تخريج الشواهد الشعرية في التقريرات الأنبابيَّة .. للدكتور أحمد لقم

الحمدُ لله ربِّ العالمين ، والصلاةُ والسلام على أشرفِ المرسلين ، سيِّدِنا محمدٍ وعلى آلِه وصحْبِه أجمعين ، وبعـــد 0000

فقد كانت لي دراسةٌ من قبلُ في مرحلةِ التخصص (( الماجستير )) { بين الصبان
وأستاذِه الحفني من خلال حَاشيتهما على منهج السالك للأشموني } ، وصلتني
هذه المرحلةُ وتلك الدراسةُ بنحوِ أصحابِ الحواشي والتقريرات فجمعتُ عشراتِ
الحواشي والتقريرات التى كُتبت في هذه الحقبة .
وفى أثناء ذلك قُدِّرَ لي أن أعرفَ علما من علماءِ الإسلامِ واللغةِ والنحو ، هو شيخُ الإسلام ، وشمسُ الدين محمد الأنبابي ت 1313 هـ ؛ فطوفت
في أرجاءِ المكتباتِ وأماكن المخطوطات ؛ حتى حصلتُ على كلَّ مصنفاته في
النحو ، وجُلِّ مؤلفاتِه البلاغية التي كانت قد أربت على عشرين مصنفا
وقرأتُها قراءةً متأنيةً أقنعتني بأثرِ ذلك العالمِ في الدراساتِ النحوية
ومِنْ هُنا وَجدتُني مدفوعاً إلى دراسةِ الأنبابي ، فكان { الأنبابي وجهوده النحوية } موضوع دراستي لمرحلة العالمية (( الدكتوراه )) .
ثم
بدا لي من بعد ما أنهيت دراستي حول الأنبابي وجهوده النحوية أن أقوم
بتحقيق الشواهد الشعرية في تقريرات الأنبابي التي استشهد بها على عدد من
القضايا والمسائل النحوية لتكون بذلك دراسة مستقلة عن موضوع (( الدكتوراه
)) . وذلك بعد أن أصبحَتْ لي قوةٌ ثاويةٌ في داخلي تفيضُ وتغدُو وَلُوداً خَصْبةً أن أجمع هذه الشواهد التي أربت على خمسين شاهدا وأن أقوم بتحقيقها وذكر موطن الاستشهاد بها فطَويتُ يومئذٍ كُلَّ نفسي عَلَى عَزِيمَة قَويّة ، وإرادةٍ ماضية أن أبداً صُحْبَتِي لهذا التحقيق .
وَبَعدَ أنِ اسْتخرتُ الله - عز وجل – جعلتُ عنوانَه :{ تخريج الشواهد الشعرية في التقريرات الأنبابيَّة } 0
هذا وكان عملي تجاه هذه الشواهد ما يأتي :-

أولا : مهّدتُ لهذا البحث بمقدمة موجزة ذكرت فيها طبيعته ومنهجه .
ثانيا : وضعت عنوانا لكل مسألة وقضية استشهد عليها الأنبابي بهذه الأبيات .
ثالثا : خَرَّجْتُ شَواهِدَ الشِّعرِ من دواوين أصحابها وكتب الشعر والنحو المختلفة .
رابعا : قمت بإِتمامِ النَّاقِصِ مِن هذه الأبيات .
خامسا : ذكرت رِوَايتِهَا المختَلِفَة متى وجدت ذلك .
سادسا : َنسبَت هذه الأبيات وتلك الشواهد إلى قَائِليِها متى أمكن .
سابعا : بينت مَعنَى مُفردَاتِها اللُّغَوِيَّةِ .
ثامنا : تحدثت عن مَوطِنَ الاستشهادِ فِيها بإيجاز .
تاسعا
: عرَّفْتُ بإِيِجازٍ بِأَهَمِّ الأَعلاَمِ الَّذيِنَ وَرَدَ ذِكْرُهُم
فِى أَثناءِ البَحث ، مَعَ الإِشَارَةِ إِلى مَصادِرِ وَمَراجِعِ
التَّرجَمَة .
عاشرا : أنهيتُ البحثَ بِخاتمةٍ ذكرتُ فِيها أَهَمَّ نتائجه الَّتي تَوَصَّلتُ إِلَيها .

أقول وبالله التوفيق :

تخريج الشواهد الشعرية في التقريرات الأنبابية

لقد
اعتمد الأنبابي في أدلته ، وحججه ، وتوضيحاته كثيراً من أشعار العرب ،
وهذا حصر للشواهد التي ساقها الأنبابي في تقريراته النحوية ، وتناوله لها .

1 –مجيء الصلة بعد موصلين مدلولاً بها على ما حذف
استشهد الأنبابي لمجيء الصلة بعد موصلين مدلولاً بها على ما حذف بقول الشاعر :
عِنْدَ الَّذي واللاَّتِي عدْنَكَ إِحْنَة علَيْكَ فَلاَ يَغْرُرْكَ كَيْدُ الْعَوَائِدِ { 1 }
والتقدير: عند الذي عادك ، أي زاركم { 2 }
2 –ظهور الضمة ضرورة في الاسم المنقوص
استشهد الأنبابي لظهور الضمة ضرورة في الاسم المنقوص بقول الشاعر
لَعَمْرُكَ مَا تَدْرِى مَتَى أَنْتَ جَائِىُ وَلَكِنَّ أَقُصَى مُدَّةِ الْعُمْرِ عَاجِلُ { 3 }
3 –ظهور الكسرة ضرورة في الاسم المنقوص
استشهد الأنبابي لظهور الكسرة ضرورة في الاسم المنقوص بقول الشاعر :
فَيَوْماً يُوَافِينَ الْهَوَى غَيْر مَاَضِي ويَوْماً تَرَى مِنْهُنَّ عُولاً تَغَوَّلاَ { 4 }
4 – سكون الراء ضرورة في ( أرضون )
استشهد الأنبابي لسكون الراء ضرورة في ( أرضون ) بقول الشاعر :لَقَدْ ضَجَّتِ اْلأَرْضُونَ إِذْ قَامَ مِنْ بَنِي سَدُوسِ خَطِيبُ فَوْقَ أَعْوَادِ مِنْبَرَ { 5 }
فالراء
في البيت ساكنة ، ولا يصح الوزن مع تحريكها ، وضجت : صاحت من ضج ، القوم
أي :صاحوا إذا جزعوا ، وسدوس كصبور بسنين ودال مهملات ، رجل طائي ، وبالفتح
شيباني ، وآخر تميمي ، والحارث بن سدوس كصبور كان له أحد وعشرون ولدا ذكرا
{ 6 }

