MR EYAD HAGGAG فارس مقدام القلعة
الديانة : مسلم ولله الحمد والمنة والفضل الجنسية : مصرى ابن مصرى عدد المساهمات : 1543 العمر : 50 المهنة : جندى من جنود الله الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 35707 السمعة : 50 تاريخ الميلاد : 06/10/1973 تاريخ التسجيل : 06/08/2011 الموقع : https://fgec.ahlamontada.comhttps://fgec.ahlamontada.com العمل/الترفيه : رهبان بالليل فرسان بالنهار المزاج : هادىء .. متأمل .. محب لوالدى
| موضوع: تقارب الإخوان والشيعة .. خطأ فادح الشيعة دين استحدثه الفارسيون حقدا على الإسلام .. 2013-02-16, 5:17 pm | |
| تقارب الإخوان والشيعة .. خطأ فادح الشيعة دين استحدثه الفارسيون حقدا على الإسلام .. وليست مذهبا خامسًا موقف الإخوان من الدولة الفارسية مرفوض من جميع الاتجاهات الإسلامية بمصر
عصام كمال الدين
سفر الرئيس مرسى لطهران لم يكن الغرض منه الترضى للصحابة ولكن كان وراءه ما وراءه، حضر مدير المخابرات الإيرانية سرا إلى مصر .. بالتأكيد لم يحضر ليلعب .. وأنكرت الرئاسة حضوره .. بعد عدة أيام حضر علنًا وزير خارجية إيران .. ثانى يوم من حضوره يظهر القائم بالأعمال الإيرانى فى التلفاز الرسمى المصرى ليواجه وبكل وقاحة الشعب المصرى والعربى والإسلامى أن الخليج ليس عربيا ولكنه فارسي وأن جزر الإمارات الثلاث التى احتلوها ليست إماراتية ولا عربية ولكنها فارسية .. ويكذب ويزور التاريخ ليمرر علينا أكاذيبه.
والعجيب أن المحاور المصرى الذى يعمل فى مؤسسة الإعلام الرسمى بقيادة الوزير الإخوانى لم يعترض وللعجب نراه يجاريه ويقول إنهم يقولون إنها عربية.
كما دعا الرئيس مرسى الرئيس الفارسى لمصر فى سابقة لم تحدث منذ نصف قرن .. ليرفض علنا أن تتراجع الدولة الشيعية عن سب الصحابة أو التوقف عن قتل السنة .. وليفتتح مؤامرة العتبات المقدسة بمصر بزيارة مسجد الحسين وهو يعلم أن الحسين رضى الله عنه ليس به .. بل يفتح الباب على مصراعيه لدخول المصريين إلى إيران بلا قيد أوشرط .
زيارة الرئيس مرسى للدولة الشيعية الصفوية المسماة إيران صورة طبق الأصل من زيارة الرئيس السادات لإسرائيل .. ولا أنسى ونحن طلبة بالكلية الحربية منظر الطلبة بالكلية ونحن نبكى فى أثناء هذه الزيارة فإسرائيل التى ترعرعنا ونحن نعلم أنها العدو ودخلنا الكلية الحربية لنجاهد لإزالتها .. يجعلها السادات من الأصدقاء ويَحدُث شرخ نفسي داخل كل منا إلى اليوم .. وتنتهز إسرائيل وكل أعداء الإسلام والعروبة الفرصة لتعمق الشروخ داخل كل منا وبيننا وبين إخواننا وأصدقائنا الحقيقيين اليوم وغدا .. ويبدأ السادات ونظامه خطوات التطبيع مع العدو الإسرائيلى .. والنتيجة اليوم يعلمها الصغير والكبير .. إسرائيل واليهود وأعوانهم فى كل شبر من أرض مصر وهم وراء كل فساد وإفساد يحدث على أرضها .. آلاف الشباب المصرى الذين صرفت عليهم مصر ملايين الجنيهات لتعليمهم وتنشئتهم حتى أصبحوا رجالا ليكونوا جنودا لبلدهم لتقدمها وحمايتها يذهبون إلى إسرائيل ليقيموا بها ويتزوجوا من نسائها ويشاركوا العدو الذى كان فى صنع تقدمه على بلده .. وإن لم يشاركوا اليوم كجنود للدولة اليهودية فهم يقومون بالأعمال التى كان يقوم بها غيرهم من اليهود ليتفرغوا لتكثير عدد جنود الاحتلال وغدا يصبح أولادهم يهودا لأن أمهم يهودية حسب الاعتقاد والقانون اليهودى . أى أننا سنحارب غدا بأيدى أبنائنا.
