إهدار دم الصهاينة على أرض مصر(هام )

الحكمه

فى تطور لافت للنظر دعا الدكتور صلاح سلطان، أستاذ الفقه الإسلامى ومقرر
لجنة القدس فى الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، إلى قتل السفير
الإسرائيلى بمصر وأى سائح إسرائيلى يدخل الأراضى المصرية على خلفية الأحداث
الأخيرة والتى شهدتها الحدود المصرية الإسرائيلية.

وقال سلطان فى مؤتمر "الطريق الى القدس يبدأ من القاهرة"، "من وقع أنى
متخصص فى الفقه الإسلامى فلا أنادى بطرد السفير الإسرائيلى ولكن أنادى بقتل
السفير الإسرائيلى"، مشيرا إلى أنه على استعداد يحاجج أى عالم من علماء
الأمة يقول غير ذلك.

وأكد سلطان فى المؤتمر الذى يرعاه ائتلاف شباب الثورة أنه يجب أن يقتل أى
صهيونى يدخل مصر، سواء كان سائحا أو غير سائح، وأوضح أنه اصدر هذه الفتوى
فى مؤتمر جامعة القاهرة عام 1994 واعتبرها رفضا على تعمد القوات
الإسرائيلية 140 مصريا منذ معاهدة كامب ديفيد وحتى الآن.

ووصف سلطان الرئيس المخلوع حسنى مبارك بأنه كان مجرد موظف فى الخارجية
الإسرائيلية وليس رئيسا لمصر، وقال "لم يعد مقبولا ولا سائغا أن يقتل
أبناؤنا بعد الثورة ولا نجد ردا من الحكومة والمجلس العسكرى".

ووجه سلطان حديثه للمجلس العسكرى قائلا "مرحبا بك حاميا لمصر وليس حاكما
لها لم تستطع أن تحمى أبناءنا فنحن علماء الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
سنجيش الشعب المصرى والإسلامى ليحملوا أكفانهم وتنطلق ثورة جديدة تقتلع
الكيان الصهيونى".

ومن جانبه طالب عبد العزيز الحسينى، القيادى بحزب الكرامة، بالمقاطعة
الشعبية الرسمية لإسرائيل مرة أخرى، مشيرا إلى أن المقاطعة سبق وأن كبدت
إسرائيل خسائر 90 مليار دولار، وطالب بمنع دخول المنتجات الإسرائيلية لمصر،
ووقف سياسة التطبيع الإسرائيلى، كما أبدى اندهاشه باستمرار تصدير الغاز
المصرى لإسرائيل فى حين أن مسئولين بالنظام السابق تتم محاكمتهم الآن فى
التهمة.

من ناحيته اعتبر ناصر عبد الحكيم من ائتلاف شباب الثورة أننا الآن فى الوقت
المثالى لإعادة صيغة المعاهدات السابقة بين مصر والكيان الإسرائيلى مشيرا
الى ضرورة طرد السفير الإسرائيلى من مصر