MR EYAD HAGGAG فارس مقدام القلعة
الديانة : مسلم ولله الحمد والمنة والفضل الجنسية : مصرى ابن مصرى عدد المساهمات : 1543 العمر : 51 المهنة : جندى من جنود الله الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 35707 السمعة : 50 تاريخ الميلاد : 06/10/1973 تاريخ التسجيل : 06/08/2011 الموقع : https://fgec.ahlamontada.comhttps://fgec.ahlamontada.com العمل/الترفيه : رهبان بالليل فرسان بالنهار المزاج : هادىء .. متأمل .. محب لوالدى
| موضوع: مناجاة مهاجر 2012-07-01, 9:27 am | |
| مناجاة مهاجر عبد الستار المرسومي
سأَلتُ اللهَ مَقصُودَ البرايا *** يُجنبُ مُهجَتي وِزرَ الخَطَايا سَألتُ الله أني مَا حَييتُ *** يُباعِدُني وَظَلمَاءَ النَّوايا فَما عَادَ الهوى سلوىً لقلبي *** سِوى الإسلام ُ لا أَهوى الحَكايا هوَ الإسلامُ منهاجٌ لعُمري *** فَزِدني مِنْ وَصَاياهُ وَصَايا إلهُ الكونِ مَولايَ وَحَسْبي *** فَيُنعِمُ بالنَّقاءِ وَبالهدايا فأشكر هُ وإني كُلَّ حينٍ *** لأبعث ُ في صَلاتي بالتَحايا إلهُ الناسِ مَعبودي وَرَبي *** إلهُ الكونِ كتّابُ المنايا أُحشدُ للعبادةِ كُلَّ هَمٍّ *** وللشّيطانِ في حَربي سَرايا يبثُ الجنَّ تكراراً مراراً *** ليسري في دمائي والحَشَايا فأُتعِبُ بالعِبادةِ كلَّ جِنٍّ *** وآخذُ مِنْ مَواليهِ سَبَايا سأبذُلُ في العبادةِ كُلَّ جُهدٍ *** وأُجْهِدُ في محبتِهِ المَطايا وأطرقُ في الرَجا باباً فباباً *** بجوفِ الليلِ موصول ٌ دُعايَ فأرجو اللهَ معبوداً كريماً *** هُوَ الرحمنُ مجزالُ العَطايا وأخشى منْ مُواجهةٍ بيومٍ *** إذ الأشهادُ كُلّهُم ُعرايا وَيعلَمُ قد تسَربَلتُ المَعاصي *** ويعلمُ كُلَّ أسرارِ الخفايا َويَعلَمُ أنني دَهراً عَصَيت ُ *** عَصيُّ الدَّمعِ نكَّارُ الهِداية وَيعلمُ كَم ْ تجاوزتُ حُدوداً *** سَتنطِقُها الجوارحُ والحَوا يا ولكني رَجِعْتُ بكُلِّ حَزمٍ *** لِباسُ الصّدق ِ والتَقوى كِسَايَ هُوَ المأمول ُ رَحمنٌ رَحيم *** وَغَيرُ اللهِ أشباهُ النفَايا أناْ المَطرودُ من بَلدي أُناجي *** وَأرفعُ في مُناجاتِي نِدايَ وأعلمُ حينَ أدعوكَ كَريماً *** كثيرَ الجُودِ حَتى للبَغَايا فما نَفِدَتْ عَطاياكَ لِغرٍّ *** وَما خابَتْ بدَعواكَ رَجايَ وَمَا يَئِسَتْ برُحماكَ بِلادٌ *** وَلا خَارت بنَجواكَ قِوايَ فَعُذراً إنْ نَسيتُ بذات يوم *** فأنتَ اليومَ هَمّي ياهَوايَ فسَددني إلهي واعفُ عَني *** بغيرِ العفوِ سَوداءٌ سمايَ وبالفِردوسِ أسكنّا إلهي *** وللأوطانِِ أرجِعْنا سَوايا و للأوطانِ من شِعري نَصيبٌ *** ففي الأوطانِ تذكارُ صِبايَ عِراقُ العزِّ تنشُدُهُ المعالي *** مَهيباً سَامياً فَوقَ الرَبايا عراقُ الفَخرِ لنْ يُثنيهِ ذُلاً *** دُعاةُ الشرِّ أذنابُ الدَعايا أتَوهُ بشَرِّهمْ من كلِّ صَوبٍ *** وكانَ لنَحْلِهِم شمعَ الخلايا فتحزُنُني الدماءُ به تَسيلُ *** ويحزُنُني تملَّكهُ الرَّدايا ويحزُنُني بأرضهِ كلَّ يومٍ *** رجالُ الخيرِ أشلاءٌ ضَحايا حبيبي يا عراقَ العزِّ دَوماً *** سَنا الأوطانِ مَحمودَ السَجايا وإنّي إذ أُسميهِ حَبيباً *** عراقُ الخيرِ يَسري في دِمايَ أراهُ اليومَ مكسوراً سَليباً *** وكانَ الأمسُ مزهوَ الحنايا سَيبقى في الدّما وَطناً عزيزاً *** وعُمري في مَحبتهِ شظايا وأُقسِمُ ما نَسِيتُك لا وَرَبي *** وَهَذا الدَّمعُ يَلهَجُ بالخبايا فبي شَوقٌ إلى الصَحْبِ الغَوالي *** وَبي شَوقُ الأزقَّةِ والزَوايا وَ بي شَوقٌ لدجلة َيومَ كنت ُ *** أُسابقُ موجَهُ نزِقَ النوايا وَبي شَوق ٌ لأمي حَينَ تحَنو *** وَتُرضِعني المُروءَةَ والهِداية
| |
|