5 –مجيء (عسى ) متصرفة بمعنى اشتد
استشهد الأنبابي لمجيء (عسى ) متصرفة بمعنى اشتد ، بقول الشاعر :
لَوْلا الْحيَاِءُ وَأَنَّ رَأْسَي قَدْ عَسَى فِيهِ الْمَشِيبُ لُزرْتُ أُمَّ الْقَاسِم { 7 }
6 – الجزم بـ ( إذا )
استشهد الأنبابي للجزم بـ ( إذا ) بقول الشاعر :
اسْتَعْنِ مَا أَغْنَاكَ رَبُّكَ بالْغِنَى وَإِذَا تُصِبْكَ خَصَاصَةُ َفتَجمَّلِِ { 8 }
7 – استعمال كلمة ( أحد )معرفا بالألف
استشهد الأنبابي لاستعمال كلمة ( أحد )معرفا بالألف واللام مع ندرته بقول الشاعر :
َولَيْسَ يَظْلِمُنِي في ُحبِّ غَانِيَةٍ إِلاَّ كَعَمْرٍ وَعَمْرُو مِنَ اْلأَحَدِ { 9 }
8 –عدم اتصال الضمير بسبب تقدم ( إما ) المكسورة عليه
استشهد الأنبابي لعدم اتصال الضمير بسبب تقدم ( إما ) المكسورة عليه بقول الشاعر :
بِكَ أَوْ بِي اسْتَعَانَ قَلَيِلُ إِمَّا أَنَا أََوْ أَنْتَ ما اْبتَغى الْمُسْتَعِينُ { 10}
9 - الاكتفاء في وجوب حذف عامل المصدر المؤكد بالتوبيخ
استشهد الأنبابي للاكتفاء في وجوب حذف عامل المصدر المؤكد بالتوبيخ ولو مجردا عن الاستفهام بقول الشاعر :
خُمُولاً وإِهْمَالاً وَغَيْرُكَ مُولَعُ بِتَثبيت أَسْبَابِ السِّيَادَةِ وَالْمَجْدِ { 11}
10 – جعل ( ذا ) مع ( ما ) اسما واحدا موصولا ، أو نكرة موصوفة
استشهد الأنبابي لجعل ( ذا ) مع ( ما ) اسما واحدا موصولا ، أو نكرة موصوفة بقول الشاعر :
دَعَىّ مَا ذَا عَلِمْتِ سَأَتَّقِيه َولَكِنْ بِالْمَغِيبِ نَبِّئيِنِي { 12 }
فما ذا كلها اسم موصول بجملة : ( علمت ) عند السيرافي { 13
}ونكرة موصوفة بها عند الفارسي ، قال : لأن التركيب إنما ثبت في أسماء
الأجناس كابن عرس لا في الموصولات ، أي : اتركي الذي علمته أنا ، وخبريني
بما تغيب عنى لأجتنبه ، وفى المغنى ما يفيد أن تاء ( علمت ) مكسورة ، ولعل
سماع تركيب الموصولية والموصوفية إنما هو مع ( ما ) دون ( من ) فلذلك اقتصر
الصبان عليها ، وإن كان ظاهر كلام الحفني الإطلاق كما يعلم بمراجعته . { 14 }
11 – اكتساب المضاف من المضاف إليه التأنيث
استشهد الأنبابي لاكتساب المضاف من المضاف إليه التأنيث بقول الشاعر :
وَمَا حُبُّ الدِّيَارِ شَغَفْنَ قلْبِي ولَكِنْ حُبُّ مَنْ سَكَنَ الدِّيَارَا { 15 }
12 – اكتساب المضاف من المضاف إليه التذكير
استشهد الأنبابي لاكتساب المضاف من المضاف إليه التذكير ، بقول الشاعر:
إِنَارَة ُالْعَقْلِ مَكْسُوفُ بطَوْع ِهَوَى وَعَقْلُ عَاصِي الْهَوَى يَزْدَادُ تَنْوِيرَا {16}
13 – النفي بـ ( لن ) في جواب القسم
استشهد للنفي بـ ( لن )في جواب القسم بقول أبى طالب { 17 }
والله لَنْ يَصِلوُا إِلَيْكَ بِجَمْعِهِمْ حَتىَّ أُوَسَّدَ فِي التُّرَابِ َدفِينَا { 18 }
14- ورود جواب ( لو ) ماضياً مقروناً بـ ( قد )
استشهد الأنبابي لورود جواب ( لو ) ماضياً مقروناً بـ ( قد ) وهو غريب ، بقول جرير :
لَوْ شِئْتِ قَد نقع الفؤاد بشربة تدع الحوائم لا يجدن غليلا { 19 }
15-الفصل بين الموصول وصلته بالجملة القسمية
استشهد الأنبابي للفصل بين الموصول وصلته بالجملة القسمية بقول الشاعر :
ذاك الذي وأبيك يعرف مالكاً والحق يدفع ترهات الباطل { 20 }
16- الفصل بين الموصول وصلته بالجملة الندائية
استشهد للفصل بين الموصول وصلته بالجملة الندائية بقول الشاعر:
نَكُنْ مِثْلُ مَنْ يَا ذِئْبُ يَصْطَحبِاَنِ { 21 }
17- الفصل بين الموصول وصلته بالجملة الاعتراضية
استشهد الأنبابي للفصل بين الموصول وصلته بالجملة الاعتراضية بقول الشاعر :
َوإِنِّي لَرَاج ٍنَظْرَةً قَبْلَ الَّتِي لَعَلِّى وَإِنْ شَطَّتْ نَوَاهَا أَُزوُرهَا { 22 }
18- تسكين (هاء ) هي بعد همزة الاستفهام اضطرارا
استشهد الأنبابي لتسكين (هاء ) هي بعد همزة الاستفهام اضطرارا بقول الشاعر :
فَقُمْتُ للِطَّيْفِ مُرْتَاعاً فَأَرَّقَنِي فَقُلْتُ أَهْىَ َسرَتْ أَمْ عَادَني حُلُمُ { 23 }
19- تسكين (هاء ) هي بعد كاف الجر
استشهد الأنبابي لتسكين (هاء ) هي بعد كاف الجر اضطرارا بقول الشاعر :
وَقَدْ عَلِمُوا مَا هُنَّ كَهْىَ فَكَيْفَ لِي سَلْوسُ’ ولاَ انْفَكَّ صَباً مُتيَمَاً { 24 }
20- حذف الواو من ( هو ) اضطرارا
استشهد الأنبابي لحذف الواو من ( هو ) اضطرارا بقول الشاعر :
بَيْناه في دار صدق قد أقام بها حيناً يعللنا وما نعلله { 25 }
بضم هاء بيناه ، والأصل بيننا هو { 26 }
21- حذف الياء من (هي ) اضطرارا
استشهد الأنبابي لحذف الياء من (هي ) اضطرارا بقول الشاعر :
آليت من أجل سلمى قومها وهم عداً ولولاه كانوا في الفلا رمما { 27 }
22- تسكين الواو في ( هو )
استشهد الأنبابي لتسكين الواو في ( هو ) في لغة قيس وأسد بقول الشاعر :

أَدَعَوْتهُ باللهِ ثُمَّ قَتَلْتَهُ لَوْ هُو دَعَاكَ بِذِمَةٍ لَمْ يَغْدِرِ { 28 }
23- تشديد الواو في ( هو )
استشهد الأنبابي لتشديد الواو في ( هو ) في لغة همدان بقول الشاعر :
وَإِنَّ لِسَانِي شَهْدَةُ يُشْتَقَى بِهَا وَهْوَ عَلِى مَنْ صَبَّهُ اللهُ عَلْقَمُ { 29 }
24- استدعاء المقام كون ( ما ) نكرة موصوفة
استشهد الأنبابي لاستدعاء المقام كون ( ما ) نكرة موصوفة بقول الشاعر :
لِمَا نَافِعٍ يَسْعَى اللَّبِيبُ فَلاَ تَكُنْ لِشَىٍء بَعِيدٍ نَفْعَهُ الَّدهْرَ سَاعِياً { 30 }
وقول آخر :
رُبَّ مَا تَكْرَه ُالُّنفُوسُ مِنَ اْلأَمــْــ رِ لَهُ فُرْجَةُ’ كَحَلَّ الْعِقاَلِ { 31 }
25- مجيء ( كلا ) ملازمة للإضافة إلى المعرف
استشهد الأنبابي لمجيء ( كلا ) ملازمة للإضافة إلى المعرف الذي يدل على اثنين بلا تفرق ، ولو كان بحسب اللفظ مفرداً بقول الشاعر :

إِنَّ لِلْخَيْرِ وَالشَّر مَدَى وَكِلاَ ذَلِكَ وَجْهُ وَقَبَلْ { 32 }
فاسم الإشارة مفرد دل على اثنين بحسب القصد والقبل بفتحتين الجهة أي : وكلا ذلك ذو جهة يصرف إليها
26- تسكين الهاء واختلاسها
استشهد الأنبابي لتسكين الهاء واختلاسها اضطراراً عند غير بني عقيل وبنى كلاب بقول الشاعر :
وَأَشْرَبُ الْمَاءَ مَا بِي نَحْوَهُ عَطَشُ’ إِلاَّ لأنَّ عُيُونَهُ سَالَ وَادِيهَا { 33 }
وقوله :
عَسَى ذَاتُ يَوْمٍ أَنْ يَعُودَ لَهَا النَّوَى عَلَى ذِي هَوىً حَيْرَانَ قلْبُه ُطَائِرُ {34 }
27- بروز الضمير منفصلاً إذا حذف المضارع
استشهد الأنبابي لبروز الضمير منفصلاً إذا حذف المضارع بقول الشاعر :

إِذَا أنَاَ لَمْ أَطْعُنْ إِذَا الْخَيْلُ كَرَّتِ { 35 }
فأطعن مفسر للفعل المحذوف الرافع للضمير المذكور والأصل إذا لم أطعن فحذف الفعل مع ( لم ) لأنها كالجزء ، وانفصل الضمير ومثله قوله :

