مقال رائع جداً يستحق القراءة لأهميته: م\ المقداد جمال الدين مؤسس الحركة الإسلامية الثورية | حازمون

مقال رائع جداً يستحق القراءة لأهميته:
-------------------------------
م\ المقداد جمال الدين
مؤسس الحركة الإسلامية الثورية | حازمون
------------------------------
إذا كان حقا قد قتل عمر سليمان في تفجير دمشق فهذا يعني عدة أمور في منتهى الخطورة :-

1- أهمية الثورة السورية الشامية كأول ثورة إسلامية مسلحة بحاضنة شعبية
كاملة، في واحدة من أهم بقاع الصراع في المنطقة، وفي بلد تتماس حضاريا
وجغرافيا مع العديد من البلاد، مما يجعل نجاح ثورتها كافي جدا لنقل الثورة
إلى تلك البلاد !!!
فهم إذا يخشون المدى التأثيري لها، الذي إن جرى كما نتمنى فسوف يعيد ترسيم المنطقة كلها من جديد.

2- أهمية هذا الرجل السفاح - عمر سليمان - فهو الرجل الذي تعلق مبارك برقبته يوم شعر بالخطر !!فجعله نائبا له في لحظاته الأخيرة !
ولقد سمعنا من قبل أنه عمل مستشارا لأحد ملوك الخليج، واليوم نسمع أيضا عن
عمله في دمشق، ممايعني أن الرجل داهية بحق، ولكن مما لاشك فيه أنه ليصل
الرجل لهذه المكانه عند طغاة العرب، لابد أنه يستند على ( سي في ) قوي في
إجهاض الثورات او الانتفاضات او الهبات الشعبية !!!
ولابد أيضا أنه يمتلك تاريخا طويلا في محاربة التنظيمات الإسلامية داخل بلاده الأم وخارجها
وهو الحاصل فعلا !
-
-
هل فهمتم ماذا أقصد ؟؟
نعم ..
هذا مايقودنا للحقيقة الثالثة

3- وهي أهم حقيقة وأفجعها، أن النظام القديم الجديد في مصر ( نظام المجلس
العسكري ) لم يعد بحاجة إليه ! لذالك سمح له بأن ينقل خبرته في إجهاض
الثورات إلى خارج البلاد.
وهذا إما لأن مهمته في مصر هنا قد تمت كليّا
، أو لأن عند المجلس العسكري من الخبرات والكوادر من يمكنهم القيام بدوره
.. وكلا الأمرين فاجعة حقيقية !!

4- تثبت هذه الحادثة أيضا مدى
خيانة رجال مبارك العسكريين للأمة، وسعيهم الحثيث لإجهاض أي محاولة لنهوضها
كما فعلوا في مصر. وهو مايجب أن يرسخ عندنا حقيقة أنه لن تخطو مصر خطوة
واحدة للأمام، ولهؤلاء كلمة مسموعة في مصر، فضلا على أن يكون لهم السلطة
الكاملة فيها !

أخيرا ::
--------

أعتقد والله أعلم
أنه لو طال الزمن وانكشف المستور في الثورة الشامية فسنشهد قتلى خليجين ،
وسعوديين وجزائريين كانوا يعملون مستشارين للنظام العميل!

فكل
الأنظمة ترتعد من أن تنتصر الثورة الإسلامية الشامية ، فتنتقل بنموذجها
الناجح - في التظاهر والتصعيد والصمود والمناورة والحرب - إلى بلادهم،
فتزول عروشهم ، وتسقط أنظمتهم .

ولنتذكر جميعا ،ان حسني مبارك كان
قد سقط في 11 فبراير ، فلم تمضى سوى أيام قلائل حتى اندلعت الثورة الليبية
في 17 فبراير !! ، وقامت الثورة اليمنية في نفس الوقت أيضا !!
بينما قامت الثورة السورية في شهر مارس !!

إن هذا الترابط بين الأمة عجيب .. وهو رباط مقدس، وخير تمثيل عملي لمعنى الأمة الواحدة .
وهذا التمثيل يجعلنا نجزم أنه في اليوم الذي سيسقط فيه بشار الأسد ،
ستتزحزح عروش من أماكنها، تمهيدا لأن تزال من على وجه الأرض تماما.
"

وكم أهلكنا قبلهم من قرن كانوا أشد منهم قوة !

والحمد الله رب العالمين

» أدعو إخواني أن يراجعوا أنفسهم - مقال رائع للشيخ أحمد النقيب إحرص على قرائته
» معجزة الذبح فى الإسلام (موضوع شيق يستحق القراءة)
» الأخوان يتخبطون ام يتلاعبون ؟؟؟؟ مقال رائع
» قران فلاش رائع وكأنك تمسك به بين يديك .. متعة القراءة
» السلفيون والحداثة السياسية.... مقال رائع جدا للشيخ ياسر برهامى (جريدة الفتح)