ضوء القمر فارس ماسى
الديانة : Muslim الجنسية : مصرية .. عدد المساهمات : 737 العمر : 26 المهنة : طالبة اعدادية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 19841 السمعة : 92 تاريخ الميلاد : 29/09/1997 تاريخ التسجيل : 20/03/2011 الموقع : العزيزة العمل/الترفيه : Pharmacist المزاج : وطني ..
| موضوع: فوائد الرجلة 2011-05-09, 7:20 pm | |
| البقلة الحمقـــــاء,الرجلةPurslane
تعرف الرجلة أو البقلة الحمقاء علمياً باسم Portulaca Aleracea. وتسمى بأسماء كثيرة منها.
فرفخ ، البقلة الحمقاء ، الرجله ، البتلة المباركة - رجلة - بَرابرَة - درفاس - ذنب الفرس (اليمن ) – حمقة . الرجلة عشب حولي منها ما هو منتصب ومنها ما هو منبسط، ويصل ارتفاعها إلى حوالي 30سم. ساقها وأفرعها ملساء ذات لون مخضر الى محمر عصيرية رخوة. أوراقها بيضية مقلوبة مستديرة القمة. الأزهار صغيرة صفراء اللون جالسة بدون أعناق تتفتح في الصباح ثم تنغلق غالباً قبل منتصف النهار.
تعرف الرجلة بعدة أسماء، ففي بلاد الشام تعرف بالبقلة والفرفحين والفرفحينة وفي مصر بالرجلة واصلها من البربرية والسريانية وبالعبرية أرغيلم والإفرنجية بركال سالي واليونانية انوق في كما تشتهر باسم البقلة الحمقاء وسميت بهذا الاسم لأنها تنبت في مجاري الأودية والمياه فتسحبها وفي بعض دول الخليج تعرف بالبقلة المباركة ورشاد وحرفات وفارفا، وبربين ونحلة وفرخ والبقلة اللينة الموطن الأصلي للرجلة.
الموطن الأصلي أوروبا وآسيا وتزرع حالياً في استراليا والصين كما تنبت عفويا في جميع المناطق دون استثناء، وتفضل مجاري الوديان حيث تغطي مساحات شاسعة في مواسم الامطار وتكثر في المزارع المهملة وعلى حواف القنوات وجوانب الطرقات.
الجزء المستعمل من الرجلة
تستعمل الأجزاء الهوائية من الرجلة. المحتويات الكيميائية
تحتوي الرجلة على قلويدات وفلافونيدات وكومارينات وجلوكوزيدات قلبية وانثراكينونية، كما تحتوي على حامض الهيدروسيانيك وزيت ثابت. كما أن الرجلة غنية جداً بالكالسيوم والحديد وفيتامين أ، ب، ج وحمض الاكساليك ونترات البوتاسيوم وكلوريدات البوتاسيوم وكبريتات البوتاسيوم.
الماهية: هي البقلة الحمقاء وقد فرغنا من بيان ذلك في فصل الباء. الطبع: قال ديسقوريدس: هو صنفان أحدهما يؤكل والآخر يقتل.
والأسباب التي من أجلها يكون الفطر قاتلاً كثيرة منها نباته بالقرب من مسامير صدئة أو خرق متعفّنة أو أعشاش بعض الهوام الضارة وأصول شجر خاصتها أن يكون الفطر الذي ينبت بالقرب منها قاتلاً وقد يوجد على هذا الصنف من الفطر رطوبة لزجة أو عفونة كنسج العنكبوت فإذا جذ وقطف فسد من ساعته وتعفّن سريعاً وأما الآخر فإنه يستعمل في الأمراق ويؤكل وهو لذيذ وإذا أكثر منه أضر وربما قتل لأنه لا ينهضم وربما خنق أو أورث هيضة ويهيّج الأمراض السوداوية وعلاج الضرر العارض من كل جميعه أن يسقي البورق أو النطرون أو ماء الرماد بالخل والملح أو طبيخ الشعير لكن أصله النوع المعروف بالقلاعي لم يقتل أحداً ولكن يعرض منه الهيضة والمجفّف منه أقل رداءة.
الطبع: بارد في آخر الثالثة رطب في قربها. الخواص: يولد خلطاً غليظاً رديئاً واستصلاحه بأن يسلق ويجعل معه الكمّثري الرطب واليابس والحبق الجبلي ويشرب عليه نبيذ شديد. تعتبر الرجلة من مضادات الأكسدة والتي تحمي الخلايا من الخراب وقد وجد أنها تلعب دوراً هاماً في منع الأمراض القلبية ونبات الرجلة معروف لدى عامة الناس وهو نبات عشبي حولي والجزء المستعمل منه جميع أجزاء النبات عدا الجذور.
تحتوي الرجلة مواد هلامية وأحماضاً نباتية وفيتامينات أ، ب، ج ، وكالسيوم ونورادرينالين . الرجلة.. علاج للمشكلات البولية والهضمية.
