلعة من مدينة مزار الشريف إلى سجن في مدينة ثانية غير مزار الشريف
إلى هنا انتهت القصة والحمد لله رب العالمين
وهاهي قصة مذبحة قلعة جانجي الشهيرة التي سطر فيها المجاهدون أروع الأمثلة في التضحية والبذل والعطاء والصدق مع الله ، وأن هذه القلعة القليل من الشباب الذين نجوا منها وأستطاع أن يروي لكم قصصها المؤثرة منهم الأخ المجاهد عبدالهادي العراقي الذي لم يكن معنا في القلعة بخلاف صاحب هذه القصة الذي عشتها وتذوقت مرارتها وحزنها ، الله يا حي يا قوم تقبل من شهدائنا وأغفر لنا ولم وألحقنا . بهم في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا وهؤلاء الشباب الآن أغلبهم في سجن غوانتانامو في كوبا ، حيث أني تابعت أخبارهم . ووجدت أسمائهم نسأل الله أن يفك أسرهم وأن يرد كيد الكافرين إلى نحورهم وإن شاء الله سوف أرسل لكم أسماء المجاهدين الشهداء في قلعة جانجي وكناهم وأسم مدينتهم بإذن الله .
اللهم هذا جهد مقل من عبدك الفقير إليك أبو سليمان الفارسي اللهم إن كنا قد أصبنا فمن نعمتك علينا وإن أخطاءنا فمن أنفسنا والشيطان وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين .
أخوكم / أبو سليمان الفارسي
شاهد على مذبحة الأسرى في قلعة جانجي
اسماء الشهداء العرب في معركة قلعة جانجي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : ( ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون(169) فرحين بما ءاتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون (170) يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين (171) الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجرا عظيم (172) الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل (174) فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم (174) . سورة آل عمران .
نبداء أولاً بأسماء شهداء قلعة جانجي بمزار الشريف في أفغانستان في شعبان ورمضان لعام 1422 هـ
1) عمر الجمهور : أبو دجانة النجدي يسكن بالرياض بحي السلي .
2) ناصر اليماني : قعقاع الحارثي يسكن بالرياض .
3) عبدالكريم الشهري : أيوب النجدي يسكن بالرياض بحي النسيم .
4) فيحان العتيبي : أبو تراب النجدي يسكن بالرياض .
5) الشيخ أبو عبدالرحمن النجدي : وهو قاضي بالرياض طويل القامة أسمر اللون وإمام مسجد.
6) خالد سعد عكشمي العتيبي : أبو سعد النجدي الراجح أنه قتل يسكن بالرياض .
7) أبو حبيب النجدي : أصله يمني أبيض اللون جعد الرأس هادئ الطبع .
8) وليد الحضرمي : أسمر اللون ومتزوج وكان له ستة أشهر ثم سافر، عند أبوه محلات مكيفات يسكن بالرياض .
9) سلمان : فاروق الحارثي طويل القامة عنده لتغة في اللسان يسكن بالرياض .
10) ياسر الرميح : أبو حبيب القصيمي يسكن بالرياض بحي الربوة .
11) نايف المعجل : أسامة البحريني وهو طالب علم يسكن بالرياض بحي الشفا .
12) صالح المسند : النبراس الشمالي يسكن بالقصيم في بريدة بحي البصيرية .
13) عبدالملك الربيش : بشر القصيمي يسكن في بريدة بحي الصناعية .
14) أبو حذيفة الشرقي : أبيض اللون وهو أمرد نحيف يسكن بالشرقية .
15) أبو البتار الشرقي وهو صاحب أبو حذيفة الشرقي وهو أسمر اللون .
16) أبو صلاح الدين الحساوي : حنطي اللون وجهه أفطس .
17) عبدالرحمن السليماني : مصعب العربي يسكن بالطائف بحي الشطبة أخوه يوسف في كوبا .
18) أحمد الوظاف : يمني عاشق الحور يسكن بالطائف بحي الشطبة .
19 ) ماجد ثواب الثبيتي : ثوار الطائف ولد صغير جداً خفيف اللحية .
20) محمد اللهيبي : مثنى المكي أبو الرؤى يسكن بمكة بحي العتيبية .
21) ياسر المطرفي : عمار المكي يسكن في مكة بالعتيبية .
22) موسى أصله جيزاني : خباب المكي حنطي اللون .
23) أبو معاذ المكي : طويل ثخين الصوت .
24) ماجد : سارية المكي طويل القامة .
25) أبو النصر النجدي :نحيف هادئ الطبع يسكن بالرياض .
26) أبو حيدره المكي : المشهور بقصيدة ( طاح كرت البعير ) .
27) إبراهيم الزهراني : ذكر الشهادة عمير الجداوي طويل الشعر .
28) بركات علي السيد القرني : أبو زياد الجداوي يسكن في جدة بحي المنتزهات .
