أبو الفتوح بسويسرا : السلفيين متطرفين ولكن مصر سيحكمها تيار معتدل

في
خلال إحدى الندوات بمنتدى «دافوس» الاقتصادي بسويسرا ،والتي نقلته قناة
الجزيرة يوم الجمعة الماضي , والتي شارك فيها عمرو موسى، المرشح المحتمل
للرئاسة، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح , المرشح المحتمل لرئاسة
الجمهورية , ورئيسا وزراء تونس والمغرب، قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح
" إذا وفقت في الفوز بمنصب رئيس الدولة، فلن أفرط في دماء ولا أموال أي
مصري نهبها أي طرف من الأطراف، لأن هذا حق الشعب المصري، وقد أتسامح في حقي
الشخصي، لكنني لا أتسامح في أي ضرر أو ظلم وقع على أي من أفراد الشعب " .

وأكد أبو الفتوح أن الدستور المقبل
«لابد أن يكون توافقيًا»، مضيفاً «لا يوجد توجه في مصر بعمل دستور يعبر عن
فئة معينة، وهناك قيم أساسية تؤمن بها كل القوى السياسية، والذي يحكم مصر
الآن ليس حزبًا ولا قوى بعينها بل الشعب».

وتابع: «أشعر بالثقة والاطمئنان ما
دام الشعب هو الذي يحكم وطنه، وذلك من خلال مؤسسات ديمقراطية منتخبة، سواء
كانت مؤسسة الرئاسة أو البرلمان، فلدي ثقة أن الدستور سيوضع لتحقيق أهداف
الشعب وتوجهاته في التصالح والتواصل مع كل العالم دون أي قيود إلا قيدًا
وحيدًا هو مصلحة شعبنا».

واستطرد: «لدينا تيار إسلامي متطرف،
وهو التيار السلفي، لكنني سعيد بأنه انخرط في المجتمع الآن وبوجوده داخل
المجتمع سيصبح أكثر اعتدالًا، وهذ سيساعدنا في اكتساب هذه الثروة البشرية
التي كانت خارج التاريخ».

المصدر شبكة المخلص

اللي بيغلط في الاخوان يا جماعه ليسوا سواء

فيه ناس بنحبهم في الاخوان زي الشيخ وجدي غنيم و الشيخ المحلاوي و الدكتور راغب السرجاني

ياريت عدم التعميم في الكلام

و يرجى التحدث بأدب جم و تواضع و وحدة بين الصفين لا التفرقه

لدينا تيار إسلامي متطرف، وهو التيار السلفي، لكنني سعيد بأنه انخرط في المجتمع الآن وبوجوده داخل المجتمع سيصبح أكثر اعتدالًا.

أريد أن أضع تأصيلا مهما.

أولا تعريف التطرف هو تجاوز الحد والسلفية هي وسطية الدين وما عداها يا إما تفريط أو تطرف.

إذا المفرط في دينه يري المتمسك بدينه =الوسطي يراه متطرف لأنه لم يبلغ درجته في الاتزام بشرع ربه كما أمر ولا سنة نبيه كما بلغ.

أما المتطرف هو من غالي في الدين فأتي بزيادة لم ياتي بها الكتاب ولا
السنة ظنا منه أنه يرضي ربه كما فعل من اراد صيام الدهر ومن اراد اعتزال
النساء ومن اراد القيام بدون نوم وكذلك من ظن ان الجهاد قتال كل من يختلف
معه حتي لو كان مسلم فاسق او عاصي.

والسلفية بمنأي عن كل هولاء.

والأن ناتي ونقول لماذا يقول أبو الفتوح ذلك لأنه من الصنف المفرط الذي لم يلتزم بشرعة ربه كما أمر ولم يحتكم لسنة نبيه كما بلغ.

إذا فهو يري الدرجة التي تعلوه من الوسطية السلفية يراها تطرف وهذا أيضا
شأ، كل العلمانيين لأنهم بلغوا درجة من التفريط لدرجة ترك ثوابت الدين
بالكلية

كلام غير موفق بالمرة من الأستاذ ممدوح إسماعيل!