فَمَنْ نَحْنُ نُؤْمِنْهُ يَبِتْ وَهْوَ آمِنُ’ { 36 }
28 – جواز الابتداء بالنكرة
استشهد الأنبابي لجواز الابتداء بالنكرة لوجود أحد مسوغات الابتداء بها وهو قصد التنويع المعبر عنه بالتفصيل والتقسيم بقول الشاعر :
فَأَقبْلَتُ زَحْفاً عَلىَ الرُّكْبَتيْن فَثوْبُ’ نَسِيتُ وثَوْبُ’ أَجُرُّ { 37 }
29- مجيء ( ما ) زائدة
واستشهد الأنبابي لمجيء ( ما ) زائدة بعد ( ما ) النافية العاملة عمل ( ليس ) بقول الشاعر :
لا يُنْسِكَ الأَسَى تَأَسِّياً فَمَا مَا مِنْ حِمَامِ أَحَدٍ مُعْتَصِمَا { 38 }
ويحتمل أن ( ما ) في البيت نافية مؤكدة { 39 }
30- رفع ( عسى ) من الخبر أجنبياً عن الاسم
استشهد الأنبابي لرفع ( عسى ) من الخبر أجنبياً عن الاسم بقوله :
عَسَى فَرَجُ’ يَأْتِي بِهِ اللهُ إِنَّهُ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ فِى خَلِفَيتِهِ أَمْرُ { 40 }
(
عسى ) لا يرفع إلا ضمير اسمها أو سببه أي : المضاف لضميره بل يكفى ملابسته
للضمير بأي وجه ، ففاعل ( عسى ) حينئذ هو ( فرج ) لا ضمير الاسم ، والجواب
بأن اسم ( عسى ) ضمير الشأن ، أو بأن خبرها محذوف تقديره ( يأتي) الرافع
لضمير الفرج تكلف لا داعي إليه . { 41 }
31 – إبدال حرف الإطلاق تنويناً
استشهد الأنبابي لإبدال حرف الإطلاق تنويناً للتغني باللغنة بقول الشاعر :
أَقِلىَّ الْلَوْمَ عَاذِلَ وَالْعِتابَنْ وَقُولِى إِنْ أَصبْتُ لَقَدْ أَصَابَنْ { 42}
إن
العتابن وأصابن أصلهما العتابا وأصابا عوض التنوين عن المد ، ولا يقال لا
شاهد في الأول لأن القافية لا تكون إلا في آخر البيت لأنا نقول : البيت
المقفى ينزل كل شطرية منزلة البيت الكامل كما بين في العروض . { 43 }
32 – امتناع التنازع في المعطوف بأو
ذكر الأنبابي أن التنازع ممتنع في المعطوف بأو ، ونحوها مما لا يجمع بين الشيئين كقوله
وَهَلْ يُْرجِعٌ التَّسْلِيمَ أَوْ يَكْشِفُ الْعَنَا ثَلاَثُ اْلأَثَافِى ِّوَالرُّسُومُ وَالْبَلاَقِعُ { 44 }
33- مجيء ( إلى ) بمعنى ( عند )
واستشهد الأنبابي لمجيء ( إلى ) بمعنى ( عند ) بقول الشاعر :
أم لا سبيل إلى الشباب وذكره أشهى إلي من الرحيق السلسل { 45 }
34 – حذف موصوف الجملة وشبهها
استشهد الأنبابي لحذف موصوف الجملة وشبهها ، وهو ليس بعض اسم سابق عليه مجرور بمن أو في بقول الشاعر ضرورة :
كأنك من جمال بني أقيش يقعقع بين رجليه بشن { 46 }
وذلك
أن موصوف الجملة أو شبهها يشترط لحذفه أن يكون بعض اسم سابق عليه مجرور
بمن أو في ، والمعنى في البيت : كأنك جمل من جمال ، وأقيش بضم الهمزة وفتح
القاف وسكون التحتية آخره شين معجمة ، ويقعقع بالبناء للمفعول أي يصوت نعت
ثان للمنعوت المحذوف ، وإليه يرجع الضمير في ( رجليه ) وهو
المحوج بتقدير المنعوت ، والشن بفتح الشين المعجمة وتشديد النون القربة
اليابسة ، وهو أشد لنفور الإبل ، ووجه الشبه سرعة الغضب وشدة النفور ،
والبيت يشهد لإقامة الجملة وإقامة شبهها – فإذا فقد الشرط السابق امتنع الحذف إلا في الشعر كما في البيت . { 47 }
35 - لا يلزم كون جواب ( لو) مسبباً لانتفاء الشرط في نفس الأمر
استشهد الأنبابي بقول أبى العلاء
ولو طار ذو حافز قبلها لطارت ولكنه لم يطر { 48 }
على أنه لا يلزم كون جواب ( لو) مسبباً لانتفاء الشرط في نفس الأمر – أي الواقع – بل في زعم المتكلم . { 49 }
36- الفصل بالظرف بين المصدر ومفعولة
استشهد الأنبابي للفصل بالظرف بين المصدر ومفعولة بقول بعض نساء العرب :
أهابك إجلالاً وإن كنت في الثرى مخافة يوماً أن يسؤك مكاني { 50}
فإن الأصل مخافتي إساءة مكاني إياك { 51 }
37 –الفصل بالظرف بين المضاف والمضاف إليه
واستشهد الأنبابي للفصل بالظرف بين المضاف والمضاف إليه بقول الشاعر :

كناحت يوم صخر بعسيل { 52 }
38- صوغ مفعلة من الثلاثي الأصل
استشهد الأنبابي لصوغ مفعلة من الثلاثي الأصل اللفظ بقول عنترة {53 }
نَبِّئْتُ عَمْراً غَيْر شَاكِرِ نِعْمَتِي وَالْكُفْرُ مَخْبَثَةُ’ لِنَفْسِ الْمُنْعِمِ { 54 }
39 - إمكان الجوار في التوكيد
استشهد الأنبابي لإمكان الجوار في التوكيد لكنه نادر – بقول الشاعر :
يَا صَاحِ بلغ ذوى الَّزوْجَاتِ كُلِّهِمِ أَنْ لَيْسَ وَصْلُ’إِذَا انْحَلَّتْ عُرَى الذَّنَبِ {55}
40 – لاستغناء بكليهما عن كليتهما
استشهد الأنبابي للاستغناء بكليهما عن كليتهما بقول الشاعر :
يَمُتُّ بِقُرْبى الَّزيْنبَيْنِ كِلَيْهِمَا إِليْكَ وَقُرْبَى وقربى خالد وحبيب { 56 }
41 – إعادة المؤكد – وهو حرف غير جواب – مفصولا -
استشهد الأنبابي على إعادة المؤكد – وهو حرف غير جواب – مفصولا – بحرف عطف بقول الشاعر :

حَتَّى تَرَاهَا وَكَأَنَّ وَكَأن ْ{ 57 }
وقول الشاعر :

لَيْتَ شِعْري هَلْ ثُمَّ هَلْ آَتِيَنْهُمْ { 58 }
42 – إعادة المؤكد – وهو حرف غير جواب – مفصولا بوقف
استشهد الأنبابي على إعادة المؤكد – وهو حرف غير جواب – مفصولا بوقف بقول الشاعر :
لا يُنْسِكَ الأَسَى تَأسِِّيَاٍ فمَا مَا مِنْ حِمَام أَحَدٍ مُعْتَصِمَا { 59 }
43- إعادة المؤكد – وهو حرف غير جواب – غير مفصول بفاصل
استشهد الأنبابي على إعادة المؤكد – وهو حرف غير جواب – غير مفصول بفاصل ضرورة بقول الشاعر:

وَلاَ لْلمَابِهِمْ أَبَداٍ دَوَاءْ { 60 }
44 – حذف ( أن ) الناصبة وإهدارها برفع الفعل بعدها
استشهد الأنبابي على حذف ( أن ) الناصبة وإهدارها برفع الفعل بعدها بقول الشاعر :

