ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: تاريخ الأزهر ونشأته ... قطرة من فيض الأزهر 2011-06-20, 8:22 pm | |
| تاريخ الأزهر ونشأته
بناء الأزهر
الأزهرهو المؤسسة الدينية العلمية الإسلامية العالمية الأكبر في العالم و يوجد في القاهرةجمهورية مصر العربية . يسجل التاريخ أن الأزهر أنشئ في أول عهد الدولة الفاطميةبمصر جامعا باسم (جامع القاهرة الذي سمي الأزهر فيما بعد) حيث أرسى حجر أساسه فيالرابع والعشرين من جمادى الأول 359هجريا\970م و استغرق بناؤه قرابة السنتين ،و صلى فيه الخليفة المعز لدين الله الفاطمي ثاني خلفاء الدولة الفاطمية صلاة الجمعةالأولى من شهر رمضان سنة361 هجريا\972م ، إيذانا باعتماده الجامع الرسمي للدولةالجديدة ، ومقر لنشر الدين و العلم في حلقات الدروس التي انتظمت فيه و بدأهاالقاضي أبو حنيفة بن محمد القيرواني قاضى الخليفة المعز لدين الله، و تولى التدريسأبناء هذا القاضي من بعده و غيرهم، إلي جانب دراسة علوم أخرى في الدين واللغة والقراءات والمنطق والفلك .
الأزهر كجامعة :
و لم يلبثالأزهر الشريف أن أصبح جامعة علوم، يتلقى فيه طلاب العلم مختلف المعارف والفنون: ففي سنة 378هجريا\988م أشار البعض على الخليفة العزيز بالله بتحويل الأزهر الشريفإلى جامعة تدرس فيها العلوم الدينية و العقلية حرصاً على جذب طلاب العلم إليه منكافة الأقطار و قد سمى بالجامع الأزهر نسبة إلي السيدة فاطمة الزهراء الذي ينتسبإليها الفاطميون و قد حرص الخلفاء الفاطميون على تزويد الجامع الأزهر بالكثيرمن الكتب و المراجع حتى يتيسر للطلاب الوافدين عليه الإطلاع عليها ، كما حرصوا علىتخصيص موارد الإنفاق عليه ، فوقفوا عليه الأوقاف ، وحذا حذوهم كثير من العظماء والأثرياء من أهل الخير من مختلف الدول ، فأنفقوا على فرشه وإنارته و تنظيفه وإمداده بالماء، و على رواتب الخطباء و المشرفين و الأئمة و الطلاب من مختلف .المذاهب الفقهية الأدوار السياسية للأزهر :
لقد قام الأزهر الشريف ,منذ فجر تاريخه, بأدوار سياسية و ثقافية و روحية خالدة ،ليس في تاريخ مصر فحسب بل في تاريخ الأمة الإسلامية و العربية على مر العصور فقد كان للأزهر دور سياسي مجيد على مر تاريخه دفع فيه الظلم و الجور و أقر العدل و نشر الأمان ،فكان ملاذاً لعامة الشعب يهرعون إليه في الأزمات ملتمسين من علمائه الإرشاد والتوجيه فيجدون لديهم مواطن الأمان وتفريج الكربات وحل الأزمات
و عندما غزا الفرنسيون مصر بقيادة نابليون بونابرت عام1798 م أشعل علماء الأزهر الثورة ضدهم فانبعث من داخل الأزهر الشريف ثورة القاهرة الأولى و الثانية ، حتى كان للشعب ما أراد بقيادة علمائه ، و رحل الفرنسيون عن مصر . و كذلك قام الشعب المصري العظيم بقيادة علماء الأزهر بصد الحملة الإنجليزية على مصر سنة 1807م المعروفة باسم حملة فر يزر و واصلوا جهادهم ضد الاحتلال الإنجليزي حتى تمام الجلاء
و من فوق منبر الأزهر الشريف أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الجهاد المقدس ضد جيوش الطغاة المعتدين عام 1956م فيما عرف بالعدوان الثلاثي على مصر ، فكانت صيحة مدوية في أسماع العالمين ، و انتفض الشعب المصري يجاهد المعتدين حتى تمام الانسحاب و هكذا كان موقف الأزهر الشريف و علمائه من الحياة العامة و السياسية جهاداً في سبيل الله و في سبيل الوطن و دفعا للظلم و العدوان ، ولا غرو فالإسلام دين و دولة | |
