حفظك الله أيها الفتى الصالح
من المؤسف أن هذه اليهودية تشمت بفعل حماس بهذا الرجل
نعم اخى للاسف
لكنه كان شامخا وهو يرد غيبتهم امام هذه الكافرة
ذكرنى فعله بفعل السلف الصالح
تحضرنى فيه قصة اسيادنا على ومعاوية رضى الله عنهما
وخلاصة القصة أن الخلاف لما اشتد بين علي ومعاوية، وبلغ ذلك قيصر الروم،
فإنه أرسل برسالة لمعاوية يقول له فيها: “علمنا بما وقع بينكم وبين علي بن
أبي طالب، وإنا لنرى أنكم أحق منه بالخلافة لحنكتكم السياسية، فلو أمرتني
أرسلت لك جيشاً أوله عندك وأخره عندي يأتون إليك برأس علي”.
فلما وصل كتابَ هرقل لمعاويةَ، طلب من كاتبه أن يخط على ظهر الرقعة الرد
التالي: “أخان تشاجرا فما بالك تدخل فيما بينهما وتعلي من نباحك؟! إن لم
تُخرِس نباحك أرسلت إليك بجيشٍ أوله عندك وآخره عندي يأتونني برأسك أقدمه
لعلي”، وأمر برد الرسالة لصاحبها.
ويقال أن قيصر الروم أرسل نفس الرسالة لعلي بن أبي طالب فرد بمثل ما رد به
معاوية من رفضٍ مطلق أن تطأ أقدام جيش الروم أرض الشام لدعمه.
. وقد جاء في مصدرٍ أخر أن مراسلة هرقل لمعاوية جاء فيها: “يا معاوية
أجتمع أنا وإياك على علي لتستتب لك الخلافة”، فرد معاوية: “من معاوية بن
أبي سفيان إلى كلب الروم، أمَّا بَعْد، فوالذي نفسي بيده إن تقدمت بكثيب –
يقصد الأرض- أو عبرت بسفينة البحر، لاجتمعن أنا وابن عمي علي بن أبي طالب
عليك، فالحذر الحذر!”.
لله درك يا طارق
اشهد الله انكم خير خلف لخير سلف