الشيعة دين استحدثه الفارسيون حقدا على الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة العظام الذين قضوا على الإمبراطورية الفارسية ، ولذا تجدهم لا يخجلون من أن يسموا الخليج العربى بالخليج الفارسى ويقولون إن البحرين مقاطعة فارسية ويحتفظون لها اليوم بمقعد خال بمجلس نوابهم ، وإن الجزر فارسية .. لماذا لم يطلقوا على تلك جزرا إيرانية وخليجا إيرانيا .. أرجو أن يفهم المخدوعون ..
الشيعة ليست مذهبا خامسا كما يفهم معظم الإخوان المسلمين .. الشيعة دين يختلف عن ديننا الإسلامى .. فكتابنا القرآن الكريم عندهم ليس هو الكتاب ، وثوابت ديننا وعقيدتنا ليست كذلك عندهم .
القاعدة الذهبية
القاعدة الذهبية عند الإخوان المسلمين ( نتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه ) والتى يطبقونها منذ نشأة الجماعة على الشيعة، وهم دعاة التقريب بين السنة والشيعة بها ، لايعلمون أن صاحب هذه القاعدة ليس الأستاذ حسن البنا رحمه الله ولكنه العلامة السلفى رشيد رضا رحمه الله ، ولا يعلمون أيضا أن العلامة رشيد رضا عندما وضع شرحه لهذه القاعدة كفرته الشيعة وذلك لأنه قال " نتعاون فيما اتفقنا عليه من الرجوع إلى الكتاب كما تناقلته الأمة جيلاً بعد جيل، والسنة كما هي محفوظة في الكتب الستة وغيرها، وعلى تعظيم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأمهات المؤمنين رضي الله عنهن ".
الإخوان المسلمون يضيفون خطأ عظيما إلى اخطائهم فى إدارة مصر سيحاسبهم عليه التاريخ وهم يستهلون حكمهم بتنزيل نظرية تقاربهم مع الشيعة إلى أرض الواقع. إن غالبية الشعب المصرى المسلم محبون لآل البيت رضى الله عنهم وفى الوقت نفسه معظمون للصحابة العظام الذين نشروا ديننا الحنيف فى أرجاء المعمورة ومنها مصر ، وقد رفضوا وقضوا قديما على الشيعة الذين تسلطوا على حكم مصر تحت اسم الفاطميين وفاطمة رضى الله عنها بريئة منهم.
موقف الإخوان المسلمين من الشيعة والدولة الفارسية معروف ومرفوض من كل الاتجاهات الإسلامية بمصر، ونقول لهم نحن لم ننس مواقف عديدة منها :
فى الأربعينيات، وبعد زواج شاه إيران محمد رضا بهلوي بشقيقة الملك فاروق نشأت حركة في مصر للتقريب بين السنة والشيعة ، كان الأستاذ حسن البنا أحد المتحمسين الكبار لها، وقد استضاف محمد القمي أحد دعاة الشيعة في المركز العام للإخوان المسلمين في القاهرة، ثم التقى آية الله الكاشاني في موسم حج عام 1948، قبل أشهر من مقتل البنا في فبراير 1949، واتفقا على مؤتمر تقريبي بين السنّة والشيعة.
كما أن أبا الحسن الندوي وأبا الأعلى المودودي، وهما من أكثر المفكرين تأثيرا في فكر جماعة الإخوان المسلمين بعد البنا، لم يكونا خارج هذا السياق ، فهما هنديان شعرا بالحاجة إلى وحدة مسلمي الهند، بمختلف طوائفهم السنّية والشيعة الإمامية والبهرة الإسماعيلية ، أمام الأكثرية الهندوسية في فترة الصراع التي انتهت بتقسيم شبه القارة الهندية بين دولتي الهند وباكستان عام 1947.
و تأثر سيد قطب بهذين المفكرين، وقد كتب مقدمة للترجمة العربية لكتاب الندوي: «ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟» 1950 ، وكان وصول سيد قطب إلى «نظرية الحاكمية» متابعة لإرهاصات فكرية عند الندوي وعند المودودي بكتاب الأخير: «المصطلحات الأربعة في القرآن» 1941 .
و تأثر محمد باقر الصدر بالعراق، الذي أسس «حزب الدعوة» عام 1959بفكر سيد قطب وخاصة كتاب: «فلسفتنا» ، واتحد مع «الحزب الإسلامي العراقي» وهو الفرع الإخواني بالعراق في العام التالى ضد حكم عبدالكريم قاسم الذي كان يهيمن عليه الشيوعيون .
و في عام 1966 ترجم علي الخامنئي، تلميذ الخميني، للفارسية كتاب سيد قطب: « المستقبل لهذا الدين»، وكتب مقدمة للترجمة يصف فيها مؤلف الكتاب، بـ «المفكر المجاهد« .
ولا يمكن عزل اتجاه «ولاية الفقيه»، و «الحكومة الإسلامية»، عند الخميني في الستينات، عن تأثرات بفكرة «الحاكمية» عند المودودي وسيد قطب .