إذابة الخلافات بيننا وبين الإخوان, وادعاء اننا واحد ومفيش خلافات
والاختلاف فقط فى الاجتهاد والوسائل إلخ هو ادعاء غاية فى الخطورة ويعنى
ببساطة ضياع المنهج!

وتلك الظاهرة للأسف مما ابتلينا به بعد الثورة!

المسألة مسألة منهج!!!!!!!!!!!

أهدافنا وثوابتنا السياسية (المعلنة) هي ما يقصد الأستاذ ممدوح اسماعيل ولا علاقة للمناهج بهذا
-كما فهمتُ-
ولا أتخيل أن تُهاجَم المناهج وتُخوَّن النوايا في اتصال على برنامج !
ففصلى كلامك اختاه لأفهم قصدك , وماذا كنتَى تحبين أن يقول الأستاذ ممدوح ؟

SaVe EgYpT كتب:: أهدافنا وثوابتنا السياسية (المعلنة) هي ما يقصد الأستاذ ممدوح اسماعيل ولا علاقة للمناهج بهذا
-كما فهمتُ-
ولا أتخيل أن تُهاجَم المناهج وتُخوَّن النوايا في اتصال على برنامج !
ففصلى كلامك اختاه لأفهم قصدك , وماذا كنتَى تحبين أن يقول الأستاذ ممدوح ؟

أحسن الله إليك أخى الفاضل, يبدو أنك لم تنتبه جيدا لما قيل!

فقد قال الأستاذ ممدوح ما نصه: "نحن الآن جميعا كإسلاميين حتى مع المسميات إخوان أو سلفيين أو غيره, عندنا هم واحد وقضايا واحدة, مفيش اختلاف
ممكن نجتهد تتباين الآراء فى الاجتهادات, لكن كلنا أهدافنا وثوابتنا
واحدة", فهل ما زلت لا ترى وجه اعتراضى أخى الفاضل؟ أظن الكلام فى غاية
الوضوح ووجه اعتراضى لا يخفى على مثلك, أما إن كنت تريد توضيحا أكثر
فأخبرنى وأوضح بأمر الله!

وإجابة على سؤالك حول ما كنت أود أن يقوله الأستاذ ممدوح, فأجيبك
بسؤال...ما علاقة الإخوان أصلا بالموضوع؟ لماذا ندخلهم فى كل شىء؟ الموضوع
ليس له علاقة بهم, كان بإمكانه أن يرد على أبى الفتوح دون تعريج على
الإخوان! أما وقد عرج عليهم فنعم! ينبغى أن يقول الحق ويبين أن المناهج
مختلفة وأن أهدافنا وثوابتنا ومناهجنا وهمومنا مختلفة لأن مناهجنا متلفة
ولن نتوحد إلا على المنهج القويم! ولم أطالب بالطبع بالهجوم أو
التخوين!!!!!! إنما فقط التبيان بالحق أو السكوت!

نقطة أخرى: الكلام كما هو واضح بالطبع عن الأهداف والقضايا والهموم, وليس
الأهداف السياسية فقط, لكن حتى لو كان الكلام عن الأهداف السياسية فبالطبع
لا نتفق فيها مع الإخوان, وبالطبع لها علاقة بالمنهج...بل هى فرع عنه, فنحن
هدفنا الأول إقامة شرع الله, وأما الإخوان فأعلنوا صراحة أكثر من مرة أنهم
لن يطبقوا شرع الله, فكيف لا تختلف أهدافنا السياسية؟ إذا كانت أهدافنا
السياسية لا تختلف, ونحن أيضا لا نسعى لتطبيق شرع الله, فبئست الأهداف!
وبعد كل ذلك...كيف تكون الأهداف السياسية لا علاقة لها بالمنهج والقضية
الاساسية هى تحكيم شرع الله كما بينت؟

