يشرح الشيخ راشد الغنوشي في حواره لـ”إسلام أون لاين” الخلفيات التي دفعت حركة النهضة إلى الإبقاء على الفصل الأول من الدستور التونسي كما هي دون تعديل، ورفض إقحام اعتبار “الشريعة” كمرجع تشريعي للقوانين.
ويكشف في السياق ذاته عن التحديات التي تواجه حركة النهضة التي تحولت من
خانة المعارضة المغضوب عليها إلى صف الحُكم وتسيير البلاد بعد ثورة
الياسمين التي أطاحت بخصمهم الألدّ: زين العابدين بن علي.
===============
الاخوان ليسوا جماعة إسلامية في كل مكان .
هم مجموعة من المسلمين خليط من العوام وعدد أقل من المتدينين وندرة من طلبة العلم والمشايخ .
يحملون هم الأمة الإسلامية ، ولكنهم لا يتحمسون لتطبيق الإسلام والشريعة، وإن كانوا يتعاطفون معها وجدانيا .
الآن سقط حسني والرئيس من الاخوان ، ولا زالت قياداتهم تحلق لحاها كل صباح !!
مع أننا بكل قوة مع الرئيس الإسلامي والذي يعتبر رأس الحربة في وجهالفلول والعلمانيين.
ولعله من الخيرة للسلفيين ألا يتولوا الحكم في هذه الفترة، ولكن بالتأكيد عليهم أن يستعدوا للانتخابات الرئاسية بعد 4 سنوات.