لم يقتلوه برصاصه بل قتلوه بصاروخ !في ذكراه .الشيخ أحمد ياسين : عشرة مواقف فى الدعوة والتربية والجهاد

ربنا يرحمهم رحمة واسعة ويتقبلهم من الشهداء............ أمين

لم يقتلوه برصاصه بل قتلوه بصاروخ !في ذكراه .الشيخ أحمد ياسين : عشرة مواقف فى الدعوة والتربية والجهاد 389642_320908351304806_149777661751210_894327_409631575_n

لم يقتلوه برصاصه بل قتلوه بصاروخ !في ذكراه .الشيخ أحمد ياسين : عشرة مواقف فى الدعوة والتربية والجهاد 559750_264313066991155_100002373911894_595828_22008215_n

أولا : الإيمان واليقين والثقة فى الله :
تخرج أحمد ياسين من مدرسة فلسطين الثانوية عام 1958 .. و تطلعت نفسه إلى
العمل ، و كان ميدان العمل الذى يغرى الشباب فى ذلك الوقت هو التدريس ، و
تقدم
الشاب بطلبه لمدير التعليم و عرض على اللجنة المشكلة لذلك .
و فى صبيحة يوم مقابلة اللجنة قابله أحد أصحابه منذ الصباح الباكر و هو
ذاهب إلى اللجنة قبل الموعد بساعتين تقريباً و هو يغوص برجليه فى الرمل
فيسقط حيناً على الأرض ، و يساعده أحد المارة حيناً آخر فى الطريق الصلبة .