بارك الله فيك

-بالنسبة
لى السياسة لا تعنى مطلقا تزييف الحقائق وتغييرها, أو التمييع لكسب
المصالح, وإلا اصبحنا مثل من ننتقدهم, وهناك فرق شاسع ينبغى أن يلاحظ بين
"ليس كل ما يُعرَف يقال" وبين التمييع وتضييع المنهج لكسب المصالح! هناك
فرق بين أن أصمت وأتوقف عن مهاجمة الإخوان ولا أعرض بذكرهم على الملأ الآن
-كما اقترحتُ فى اجابتى على سؤالك حول ما كان ينبغى أن يقال فى تلك
المكالمة من عدم ذكر للإخوان, ولا يعنيني أن يظن الإخوان بعد ذلك أنه
يعنيهم, فليس من المعقول أن نتوقف عن بيان المنكر أو نقول كلاما مغلوطا
تميعا المنهج كما حدث فى الاتصال حتى لا يتضايق الإخوان من مهاجمة أبا
الفتوح!!!!-, وبين أن أقول "حتى مع المسميات إخوان وسلفيين مفيش اختلاف وكلنا لنا أهداف وهموم واحدة, والاختلاف فى الاجتهاد فقط"!!!! هناك فرق بين اختيار الصمت وعدم الكلام, وبين قول كلاما مغلوطا خاطئا!

-لا فرق عندى بين سياسي يعلم الحق فى مسألة ما وبين شيخ يفتى وهو يعلم الحق
فى نفس المسألة, بل وبين عامي يعلم الحق فى نفس المسألة أيضا! فجميعهم إما
أن يصمتوا إن كان الكلام فى المسألة اختيارا من باب "ليس كل ما يعرف يقال"
أو يتكلموا بالحق, أما التمييع وادعاء عدم وجود خلافات وأن الخلاف مجرد
اجتهادات فهو كلام لا يصح ان يقال بأى حال من الأحوال, وليس هناك معصوم بعد
النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكل يؤخذ من قوله ويرد, وبعض من تشير إليهم
فى كلامك من أهل العلم قد أفتوا أيضا بأن الخلاف فى المعازف سائغ ينبغى
احترامه "نصا هكذا!" فى معرض كلامهم عن نفس القضية "الوحدة" -المزعومة-
,وأنه لا ينبغى الإنكار على من يستمع إليها, فهل توافق؟ وإن اتبعنا مبدأ
التمييع والتوحد ونبذ الخلاف إلخ أو حتى المبالغة فى السكوت عن مخالفات
الإخوان...فرحم الله المنهج! وهذا مشاهد الآن...كثير من الإخوة أصبح فعلا
يعتقد أن الإخوان والسلفيين كلهم واحد, مجرد اختلاف فى الاجتهادات والطرق
والتطبيق, ومجرد مسميات! والله رأيت بنفسى اخوة سلفيين يعتقدون ذلك! وما
ذلك إلا بسبب نشر الكلام المغلوط حول الوحدة ونبذ الخلاف إلخ, والشيخ ياسر
له فتوى بالمناسبة حول خطورة ذلك الكلام, منذ حوالى شهر!

-أختلف مرة أخرى مع قولك لم نبذل ما فى وسعنا فى مراجعتهم! أخى الفاضل يبدو
أنك نسيت أن عمر الجماعة هو ثمانون عاما! أخى الحبيب...المشكلة فى "منهج"
الجماعة وليس مجرد اختيارات سياسية معاصرة تحتاج مراجعة, ولذا فكما قال
شيوخنا لن يكون هناك توحد إلا على المنهج القويم فقط لا غير! وإلا فأى
محاولة للتوحد مع تمسك كل أصحاب منهج مخالف بمنهجهم هى أضغاث أحلام!

-نقطة أخيرة قد نختلف فيها لأنها محض استقراء لكن رأيى الشخصى: مستحيل أن
يتفق الجميع على مرشح اسلامي واحد! فالسلفيون بنسبة 99% سيؤيدون الشيخ حازم
اللهم إلا أن يجد فى الأمور أمر عظيم جدا! والإخوان بنسبة 99% سيؤيدون أبا
الفتوح أو العوا! وبعض الشباب القريب من السلفيين ربما يؤيد الشيخ حازم
-على قلة هؤلاء-, ومن عزم على تأييد مرشح فمن المستبعد جدا أن يعزف عن
تأييده إلى غيره اللهم إلا أن يغير منهجه -أعنى المرشح-!

إنا لله و إنا إليه راجعون اللهم اجرنا فى مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها

كان من دعاء النبى صلى الله عليه و سلم "اللهم إنى أعوذ بك من الحور بعد الكور"

قال السندي – رحمه الله تعالى- في شرحه : " ( وَالْحَوَر بَعْد الْكَوَر ) الْكَوَر لَفّ الْعِمَامَة وَالْحَوَر نَقْضهَا

وَالْمُرَاد الِاسْتِعَاذَة مِنْ النُّقْصَان بَعْد الزِّيَادَة، أَوْ
مِنْ الشَّتَات بَعْد الِانْتِظَام؛ أَيْ : مِنْ فَسَاد الْأُمُور بَعْد
صَلَاحهَا، وَقِيلَ : مِنْ الرُّجُوع عَنْ الْجَمَاعَة بَعْد الْكَوْن
فِيهِمْ .

هذا
الموضوع وغيره وغيره وغيره...رسالة لبعض الإخوة الذين ظلوا ينادون بالتقريب
والوحدة إلخ, ويحملون علينا فى كل تذكير ببلايا الإخوان, ونبهنا من
البداية على أخطاء الإخوان وانحرافهم فى وقت كان الجل يدعو للتقارب
"المزعوم" معهم, وحينها هاجَمَنا بعض الإخوة, وقلنا فستذكرون ما نقول لكم!
لعلكم تذكرون الآن!

بالنسبة للإخوة اللى زعلانين أوى ان محمد مرسى بيجب أفلام عبد الوهاب,
بصراحة أنتم طيبون زيادة عن اللزوم! إذا كان عمر التلمسانى نفسه وهو من هو
عند الإخوان ويعدونه إمام الجهاد ووو, اعترف بنفسه فى بعض كتاباته أنه كان
يصلى الظهر والعصر "يوم الجمعة" جمعا, حتى لا يفوته الفيلم فى السينما!

ولازال الإخوان لم يخرجوا ما فى جعبتهم بعد! الأيام حبلى والمنهج الإخوانى
سيظهر بكل عواره وعجره وبجره عما قليل, وستذكرون ما اقول لكم, لماذا؟ لأن
أسلوب الإخوان فى السابق كان يعتمد على التلون وكسب جميع الأطراف بإسماع كل
طرف ما يريد سماعه, وفى النهاية هم خارج دائرة اتخاذ القرار, "وأهو كله
مجرد كلام", فأمام السلفيين هم الجهاديون الذين يسعون لإعلاء راية الدين
وتطبيق شرع الله ومحاربة البدع وتحرير الأقصى! وأمام العلمانيين
والليبراليين هم "المعتدلون" رافعوا لواء الحريات وإطلاق حرية التعبير,
والديموقراطية وعدم تطبيق الشريعة أو تقييد الحريات! وأمام النصارى وبعض
غلاة العوام, هم أصحاب مبدأ المواطنة وحرية الاعتقاد وعدم فرض دين على
الشعب المصري لأن منهم نصارى, وحقوق متساوية لجميع المواطنين, والمنادون
بأهمية التعايش الشامل إلخ! وأمام الغرب هم المنادون بدولة "مدنية" حديثة,
لا دولة "دينية" تميز المواطنين على اساس ديني, وهم المنادون بدولة
"مسالمة" تتعايش مع "جميع" جيرانها بسلام!

لكن هذا الأسلوب لم يعد مجديا الآن, لأنهم أصبحوا فى موضع المسئولية,
وبيدهم اتخاذ القرار, لذا فسيظهر منهجهم الحقيقي بعجره وبجره, بعيدا عن
التلون والكذب!

» ►█ اختار صح ❻ / ابو الفتوح : السلفيين ومشايخهم فيهم من عنده غباء وحماقة واستغلال للمواقف !! █◄
» إسماعيل: الإسلاميون لن يكونوا "دليفرى" لأى تيار يريد "السلطة"
» «الإخوان»: لن نسمح لأى تيار بتجاهل «الشريعة» أو التشكيك فيها.. ومصر دولة إسلامية
» ضحية العطش والانتخابات.. فتحي فؤاد خرج للإدلاء بصوته فصعقه تيار مبرد المياه ولقى مصرعه فى الحال
» بن علي غادر تونس بناء علي نصيحة ليبية ولكن اين سيتجه الناصح غدا( غدا قريب)