|
ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: رد: تاريخ الأزهر ونشأته ... قطرة من فيض الأزهر 2011-06-20, 8:23 pm | |
| السلام عليكم ورحمةالله وبركاته قطرة من فيض الأزهر
كان هذا عنوانا للبحثالذى قام به بعض طالبات جامعة الأزهر الشريف وله من الأهمية مكان فنتمنى أن يلقىمنكم كذلك الاهتمام
والأن أترككم مع البحث رســــــــــالتنـــا إلىكل أزهري وأزهرية .. أنتم دعاة الله في أرضه ، بأن اختاركم لتكونواأبناءً للأزهر فهل حقا نحن نستحق هذا الاصطفاء؟ وهل أدينا حق الأزهرعلينا ؟
ربما تجدون في صفحات هذا الكتيب الإجابة على سؤالنا
والآننترككم لتعيشوا للحظات .. في رحاب الأزهر الشريف بسم الله الرحمنالرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله منشرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ونشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسولهالذي هدى الله به البشرية وأخرجها من الظلمات إلى النور
أما بعد ...
فهذه كلمتنا إلى إخواننا وأخواتنا من أبناء الأزهر الأزهر هو قلعةالإسلام وحماه على مر التاريخ وهذه حقيقة لأن التاريخ لا يجامل أحدا بل هي وقائعحدثت وما غيّر مجري التاريخ منها كانت شعلته الأولى من الأزهر , فإذا نحن لم نهتمبأمر المسلمين فمن غيرنا يحمل همومهم وعبء نصرتهم .
نعترف بأن الكثير منالأزهرية قد تاه وسط ملهيات الحياة وغلبه النعاس ولكننا على ثقة من أنها فترةالظلام قبل شروق الشمس ,فكأننا نري الأزهرية وقد خرجوا ينهضون بكل نواحي الحياةوليس الدين فقط. فالآن ونحن في هذا الزمان لا يحتاج المسلمون لشيء أكثر منحاجتهم للعلم , العلم الذي يبني بلادهم .. يبني تجارتها وصناعتها وزراعتها وجيشهافإذا أردنا حقا النهضة فلننهض بالعلم وكذلك الأخلاق ننهض بديننا وأخلاقه السمحة , فالطامة الكبرى التي وقع فيها المسلمون هي أن بعض علماءهم لا يستخدمون علمهم لنصرةهذا الدين فما فائدة العلم إذا ! فهو لمثل هؤلاء نقمة لا نعمة سيسألون عنه يومالدين. كثير منا لا يشعر بمعنى أنه أزهري .. الأزهر هو العلم والدينوالأخلاق بل هو أمل الأمة بأسرها .. وهذه ليست مجرد كلمات أو شعارات مللنا سماعهابل حقيقة نسيناها أو فلنقل تناسيناها وأصبحنا لا نعمل بها فاختفت ونقول اختفتولكنها لم تمت لأنها إن ماتت فقد مات الإسلام والإسلام لم ولن يموت بل هو باق بوعدمن الله فهو خير من يوفي بالوعد جل في علاه. ألم تشعروا بهذه النعمة يوما مايا أبناء الأزهر ؟!
نعمة كونكم من أبناء الأزهر .. كونكم حفظة كتاب اللهوقراءه تقرءونه بسهولة ويسر وغيركم يتتعتع فيه فإننا نري كثيرا مِن مَن هم في سنالعشرين ولا يقدرون علي مجرد قراءة القرآن بل نجدهم يقرءونه خجلا وحزنا وتحسرا عليالسنين التي ضاعت من عمرهم ولم يتعلموا فيها شيئا من القرآن فالحمد لله علي نعمةالقرآن والحمد لله علي نعمة الأزهر. عجبا لكم كيف لم تستشعروا هذه النعمة عندمشاهدتكم لبرامج الفتاوى فنجد من يسأل عن كيفية الغسل أو الوضوء أو الصلاة ويسألونعن أشياء تعتبر عندنا من الأساسيات التي حفظناها ووعيناها منذ صغرنا وهم قد وصلواإلي سن الأربعين وزيادة ولا زالوا يسألون عنها !
