فأسرع إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها

يحكى ان رجل عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا وجه الله ، وقبل الموت مرض

مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش ، وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد ، فلما

اشتد عليه المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات الضيق وكأنه يخاطب

نفسه قائلاً يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما ابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم

من الأذان فى آخر لحظات حياتي.

ثم تتغير ملامح هذا الوجه إلى البشر والسرور .

ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان فى

غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله خر ساقطاً على الفراش فأسرع

إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها .

فأسرع إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها 295007290

فأسرع إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها 295007290

» Think with us ليس السخاء بأن تعطينى ما أنا فى حاجة إليه أكثر منك ،
» Islam and Humanity s Need of It - الإسلام وحاجة الإنسانية إليه
» المكان الذي يسكن فيه القذافي ولا يستطيع الناتو الوصول إليه فيه ؟!
» إعتقال أسد الحسبة الشيخ يوسف الأحمد - إنا لله وإنا إليه راجعون
» ساويرس" يتخانق ويختنق.. ويعض اليد التي أحسنت إليه كتبه/ عبد المنعم الشحات