تكرارًا لسيناريو وفاء وكاميليا.. تسليم فتاتين أسلمتا إلى الكنيسة بمصر

تكرارًا لسيناريو وفاء وكاميليا.. تسليم فتاتين أسلمتا إلى الكنيسة بمصر

الاحد 25 مارس 2012

مفكرة الاسلام: أفادت تقارير صحافية بأن السلطات المصرية سلمت فتاتين
أعلنتا إسلامهما في العام الماضي وقبض عليهما في القاهرة إلى مطرانية
المنيا.

وحسبما نشرت جريدة "المصريون" فقد قامت مديرية أمن المنيا بتسليم الفتاتين
كريستين عزت فتحي (17) سنة ونانسي مجدي فتحي (16) سنة من قرية بني عبيد إلى
مطرانية المنيا، بعد أن أعلنتا إسلامهما في العام الماضي وقبض عليهما في
القاهرة، وأودعتا دار رعاية.

وقال علي عبد الحميد - أحد مؤسسي ائتلاف دعم المسلمين الجدد -: إن الفتاتين
أعلنتا إسلامهما منذ عامين بالتحديد، وإن أسرتهما قد علمتا بالأمر خاصة
أنهما أبناء عم، فحاولوا قتلهما، الأمر الذي جعل الفتاتين تهربان إلى
القاهرة خوفًا من الفتك بهما.

وتقدم المحامي نجيب جبرائيل العام الماضي ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه
أحد جيران الفتاتين بالقرية بأنه قام باختطافهما، وقام بتنظيم وقفة
احتجاجية أمام مكتب النائب العام في سبتمبر الماضي، وعلى الفور قامت
الأجهزة الأمنية بتتبع مكان وجودهما وقامت بإلقاء القبض على الفتاتين أثناء
سيرهما في أحد شوارع القاهرة وعرضهما على نيابة قصر النيل، والتي قررت عدم
تسليمهما إلى أهلهما وإيداعهما إحدى دور الرعاية، إلا أن الأجهزة الأمنية
قامت الاثنين الماضي بتسليم الفتاتين إلى مطرانية المنيا وبدون علم أهلهما.

وأعلن ائتلاف دعم المسلمين أنه يمتلك أكثر من فيديو لفتاتين يدل عن
إسلامهما وعدم اختطافهما، ومن ضمن هذه الفيديوهات مقطع لهما في ميدان
التحرير وهما تعلنان إسلامهما، كما أعلن أنه سوف يقوم بتنظيم وقفة احتجاجية
أمام مكتب النائب العام خلال أيام في حال عدم الإفراج عن الفتاتين، وأن
شباب التيار الإسلامي والدعوة السلفية سوف ينضمون إليهما، وفي حال لم يستجب
لهم فإنهم سوف ينقلون الاحتجاج إلى مطرانية المنيا لحين الإفراج عنهما.

وكانت الفتاتان قد أسلمتا في مطلع العام الماضي، وقامتا بمغادرة محافظة
المنيا وتوجهتا إلى القاهرة آملين بأن تقوما بإشهار إسلامهما في مشيخة
الأزهر حتى يصعب على الكنيسة المطالبة بهما، وهربتا من أهلهما الذين أرادوا
قتلهما بعد أن علموا أنهما أسلمتا، إلا أن لجنة الإشهار بالمشيخة رفضت
إشهار الفتاتين لأنهما قاصرتان ولم تبلغا سن الـ18، التي تسمح لهما
بالإشهار، وهو ما اضطر الفتاتين إلى الإقامة بالقاهرة وعدم العودة إلى
بلدهما إلا بعد إشهار إسلامهما، وقامتا بالنزول إلى ميدان التحرير وسجلتا
لنفسهما مقطع فيديو حصلت "المصريون" عليه أعلنتا فيه عن إسلامهما وذكرتا
فيه أن الأزهر رفض الإشهار لعدم بلوغ السن القانونية.

يذكر أن سلطات الأمن المصرية تعاونت مع الكنيسة القبطية في تسليم المسلمات
الجدد وعدم حمايتهم، وتعد كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين من أشهر النساء
اللاتي أسلمن وسلموا للكنيسة، وشهدت مصر عدة تظاهرات للإفراج عنهما ومعاقبة
من سلمهما للكنيسة التي تتحفظ عليهما في مكان "غير معلوم".

يأيها النصاري السعيد من وعظ بغيره لا تفتحوا علي أبناء ملتكم بابا لا تقدرون علي غلقه ظفر المسلمة من عندنا بدماء مليون منكم
وأعلن ائتلاف دعم المسلمين أنه يمتلك
أكثر من فيديو لفتاتين يدل عن إسلامهما وعدم اختطافهما، ومن ضمن هذه
الفيديوهات مقطع لهما في ميدان التحرير وهما تعلنان إسلامهما، كما أعلن أنه
سوف يقوم بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام خلال أيام في حال
عدم الإفراج عن الفتاتين، وأن شباب التيار الإسلامي والدعوة السلفية سوف
ينضمون إليهما، وفي حال لم يستجب لهم فإنهم سوف ينقلون الاحتجاج إلى
مطرانية المنيا لحين الإفراج عنهما
هذا اقل ما يتوجب علينا
ولا بد ان يروا منا شيء من الرجولة فضلا عن الاسلام
حين
قاد يزيد بن معاوية جيش المسلمين لفتح القسطنطينية أوصاه أبو أيوب
النصاري أن يدفن عند أسوارها بعد أن حلَ به مرض شديد فأتاه يزيد ليعوده
ويقول له ماحاجتك ابو ايوب قال: ادفني عند اسوار القسطنطينيه فاني سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يدفن عند اسوار القسطنطينيه رجلِ
صالح وإني ارجو الله أن أكون أناهوفلما وافته المنية حمل المسلمون سرير
أبي أيوب رضي الله عنه وقيصر الروم ينظر من الأسوار فأرسل ليزيد ما هذا
السرير الذي ترفعونه فأرسل إليه إنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
أوصانا أن ندفنه عند أسوار القسطنطينية وإنا والله لموفون بوصيته فأرسل
إليه قيصر ويلك أين دهاؤك ودهاء أبيك ما أن تنصرف عنا حتى ننبش قبره
ونلقيه للكلاب فأرسل إليه يزيد إنك كافر بالذي أكرمت له رسول الله صلى
الله عليه وسلم لإن بلغني أنك نبشت قبره ما تركت في ديار المسلمين نصرانياً إلا قتلته ولا كنيسة إلا هدمتها