وأخيرا هناك كلمةنوجهها لكل أزهري وأزهرية:- ( إن لم نقتنع بأنفسنا ونؤمن بها ونرفع منقدرها فمن يرفعنا إذا ؟ )
أيها الأزهر الشريف :-
منك استقينا العلموعشنا بين الناس بالحب
علمتنا أمور ديننا وأن نحيا بقرآننا
ربيتفينا الجهاد وقويت فينا الإيمان
حميت دين الله ودافعت عن سنة رسوله
تبثُ علمك في كل مكان لتضيء به كل ظلام
تُحيي المسلمين بشرع اللهوهدي رسول الله
جعلتنا نحيا لله نموت فداء دينه علمتنا أن نحياللحق ونأبى كل باطل أجيال بعد أجيال تدين لك بكل فضل شرفتنا بعلمكوجعلتنا نفخر بكوننا من أبنائك فعلت لنا كثيرا وليتنا وفيناك حقك يا منارة الإسلام والمسلمين التوقيع : ( أبناء الأزهر | |
|
ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: رد: تاريخ الأزهر ونشأته ... قطرة من فيض الأزهر 2011-06-20, 8:26 pm | |
| الشبهات حولالأزهر
الأزهر الشريفمنارة العلم في مصر والعالم الإسلامي كله حيث تأتيه الوفود من كل مكان في العالملتنهل من علمه الجليل إذ إنه الأساس في تعلم العلوم الشرعية فهو المعبر الموصل إلىمعرقة أصول الشريعة الإسلامية بل وفروعها المتنوعة. فالأزهر يزخر بالعلومالشرعية التي تحي قلوب المسلمين وتنمى عقولهم منذ نعومة أظافرهم وتنأى بهم عن مكائدالشياطين ومداخلهم, ولكن الحاقدين والكارهين يثيرون من حين لآخر بعض الشبهات حولهونحن نذكر طرفا منها والرد عليها لدحضها: الشبهةالأولى
أن الدراسة به دراسة صعبة والعلومكثيرة ثقيلة على أذهان الأطفال الناشئة والرد على ذلك :-
بمنتهى الموضوعية والدقة نعلمه من خلال مرورنا بالمراحل التعليميةالأزهرية :- أولا:المرحلةالابتدائية : لا تزيد المناهج الدراسية في هذهالمرحلة عنها في أي من المدارس الحكومية أو حتى المدارس الخاصة ولكن المعول عليه فيالأزهر هو القرآن الكريم, فالأزهر الشريف يحرص على تعلم الناشئة للقرآن الكريمبمعدل كبير حتى إنه في الماضي كان يختم الطفل حفظه في نهاية هذه المرحلة.
إذأن الطفل في تلك المرحلة يكون في حالة خلو ذهن وعدم انشغال بال في المشاكل والمتاعبالبيئية والعقلية فيسهل عليه الحفظ والتلقي لأنه يكون عنده سرعة بديهة تقوده إليزيادة حفظ آيات الله تعالى والتمعن في دراستها وبخاصة إذا وجد من يأخذ بيده إلىالطريق الصحيح في تعلم كتاب الله مع ترتيله وتجويده , وقد قيل (التعلم في الصغركالنقش على الحجر والتعلم في الكبر كالنقش علىالماء)
ثانيا:المرحلةالإعدادية:-
وهى مرحلة إنتقالية في حياة الأطفالإلى مرحلة ما قبل المراهقة التي تحتاج إلى تعلم كثير من العلوم خاصة العلوم الشرعيةالتي تحمى هؤلاء الطلبة من الانجراف في التيارات الفكرية الخاطئة لذا فقد حرصالأزهر الشريف على إعداد هؤلاء الطلاب من الناحية الشرعية وعلومها المتنوعة وهى : (الفقه , التوحيد , التفسير ,الحديث, السيرة ) ومن الناحية اللغوية (نحو , صرف , بلاغة) وما في العلوم من فنون القول التي تجعل الطفل منضبطا في قراءته لآيات اللهوتدبر معانيه
فهذه المرحلة العمرية في حياة تلك الأطفال بمثابة وضع حجرأساس في عقولهم من الناحية الشرعية فتضع في أذهانهم ماهية تلك العلوم وفضلهاومنزلتها لكن دون إبحار فيما تحتويه هذه العلوم من كنوز بيانية حول الشريعةالإسلامية.