أَلاَ أَيُّهَذَا الزَّاجِري أَحْضُرُ الْوَغَى { 61 }
45 – استعارة الضمير لاسم الإشارة
استشهد الأنبابي لاستعارة الضمير لاسم الإشارة الذي يشار به إلى الواحد والمتعدد بتأويل المذكور بقول رؤبة { 62 }
فِيهَا خُطُوط ُ’مِنْ سَوَادٍ وَبَلَقْ كَأََنَّهُ فِى الْجِلدِ توِْلِيعُ الْبَهَقْ { 63 }
أي : كأن ذلك ، ولا يقال : أي حاجة إلى الاستعارة بعد التأويل بالمذكور؟ لأنا نقول : لولا
الاستعارة لم يتثن التأويل ، لما أن الضمير لا يتعرض إلا لذات ما يرجع
إليه منا غير تعرض لوصف من أوصافه التي من جملتها المذكورية ، وإنما
المتعرض لها اسم الإشارة . { 64 }
46 – ( هلهل ) من أفعال المقاربة
واستشهد الأنبابي على أن ( هلهل ) من أفعال المقاربة بقول الشاعر :
وَطِئْنَا دِيَارَ الْمُعْتَدِينَ فَهَلْهَلَتْ نُفُوسُهُمُ قَبْلَ الإمَاتَةِ تَزْهَقُ { 65 }
47 –( أولى ) من أفعال المقاربة
استشهد الأنبابي على أن ( أولى ) من أفعال المقاربة وهى أغربها بقول الشاعر :
فَعَادَى بَيْنَ هَادِيتَتْنِ مِنْهَا وَأَوْلَى أَنْ يَزِيدَ عَلى الثَّلاثِ { 66 }
48 –مجيء خبر ( جعل ) جملة اسمية
استشهد الأنبابي لمجيء خبر ( جعل ) جملة اسمية بقول الشاعر :
وَقَدْ جَعَلَتْ قَلُوصُ بَنِي زِيَادٍ مِنَ الاْكْوَارِ مَرُتَعُهَا قَرِيبُ { 67 }
والقلوص : الناقة الشابة ، والأكوار: جمع كور بالفتح وهو المنزل أي : جعلت ترعى قرب المنازل لضعفهما . { 68 }
49 – الأكثر في ( زعم ) وقوعه على (أن ) أو ( أن ) وصلتهما
استشهد الأنبابي على أن الأكثر في ( زعم ) وقوعه على ( أن ) أو ( أن ) وصلتهما بقول الشاعر :
وَقَدْ زَعَمَتْ أنى تَغَيَّرْتُ بَعْدَهَا وَمَن ذَا الذَّي يا عزَّ لا يَتَغَيَّرُ { 69 }
50- ( لو ) من جملة السابك في باب ( الفاعل )
استشهد الأنبابي على أن ( لو ) من جملة السابك في باب ( الفاعل ) بقول الشاعر :
مَا كَانَ ضَرَّكَ لَوْ مَنَنْتَ وَرُبَّمَا مَنَّ الْفَتَى وَهْوَ الْمَغِيظُ الْمُحْنَقُ { 70 }
وهو
نادر ، لأن المصدر مع ( لو ) المصدرة لابد أن يكون مفعولا لعامل من مادة
تفهم المودة نحو ( يَوَدُّ أَحَدههُمْ لَوْ يُعَمَّرُ ) { 71 }
51- امتناع ربط الجملة الحالية بالواو
استشهد الأنبابي لامتناع ربط الجملة الحالية بالواو فيما إذا كانت الجملة فعلية وفعلها مضارع منف بـ ( ما ) بقول الشاعر :
عَهِدْتُكَ مَا تَصْبُوهَ فِيكَ شَبِيبَةُ فَمَالَكَ بَعْدَ الشَّيْب صَبَّاً مُتَيَّمَا { 72 }
والرابط هو الضمير ، وذلك لأن الفعل المضارع في هذه الحالة في تأويل اسم الفاعل المخفوض بإضافة غير ، وهو لا تدخل عليه الواو ، وأورد أن هذا التوجيه جار في المنفى بـ
( لم ) أو ( لما ) فما وجه صحة الواو فيهما دون ( لا) و ( ما )؟ ويمكن دفعه بأن مضى المنفى ب( لم ) أو( لما )ـ في
المعنى قربه من الفعل الماضي الجائز الاقتران بالواو ، وأبعده من الشبه
باسم الفاعل المذكور بخلاف المنفى بـ ( ما ) أو ( لا ) . { 73 }
52- إعمال المصدر وهو محدود بالتاء
استشهد الأنبابي لإعمال المصدر وهو محدود بالتاء شذوذا بقول الشاعر :
يُحَايى بِهِ الْجَلْدُ الَّذِي هُو حَازِمُ بِضَرْبَةِ كَفَّيْه الْمَلاَ نَفْسَ رَاكِبِ { 74 }
وذلك
أن من شروط إعمال المصدر أن يكون غير محدود بأن يكون على صيغة تدل على
المرة فلو حد بالتاء لم يعمل إلا شذوذ ا ، والمعنى يحيى به أي بالماء ،
والجلد بفتح الجيم ، وسكون اللام القوى فاعل ، والحازم : الضابط ، والملا
مقصورا هو التراب ، والشاهد في نصبه بضربة ، ونفس مفعول ليحايى ، يصف
الشاعر مسافرا معه ماء فيتمم وأحيا بالماء نفس راكب كاد يموت عطشاً. {75}
53 – إعمال المصدر وهو جمع
استشهد الأنبابي لإعمال المصدر وهو جمع شذوذا بقول الشاعر :
قَدْ جَرَّبُوهُ فَمَا زَادَتْ تَجَارِبُهُمْ أَبَا قُدَامَةَ إِلاَّ الْمَجْدَ والْفَنَعَا {76 }
وذلك
أن من شروط إعمال المصدر أن يكون مفرداً فلو جمع لم يعمل إلا شذوذا،
وتجاربهم بكسر الراء جمع تجربة والفنع بالفاء والنون المفتوحتين والعين
المهملة الخير والكرم والفضل والثناء.{ 77 }
54- وقوع ( لن ) دعائية
استشهد الأنبابي لوقوع ( لن ) دعائية على مذهب ابن السراج بقول الشاعر :
لَنْ تَزَالوُا كَذَلِكُمْ ثُمَّ لاَزِلـــْ تُ لَكُمْ خَالِداً خُلُدَ الْجِبَالِ { 78 }
، فإن المقصود بقوله : لن تزالوا كذلكم الدعاء لا الإخبار بدليل عطف الدعاء عليه وهو ثم لا زلت إلخ . { 79 }

خاتمة البحث

الحمدُ
للهِ في الأولى والآامل ، له الحكمُ ، وإليه المرجعُ والمآب ، والصلاةُ
والسلامُ على من ختمَ اللهُ به النبيينَ والمرسلينَ ، وعلى آلِهِ وأصحابِه
وأتباعِهِ إلى يومِ الدين 0
وبعــد 0000

فهذا ما بَذَلتهُ من جهدٍ ، وهو ما استطعتُ أن أقومَ به تجاهَ هذه الشواهد ، وهو جهدُ المقلِّ ، واجتهادُ العاجزِ وسعىُ المقصر 0
وبقى أن أشيرَ إلى أهمِّ نتائجِ هذا التحقيق ، وقد لخصتُها في ثلاثة أمور :
أولا : أن كثيرا من هذه الأبيات قلما يوجد في كتب النحو المشتهرة .
ثانيا : أن عددا ليس بالقليل من القضايا والمسائل التي ساق الأنبابي هذه الشواهد دليلا لها يعد من القضايا النادرة .
ثالثا : أن بعض هذه الشواهد غير معروف القائل .
أرجو من
اللهِ العلىِّ القدير أن يحوزَ هَذا البحثُ الرضا والقبول من قِبلِ
الأساتذة الأجلاء ، وأن يغفروا لي ما وقع فيه من هفوات ؛ فالكمال لله
وَحْده والعصمة للأنبياء 0
دَعْوَاهُمْ
فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ
دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