فقال له إلى اين يا أخى أحمد ؟ فأجابه الشيخ بكل ثقة : " لمقابلة اللجنة ،
فقد دعتنى لمقابلتها " ، فقال صاحبه مترفقاً به: " و هل تتصور أن اللجنة
ستوافق عليك ؟ و أنت تعرف سمعتها .. يا أخى الكريم أرى أن توفر على نفسك
شقاء الرحلة و تعود من حيث أتيت .. فابتسم الشيخ و هو واقف يترنج يميناً و
شمالاً على أصابع قدميه .. و قال : " يا أخى و هل تتصور أننى ذاهب للجنة
لكى أستعطفها ؟! لا والله ، فأنا مسلم واثق أن الله إذا أراد لى التعيين
.. فلن يتمكن بشر من قطع رزقي .. ألم تقرأ قوله تعالى { و فى السماء رزقكم
و ما توعدون فورب السماء و الأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون .. } صدق
الله العظيم ،و هل فاتك حديث الرسول عليه السلام لابن عباس " .. و أعلم أن
الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ما نفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ،
و أعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه
الله عليك رفعت الأقلام و جفت الصحف " . و الله أننى واثق من أن الله
تعالى لن يخيبني .. فأنا متوكل على الله و ماض فى سبيله !!! .
أما كان من أمر اللجنة :
فقد رأت اللجنة شاباً متفوقاً - لبقاً ذكياً قادراً على العطاء - و لكنه
أعرج ‍‍‍!!! و أرادت أن تبرهن على نزاهتها ( و كان الناس يشكون فى تلك
النزاهة) !! فأدرجت أسم الشيخ أحمد فى الكشف المرفوع إلى الحاكم الإداري
العام ليبدى الرأي فيها .. و كتب أمام إسمه قدراته ممتازة ، درجاته مرتفعة
و متفوق ، لكنه أعرج !! و تركت هذه العبارة فى نفس الحاكم الإداري العام
أثراً لا يمحى إذ كان ولده الصغير قد ولد أعرجاً !! فصاح معلقاً باللهجة
المصرية : " و ايه يعنى أعرج ! يعنى ما يشتغلش ، يعنى يموت م الجوع " و
أشر بقلمه الأحمر أمام أسم أحمد ياسين عبارة " يعين "
وكان دائم القول : " إن الأرواح بيد الله والأرزاق مكتوبة عند الإله ، فعلام الخوف والفرار ".
[2]
ثانيا : الداعية المربى صاحب الدعوة :
جعل أحمد من نفسه – فى مدرسته منذ وضع أول يوم قدمه فيها - النواة التى
يلتف حولها الطلاب ، و وجههم إلى المسجد ليكمل لهم عقب صلاة العصر مرتين
أسبوعياً ما لم تتسع له حصصهم المدرسية ، و سر بذلك أولياء الأمور إلا
بعضهم .. فقد جاء أحد كبار ضباط السلطة ليشكو للناظر أمر هذا المدرس الذى
يجمع الأولاد فى المسجد ، و هو مالم يتعود الناس عليه ، فأجاب الضابط بما
أفحمه و أقنعه : " أنا سعيد جداً بهذا المدرس و سأقدم له كتاب شكر على ذلك ،
فأين لنا المدرس الذى يدرس الدين عملياً فى المسجد ؟ ! و حبذا لو كان فى
كل مدرسة فى القطاع مدرس مثله " .
و موقف أخر لآحد أولياء أمور الطلبة ، و كان طبيباً شيوعياً ، لقد جاء
شاكياً للناظر و قال : " قبلنا أن يصلى الولد ، و قبلنا أن يذهب إلى
المسجد ، أما أن يصوم أثنين و خميس من كل أسبوع فهذا أمر صعب ولا نقبل به
!! ‍‍" و كانت إجابة الناظر نفس الإجابة الأولى فى الموقف السابق .
لقد بدأ الشيخ بعد أن بدأ يعمل مدرساً باستقطاب الطلاب و توجيههم إلى
المسجد ، ثم بدأ يعمل فى كل مسجد مجموعة من الطلاب ، تمارس نشاطها الرياضي
و الثقافي من خلال حلقات الدروس و الاجتماعات و المسابقات الرياضية و
الرحلات التى كان يقيمها الشيخ و مساعدوه ، وأسهم الشيخ أحمد إساماً