ثالثا:-المرحلةالثانوية:-
والتي يكونفيها الطالب قد وعى كثير من أحوال المجتمع من حوله فيحتاج إلى زيادة المعرفة منالناحيتين الدينية والدنيوية , فالشاب في تلك المرحلة يكون في حالة شغف للعالم منحوله فتعطيه دراسته الأزهرية ما يحتاج إليه في تلك المرحلة العمرية الخطرة من علومومعارف حسب هوايته وميوله ففي الجانب العلمي يدرس (الفيزياء –الكيمياء-الأحياء-الرياضة ) بالإضافة إلى العلوم الشرعية والعربية التي يقومالطالب بدراستها بشكل أوسع لما يتطلبه عقله الناضج الذي يريد معرفة الكثير من علومدينه الذي يدعو إلي التسامح والوسطية.
ويأتي الطالب في القسم الأدبي يدرس (التاريخ –الجغرافيا-الفلسفة) بجانب هذه العلوم ليزداد يقينه في دينه فيقف بكل شموخرافعا رأسه يدافع عنه داحضا لحجج الذين يرمونه بالإرهاب ظلما وعدوانا وجهلا بعظمةهذا الدين. ثم تأتى مرحلة الجامعة التي يكون فيها الطالب قد أخذ موقعا لنفسهفي حياته ورتب أولوياته لاختيار الكلية التي يرغب أن يكمل دراسته وحياته على نطاقهاإن كانت علميه أو شرعيه أو غير ذلك
فإن كانت الكلية علمية يضع القائمين علىهذه الكليات في اعتبارهم تزويد الطلبة بالعلوم الشرعية في كل عام مادة بحيث لا تثقلعلى هذا الطالب وبحيث لا تنسيه هدفه الحقيقي من خلال دراسته الأزهرية..
أماإن كانت كليته شرعية فهي تضع في اعتبارها سائر العلوم الشرعية والعربية في الحسبانحتى يتخرج الطالب فاهما لمعالم دينه الإسلامي التي يمكن للعدو أن يدخل منها . فيخرجمن تلك الكلية مدافعا عن دينه أمام كل من يهاجمونه سواء من أبناء جلدته أو من غيرهم .
فهذا هو التعليم الأزهري الذي لا توجد به أية صعوبات بل على العكس فإنهيحاول أن يكون موافقا لأذهان الطلاب وعقولهم بل ولاطمئنان قلوبهم " ألا بذكر اللهتطمئن القلوب " فإذا وقع الطالب الأزهري في منزلق من منزلقات الحياة الكثيرة وجد منيكون بجواره من علوم أو صحبة صالحة تحميه من الوقوع في الهاوية وتنأى به من المخاطرلتدخله جنة الدنيا ومنها إلي جنة الآامل بإذن الله تعالى . الشبهةالثانية
ضعف مستوى خريجيالأزهر مما يؤثر على المجتمع وعلى دور الأزهر نفسه داخليا وخارجيا وجاءت تحذيراتبعض العلماء والتي شملت تخوفا كبيرا من تقلص دوره وهو الدور الذي انفرد به بين جميعمؤسسات العمل الإسلامي على مدى اكثر من ألف عام .
الرد:- يقولالدكتور(محمود مهنا) نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي:- أن العملية التعليميةفي الجامعة ليست متردية بالصورة التي يتحدث عنها البعض.