29) عبدالعزيز العمري : عطية الزهراني طويل القامة والشعر عند وفاته .
30) وعيد الحربي : مسلم الحربي يسكن في جدة بحي الجامعة .
31) محمد اللهيبي : مثنى الخولاني يسكن في جدة بحي قويزة .
32) عبدالله : أصله يمني كنيته صفوان متوسط القامة والجسم يسكن في جدة .
33) أحمد هاشم الحربي : أبو هاشم الحربي يسكن في جدة بحي النزهة .
34) خالد محمد الحربي :عاصم المدني يسكن بالدويمة .
35) ماهر العلوي : جعفر المدني يسكن بالدويمة .
36) عبدالله مطيران الحربي : أبو بكر المدني يسكن بالدويمة .
37) محمد عبدالله الشنقيطي : يدرس في الثانوية الصناعية يسكن في المدينة بحي السيح .
38) بندر اللقماني : خلاد المدني حي الجبور .
39) أبو زيد البدري : حنطي اللون يلبس نظارات يسكن بالمدينة .
40) حسن الحديدي : أبو عمر الحديدي أصله يمني نحيف الجسم طويل الشعر يسكن في مكة .
41) أبو عبادة الحجازي الشهري : حنطي اللون نحيف الجسم متوسط القامة .
42) ناصر المطيري : عزام الجلاوي قتل بقذيفة دبابة ظهرت منه رائحة المسك تقطع كله ماعدا نصف صدره ورأسه يسكن في جدة .
43) صالح : مصعب العوذلي أصله يمني وظهرت منه رائحة المسك يلبس نظارة حنطي اللون عمره 32 تقريباً يسكن في جدة .
44) ماجد الحربي : طارق الحربي حنطي اللون خفيف اللحية عريض الجسم يسكن في جدة .
45) خالد البطي : أبو ذر النجدي متزوج يسكن في حفر الباطن .
46) خالد : أبو حفص النجدي من أقرباء خالد البطي يسكن في حفر الباطن .
47) أبو المعتصم الزهراني : قصير القامة فيه صلع في الرأس طويل اللحية أبيض اللون يسكن في الشرقية في حي الأخ أبو حذيفة الشرقي رقم 14 .
48) بابا : عبدالله البسنوي من أفريقيا أسمر اللون يسكن في مكة قُتل في الإنحياز إلى قندوز .
49) أبو عبدالعزيز العسيري : طويل القامة أبيض اللون متوسط اللحية كان يدرس في كلية المعلمين بعسير اتصل على أبوه في آخر الأيام وكان راضي عنه قُتل في الانحياز إلى قندوز .
50) فواز جزاء الذيباني : أبو حذيفة التبوكي سمين الجسم خفيف اللحية سافر إلى أفغانستان بعد 11 سبتمبر يسكن في تبوك .
51) محمد : عبدالسلام الحضرمي قائد العرب في الشمال وهو قصير القامة حنطي اللون من عدن قُتل بسبب القصف الأمريكي .
52) عبود الحضرمي : عثمان الحضرمي ابن عم عبدالسلام الحضرمي أسمر اللون قُتل في الانحياز إلى قندوز يسكن في حضرموت .
53) عبدالله : أبو الحسن الأبيني : القائد المجاهد حنطي اللون، سجن في عهد الاشتراكية 8 سنوات كان طالب علم وحافظ للقرآن.
54) سامي : أبو عمر العدني نحيف الجسم خفيف اللحية حنطي اللون عمرة 21 سنة .
55) بسام : أبو حمزة العدني أبيض اللون خفيف اللحية عمره 21 سنة .
56) أبو مغوار التعزي : حنطي اللون جعد الشعر هادئ الطبع .
57) أبو مهند التعزي : أسمر اللون صغير القامة كان مسئولا عن الأعلام في الشمال .
58) أبو إسماعيل الحضرمي : أسمر اللون يسكن في حضرموت المكلا .
59) أبو عكرمة الحضرمي : أسمر اللون جعد الشعر فُقد في الانحياز .
60) أبو هاجر الحضرمي : أسمر اللون مبحوح الصوت فُقد في الانحياز .
61) أبو ثابت القطري : طويل القامة أسمر اللون .
62) أحمد الجوفي : أبو القعقاع التبوكي أحد القادة في الشمال متوسط الطول أبيض اللون جعد الشعر من اليمن .
63) طلال : أبو غريب الصنعاني قائد العرب بعد مقتل عبدالسلام جعد الشعر عيونه عسلية حنطي اللون .
64) أبو يعقوب الأردني : طويل القامة أبيض اللون طويل اللحية وشقراء كان في جماعة التبليغ الأردن قدم من أوروبا .
65) مراد : أبو عبدالله التونسي أبيض اللون طويل القامة خفيف اللحية يسكن في ألمانيا دخل أفغانستان شهر صفر 1422 هـ .