كبيراً فى عملية التربية الإيمانية والجهادية لهؤلاء الشباب ، و كم من
المرات إنطلق بهم إلى خط الحدود ليمتعوا عيونهم برؤية الوطن - و إن كانت
تقف دونه الأسلاك - و التفكير فى كيفية الخلاص من الاحتلال و التحرير .
[3]
ثالثا :الوعى والشجاعة فى مواجهة التآمر على الإسلام :
بعد عام 1967 و احتلال اليهود لقطاع غزة ، قدم مستشرق سويدي يلبس ثوب
الصوفية ، و يعمم رأسه بعمامة خضراء ، و يقلد رقبته بمسبحة تتدلى حتى وسط
بطنه ! قدم هذا إلى القطاع بصحبة أحد الأدعياء لنشر البهائية فى القطاع ..
و كانت محطتهم الأولى عند الشيخ إبراهيم الخالدى شيخ الطرق الصوفية فى
القطاع .. و كان هذا الرجل لا يعرف من الإسلام إلا التسابيح و الأذكار . و
عرض القوم خطتهم الخبيثة للتعاون معه فى نشر البهائية فى القطاع على أنها
حركة إسلامية صوفية هدفها خدمة الإسلام و المسلمين و كاد الشيخ إبراهيم
يوافق ، و رحب بالفكرة !! حتى حضر الشيخ أحمد ياسين و بعض مساعديه .. و
بعد حوار و نقاش مع المستشرق السويدى و مساعديه اكتشفوا أن اللعبة خطيرة ،
فقاموا بإفحامهم أولاً ، و فضح أمرهم بين الناس فى المساجد ، و تحذير
الناس من خطتهم . ( حيث كان مركز البهائية العالمي يقع فى مدينة حيفا
بفلسطين المحتلة ) . و قد فشل القوم فى إيجاد موطئ قدم لهم فى القطاع كله ،
و عادوا من حيث أتوا خاسئين.
[4]
رابعا : الدعوة والحركة فى كل أنحاء فلسطين :
لقد تدرج الشيخ أحمد فى العمل كخطيب للجمعة و محدث بعدها أو قبلها . فمن
مسجد الشاطئ إلى مسجد الكنز إلى مسجد العباس ليصبح بعد الإحتلال أشهر خطيب
عرفه القطاع ،وبلغت شهرته كل مدن و قرى القطاع .
كما أنه طور العمل فى المسجد طبقاً لرسالته الحقيقية الأولى فجعل دروساً
للنساء و دروساً للرجال و ثالثة للأطفال ، و لأول مرة تشهد المساجد حركة
نسائية تستمع إلى محاضرين أمثال الشيخ أحمد أو من ينتدبهم لذلك .
ولم يكتف باستقطاب جمهور المصلين فحسب ، بل أسس صناديق فى كل مسجد يتردد
عليه ، من حى الشجاعية فى شرق غزة إلى مخيم الشاطئ فى غربها .. تلك
الأحياء التى له فيها مريدون يسعون على الأرملة و المسكين ، و يسدون
للفقراء جوعهم و حوائجهم .. و قد انتشرت هذه الصناديق ، و اصبح الصرف منها
سراً للفقراء - فى ظل الاحتلال - حتى لا تتعرض للمصادرة أو يتعرض
القائمون عليها للسجن و الاعتقال .
ثم بدأ الاتصال بمسلمى فلسطين المحتلة عام 1948 و ذلك بتيسير رحلات يقوم
بها هو و مساعدوه و الطلاب و المدرسون من قطاع غزة إلى الأرض المحتلة عام
1948 ، و الضفة الغربية فيحيى مساجد مهجورة فى مدينة الرملة ، اللد ، يافا
، عكا ، أو يشترك فى المساجد العامرة بالنشاط و التى ترتادها العناصر
الإسلامية فى الأرض المحتلة عام 1948 .
[5]
خامسا : تجربة ناجحة فى الدعوة الفردية :
اتصل الشيخ بعبد الله نمر درويش فى بلده أم الفحم بفلسطين المحتلة 1948 ، و
كان لا يزال بقوم أعمال سكرتير الحزب الشيوعي فى تلك البلدة ، فتح معه
حواراً و مناقشة هادئة أطلعه فيها على انحراف الشيوعيين مواقفهم العرجاء
من القضية .. و أن الإسلام كفيل بحل جميع مشاكل الناس لأنه نظام رباني
محكم .. و كان مما أسفر عنه ذلك تحول الرجل من الشيوعية إلى رجل مسلم يعمل
للإسلام .
د. عبد الحليم الكاتب