ودوبامين. ماذا قال عنها الأقدمون؟
لقد اعتبرت الرجلة منذ القدم أنها من أفضل النباتات الطبية فقد قال عنها ابن البيطار إن فيها قبضاً يسيراً وتبرد تبريداً شديداً لمن يجد لهيبا وتوقدا، متى وضعت على فم معدته، وإذا أكلت أو شربت فعلت ذلك، وهي تشفي الضرس بتلميسها، وبسبب قبضها فهي موافقة لمن به قرحة الأمعاء وللنساء اللواتي يعرض لهن النزيف، ومن ينفث الدم وعصارتها أقوى في هذا الموضوع، وهي باردة مطفئة للعطش، تبرد البدن وترطبه وتنفع المحرورين في البلدان الحارة، ومن يجعلها في فراشه لم ير حلماً، وإذا شويت وأكلت قطعت الإسهال، وتقطع العطش المتولد من الحرارة في المعدة والقلب والكلى،
وتنفع من حرق النار مطبوخة ونيئة إذا تضمد بها. ويقول كمال الدين السيوطي في كتابه "الرحمة في الطب والحكمة" ان لنبات الرجلة فائدة في درء حرارة وأورام وشد الوجع والبخارات المتصاعدة الى العين وذلك بان يؤخذ مسحوق الرجلة مع دقيق الشعير ودهن الورد وتضمد بها العين فتبرأ بإذن الله، كما يقول أن لها فائدة في درء أمراض الفم وذلك بان يؤخذ ماء الرجلة والعسل ويتمضمض به ويستاك. أما داود الانطالي فيقول إن من فوائدها أنها تمنع الصداع والأورام الحارة والرمد والحكة والجرب ونفث الدم والقيء وحرقة البول والحصى والبواسير وحرارة الكبد والمعدة وآلام الضرس وخشونة الرئة، والاكثار منها يسقط الشهوتين ويظلم البصر ويصلحها الكرفس والنعناع وتفيد الكلى ويصلحها المستكي، ومتى شربت بالرواند قطعت الحمى،
ولا يقوم مقام بذرها شيء في قطع العطش. ويقول داستور من الهند ان الرجلة تحسن الصحة، وان وجودها ضروري وهام في الوجبات خاصة من يعانون من نقص فيتامين ج أي الذين يعانون من مرض الاسقربوط وأمراض الكبد وعسر التبول وأمراض المثانة والرئة. وفي علاج ﺇنحباس البول يشرب المريض ملعقتين من مستحلب الأوراق مرتين في اليوم. كما أنها تعالج تقيؤ الدم بإعطاء المريض عصير الأوراق. كما تعالج الالتهابات الجلدية بعمل كمادات على المناطق المصابة بالأوراق. أما البذور فهي مرطبة، ومدرة للبول، ومخففة لآلام حبس التبول والتهاب الأمعاء وغيرها من الآلام الناشئة من الدسنتاريا والإسهال المخاطي، أما ابن سينا فيقول أنها تقلع التآليل إذا حكت بها، وورقها ينفع من وجع الضرس الناتج من أكل الحوامض، وبذورها إذا خلط بالخل يصبر على العطش، ويصطحبها المسافرون معهم في أسفارهم عند توقع فقد الماء. وفيها قبض يمنع السيلانات المزمنة، وهي قامعة للصفراء وتنفع من بثور الرأس غسلاً ومن الرمد كحلا بمائها، وتمنع القيء، وتحبس نزف الدم من الحيض، وينفع ماؤها في البواسير الدامية والحميات الحارة وإذا شربت أو أكلت قطعت الإسهال.
ماذا يقول الطب الحديث عن الرجلة؟
تعتبر الرجلة ذات قيمة في علاج المشكلات البولية والهضمية فعصير أغصانها وأوراقها علاج المثانة حيث أن عصيرها المدر للبول يخفف من علل المثانة مثل صعوبة التبول. كما أن الخصائص الهلامية للنبتة تجعلها دواء ملطفاً للمشكلات المعدية المعوية مثل الزحار والإسهال.
وفي الطب الصيني تستعمل الرجلة لمشكلات مماثلة ولالتهاب الزائدة الدودية وكذلك ترياق للدغات الأفاعي والعقارب والرتيلاء. كما تستخدم كدهان لعلاج بعض المشاكل الجلدية. كما يساعد في خفض الحمى.
وتقول الأبحاث الحديثة في الصين التي أجرت تجارب سريرية إن للرجلة تأثير فعال في علاج الديدان الشعبية. كما أثبتت دراسات أخرى بان الرجلة تقاوم الزحار العصوي وعند حقن خلاصة العشبة فإنها تحرض التقلص الشديد للرحم وعند اخذ العصير بالفم فإن انقباضات الرحم تضعف. ويجب ملاحظة عدم استخدام الرجلة كعلاج أثناء الحمل. كما يجب عدم استخدامها بصفة مستمرة حيث أنها تؤثر على الناحية الجنسية لدى الرجال.
============= | |
|