66) أبوالعطاء التعزي : طالب علم طويل القامة خفيف اللحية جداً أبيض اللون درس في جامعة الإيمان بصنعاء .
67) نجم الدين ابن الصامت : صاحب أبو العطاء ، طالب علم متوسط القامة أبيض اللون خفيف اللحية .
68) أبو هاجر القصيمي : متزوج يسكن بالرياض في حي السلي .
69) أبو جهاد الصنعاني : حنطي اللون متوسط القامة واللحية جعد الشعر .
70) أبو عبدالمعطي الجداوي الحربي: كان يعمل سائق نقل جماعي وهو متزوج من باكستانية حنطي اللون متوسط اللحية متوسط الطول والجسم يسكن في جدة .
71) أبو جنيد : من أسرة ثرية أصله هندي نحيف الجسم أمرد يلبس نظارة حافظ للقرآن الكريم يسكن في مكة .
72) أبو زهير الليبي : متوسط اللحية والجسم والطول حنطي اللون مبحوح الصوت .
73) أبو حكيم التعزي : " كنيته مقاتل " خفيف اللحية أبيض اللون أبوه أحد مشايخ المنطقة يسكن اليمن .
74) سمرقند: أبيض اللون خفيف اللحية متين قليلاً متزوج ، قد سجن في سجن الرويس يسكن في جدة .
75) خالد العجمي : أبو حيدرة الكويتي حنطي اللون متوسط الجسم واللحية عنده سيارة كراسيدا في التسعينات توماتيك .
76) أبو حمزة الكويتي أو سيف الكويتي : متزوج من أهل الكويت كان عنده سيارة ( في أكس آر ) وأحترق في الكويت يُعتقد أنه مطيري حنطي اللون بدوي اللهجة متوسط الجسم واللحية .
77) أبو عبدالسميع الليبي : كبير في السن طويل اللحية أبيض اللون .
78) زيدان الشهري : أبو زيد الشهري قُتل في القصف الأمريكي وكان يصلي صلاة العصر وقتل وهو يصلي رحمه الله .
79) أبو عمر الحبيب : أسود البشرة نحيف الجسم خفيف اللحية .
80) عادل يُعتقد أنه شهراني : أبو شداد أبيض اللون متوسط اللحية ناعم الشعر متوسط القامة من بلجرشي أو خميس مشيط .
81) أبو عبدالعزيز النعماني : حنطي اللون متوسط الجسم والقامة يلبس نظارات قُتل متأثر بجراحه بعد القلعة وهو من اليمن .
82) أبو أقص : حنطي اللون متوسط اللحية والجسم والطول يعتقد أنه من الرياض .
83) عبدالله : أبو أيمن اليمني قصير القامة جداً ومتين الجسم متوسط اللحية أخ قديم في الجهاد من اليمن .
84) أبو صابر : كبير في السن خفيف اللحية أصلع الرأس قليلاً متوسط الطول والجسم يعتقد أنه مغربي من سكان ألمانيا .
85) أبو عبدالرحمن الكردي : طويل القامة أبيض اللون عمرة 32 تقريباً من العراق مدينة السلمانية .
86) أبو فاروق المغربي : طويل جداً أبيض اللون متوسط اللحية ، رجل رياضي حصل على بعض الجوائز في الألعاب الأولمبية يجيد لعبة الكونفو والكاراتية .
87) أبو عبدالملك النجدي : أشقر الشعر أبيض اللون كأنه شامي .
88) فارس : أبو عيسى الجداوي طويل اللحية والشعر متزوج وهو من الأخوان حنطي اللون عمره 35 تقريباً .
89) أبو بصير : وهو أخو فارس طويل الشعر متوسط اللحية أبيض اللون ( مفقود في وقت الانحياز لا نعلم عنه شيئاً ) .
90) أبو ياسر العدني : أبيض اللون عريض الوجه جعد الشعر متوسط اللحية أخوة أسمه عثمان في كوبا .
وبهذا انتهت الأسماء التي عندي ، نسأل الله العظيم أن يتقبل منا شهدائنا وأن يغفر لهم ويتقبلهم ويسكنهم في الفردوس الأعلى من الجنة وأن يلحقنا بهم عاجلاً غير آجل .يا رب العالمين، اللهم آمين .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على طريقة إلى يوم الدين .
أخوكم / أبو سليمان الفارسي ( أحد الناجين من مذبحة القلعة)
روابط الفيلم
الفلم الوثائقي لشهداء قلعة جاجي بأفغانستان 1422 هـ رحمهم الله
الفلم وثائقي رائع جداً ومصور من أرض المعركة
جودة عاليه
500 ميقا
http://shink.de/pypvjl
جودة متوسطه
215 ميقا
http://shink.de/i1yyjt
جودة متوسطه
51 ميقا
http://shink.de/x3jqfn
منقول