[6]
سادسا : الحركة الدعوية المستمرة والنحت فى الصخر : بعد نكسة يونيو واحتلال اليهود لبقية فلسطين
مر شعب فلسطين بعد الاحتلال بحالات من التردي و السقوط و الانحلال ، و كان
يصعب معها على داعية واحد أو شخص بمفرده أن يكافئ بمجهوده الذاتى حجم
الذهول و الاستغراب و الافتتان بالمحتل و القابلية لمحاكاة نموذجه
الاجتماعي و السلوكي و الثقافي ..فأنى يلتفت الناس له و ينصتوا لخطابه .
و ظلت الحال كذلك إلى أن بدأ الشيخ يأخذ طريقاً آخر فى الدعوة مع حفاظه على لغة الخطاب المباشر فى تجمعات الناس و مجالسهم العامة .
بدأ الشيخ دعوته الفردية بالاجتماع بوجهاء الناس و نشطاء الطلاب و الرموز و
الفعاليات التربوية و الثقافية فى مدارس و كالة غوث اللاجئين .. و قد
استطاع من خلال انطلاقته و خلواته و جولاته الميدانية لتجمعات الطلاب أن
يرصد نخبة منهم كانت نواة لمنهجية جهادية على نمط دار " بن الأرقم " حيث
أعتاد الشيخ أحمد ياسين و معه الأستاذ محمد الغرابلى - رحمه الله - السفر
معاً لزيارة المجموعات المنتقاة من الطلاب للالتقاء بهم و التحدث معهم و
عرض رسالة الإسلام إليهم و إبراز حيوية و أهمية الدور المطلوب منهم و
المناط بهم للأخذ بحال الأمة من حال الانحطاط و الاستعمار و التبعية إلى
مستوى قيادة البشرية ، لقد كانت رسالة الشيخ أحمد و أخيه الأستاذ الغرابلى
تعيد دفق الدم فى العروق ، و تجلى أثرها فى التزام الأفواج الأولى من
هؤلاء الطلاب بالخط الإسلامى و منهجه فى الدعوة و الحركة .
كانت العجلة تتحرك ببطء شديد لوعورة الطريق وتكاثر الشوك .. لكن الشيخ كان
يراهن على جيل جديد يفهم الدعوة و يقاتل من أجلها حتى يتحقق له النصر و
التمكين .
[7]
سابعا : العمل الإجتماعى والمؤسسات الدعوية والتربوية والإجتماعية :
فى السبعينات بدأ الشيخ و من معه من الشباب التفكير فى فتح مؤسسة ثقافية /
دينية / تعليمية / رياضية / صحية كالمجتمع الإسلامي . و فعلاً استطاع
الشيخ أن يستقطب العاملين فى المجال الإسلامي فى قطاع غزة من مختلف أنحاء
القطاع من رفح حتى بيت حانون و اتفقوا على إقامة جمعية " المجمع الإسلامي "
على أساس أنها مؤسسة ثقافية صحية اجتماعية .. وأصبح " المجمع الإسلامي "
جمعية القطاع كله .. الجمعية الأساسية الدينية و الصحية و الفكرية و
الإسلامية و الرياضية بل الجمعية السياسية أيضاً .
ويخاطبه أحد تلامذته قائلا : " لا أنسى يوم فكرت فى بناء المجمع الإسلامي
فجئتك لائما أن كيف ياشيخنا تبذل المال والجهد فى الصحراء ، إن المكان
بعيد حقا وليس حوله أناس ، فقلت لى قولتك " إصبر وسترى " .. وقد رأيت .
ومن المواقف التى لاتنسى فى العمل الإجتماعى الإيجابى : فى الفترة ما بين
1975 و 1976 أهملت بلدية غزة نظافة المدينة لقلة إمكانياتها ، فأثار ذلك
أهتمام الشيخ أحمد و شباب الحركة الإسلامية فى القطاع فقرر مباشرة تنظيف
الشوارع بأنفسهم فى مجموعات كان يشرف عليها الشيخ أحمد حيث تنقل من موقع
إلى موقع - فى سيارة متواضعة لأحد محبيه - يحث الشباب على الجد و الهمة و
النشاط و يدعو لهم .
وأخذ الشيخ يتحرك عبر الدوائر الاجتماعية و الثقافية و الدينية و السياسية
- بالرغم من ضعف حالته الصحية و تعطل معظم طاقته الحركية بسبب الشلل الذى
استولى على أغلب أعضاء جسمه فيما دون الرقبة - فلا تكاد تسمع عن مسجد أو
ناد أو جمعية خيرية أو علمية إ‘لا و كان للأستاذ درس فيها أو نصيحة لها أو
حضور من أجل المنفعة العامة و حصول البركة .
حتى تكاثرت مسارح الدعوة و تعالت منابرها ، و كان الشيخ أجمد ياسين هو
الشخصية الأكثر حضوراً و مساهمة فى مجالات الدعوة و التثقيف .. و كان
