شقة في لندن بإيجار 4.5 مليون دولار سنوياً يسكنها ثري عربي!

شقة في لندن بإيجار 4.5 مليون دولار سنوياً يسكنها ثري عربي!

وكالات انباء
12/09/2011

وقع رجل أعمال عربي أغلى عقد إيجار لعقار في بريطانيا بمبلغ 87 ألف دولار بالأسبوع الواحد، أي بمعدل 12450 ألف دولار في اليوم.
شقة في لندن بإيجار 4.5 مليون دولار سنوياً يسكنها ثري عربي! 2011-634514236670221741-22

شقة في لندن بإيجار 4.5 مليون دولار سنوياً يسكنها ثري عربي! 2011-634514236670221741-22

وسيقوم الثري، الذي لم يذكر اسمه، بالانتقال قريبا لشقة فاامل مكونة من
أربع غرف نوم في حي "نايتسبريدج" الراقي في لندن، وفي حال مكوثه لمدة عام
فيها فعليه أن يدفع 4.5 ملايين دولار سنويًا.

وأوضحت شركة "هارودز للعقارات" أن الشقة تقع في واحدة من أغلى ثلاث بنايات
في لندن هي "وان هايد بارك، لانسلوت بالاس، ونايتسبريدج". يضم مبنى "وان
هايد بارك" أغلى شقة سكنية في العالم، وقد بيعت في العام الماضي بمبلغ
قياسي تجاوز 221 مليون دولار، كما سادت شائعات بأن المالك الجديد أنفق
عشرات الملايين من الدولارات على تجديد التصميم الداخلي للشقة.

ورأت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن سوق العقارات الفاامل في لندن لم
تتأثر بالأزمات الجارية التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي. وخلال السنة
الماضية تضاعفت أسعار الإيجارات في "نايتسبريدج"، ووفقا لشركة "هارودز" فإن
متوسط إيجار الشقة يصل إلى 6800 دولار أسبوعيا، استمرارها بالارتفاع مع
تزايد طلب الأثرياء على المنازل في لندن.

وتؤكد مديرة المبيعات والتسويق في "هارودز للعقارات" شيرلي همفري "أن
العقارات الفاامل في لندن تعد الشريحة العقارية التي شهدت ارتفاعا في
أسعارها خلال عام 2011".
وتوضح أن "نمو الطلب لم يقتصر على المشترين، بل طال الراغبين بالاستئجار، الأمر الذي دفع الإيجارات نحو الصعود".

وعلى الرغم من أن الثري العربي دفع إيجارا باهظا للشقة إلا أنه لم يحظ بنيل
شرف السكن في أغلى شقة سكنية في لندن. فهذا الشرف يتمتع به الأثرياء
الذين اختاروا الإقامة في أحد أجنحة فندق "لينزبور" الواقع على حدود
منطقتي نايتسبريدج وبلغرافيا.

ويكلف الجناح الذي يضم أربع غرف نوم وخمسة حمامات وغرفة طعام وغرفة معيشة،
22 ألف دولار في الليلة الواحدة، إضافة إلى أن إدارة الفندق تضع بخدمة
النزلاء سيارة "رولز رويس فانتوم" مع سائق.

وفي الشهر الماضي، قام ملياردير روسي، لم يكشف عن اسمه، بدفع 221 مليون
دولار مقابل شراء قصر يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر في منطقة أوكسفورد،
الأمر الذي يعكس مدى جاذبية لندن لأصحاب الملايين، وتؤكد شركة "هارودز"
أن 89% من مبيعاتها الصافية تأتي من عملائها في الخارج