MR ABDULLAH IBRAHIM محـــ القلعة ـــــــــارب
الديانة : مسلم وكلى فخر بفضل الله الجنسية : ارض الاسود عدد المساهمات : 1555 العمر : 40 المهنة : المصير إما إلى جنة وإما إلى نار الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 50816 السمعة : 36 تاريخ الميلاد : 22/04/1984 تاريخ التسجيل : 30/05/2010 العمل/الترفيه : أسألكم الدعاء بارك الله فيكم المزاج : الحمد لله وكفى
| موضوع: رسالة : / أمريكا ماتت فلا تكونوا كجن سليمان ! والله المستعان // مقال قديم اعجبني 2011-09-07, 8:26 am | |
| أمريكا ماتت فلا تكونوا كجن سليمان !
الباحث المخضرم فى شئون الجيش الأمريكىالهمجي / عامر عبد المنعم.
لا أدري لماذا تاهت العقول ولم تعد تري حقيقةانهيار أمريكا التي تشبه ضوء النهار، ولا أعرف سببا لحالة العمي التي تسود واقعناالإعلامي والسياسي تجاه الغرب وأمريكا، والعيش في انكسارات الماضي رغم أن الحاضريقرع الآذان بحدوث انقلابات لكل الأوضاع الإستراتيجية لصالحنا ويبشر بنهوضالأمة.
أمريكا كقوة إمبراطورية علي فراش المرض، أو بمعني أدق في غرفةالإنعاش، وهي في النزع الأخير، تنتظر لحظة إعلان الوفاة، فالمسألة مسألة وقت ليسإلا.
وهي مشغولة الآن بسحب ما تبقي من أذرعها الطويلة التي تقطعت والتقوقعخلف حدودها وراء الأطلنطي. وسيكتب التاريخ أن نهاية هذه الدولة المارقة، أكبردولة إرهابية عرفها التاريخ كانت علي أيدي المسلمين المقاومين في العراق وفيأفغانستان.
فهذه القوي العسكرية الغاشمة التي استخدمت أكثر الأسلحة فتكا فيتاريخ البشرية تاهت في أفغانستان أفقر دولة إسلامية، وتدمر جيشها في العراق الخارجمن أطول حصار لدولة إسلامية دام أكثر من عقد من الزمان.
الهروب الأمريكيالكبير من العراق، والاستعداد الجاري لهروب مماثل من أفغانستان خروج من حفرتي النارلإنقاذ ما تبقي من جيوش الغرب التي تم تحطيمها وتدميرها في ساحات القتال علي أيديمجاهدين بأسلحة بسيطة لا تتناسب مع حجم آلة الدمار الصليبية.
من يتابعالمعسكر المعادي يجد الأمريكيين وهم يتحدثون عن نكساتهم المتلاحقة، والغربيونينتقدون أمريكا التي ورطتهم في هذه الحروب الخاسرة.
العسكريون والسياسيونالأمريكيون يهاجم بعضهم بعضا بسبب العجز أمام المجاهدين المسلمين، والتقاريروالدراسات التي تعدها أجهزتهم تشير إلي أن الجيش الأمريكي أُنهك بما يجعله غير قادرعن الدفاع عن أمريكا إن تعرضت لهجوم، وهذا الضعف هو الذي يجعل أمريكا عاجزة أمامالمشروع النووي الإيراني ولم يعد أمام دعاة الحرب الأمريكيين سوي إسرائيل لتقومبالمهمة، مع أن إسرائيل هي الأخرى تحت الحصار وليست أحسن حالا بعد هزيمتها في لبنانوالرعب الذي تحياه تحت القصف الصاروخي من غزة.
الحرب استنزفت أمريكا، لقدانهار اقتصادها ومعظم دول الغرب التي شاركت معها ولن يتوقف هذا الانهيار علي المدىالقريب، ولن تفلح خطط التقشف وضغط الميزانيات التي تحولت إلي موجة غربية.
منيسمع أو يقرأ خطب الرئيس الأمريكي يتأكد أن أمريكا لن تقم لها قائمةأخري.
أوباما يؤكد في كل مناسبة أن أمريكا تعاني علي كل المستويات، بما فيهاالتعليم والصحة وليس فقط عسكريا واقتصاديا، وتبدو وكأنها من دول العالمالثالث.
إن نجاح أوباما نفسه كرئيس أسود دليل علي أن الحرب تسببت في الضربةالقاضية للمجمع العسكري الصناعي الذي يقود أمريكا الذي يريد أن يستعيد عافيته منخلال مليارات الدولارات في صفقات السلاح مع بعض دول الخليج.
ورغم كل ذلك فإنإعلامنا المجرم لازال يحدثنا عن القوة العظمي والسوبر باور والعصرالأمريكي!!
العالم كله يقرأ حقيقة الأفول الأمريكي.
روسيا قرأتوتعمل لاستعادة قوتها.
والصين تتمدد وتريد شغل الفراغ.
وفرنساتراودها الأوهام في أن تستعيد نفوذها وتحل بدلا من أمريكا فأنشأت قاعدة عسكرية لهافي الخليج وتنشط عسكريا في شمال أفريقيا.