حواشي التحقيق

{ 1 } هذا البيت من الطويل ، وهو بلا نسبة في مغنى اللبيب لابن هشام ج2 ص625 ، والدرر اللوامع للشنقيطي ج1 ص 168 .
{ 2 } انظر تقرير الأنبابي على حاشية الصبان على منهج السالك للأشموني ج1 ص252 ، 253 .
{ 3 } هذا البيت من الطويل ولا يعرف قائله ، ويروى :
فَإِنَّكَ لاَ تَدْرى مَتَى الْمَوْتُ جَائي ولَكِنَّ أَقْصَى مُدَّةِ الْمَوْتِ عَاجِلُ
انظر الإنصاف لابن الأنباري ج2 ص729 ، ومنهج السالك للأشمونى ج1 ص100 .
عاجل : قريب ، وانظر المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية ج2 ص 586 .
وانظر تقرير الأنبابي على حاشية حسن العطار على شرح الأزهرية للشيخ خالد ص36 .
{ 4 } هذا البيت من الطويل لجرير ، انظر ديوان الفرزدق ص 457 ، والكتاب لسيبويه ج2 ص59 ، وما يجوز للشاعر في الضرورة للقزاز القيرواني ص 115 ، وضرائر الشعر لابن عصفور ص42 .
ويروى : وَيَوْماً يُوَافِينِي الْهَوَى غَيْر مَاَضِىُ’ وَيَوْماً تَرَى مِنْهُنَّ غُولاً تغوَّلُ
قال
الأعلم : ويروى : غير ماضيا ، أي يوافيني الهوى منهن ولا أصبوا ولا آتى ما
لا يحل ، ويوماً يهجرن فيذهبن لذة الصبا واللهو ، ويقال : غالته غول ، إذا
نابته نائبة تذهب به وتهلكه .
وانظر تقرير الأنبابى على حاشية حسن العطار على شرح الأزهرية للشيخ خالد ص36 .
{ 5 } هذا البيت من الطويل لكعب بن معدان ، انظر المحتسب لابن جني ج1 ص218 ، والدرر اللوامع للشنقيطي ج1 ص50 .
ويروى هَدَادِ ، بدل سدوس. .
{ 6
} انظر تقرير الأنبابي على حاشية الصبان على منهج السالك للأشمونى ج1 ص151
، وتقرير الأنبابى على حاشية السجاعي على قطر الندى لابن هشام ص83 .
{ 7 } هذا البيت من الكامل ، وانظر تقرير الأنبابي على حاشية الصبان على منهج السالك للأشمونى ج1 ص100 .
{ 8 } هذا
البيت من الكامل ، وينسب لعبد قيس بن خفاف كما في شرح اختيارات المفضل
للخطيب التبريزي ص 1558 ، وشرح شواهد المغنى للسيوطي ص271 ، والمقاصد
النحوية للعيني ج2ص203 ، وينسب لحارثة بن بدر الغدائي كما في أمالي المرتضى
ج1ص383 ، وبلا نسبة في شرح عمدة الحافظ لابن مالك ص374 والأشباه والنظائر
للسيوطي ج1 ص 335 .
{ 9 } هذا البيت لم أقف على قائله ، وانظر تقرير الأنبابي على حاشية الصبان على منهج السالك للأشمونى ج3 ص351 .
{ 10 } هذا البيت من الخفيف ، ولم أقف على اسم قائله ، وهو في المقاصد النحوية للعيني ج1ص299 ، وشرح التسهيل لابن مالك ج1ص150 .
وانظر تقرير الأنبابى على حاشية الصبان على منهج السالك للأشموني ج1 ص198 .
{ 11} )
هذا البيت من الطويل ، ولم يعرف قائله ، وهو في شفاء العليل للسليلي ص456 ،
والدرر اللوامع للشنقيطي ج1 ص417 . وانظر تقرير الأنبابى على حاشية الصبان
على منهج السالك للأشمونى ج2 ص258 .
{ 12 } هذا البيت من الوافر ، وهو للمثقب العبدي . انظر ديوان المثقب العبدي ص213 ، وخزانة الأدب للبغدادي ج7 ص489 ، ج11 ص80 .
ونسب
لسحيم بن وسيل الرياحي كما في المقاصد النحوية للعيني ج1 ص192 ، ولأبى حية
النميري كما في ديوانه ص177 ، وللمزد بن ضرار كما في ديوانه ص68 .
{ 13 } هو أبو سعيد الحسن بن عبد الله المرزبان ، وهو الذي فسر كتاب سيبويه ، توفى – رحمه الله – سنة 368 هـ ببغداد . انظر طبقات النحويين واللغويين للزبيدي ص119 ، وشذرات الذهب لابن العماد ج1ص65 .
{ 14 } انظر تقرير الأنبابى على حاشية الصبان على منهج السالك للأشمونى ج1 ص251
{ 15 } هذا
البيت من الوافر لمجنون ليلى . انظر ديوان مجنون ليلى ص131 ، وتزيين
الأسواق لداود بن عمر الأنطاكي ص17 ، وشرح أبيات المغنى للبغدادي ج7 ص103 .
وانظر تقرير الأنبابى على حاشية حسن العطار على شرح الأزهرية ص 10 .
{ 16 } هذا
البيت من البسيط غير معروف قائلة ، وهو في شرح التسهيل لابن مالك ج3 ص238 ،
ومغنى اللبيب لابن هشام ج2 ص513 . وانظر تقرير الأنبابي على حاشية حسن
العطار على شرح الأزهرية ص 10.
{ 17 } هو أبو طالب عبد مناف بن عبد المطلب بن هشام ، من قريش ، وعم النبي – صلى الله عليه وسلم – وكافله ومربية وناصره . توفى سنة 620 م . انظر الطبقات الكبير لابن سعد ج1 ص75 .
{ 18 } هذا البيت من الكامل ، وهو لأبى طالب ، انظر الجنى الداني للمرادي ص270 ، وخزانة الأدب للبغدادي ج3 ص296 . وانظر تقرير الأنبابى على حاشية الصبان على منهج السالك للأشموني ج3 ص24 .
{ 19 } هذا
البيت من الكامل ، وينسب لجرير ، وليس في ديوانه ، كما ينسب للبيد بن
ربيعة . انظر شرح شواهد ابن الحاجب ص53 ، والمقاصد النحوية للعيني ج4 ص591 ،
ولسان العرب لابن منظور ج3 ص445 مادة ( و ج د ) .
ونقع – بالنون والقاف والعين المهملة –
من نقعت بالماء : إذا رويت ، يقال شرب حتى نقع أي شفى غليله ، ويروى : (
بمشرب ) بدل شربة ، وتدع تترك . والحائم : الطالب للحاجة من حام يحوم حوما .
وأصله من الحوم حول الماء ، ويروى بدله : الصوادي جمع صادية
من الصدى ، وهو العطش ، والغليل بالغين المعجمة حرارة العطش . انظر تقرير
الأنبابي على حاشية الصبان على منهج السالك للأشموني ج3 ص 39 .
{ 20 } هذا
البيت من الكامل ، وهو لجرير . انظر ديوان جرير ص580 ، وشرح شواهد المغنى
للسيوطي ج2 ص817 . انظر تقرير الأنبابي على حاشية الصبان على منهج السالك
للأشموني ج3 ص24.
{ 21 } هذا عجز بيت من الطويل للفرزدق ، وصدره :

تعش فإن عاهدتني لا تخونني
انظر
ديوان الفرزدق ج2 ص 329 ، وتلخيص الشواهد لابن هشام ص142 وشرح أبيات
سيبويه للسيرافي ج2 ص84 . وانظر تقرير الأنبابي على حاشية الصبان على منهج
السالك للأشموني ج1 ص 253 .
{ 22 } هذا البيت من الطويل ، وهو للفرزدق ، انظر ديوان الفرزدق ج2 ص106 ، وخزانة الأدب للبغدادي ج5 ص464 .
انظر تقرير الأنبابي على حاشية الصبان على منهج السالك للأشموني ج1 ص 253 .
{ 23 } هذا البيت من البسيط ، وهو لزياد بن منقذ . انظر خزانة الأدب للبغدادي ج5 ص244 ، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص1396 ، 1402 . وانظر تقرير الأنبابى على حاشية الصبان على منهج السالك للأشمونىج1 ص195 .
{ 24 } هذا البيت من الطويل ، ولا أعرف قائلة ، وهو في الدرر اللوامع للشنقيطي ج1 ص96 . وانظر تقرير الأنبابى على حاشية الصبان على منهج السالك للأشمونىج1 ص 196 .
{ 25 } هذا البيت من البسيط ، وهو مجهول القائل . انظر الكتاب لسيبويه ج1 ص12 ، والإنصاف لابن الأنباري ص 678 .
{ 26 } انظر تقرير الأنبابى على حاشية الصبان على منهج السالك للأشموني ج1 ص 196 .
{ 27 } هذا البيت من بحر البسيط ، ولم أعثر على قائلة .
{ 28 } هذا البيت من بحر الكامل ، ولم أعثر على قائلة ، انظر تقرير الأنبابي على حاشية الصبان على منهج السالك للأشموني ج1 ص196 .
{ 29 } هذا
البيت من الطويل ، وهو لرجل من همدان . انظر التصريح للشيخ خالد ج1 ص148 ،
والمقاصد النحوية للعيني ج1 ص451 . وانظر تقرير الأنبابى على حاشية الصبان
على منهج السالك للأشمونىج1 ص 196 .
{ 30 } هذا البيت من الطويل ولم أعثر له على نسبة .
{ 31} هذا
البيت من الخفيف ، وهو لأمية بن أبى الصلت . انظر ديوان أمية بن أبى الصلت
ص50 ، والأزهية في علم الحروف للهروي ص82 ، 95 ، وحماسة البحتري للوليد بن
عبيد ص223 وينسب الأبرص كما في ديوانه ص128 وينسب لحنيف بن عمير ، أو
لنهار ابن أخت مسيلمة الكذاب كما في المقاصد النحوية للعيني ج1 ص484 وينسب
لأبى قيس صرمة بن أبى أنس كما في خزانة الأدب للبغدادي ج6 ص115 . وانظر
تقرير الأنبابى على حاشية الصبان على منهج السالك للأشموني ج1 ص 4 .
{ 32} هذا البيت من الرمل ، وهو لعبد الله بن الزبعرى ، انظر ديوان عبد الله بن الزبعرى ص41 ، والأغاني لأبى فرج الأصفهاني ج 15 ص 136 . وانظر تقرير الأنبابي على حاشية الصبان على منهج السالك للأشموني ج1 ص 136 .
{ 33 } هذا البيت من البسيط ، ولم أعثر على قائله . انظر خزانة الأدب للبغدادي ج5 ص270 ، ج6 ص450 ، والخصائص لابن جني ج1 ص128 ، 317 ، ج2 ص18 ، ورصف المباني للمالقي ص16 . ويروى : سيل بدل سال .
{ 34 } هذا البيت من الطويل ولم أعثر على قائله . وانظر تقرير الأنبابي على حاشية الصبان على منهج السالك للأشموني ج1 ص189 .
{ 35 } هذا عجز بيت لعمرو بن معدي كرب ، وصدره :

