|
راسموسن قال إن الناتو نجح في جعل القذافي معزولا أكثر من أي وقت مضى (الفرنسية) |
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (
الناتو) أ
ندرس فوغ راسموسن إن الوقت بدأ ينفذ أمام الزعيم الليبي
معمر القذافي، في وقت وصل فيه إلى القاهرة وفد أممي قادما من بنغازي لبحث تطورات الأوضاع بليبيا، وأكد ممثلو الثوار أنهم بحاجة لمزيد من الأموال لمواصلة التصدي لكتائب القذافي.
وأكد راسموسن أن القذافي مطالب بأن يدرك أن لا مستقبل له أو لنظامه، مشيرا إلى أن عمليات الناتو سمحت بحصاره وأصبح معزولا أكثر من أي وقت مضى.
وعبر في حديثه لقناة سي أن أن عن تفاؤله بإنهاء قبضة القذافي على السلطة التي دامت عقودا.
وفي سياق متصل وصل إلى القاهرة اليوم الاثنين وفد من الأمم المتحدة قادما من بنغازي على متن طائرة خاصة في زيارة لمصر تستغرق يومين يجري خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين المصريين حول تطورات الوضع في ليبيا.
ويضم الوفد عددا من كبار المسؤولين في
برنامج الغذاء العالمي و
مفوضية شؤون اللاجئين.
وتتناول مباحثات الوفد آخر تطورات الوضع في ليبيا وسبل توفير المساعدات الطبية والغذائية للشعب الليبي خاصة في المناطق التي يسيطر عليها الثوار مع تذليل العقبات التي تواجه النازحين من ليبيا عبر منفذ السلوم البري.
|
جانب من اجتماع المجالس القبلية الليبية بأبوظبي (رويترز) |
أموال
وفي هذا الإطار قال عضو في مجموعة دعم النفط والغاز التي أسستها المعارضة الليبية إنهم استطاعوا تدبير السيولة التي تشتد حاجتهم إليها عن طريق بيع ما قيمته 100 مليون دولار من النفط الذي دفع ثمنه بالدولار الأميركي عن طريق بنك قطري.
وقال المصدر متحدثا على هامش اجتماع للمجالس القبلية الليبية المعارضة في أبوظبي إن الأموال ستستخدم لشراء السلع الأساسية مثل الغذاء ومواد الدعم الأخرى.
وأشار إلى أن المعارضة الليبية أسست مجموعة دعم للنفط والغاز في الدوحة تعمل على المساعدة في تسويق الخام وسوقها المستهدفة الرئيسية هي جنوب أوروبا.
وتزداد حاجة الثوار إلى السيولة لشراء الطعام والدواء مما حدا بدول غربية وعربية الأسبوع الماضي إلى التعهد بتقديم مساعدات قد تصل إلى مليارات الدولارات.
من جانبه قرر القضاء الغامبي السماح للحكومة بتجميد الأرصدة الليبية التي تقدر بعدة ملايين من الدولارات.
وأقر قاضي المحكمة العليا في العاصمة بانجول بأحقية الحكومة في السيطرة على الشركة الليبية الأفريقية للاستثمار إلى غاية تولي حكومة معترف بها من قبل الأمم المتحدة الحكم في ليبيا.
وتمتلك الشركة سلسلة فنادق من يبينها فندق يقدر ثمنه بـ 18 مليون دولار وحديقة للتسلية.