خطاب أوباما للمنطقة - ماذا تريد يا أوباما

أولا لماذا الآن

للإشارة إلى قتل أسامة
لتظهر أمريكا في صورة
الدولة التي لا تتنازل عن أهدافها مهما طال الزمان

ثانيا ماذا تريد:

الديمقراطية
والتلويح بالقوة لإقرارها في المنطقة
والنص على أن صناديق الانتخابات وحدها ليست كافية للإصلاح
(أوباما يشير إلى حتمية وضع ضمانات دستورية للعالمانية والأقباط)

حقوق الأقباط والمرأة
والإشارة إلى حتمية تمثيلهما بقوة في النظام القادم

الترغيب
مليار دولار إعفاء
ومليار دولار قروض
(تستخدم بمعرفة الولايات المتحدة كما صرح)

إسرائيل
أمن إسرائيل خط أحمر كالعادة

المحصلة
أمريكا تقول
نحن هنا
فلا تفرطوا في الأحلام
سواء على المستوى الداخلي والتمكين العالماني والقبطي
أم على المستوى الخارجي وأمن إسرائيل

أنتظر قراءات الأفاضل

أوباما يقول:
هذه البلاد بالرغم ن بعدها عنا
لكن مستقبلنا يرتبط بهذه المنطقة
إقتصاديا
وأمنيا
وتاريخيا
ودينيا

وكيف يجب أن نتعامل مع القوى التي تقود هذ التغيير من أجل تعزيز قيمنا وتعزيز أمننا

وقد قمنا بالكثير لتعزيز هذه القيم عبر سنوات من الحرب في العراق وأفغانستان
تنتهي الآن بسحب الآلاف من العراق وأفغانستان

دعوني أكون محددا
سياستنا ستتركز في تعزيز الديمقراطية في المنطقة
وقد بدأت الجهود في مصر وتونس

في الأشهر القادمة سوف تستخدم أمريكا كافة نفوذها لإقرار الديمقراطية في المنطقة

والحقيقة أن الإصلاح الحقيقي لا يأتي فقط خلال صناديق الاقتراع
ونحن مستعدون للتعاون مع كافة الأشخاص الذين يدعمون الديمقراطية الحقيقية
ولكننا سنقف في وجه أي جماعة تعمل على تقييد حقوق الآخرين وتمنعهم من التعبير عن مطالبهم
فالديقراطية لا تعتمد فقط على الانتخابات بل تعتمد كذلك
على المؤسسات ذات المصداقية والتي تحترم حقوق الأقلية وهذا التسامح
ضروري في المسائل الدينية
ولكي ينجح التغيير الذي حدث في مصر لا بد من ضمان حرية الأقباط

أظن الأمر واضح
فاستعدوا
وأعدوا