· التوقف التام عن تبادل الاتهامات، والتلاوم
داخل الصف المسلم على اختلاف مدارسه، لما يورثه ذلك من الضعف والوهن؛
لاسيما وأن الظرف الحالي بحساسيته البالغة، ليس في صالحنا على الإطلاق، بل
إن الإعداء يأملون في مثل هذه التراشقات؛ حتي يتحقق لهم مبتغاهم!!
· التنسيق الفوري بين كافة المدارس الإسلامية أولاً، بل ومع كافة المناصرين للثورة والتغيير، لبحث كيفية التعاون، وتوزيع الأدوار على الجميع!!
· تحديد وحصر كافة وسائل التزوير التي مارسها الفلول؛ للخروج بهذه النتيجة الشائنة؛ وذلك لوضع الخطط البديلة التي تحول بينهم وبين استخدامها مكرراً في انتخابات الإعادة، وأخص بالذكر هنا، حتمية البحث والتنقيب خلف ما تردد من أنباء عن قيامهم باستصدار بطاقات رقم قومي مزورة لأفراد الجيش والشرطة؛
للتصويت بها في الدوائر المختلفة، حيث لو أمكننا بالفعل الوقوف على دلائل
ملموسة تثبت حقيقة ذلك؛ فسوف يتاح للقانونيين حيينها عمل الكثير؛ مما يفضح هذه اللجنة ويكشف تزويرها، ويوقعها بإذن الله في شر أعمالها!!
· نشر التعليقات المثيرة على أوسع نطاق بصفحات الفيسبوك والتويتر، والتي جاءت من الشعوب الأخرى تعليقاً على الانتخابات المصرية، والتي تضمنت استهزاءً بالغاً بالمصريين؛ كونهم خلعوا مبارك، ثم انتخبوا نائبه!! وذلك كي تحدث نوعاً من يقظة الضمير والغيرة على سمعة البلد لدى العامة!!
· التشكيك الواسع في نتائج الانتخابات على شبكة الإنترنت، من خلال طرح تساؤلات دامغة في حجيتها وما تتضمنه من طرفي نقيض، عن كيفية فوز شفيق المقذوف بأكبر عددٍ من أحذية المصريين بانتخابات الرئاسة!! وفضح وسائل التزوير التي مورست بشهادات شهود الإثبات التي لا يمكن لأحدٍ التشكيك فيها!!
· عمل حملة بعنوان (فقير لكني شريف) أو (لست مرتشياً) وتستهدف إثارة النخوة لدى الفقراء الذين يستغل الفلول حاجتهم، ويدفع لهم الرشوة مقابل الحصول على أصواتهم!!
· حصر اللجان النائية، ووضع خطة لعمل توعية شاملة في النجوع والقرى؛ مصاحبة لفعاليات خيرية باسم الثورة، وليس باسم المرشح الثوري، لكسب قلوب العوام هناك، وتفويت فرصة استيلاء الفلول على أصواتهم!!
· إثارة
العواطف وبالأخص لدى العنصر النسائي المؤثر جداً في هذه الانتخابات، وذلك
من خلال صياغة منشورات خاصة ومؤثرة لهن، منها على سبيل المثال، نشرة بعنوان
: (عذراً أم الشهيد . . فقد بعنا دم ولدك في سوق النخاسة)!!
· عمل بطاقة بعنوان : (عهد)
وتتضمن صيغتها تعهد الموقع عليها بعدم بيع الثورة ودم الشهداء والامتناع
التام عن التصويت للفلول؛ بحيث تبقى واحدة مع الثوار، والأخرى كاستكر يعلقه
على باب بيته للتذكير بالعهد!!
· التشويش المبرمج على كافة الفعاليات الدعائية لشفيق؛ مثل المؤتمرات والبرامج التلفزيونية التي تتيح الاتصال؛ بحيث نؤصل كراهيته لدى العامة!!
· عمل استكر على هيئة صورة شفيق موضوعة على حذاء أو نعال، بحيث يكتب عليه : (بانتظار دوري في القذف على وجه الفلول) كنوع من المبالغة في امتهانه وترسيخ عدم صلاحيته كرئيس في نفوس العوام!!
· عمل بوستر كبير يوضع فيه صورتي شفيق ومرسي، بحيث يكتب تحت صورة شفيق مرشح اليهود، وتحت صورة مرسي مرشح دماء الشهداء!!
· عمل بوستر فيه تصميم لشفيق وكأنه يهدد الشعب قائلاً : (لا تنسوا العباسية!! ولو ما انتخبتوني سأحرق عليكم البلد)!! وذلك بقصد استعداء الناس عليه!!