وأن لديناطلابا يحصلون على تقدير امتياز كل عام , ويحفظون القرآن بالقراءات العشر, ويحفظونعلوم القرآن والسنة النبوية. ويحذر الدكتور محمود مهنا من محاولات المساس بمكانةجامعة الأزهر صاحبة الماضي المشرق والحاضر الزاهر , مشيرا إلي أن الأزهر مستهدف منكثيرين من الناس حتى من أبناء جلدتنا نحن المسلمين . ويشير إلى أن الأزهر يشهدحاليا ما يمكن اعتباره ثورة على الكتب الحديثة وعودة محمودة إلي كتب التراث تنفيذالقرار المجلس الأعلى للأزهر الشبهةالثالثة
هناك من يزعم أن فتيات الأزهريكن إحدى طائفتين :-
إما طائفة معقدة نفسيا لا تستطيعالتعامل مع الجنس الأخر من الشباب لانفصالهن عنهم في المراحل الدراسية وقلة التعاملالمباشر معهم وبالتالي لا يستطعن التعايش بشكل سليم في المجتمع بالخارج أوطائفة أخرى فاسدة تحللت من القيود والحدود تماما فصارت تعامل الشباب بإباحية مفرطةتنفر الآخرين منها وبالتالي تُحدث مشاكل كثيرة وتُصبح عنصرا فاسدا في المجتمعبالخارج .
الرد على هذهالشبهة :
نقول بأن الحياء في المرأة مطلوبوإذا نُزع منها صارت فاقدة لأجمل شيء فيها وهو حياؤها الدال علي أنوثتها وأدبهاوليس معنى هذا أننا نقبل الحياء الزائد .. الذي قد يصبح مرضا فتنغلق المرأة علينفسها تماما وتفقد ثقتها بنفسها وتصبح معقدة نفسيا وفرق بين الحياء المحمودوالانطواء المذموم.
فنأبى هذا بالطبع ولكن الذي نريد أن نوضحه أن فتياتالأزهر لديهن التوازن المطلوب في التعامل مع الطرف الأخر وذلك بسبب دراستهن ونشأتهنالدينية بالأزهر الشريف.. فهن يضعن ضوابط وحدودا واجبة لا يتخطينهافي التعامل معالأخر وهذا هو المطلوب شرعا بل وعُرفا أيضا
أما من يزعُم بأن فتيات الأزهرمعقدات نفسيا فهذا ليس بصحيح علي الإطلاق .. فإن وجد بعضهن كذلك .. فهذا أمر طبيعيوارد في كل بيئة وراجع لعدة أسباب .. قد تكون التربية الخاطئة أو الظروف العائليةوالاجتماعية المحيطة بها .. ولكن لا ينسب هذا الأمر للأزهر ونفس الشيء بالنسبةلنشر السمعة السيئة لبعض فتيات الأزهر.. فهذا لأن الأعين عليهن أكثر من أي فتاةأخرى .. فتحاسب على تصرفاتها أكثر من الفتاة العادية – كما يوجد المغرضين و محبيالهدم لكل ما هو صحيح و متكامل .. ومع ذلك فإن وُجد تصرف سيىء من إحداهنفيكون هذا لسوء التربية وفساد في النشأة الأسرية أو البيئة المحيطة بها والأزهربريء مما نسب إليه .. بل العكس فإن دراستها بالأزهر هي التي ستقوم تصرفاتها وتجعلهاتصلح بيئتها ومجتمعها وتنشئ الذرية الصالحة التي تبنى وطنا صالحا مبنيا على التواصلوالمحبة والمراقبة لله عز وجل.