عَلاَمَ تقَوُلُ الرُّمْح يُثْقِلُ عَاتِقِي
انظر ديوان عمرو بن كرب ص72 وخزانة الأدب للبغدادي ج2 ص436 .
والرمح بالنصب مفعول أول ، وجملة: يُثْقِلُ عَاتِقِي مفعول ثان .
{ 36 } هذا صدر بيت من الطويل ، نسب لهشام المري ، ولمرة بن كعب بن لؤي القرشي وعجزه : ومن لا نجزه يمس منا مفزعا وانظر
الكتاب لسيبويه ج3 ص114 ، والإنصاف لابن الأنباري مسألة 85 ، وخزانة الأدب
للبغدادي ج4 ص640 . وانظر تقرير الأنبابي على حاشية الصبان على منهج
السالك للأشموني ج1 ص193 .
{ 37 } هذا البيت من المتقارب لامرئ القيس ، ويروى صدره بلفظ :

فلما دنوت تسديتها
ويروى : فثوب على ، وفى بعض المراجع : فثوب لبست انظر ديوان امرئ القيس ص 159 والمحتسب
لابن ج2 ص142 ، وشرح أبيات سيبويه لآبى جعفر النحاس ص56 ، وضرائر الشعر
للقزاز القيرواني ص90 . وانظر تقرير الأنبابى على حاشية الصبان على منهج
السالك للأشموني ج2 ص28.
{ 38 } هذا البيت من الرجز ، ولم أقف على قائله ، انظر تخليص الشواهد لابن هشام ص 278 ، وخزانة الأدب للبغدادي ج4 ص120 .
{ 39 } انظر تقرير الأنبابي على حاشية الصبان على منهج السالك للأشموني ج2 ص81 .
{ 40 } هذا
البيت من الطويل ، وهو لمحمد بن إسماعيل كما في منتهى الأرب لمحمد محي
الدين عبد الحميد ص 270 ، وانظر الصاحبي لابن فارس ص 157 ، والمقاصد
النحوية للعيني ج2 ص214 .
{ 41} انظر تقرير الأنبابى على حاشية الصبان على منهج السالك للأشموني ج2 ص95 .
{ 42} هذا البيت من الوافر لجرير ، انظر ديوان جرير ص813 والنوادر في اللغة لأبى زيد ص 127 .
{ 43} انظر
تقرير الأنبابي على حاشية الصبان على منهج السالك للأشمونىج2 ص114 ،
وتقرير الأنبابي على حاشية الأمير على شذور الذهب لابن هشام ص 76 .
{ 44} هذا
البيت من الطويل ، وهو لذي الرمة ، انظر ديوان ذي الرمة ص1274 ، وإصلاح
المنطق لابن السكيت ص303 ، وشرح شواهد الإيضاح لأبى على الفارسي ص 308 ،
ومجالس ثعلب ص 275 ، وتذكرة النحاة لأبى حيان ص344 ، والمقتضب للمبرد ج2
ص176 .والرواية : العمى بدل العنا .
ويرجع
أي يرد ويعيد ، وأراد من العمى الالتباس ، والأثاقي في جمع أثقية وهى
الحجارة التي توضع عليها القدور ، والبلاقع جمع بلقع ، وهى الخالية من
المكان التي لا أنيس بها . وانظر تقرير الأنبابى على حاشية الصبان على منهج
السالك للأشمونىج2 ص234
{ 45} هذا البيت من الكامل ، وهو لأبى كبير الهزلي . انظر أدب الكاتب لابن قتيبة ص 512 وشرح أشعار الهذليين لأبى سعيد السكري ج3 ص 1069 ، والاشتقاق لابن دريد ص 479 . انظر تقرير الأنبابى على حاشية الصبان على منهج السالك للأشموني ج2 ص262 .
{ 46} هذا البيت من الوافر للنابغة الذبياني ، وهو في ديوان النابغة ص 198 ، وما اتفق لفظه واختلف معناه للمبرد ص 553 ، والكامل للمبرد ص339 ، والصحاح للجوهري مادة ( ش ن ن ) والأصول لابن السراج ج2 ص138 ويروى : خلف ، بدل بين .
{ 47} انظر تقرير الأنبابي على حاشية الصبان على منهج السالك للأشموني ج1 ص302 .
{ 48} هذا البيت من المتقارب ، وهو للحماسي انظر جواهر الأدب للإربلي ص 329 ، وعدة السالك لمحمد محي الدين عبد الحميد ج1 ص328 .
{ 49} انظر تقرير الأنبابي على حاشية الصبان على منهج السالك للأشموني ج3 ص34 .
{ 50 } هذا البيت من الطويل ولم أعرف له نسبة .
{ 51 } انظر تقرير الأنبابى على حاشية الصبان على منهج السالك للأشمونىج3 ص 98 .
{ 52} هذا عجز بيت من الطويل ، ولم أعثر على قائلة ، وصدره :

فرشني بخير لا أكون ومدحتي
انظر أوضح المسالك لابن هشام ج3 ص184 ، وشرح عمدة الحافظ لابن مالك ص328 ، والمقاصد النحوية للعيني ج3 ص481 .
قوله
: فرشني : أي أصلح لي حالي ، لا أكون ومدحتي : أي معها ، وضبطه العيني :
بأكونن بنون التوكيد الخفيفة ، وقوله بعسيل : بفتح العين وكسر السين
المهملتين ، وهو قضيب الفيل ، وقال الجوهري : العسيل هو مكنسة العطار الذي
يجمع به العطر .والمعنى لا ينبغي أن أكون مدحي كمن نحت الصامل بقضيب الفيل ،
لاستحالته عادة ، أو كمن نحتها بمكنسة العطار لعدم الفائدة . وانظر تقرير
الأنبابى على حاشية الصبان على منهج السالك للأشموني ج3 ص117 .
{
53} هو أبو المفلس عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قرار العبسي ، أشهر
فرسان العرب في الجاهلية ، ومن شعراء الطبقة الأولى ، من أهل نجد . توفى
سنة 600 م .
انظر صحيح الأخبار لمحمد بن عبد الله النجدي ج1 ص10 ، ص214 .
{ 54} هذا البيت من الكامل ، وهو من معلقة عنترة . انظر شرح المعلقات السبع للزوزني ص 150 . وانظر تقرير الأنبابى على حاشية الصبان على منهج السالك للأشموني ج3 ص131.
{ 55} هذا البيت من البسيط ، وهو لأبى الغريب النصري . انظر خزانة الأدب للبغدادي ج5 ص 90 ، 93 ، 94 ، وتذكرة النحاة لأبى حيان ص 537 .
وروى استرخت موضع انحلت ،وأراد باسترخاء عرى الذنب استرخاء الذكر . وانظر الدرر اللوامع للشنقيطي ج2 ص172 . وانظر تقرير الأنبابي على حاشية الصبان على منهج السالك للأشمونىج3 ص172 .
{ 56 } هذا البيت من الطويل ، وقائله هشام بن معاوية . انظر المقرب لابن عصفور ج1 ص239 ، وشرح التسهيل لابن مالك ج3 ص292 .
ومعنى يمت : ينتسب . وانظر تقرير الأنبابي على حاشية الصبان على منهج السالك للأشموني ج3 ص 214 .
{ 57 } هذا رجز لخطام المجاشعي ، أو للأغلب العجلي ، وبعده :