لأفكاره و مشاريعه فى تطوير العمل الإسلامي أكبر الأثر فيما شهدته مدن و
قرى و مخيمات قطاع غزة من نهضة إسلامية على مستوى بناء المساجد و مراكز
تحفيظ القرآن الكريم ، و إنشاء لجان الزكاة و مجالس " المصالحات وفض
النزاعات " ثم فتح مدارس التقوية و رياض الأطفال إضافة إلى الجمعيات و
النوادي الإسلامية و المستوصفات الطبية ثم جامعة غزة الإسلامية .
[8]
ثامنا : القدوة فى العمل الإجتماعى وإصلاح المجتمع :
أما هو شخصياً فقد أصبح يفصل فى القضايا كالزواج و الميراث و الطلاق و
الأرض و المشاكل التى تقع بين الجيران و فى كل ما يتنازع الناس فيه ، و
كثير منهم يرتضونه الحكم لهم ، يفصل بينهم بما يرضى الله و رسوله .
وصار بيت الشيخ أحمد ياسين " ساحة قضاء " يأتى إليه المتخاصمون يطلبون "
الصلحة و الحق " . لقد كان الشيخ - بحق يتمتع بجاذبية و حجية و اقناع شدت
الناس للاستماع إليه و تفويضه فى أمر خلافاتهم ليقضى بينهم ، و يقترح لهم
الحلول ، فكان رأيه لا يرد و حكمه بينهم قضاء .
حتى جن جنون قوات الإحتلال فجاءه الحاكم العسكرى لقطاع غزة وقال له فى
هذان مجنون : " إيش إنت ..عامللى حكومة ، وفاتح بيتك محكمة ، إعلم اننا
نحن هنا حكومة ، وإننا وإننا ..".
[9]
تاسعا : الحركة من منطلق عقائدى صحيح :
" إذا لم يكن الفرد منا مخلصا لدعوته مستعدا لخدمتها ، فأحسن له أن يترك من الآن ، ولاداعى لأن يتعب نفسه ".
وتنقل مجلة تايم قوله : " إن الإيمان بالله وبرسالة الإسلام يعنى أن تطلب الشهادة ولا تخشى الموت ".
وتنقل مجلة كريستيان ساينس مونيتور قوله " لقد كان اليهود تحت حكم فرعون
لاحول لهم ولاقوة ، ولكنهم مع ذلك كانوا قادرين على مغادرة أرض مصر بدون
طائرات ، وتم لهم ذلك بمساعدة الله ، ونحن كمسلمين أيضا نؤمن بالله ونعتقد
أنه سيمنحنا القوة للتخلص من الاحتلال ، إن الزمن يعمل لصالح المؤمنين ،
أولئك الذين يعيشون لله ويتبعون منهجه ".
[10]
عاشرا : الوعى السياسي العميق من منظور إسلامي :
كان يوقن أن قضية فلسطين هى قضية المسلمين الأولى والكبرى ، ومحور الصراع الرئيسى بين الإسلام وخصومه :
يقول د. عبد الله محمد سألنى ذات مرة أى الشعوب التى أعرفها أكثر التزاما
بالإسلام ؟ فأجبته بما أعلم ، فقال : وكيف اهتمامهم بالقضية الفلسطينية ؟
قلت : ضعيف ، فقال : إذا فهم لا يفهمون الإسلام حق الفهم ".
وكانت له قراءة جيدة وواعية للواقع الفلسطينى والعربى والإسلامى ، وهاهى مقتطفات من حوارات وتصريحات له على فترات زمنية متباينة :
فى حوار مع صحيفة النهار المقدسية :
- ألا يعتبر تهاون الدول العربية تجاه قضية فلسطين مبررا للمرونة التى تبناها عرفات ؟
والله لاأعتقد أنه إذا أخطأ الآخرون أن نخطئ مثلهم ، علينا أن ندرك ذلك ،
إذا أخطأ العرب وتهاونوا ليس لنا الحق فى أن نخطئ ونفعل مثل مافعلوا
- ولكن القضية .. قضية عربية ؟
بل هى أكبر .. إنها فى نظرى قضية إسلامية .
- ولكن ألا تلاحظ تخاذل المسلمين ؟
قلت أن الزمن جزء من العلاج ، وأن العالم اليوم سيختلف بعد سنوات عما هو عليه الآن .
- هل تعترف بإسرائيل ؟
لو اعترفت باسرائيل لانتهت المشكلة ، ولم يتبق لى حق فى فلسطين
وفى حديث لمراسل صحيفة يديعوت أحرونوت قال: " إن الحل هو إقامة دولة
إسلامية على كامل التراب الفلسطيني يعيش فيها العرب واليهود والمسيحيون
تحت قيادة المسلمين ".
د. عبد الحليم الكاتب

الطفل عائد , أصغر أحفاد الشهيد أحمد ياسين .

تصوير : اسلام عاصى

لم يقتلوه برصاصه بل قتلوه بصاروخ !في ذكراه .الشيخ أحمد ياسين : عشرة مواقف فى الدعوة والتربية والجهاد 314184_308069105936872_103622369714881_630358_1663519091_n