ولكن مع الأسف كما يُقال ( الحسنة تخصوالسيئة تعم ) ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ومن هذا يتضحبطلان هذه المزاعم وبالأخص لو قارنا بين فتيات التعليم الأزهري في كل مراحله وخاصةالجامعية وبين فتيات التعليم العادي أو الأجنبي .. فنجد أنه لا يوجد مثل فتاةالأزهر من حيث الأدب والاهتمام بالعلم والاحتشام والثقة بالنفس والإخلاص لله والاحترام لمدرسيها فستكون بحق هي الأم الصالحة لذرية صالحة لبناء مجتمع إيجابي يسودالعالم بإذن الله التعليم فيالأزهر
وكان الهدف الأساسي لمثل هذه الدراسة في الأزهر هو أن يكون الطالب المسلم عالما بأمور دينه ودنياه وليس قاصرا همه فقط على علوم الدين دون معرفة ما يساير به عصره من العلوم المختلفة والتقدم العلمي المطلوب في مثل أيامنا هذه , وليس كذلك قاصرا همه على علوم الدنيا دون معرفة ما يجعله يستخدم علمه هذا في الطريق الصحيح فكان لابد من هذا التوازن في التعليم لدى المسلمين.
فالإسلام منهج حياة وليس مجرد عبادات فقط وشعائر دينية نقوم بها ولكنه منهج رباني وقانون إلهي وضعه أحكم الحاكمين سبحانه وتعالي بعدله لنطبقه في حياتنا فنسعد في دنيانا وآخرتنا
فلذا جمع التعليم الأزهري بين الأمرين معا الدنيا والدين محاولا بناء مجتمع من المسلمين العالمين العاملين بما تعلموه
وهذا ما قد نفقده الآن فقد أصبح هم الكثير من الطلبة الحصول على الدرجات العليا في المرحلة الثانوية للدخول إلي كليات القمة ليأمنوا لأنفسهم فيما بعد الوظيفة والعمل فنراهم يهتمون بدارسة العلوم الدنيوية أكثر من الدينية فيحدث من هنا الخلل ويتخرج طلبة وطالبات ناسين ما تعلموه من الدين في الأزهر فلا توافق أعمالهم أخلاق الدين ولا يضيفون في المجتمع ما أسسه الأزهر فيهم من تنمية مجتمعاتهم وبلدانهم بالإيمان.
فلنهتم بهذا الأمر ولا نغفله إخواننا وأخواتنا وهو أن دورنا الحقيقي كأزهريين تنمية مجتمعاتنا وبلادنا بالإيمان ... وهذا لن يحدث إلا بالعلم والدين وهذا ما يغرسه التعليم الأزهري فينا ويؤسسه .. فلنكن أزهريين بحق ولنؤدي مهمتنا المطلوبة منا في شتي مجالات الحياة سواء كنا مهندسين أو أطباء أو تجاريين أو غير ذلك
فلتكن طبيبا مسلما داعيا إلي الله من خلال عملك وكذلك فكوني أيتها الأزهرية
ولتكن مهندسا ناجحا في عملك يشار إليك بالمسلم الذي يقتدي به. ولتكن تاجرا صادقا نافعا لبلدك ولأهل وطنك ولتكن و لتكن ...