أََعْناقَهَا مُشَدَّاتُ بِقَرَنْ
انظر المقاصد النحوية للعيني ج4 ص100 ، والدرر اللوامع للشنقيطي ج2 ص394 .
والضمير في تراها للمطىّ في بيت قبل الشاهد ، والقرن : الحيل ، يقول الشاعر: إن أعناقها مجتمعة من شدة سوقهم لها .
{ 58 } هذا صدر بيت من الخفيف ، وهو للكميت بن معروف ، وعجزه :

أَوْ يَحُولَنَّ مِنْ دُونِ ذَاكَ حِمَامُ
انظر
ديوان الكميت ص198 ، وشرح شواهد المغنى للسيوطي ج2 ص771 . وانظر تقرير
الأنبابي على حاشية الصبان على منهج السالك للأشموني ج3 ص271 .
{ 59 } هذا رجز لا يعرف قائله ، انظر تخليص الشواهد لابن هشام ص278 ، والجنى الداني للمرادى ص328 . وانظر تقرير الأنبابى على حاشية الصبان على منهج السالك للأشمونىج3 ص217 .
{ 60} هذا عجز بيت من الوافر لمسلم بن معبد وصدره :

فَلاَ واللهِ لاَ يُلْفَى لِمَا بِي
انظر خزانة الأدب للبغدادي ج2 ص308 ، الصاحبى لابن فارس ص56 .
ويروى : شفاء ، بدل دواء .
وانظر تقرير الأنبابى على حاشية الصبان على منهج السالك للأشمونىج3 ص217 .
{ 61} هذا صدر بيت من الطويل ، وهو لطرفة بن العبد ، وعجزه :

وَ أَنْ أَشْهَدَ الَّذَاتِ هَلْ أَنْتَ مُخْلِدِي
انظر ديوان طرفة ص32 ، وشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ص597 .
ويروى : أَلاَ أَيُّهذَا الّلائِمِي ، ويروى أيضاً : أَلاَ أَيَّها اللاحِىّ بتشديد الياء .
والوغى الحرب ، وأصله : الأصوات التى تكون فيها ، والشهود : الحضور
وانظر تقرير الأنبابي على حاشية الصبان على منهج السالك للأشموني ج3 ص219 .
{ 62 } هو أبو محمد ، أو أبو الجحاف رؤبة بن عبد الله بن العجاج بن رؤبة التميمي السعدي راجز من الفصحاء المشهورين . توفى – رحمه الله – سنة 145 هـ . انظر وفيات الأعيان لابن خلكان ج1 ص187 .
{ 63 } هذا
رجز لرؤبة بن العجاج ، في أرجوزة له معروفة يصف فيها أتنا ، أو خيلا أو
إبلا . انظر أبيات هذه الأرجوزة في ديوان رؤبة ص104 وملحق ديوانه ص179 .
{ 64 } انظر تقرير الأنبابى على حاشية الصبان على منهج السالك للأشمونىج3 ص264 .
{ 65 } هذا البيت من الطويل ، ولم أعرف قائله ، انظر شرح شذور الذهب لابن هشام ص191 ، 278 ، والدرر اللوامع للشنقيطي ج1 ص261 .
وانظر تقرير الأنبابي على حاشية السجاعى على شرح ابن عقيل للألفية ص109 .
{ 66 } هذا البيت من الوافر ، ولم ينسب لقائل . انظر خزانة الأدب للبغدادي ج9 ص345 ، والدرر اللوامع للشنقيطي ج1 ص260 .
ويروى : يزيد بدل تزيد . وانظر تقرير الأنبابي على حاشية السجاعي على شرح ابن عقيل للألفية ص109
{ 67 } هذا البيت من الوافر ، ولم أعثر على قائله . انظر تخليص الشواهد لابن هشام ص 320 ، وخزانة الأدب للبغدادي ج5 ص120 ، ج9 ص352 ، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص310 .
ويروى : سهيل ، بدل زياد .
{ 68 } انظر تقرير الأنبابي على حاشية السجاعي على شرح ابن عقيل للألفية ص109
{ 69 } هذا البيت من الطويل ، وهو لكثير عزة . انظر ديوان كثير عزة ص104 ، والأمالي للقالي ج2 ص107 . وانظر تقرير الأنبابي على حاشية السجاعي على شرح ابن عقيل للألفية ص123 .
{70 } هذا البيت من الكامل ، وهو لقتيلة بنت النضر . انظر الجنى الداني للمرادى ص288 ، وخزانة الأدب للبغدادي ج11 ص239 .
{ 71 } من الآية 96 من سورة البقرة وانظر تقرير الأنبابي على حاشية السجاعى على شرح ابن عقيل للألفية ص129 .
{ 72 } هذا البيت من الطويل ، ولم أجد له نسبة . انظر أوضح المسالك لابن هشام ج2 ص354 ، والدرر اللوامع للشنقيطي ج1 ص516
ويروى لا تصبو ، بدل : ما تصبو . وانظر تقرير الأنبابي على حاشية السجاعي على شرح ابن عقيل للألفية ص170 .
{ 73} هذا البيت من الطويل ، ولم أعثر على قائلة .انظر شرح قطر الندى لابن هشام ص263 .
{74 } انظر تقرير الأنبابي على حاشية السجاعي على شرح ابن عقيل للألفية ص193 .
{ 75} هذا البيت من البسيط ، وهو للأعشى . انظر ديوان الأعشى ص159 ، وتذكرة النحاة لأبي حيان ص463 ، وشرح عمدة الحافظ لابن مالك ص694 .
{ 76} انظر تقرير الأنبابي على حاشية السجاعى على شرح ابن عقيل للألفية ص193 .
{78 } هذا البيت من الخفيف ، وهو للأعشى . انظر ديوان الأعشى ص63 ، وشرح شواهد المغنى للسيوطي ج2 ص684 ، والدرر اللوامع للشنقيطي ج1 ص205 .
{79 } انظر تقرير الأنبابي على حاشية السجاعي على شرح ابن عقيل للألفية ص447 .

أهم المصادر والمراجع

1 - أدب الكاتب لابن قتيبة . تحقيق محمد الدالي مؤسسة الرسالة . بيروت . الطبعة الأولى 0 سنة 1982م0
2- الأزهية في علم الحروف للهروى 0 تحقيق عبد المعين الملوحي . مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق0الطبعة الأولى . سنة 1981م .
3-
الأشباه والنظائر للسيوطي . تحقيق عبد العال سالم مكرم . مؤسسة الرسالة .
بيروت . الطبعة الأولى . سنة 1985 م ، و تحقيق الأستاذ عبد الرؤوف سعد .
شركة الطباعة الفنية المتحدة . نشر مكتبة الكليات الأزهرية . سنة 1395 – 1975 م .
4- الاشتقاق لابن دريد . تحقيق وشرح عبد السلام هارون . دار المسيرة. بيروت . الطبعة الثانية . سنة 1979م0
5 - إصلاح المنطق لابن السكيت . شرح وتحقيق أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون . دار المعارف بمصر الطبعة الأولى 0سنة 1978م .
6 - أصول في النحو لابن السراج . تحقيق الدكتور / عبده الحسين الفتلي . مؤسسة الرسالة . بيروت . الطبعة الثالثة . سنة 1408 – 1988 م .
7- الأغاني لأبى الفرج الأصفهاني . طبعة الساسي بمصر . سنة 1323 هـ ، وطبعة دار الكتب المصرية.
8
- الأمالي للمرتضى " غرر الفوائد وسرر القلائد " . للشريف المرتضى . تحقيق
محمد أبو الفضل إبراهيم . دار الكتاب العربي .الطبعة الثانية 0سنة 1967 م .
9 - الإنصاف في مسائل الخلاف لابن الأنباري . تحقيق الأستاذ / محمد محيي الدين عبد الحميد . دار الفكر . القاهرة .
10 - أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك لابن هشام . تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميــد . سنة 1394هـ – 1974 م ، وطبعة دار الجيل بيروت . الطبعة الخامسة . 1979 م .
11 - تذكرة النحاة لأبي حيان الأندلسي تحقيق عفيف عبد الرحمن مؤسسة الرسالة . بيروت 1986 م.
12- تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد لابن هشام تحقيق وتعليق عباس محمود الصالحي . المكتبة العربية 1986 م .
13- تقرير الأنبابى على حاشية السجاعى على القطر . نسخة مصورة من الأصل المطبوع . مكتبة الأزهر. رقم خاص 698 عامّ 5123 0 نحو 0
14
- تقرير الأنبابى على حاشية الصبان على شرح الأشموني المسمى : منهج السالك
إلى ألفية ابن مالك . مطبعة محمد على صبح وولده محمد عز الصباغ بميدان
الأزهر الشريف بمصر . سنة 1344 هـ .
15 - تقرير الأنبابى على حاشية حسن العطار على شرح الأزهرية . نسخة مصورة من الأصل المطبوع مكتبة الأزهر . رقم خاص 442
16
- الجنى الداني في حروف المعاني للحسن بن قاسم المرادي . تحقيق فخر الدين
قباوة و محمد نديم فاضـل. دار الآفاق الجديدة . بيروت . الطبعة الثانية .
سنة 1403 هـ – 1983 م .
17 - جواهر الأدب في معرفة كلام العرب لعلاء الدين الإربلي . تحقيق الدكتور / حامد نيل . مكتبة النهضة المصرية . سنة 1404 هـ – 1984 م .
حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك . دار إحياء الكتب العربية . عيسى الحلبي .
18 - حماسة البحتري ضبطه لويس شيخو بيروت .
19
- خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب لعبد القادر بن عمر البغدادى . تحقيق
الأستاذ / محمد عبد السلام هارون. الهيئة المصرية العامة للكتاب . الطبعة
الثانية 0 سنة 1979م ، وطبعة مكتبة الخانجي القاهرة الطبعة الثالثة سنة 1989 م .
20 - الخصائص لابن جني تحقيق الدكتور / محمد على النجار . عالم الكتب . بيروت . الطبعة الثالثة . سنة 1403 هـ – 1983 م .