هكذا تكون العزة للمسلمين
كما أن
النصاري الحاليين ليسوا بأهل ذمة
.وإن
سكوت عوام النصارى عن جرائم بني جلدتهم المعلنة هذه؛ سيعرّضهم دون شك
للمحاسبه عاجلا أو آجلا، وسيحملهم قطعا المسؤولية، وسيجعلهم عرضة لتبعات
أفاعيل قومهم القبيحة هذه .. لأن الأمة لا تخلو ولن تخلو من الغيورين
والأبطال الذين يسترخصون حياتهم ودماءهم لأجل دينهم وعليه فالواجب على من
أراد السلامة من أعدائنا؛ المبادرة إلى التبري من تلكم القبائح، وإعلان
شجبه لها وبراءته من فاعليها، والسعي في الأخذ على أيديهم ..

وإن لم يفعلوا ذلك فليتحملوا مسؤولية الفوضى الدينية والأخلاقية التي يعيشونها .. وليتحملوا تبعاتها

أين مجلس الشعب الذى يزعم كذبا أنه إسلامي؟

أين من خدعونا بأنهم رافعى لواء الشريعة حتى ننتخبهم؟

أين بتوع الدستور ووضع محمد أبو الغار ونادية مكرم عبيد فى اللجنة؟!!!

لن يتحركوا! للأسف نحن خُدَعنا فيهم! خدعونا بتطبيق الشريعة ووضع الدستور
الإسلامي حتى ننتخبهم وفى النهاية يختارون لجنة 60% منها علمانيين
وليبراليين!

أكرر ما قلته فى موضوع سوريا....ان انتظرنا اى تحرك من اى شخص يبقى الله
يرحم هاتين الفتاتين! أما الحل الوحيد فهو الضغط بالمظاهرات والاعتصامات
على "أعلى مستوى"! الكلاب قلبوا الدنيا
وقتلوا جنود الجيش عشان كنيسة مبنية ظلم وبهتان اصلا! أما نحن...فتخطف منا
فتاتان -غير اللى فات طبعا- وهنقعد ساكتين كالعادة!

زمان عجيب والله! تنقلب الدنيا راسا على عقب بسبب فتاة لا يعرف عنها أحد
ولا يعرف أحد لماذا نزلت التحرير اصلا وتمت تعريتها عمدا أو عن غير عمد
-وطبعا لا ادافع عن ذلك بل أقر بأنه فعل إجرامي شنيع, لكنه اقل كثيرا مما
نتغافل عنه حاليا!-, وتنقلب الدنيا بسبب شوية عيال بتلعب كورة والكورة
بتاعتهم وقعت فى القسم! وتخرج علينا الأفواه من كل جانب, نصرة المظلوم,
انصروا اخوانكم إلخ! ونقوم بمظاهرة نقلب بها الدنيا ويتحدث عنها العالم كله
فقط لأجل الشريعة فى الدستور "وهذا شىء محمود طبعا, لكن القادم اولى!",

وبالمقابل....الناس يقتلون فى سوريا ويمثل بهم بصورة أشنع بكثير جدا مما
كان يحدث من قبل النازيين فى الحرب العالمية الثانية! وفتاتان -فتيات يعنى
عرض يا مسلمين! بلاش يا مسلمين...فتيات يعنى عرض يا رجال!- يقبض عليهما
والسيناريو القادم نعلمه جميعا لأننا حفظناه عن ظهر قلب, سيتم التسليم
لكنيسة وتنقطع اخبارهما اللهم إلا خبر من حين إلى حين عن اغتصابهما, او
اصابة احداهما بالهلوسة من شدة التعذيب إلخ! ومع ذلك كبيرنا ان نمصمص
شفتينا ويتمعر وجهنا! بس كدة! معلشى اصل هؤلاء المساكين مالهومشى علاقة
بالثورة -التى اصبحت لقبا مقدسا عند البعض- ولا ليهم علاقة بميدان التحرير!
يبقى نسيبهم..احنا زعلانين عليهم آه, بس معلشى ميدان التحرير والسياسة
اهم!

فعلا زمن العجائب! لكن...لا لوم على الزمان بل اللوم علينا نحن الذين أصبحنا غثاءا, كما قال الشافعي رحمه الله:

نعيب زماننا والعيب فينا.....وما لزماننا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير حق......ولو نطق الزمان لنا هجانا
منقول