إيران تقرأ هذه الحقيقة وتلاعبأمريكا علي مسرح بات مكشوفا.
القاعدة تصارع أمريكا بالكر والفر وتتمدد هيالأخرى.
كوريا الشمالية تتحدي وتتوعد.
فنزويلا وكوبا ودول أمريكااللاتينية تناطح أمريكا.
العالم يتغير إلا العرب الذين يعيشون في الذلوالهوان، بسبب حكامهم، الذين أخلدوا إلى الأرض بين عميل وخائن وجبان ومستضعف،وبعضهم يدمر نفسه ويخوض الحروب الحرام ضد فئات من الشعب من أجل أمريكا والغرب تحتشعار "مكافحة الإرهاب" المفضوح.
وحدهم حكام العرب الذين يركعون للصنمالمنهار، ويعبدون الوهم.
الإعلاميون العرب يتصنعون الغباء والعمي وهم أشبهبشهود الزور الذين يرون الحق ويقولون الباطل ويدافعون عن الحرام.
النخبالفاسدة في الدول العربية ترفع شعارات الإصلاح في الصباح، وتجلس مع الأمريكيينفي المساء تطلب ودهم ودعمهم، وبعضهم يسافر إلي واشنطن يعرضعمالته.
السياسيون الضالون الذين يملأون الدنيا ضجيجاً، الذين يعشقونالكاميرات ويشغلون الأمة بقضايا بعيدة عن قضية الأمة الأصلية وهي التحرر منالاحتلال الأمريكي والغربي.
الأمة اليوم تحتاج إلي من يقودها لتحقيق التحررالذي لم يتم.
الاحتلال لازال قائما ويعمل من خلال أعوانه علي الاستمرارومقاومة كل جهد وطني مخلص.
يسأل البعض سؤالا استنكاريا: من أين نبدأ؟
هل تستطيع الكويت وقطر والإمارات وليبيا مواجهة أمريكا؟
هل يستطيعالأردن ولبنان؟
هل يستطيع السودان؟
هل وهل وهل؟
علي الجميع أنيواجه معا، ولم يعد هناك سببا للتردد، فالمشروع العسكري الغربي انكسر والثور الهائجمذبوح علي الأرض، وجاءت الفرصة التي طالما حلم بها المسلمون للتخلص من الإرهابالغربي.
علي مر التاريخ كانت القوة العربية تتمثل في 3 دول كبري: العراقوالشام ومصر.
الأولي دمروها ومزقوها، والثانية قسموها، والثالثة هي التيلازالت هي الأمل رغم ما حل بها ورغم أنهم يطوقونها.
مصر هي الأمل وهيالقادرة علي قيادة الأمة في معركة التحرير، فهي دعوة النبي محمد صلي الله عليهوسلم، وبها خير أجناد الأرض، لكن مصر تحتاج إلي قيادة واعية بدلا من القيادةالحالية التي سلمت مصر للأعداء.
مصر تحتاج إلي مقاتل مسلم يعرف قدر مصرويخلصها من الخزي الذي تعيشه، وينهي عصر الإجرام الذي حارب الإسلام وعبدالشيطان.
ما ضاعت الأمة وعلا الأعداء إلا لأن مصر غائبة.
مصر هي محورأي إصلاح في الأمة وهي كالقلب إن تعافت صلحت الأمة وإن فسدت فسدت الأمة، ولن تنصلحمصر إلا بالكفر بأمريكا وقطع علاقة التبعية والتمرد علي الهيمنةالغربية.
مصر تحتاج إلى تجديد إيمانها، فكلمة "لا اله إلا الله" اليوم تعنيالبراءة من عبادة أمريكا قبل الإيمان بالله، فلا يمكن الإيمان بأمريكا وباللهالواحد في نفس الوقت.
ولكن إلى أن تستيقظ مصر، علي كل فرد في الأمة أن يعملعلي إنهاء الاحتلال الغربي، كل قدر استطاعته، وليكن الشعار الذي يحكم حركتنا هو "التصدي للحلف الأمريكي الصهيوني".
علينا دعم روح الصمود والمقاومة في الأمةوإحياء فريضة الجهاد ضد الغزو العسكري لبلاد الإسلام.
علينا دعم الصمودالفلسطيني بكل الوسائل إلي أن يظهر صلاح الدين جديد يحرر بيت المقدس.
عليناكشف عملاء وأعوان وأبواق الاحتلال الغربي في العالم الإسلامي وفضحهموإبطال المكرالسيئ، فهؤلاء هم طلائع الغزاة الأمامية التي تهدف إلى تحطيم إرادتنا وإضعافمناعتنا.
علينا دعم صمود أطراف العالم الإسلامي واستعادة تركيا إلي الأمةليقوى القلب ويستعيد عافيته ليضخ الدماء في جسد المارد الإسلامي النائم منذ قرنينأو ثلاثة فقط، ليعيد التوازن إلي العالم الذي خربه الغرب أثناء هذه الغفوةالطويلة.
الأمم والشعوب في انتظار شيء واحد للخلاص وإنهاء الظلم، هو دحرالاستعمار الغربي وإنهاء سيطرته علي العالم | |
|