21
- الدرر اللوامع على همع الهوامع شرح جمع الجوامع للشنقيطي . تحقيق وشرح
الدكتور / عبد العال سالم مكرم . دار البحوث العلمية . الكويت . الطبعة
الأولى . سنة 1401 هـ –
1981 م ، وطبعة أخرى وضع حواشيها محمد باسل عيون السور . منشورات محمد على
بيضون . دار الكتب العلمية . بيروت . لبنان . الطبعة الأولى سنة 1419 هـ – 1999م.
ديوان الأعشى . شرح وتعليق محمد حسين مؤسسة الرسالة . بيروت . الطبعة السابعة . 1983م.
22 -ديوان أمية بن أبي الصلت جمع بشير يموت . بيروت .
23 - ديوان جرير بن عطية . تحقيق : نعمان أمين طه . دار المعارف بمصر . الطبعة الثالثة ، و طبعة دار صادر بيروت .
24 - ديوان ذي الرمة شرح أحمد بن حاتم الباهلي تحقيق عبد القدوس أبي صالح مؤسسة الإيمان بيروت 1982 م .
25 - ديوان رؤبة بن العجاج . تحقيق وليم بن الورد البروسي. دار الآفاق الجديدة . بيروت . سنة 1980 م.
26 - ديوان طرفة بن العبد . دار صادر بيروت .
27 - ديوان الفرزدق . دار صادر بيروت .
28 - ديوان المثقب العبدي . تحقيق حسن كامل الصيرفي القاهرة 1970م .
29 - ديوان مجنون ليلى . جمع وتحقيق عبد الستار فراج . القاهرة .
30 - ديوان المزرد بن ضرار الغطفاني تحقيق خليل العطية بغداد 1962 م .
31 - رصف المباني في شرح حروف المعاني للمالقي تحقيق أحمد الخراط . دمشق 1975 .
32 - شرح أبيات سيبويه لأبى جعفر أحمد بن محمد النحاس . تحقيق أحمد خطاب . المكتبة العربية بحلب. سنة 1974 .
33 - شرح أبيات سيبويه للسيرافي . دار المأمون للتراث . دمشق ، و بيروت . سنة 1979 م .
34
- شرح أبيات مغنى اللبيب لعبد القادر البغدادى 0 تحقيق عبد العزيز رباح
وأحمد يوسف الدقاق . دار المأمون للتراث . سنة 1980 م ، وطبعة دمشق . سنة
1393هـ – 1973م
35 - شرح ألفية لابن عقيل. تحقيق محمد محيي الدين عبد حميد . المكتبة العصرية . صيدا . بيروت .
36
- شرح التسهيل لابن مالك . تحقيق الدكتور / عبد الرحمن السيد ، والدكتور/
محمد بدوى المختون . مطبعة هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان . الطبعة
الأولى . سنة 1410 هـ – 1990 م 0
37 - شرح ديوان الحماسة للخطيب التبريزى . عالم الكتب . بيروت .
38
- شرح ديوان الحماسة للمروزقي .نشر أحمد أمين وعبد السلام هارون . مطبعة
لجنة التأليف و الترجمة والنشر . الطبعة الثانية . سنة 1968 م .
39
- شرح عمدة الحافظ وعدة اللافظ لجمال الدين محمد بن مالك . تحقيق رشيد عبد
الرحمن العبيدي. نشر لجنة إحياء التراث بوزارة الأوقاف في الجمهورية
العراقية . الطبعة الأولى . سنة 1977 م .
40 - شرح المعلقات السبع للزوزني. دار بيروت للطباعة والنشر . سنة 1394هـ – 1974م .
41
- ضرائر الشعر أو مايجوز للشاعر فى الضرورة للقزاز القيرواني. تحقيق
الدكتور / محمد زغلول سلام ، والدكتور / محمد مصطفى هدارة . منشأة المعارف
بالإسكندرية . سنة 1973 م .
42 - شعر عمرو بن معديكرب جمع مطاع الشرابيشي دمشق 1985 م .
43 - ضرائر الشعر لا بن عصفور . تحقيق السيد إبراهيم محمد . الطبعة الثانية . دار الأندلس . بيروت . سنة 1402 هـ – 1982 م .
44 - الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها لأحمد بن فارس تحقيق مصطفى الشويمي.مؤسسة بدران 1963
45 - الكامل للمبرد تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم والسيد شحاتة . دار النهضة . مصر .
46 - الكتاب لسيبويه تحقيق عبد السلام محمد هارون . مكتبة الخانجي القاهرة .1988 م
47
- المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها لابن جني . تحقيق
على النجدي ناصف ، وعبد الحليم النجار ، وعبد الفتاح إسماعيل شلبي . نشر
لجنة إحياء التراث الإسلامي بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في الجمهورية
العربية المتحدة . القاهرة . سنة 1386 هـ .
48 - المعجم الوسيط . مجمع اللغة العربية . مطبعة دار المعارف بمصر . الطبعة الثانية .
49 - مغنى اللبيب لابن هشام . تحقيق الأستاذ / محمد محى الدين عبد الحميد . مطبعة محمد على صبيح. القاهرة.
50 - المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية للعيني . مطبوع مع خزانة الأدب . دار صادر . بيروت ، وطبعة بولاق . سنة 1299م .
51
- المقرب ومعه مثل المقرب لابن عصفور . تحقيق عادل أحمد عبد الموجود ،
وعلى محمد معوض . دار الكتب العلمية . بيروت الطبعة الأولى . سنة 1418 هـ – 1998 م .
52
- منهج السالك إلى ألفية ابن مالك للأشمونى . تحقيق محمد محى الدين عبد
الحميد . مكتبة النهضة المصرية القاهرة الطبعة الأولى . سنة 1955 م، وطبعة
أخرى مع حاشية الصبان . دار إحياء الكتب العربية . فيصل عيس البابى الحلبي،
و طبعة أخرى مع حاشية الصبان و تقرير الأنبابى على حاشية الصبان على شرح
الأشمونى مطبعة محمد على صبح وولده محمد عز الصباغ بميدان الأزهر الشريف بمصر . سنة 1344 هـ .
دكتور / أحمد علي علي لقم
أستاذ مساعد النحو والصرف بكلية التربية للمعلمات بالأفلاج
جامعة الملك سعود
18 جمادى الأولى 1430هـ

» الفرق بين بوش وأوباما للدكتور أحمد النقيب
» من بستان الحكمة الشعرية
» باقة من الأبيات الشعرية لشعراء متفرقون ـ قدماء ومحدثون ـ
» قل للدكتور لا يتعب نفسه؟؟؟
» الدرس الثالث من دروس التفسير وعلوم القرآن_الفرقة (1) للدكتور على لقم