نرجو أن تكون قد وصلت الرسالة وفهمت ونأمل أن تقع في حيز التنفيذ لنري ثمار الأزهر يانعة فنحصد جميعا من ورائها كل خير كما نعلم جميعا أن التعليم الجامعي في الأزهر ليس مقتصرا على العلوم الشرعية أو الدينية فقط وإنما يجمع بين علوم الدين وعلوم الدنيا فهناك كليات مخصصة لشتى علوم الحياة من طب وهندسة وتجارة وصيدلة ونحوها من الكليات العملية وغيرها أيضا من النظرية بالإضافة إلي الكليات الشرعية
. | |
|
ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: رد: تاريخ الأزهر ونشأته ... قطرة من فيض الأزهر 2011-06-20, 8:29 pm | |
| قُم في فَمِ الدُنيا وَحَيِّ الأَزهَرا وَانثُر عَلى سَمعِ الزَمانِ الجَوهَرا وَاجعَل مَكانَ الدُرِّ إِن فَصَّلتَهُ في مَدحِهِ خَرَزَ السَماءِ النَيِّرا وَاذكُرهُ بَعدَ المَسجِدَينِ مُعَظِّمًا لِمَساجِدِ اللهِ الثَلاثَةِ مُكبِرا وَاخشَع مَلِيًّا وَاقضِ حَقَّ أَئِمَّةٍ طَلَعوا بِهِ زُهرًا وَماجوا أَبحُرا كانوا أَجَلَّ مِنَ المُلوكِ جَلالَةً وَأَعَزَّ سُلطانًا وَأَفخَمَ مَظهَرا زَمَنُ المَخاوِفِ كانَ فيهِ جَنابُهُمْ حَرَمَ الأَمانِ وَكانَ ظِلُّهُمُ الذَرا مِن كُلِّ بَحرٍ في الشَريعَةِ زاخِرٍ وَيُريكَهُ الخُلُقُ العَظيمُ غَضَنفَرا لا تَحذُ حَذوَ عِصابَةٍ مَفتونَةٍ يَجِدونَ كُلَّ قَديمِ شَيءٍ مُنكَرا وَلَوِ استَطاعوا في المَجامِعِ أَنكَروا مَن ماتَ مِن آبائِهِم أَو عُمِّرا مِن كُلِّ ماضٍ في القَديمِ وَهَدمِهِ وَإِذا تَقَدَّمَ لِلبِنايَةِ قَصَّرا وَأَتى الحَضارَةَ بِالصِناعَةِ رَثَّةً وَالعِلمِ نَزرًا وَالبَيانِ مُثَرثِرا يا مَعهَدًا أَفنى القُرونَ جِدارُهُ وَطَوى اللَيالِيَ رَكنُهُ وَالأَعصُرا وَمَشى عَلى يَبَسِ المَشارِقِ نورُهُ وَأَضاءَ أَبيَضَ لُجِّها وَالأَحمَرا وَأَتى الزَمانُ عَلَيهِ يَحمي سُنَّةً وَيَذودُ عَن نُسُكٍ وَيَمنَعُ مَشعَرا في الفاطِمِيّينَ انتَمى يَنبوعُهُ عَذبَ الأُصولِ كَجَدِّهِم مُتَفَجِّرا عَينٌ مِنَ الفُرقانِ فاضَ نَميرُها وَحيًا مِنَ الفُصحى جَرى وَتَحَدَّرا ما ضَرَّني أَن لَيسَ أُفقُكَ مَطلَعي وَعَلى كَواكِبِهِ تَعَلَّمتُ السُرى لا وَالَّذي وَكَلَ البَيانَ إِلَيكَ لَم أَكُ دونَ غاياتِ البَيانِ مُقَصِّرا لَمّا جَرى الإِصلاحُ قُمتَ مُهَنِّئًا بِاسمِ الحَنيفَةِ بِالمَزيدِ مُبَشِّرا نَبَأٌ سَرى فَكَسا المَنارَةَ حَبرَةً وَزَها المُصَلّى وَاستَخَفَّ المِنبَرا وَسَما بِأَروِقَةِ الهُدى فَأَحَلَّها فَرعَ الثُرَيّا وَهيَ في أَصلِ الثَرى وَمَشى إِلى الحَلَقاتِ فَانفَجَرَت لَهُ حَلقًا كَهالاتِ السَماءِ مُنَوِّرا حَتّى ظَنَنّا الشافِعِيَّ وَمالِكًا وَأَبا حَنيفَةِ وَابنَ حَنبَلِ حُضَّرا إِنَّ الَّذي جَعَلَ العَتيقَ مَثابَةً” “جَعَلَ الكِنانِيَّ المُبارَكَ كَوثَرا العِلمُ فيهِ مَناهِلًا وَمَجانِيًا يَأتي لَهُ النُزّاعُ يَبغونَ القِرى يا فِتيَةَ المَعمورِ سارَ حَديثُكُمْ نَدًّا بِأَفواهِ الرِكابِ وَعَنبَرا المَعهَدُ القُدسِيُّ كانَ نَدِيُّهُ قُطبًا لِدائِرَةِ البِلادِ وَمِحوَرا وُلِدَت قَضِيَّتُها عَلى مِحرابِهِ وَحَبَت بِهِ طِفلا وَشَبَّتْ مُعصِرا وَتَقَدَّمَت تُزجي الصُفوفَ كَأَنَّها «جاندَركُ» في يَدِها اللِواءُ مُظَفَّرا هُزّوا القُرى مِن كَهفِها وَرَقيمِها أَنتُم لَعَمرُ اللهِ أَعصابُ القُرى الغافِلُ الأُمِّيُّ يَنطُقُ عِندَكُمْ كَالبَبَّغاءِ مُرَدِّدًا وَمُكَرِّرا يُمسي وَيُصبِحُ في أَوامِرِ دينِهِ وَأُمورِ دُنياهُ بِكُمْ مُستَبصِرا لَو قُلتُمُ اختَر لِلنِيابَةِ جاهِلا أَو لِلخَطابَةِ باقِلا لَتَخَيَّرا ذُكِرَ الرِجالُ لَهُ فَأَلَّهَ عُصبَةً مِنهُم وَفَسَّقَ آخَرينَ وَكَفَّرا آباؤُكُم قَرَؤوا عَلَيهِ وَرَتَّلوا بِالأَمسِ تأريخَ الرِجالِ مُزَوَّرا حَتّى تَلَفَّتَ عَن مَحاجِرِ رَومَةٍ فَرَأى «عُرابي» في المَواكِبِ قَيصَرا وَدَعا لِمَخلوقٍ وَأَلَّهَ زائِلاً وَارتَدَّ في ظُلَمِ العُصورِ القَهقَرى وَتَفَيَّؤوا الدُستورَ تَحتَ ظِلالِهِ كَنَفًا أَهَشَّ مِنَ الرِياضِ وَأَنضَرا لا تَجعَلوهُ هَوًى وَخُلقًا بَينَكُمْ وَمَجَرَّ دُنيا لِلنُفوسِ وَمَتجَرا اليَومَ صَرَّحَتِ الأُمورُ فَأَظهَرَتْ ما كانَ مِن خُدَعِ السِياسَةِ مُضمَرا قَد كانَ وَجهُ الرَأيِ أَن نَبقى يَدًا وَنَرى وَراءَ جُنودِها إِنكِلتِرا فَإِذا أَتَتنا بِالصُفوفِ كَثيرَةً جِئنا بِصَفٍّ واحِدٍ لَن يُكسَرا غَضِبَتْ فَغَضَّ الطَرفَ كُلُّ مُكابِرٍ يَلقاكَ بِالخَدِّ اللَطيمِ مُصَعَّرا لَم تَلقَ إِصلاحًا يُهابُ وَلَم تَجِد مِن كُتلَةٍ ما كانَ أَعيا «مِلنَرا» حَظٌّ رَجَونا الخَيرَ مِن إِقبالِهِ عاثَ المُفَرِّقُ فيهِ حَتّى أَدبَرا دارُ النِيابَةِ هَيَّأَت دَرَجاتُها فَليَرقَ في الدَرَجِ الذَوائِبُ وَالذُرا الصارِخونَ إِذا أُسيءَ إِلى الحِمى وَالزائِرونَ إِذا أُغيرَ عَلى الشَرى لا الجاهِلونَ العاجِزونَ وَلا الأُلى يَمشونَ في ذَهَبِ القُيودِ تَبَختُرا | |
|
DR MUHANNED IBRAHIM محـــ القلعة ـــــــــارب
الديانة : مسلم بفضل الله تعالى الجنسية : مصرى بفضل الله عدد المساهمات : 1470 المهنة : لا حياة بدون عمــــل .. ولا عمل بدون أمــــل !! نقاط : 1087951 السمعة : 30 تاريخ التسجيل : 01/05/2010 العمل/الترفيه : مسلم عمله وقوله متوازيان المزاج : حازم ثابت صارم حنون رحيم كريم
| موضوع: رد: تاريخ الأزهر ونشأته ... قطرة من فيض الأزهر 2011-07-13, 9:28 pm | |
| | |
|