طائرة للتنظيم العالمى
بعد وصول الخميني للسلطة في إيران في 1979، كانت من أوائل الطائرات التي وصلت مطار طهران واحدة تحمل وفدا يمثل قيادة التنظيم العالمي للإخوان المسلمين.
الإخوان المسلمون في الأردن: أصدروا بيانا عن موقف الإخوان المسلمين في الأردن من الثورة الإيرانية قالوا فيه :" إن قرار الإخوان المسلمين بتأييد الثورة الإسلامية في إيران كان قرارا ينسجم تماما مع شعارات الجماعة وتصورها الإسلامي الصافي !!! ومرتكزاتها الحركية و التنظيمية" وقال البيان أيضا :" كان من أولويات طموحات إمامنا الشهيد حسن البنا – رحمه الله – أن يتجاوز المسلمون خلافاتهم الفقهية و المذهبية، ولقد بذل رحمه الله جهودا دءوبة للتقريب بين السنة و الشيعة تمهيدًا لإلغاء جميع مظاهر الاختلاف بينهما، ولقد كان له في هذا السبيل صلات وثيقة بكثير من رجالات الشيعة الموثوقين كالإمام آية الله كاشاني و الشهيد الثائر نواب صفوي و الإمام كاشف الغطاء في العراق وغيرهم، ولقد رأى الإخوان المسلمون أن قيام الثورة الإسلامية في إيران يفتح الباب مجدداً لاستكمال ما بدأه الإمام الشهيد حسن البنا رضي الله عنه في محاولة تحقيق تغيير جذري في العلاقة بين السنة و الشيعة" أهـ.
عمر التلمساني : المرشد العام للإخوان المسلمين كتب مقالاً في مجلة الدعوة العدد 105 يوليو 1985 بعنوان ( شيعة وسنة قال فيه :" التقريب بين الشيعة والسنة واجب الفقهاء الآن " وقال فيه أيضا :" ولم تفتر علاقة الإخوان بزعماء الشيعة فاتصلوا بآية الله الكاشاني واستضافوا في مصر نواب صفوي، كل هذا فعله الإخوان لا ليحملوا الشيعة على ترك مذهبهم ولكنهم فعلوه لغرض نبيل يدعو إليه إسلامهم وهو محاولة التقريب بين المذاهب الإسلامية إلى أقرب حد ممكن " ويقول أيضا :" وبعيدا عن كل الخلافات السياسية بين الشيعة وغيرهم، فما يزال الإخوان المسلمون حريصين كل الحرص على أن يقوم شيء من التقارب المحسوس بين المذاهب المختلفة في صفوف المسلمين " ويقول أيضا :" إن فقهاء الطائفتين يعتبرون مقصرين في واجبهم الديني إذا لم يعملوا على تحقيق هذا التقريب الذي يتمناه كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها" ويقول أيضا :" فعلى فقهائنا أن يبذروا فكرة التقريب إعدادا لمستقبل المسلمين " أهـ.
وفاة الخمينى
عند وفاة الخميني في 1989 أصدر المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين حامد أبو النصر نعيًا تضمن الكلمات الآتية: الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الإمام الخميني، القائد الذي فجر الثورة الإسلامية ضد الطغاة .
و نقول لإخواننا الإخوان المسلمين الذين نقف معهم وندافع عنهم عندما يكونون على الحق ، وننصح لهم ونعلن رفضنا لمواقفهم عندما يحيدون عن الحق :
• إذا كنتم تحسنون الظن بالشيعة فاقرءوا تاريخهم جيدا مع الإسلام ومع الدولة الإسلامية منذ نشأتهم وإلى اليوم وما يخططون لغد .
• اسألوا إخواننا السوريين عما يفعلون بهم – فلقد أخبروننا أنهم يعرفون السنى القتيل هناك بيد الشيعى من ذبحه من رقبته من العصب الأمامى إلى العصب الآخر وأنهم يعتقدون أن قتل عشرة من السنة يدخل الواحد منهم الجنة ، وانظروا ماذا فعلوا بالحوثيين وباليمن ، وما فعلوا بالبحرين ودول الخليج وشرق السعودية ولبنان فضلا عن العراق التى قال الساستانى بعد غزو أمريكا وتسليم السلطة للشيعة ( لم يعد لسنة العراق إلا واحد من ثلاث : إما التشيع أو ترك البلاد أو القتل ) ، وانظروا مايفعلون بأهل السنة هناك .
• الشيعة الحاقدون - وكلهم حاقدون - على الإسلام الذى قضى على إمبراطوريتهم لا يخططون للقضاء على الإسلام ( السنة ) وفقط ولكنهم يسعون جاهدين لإقامة إمبراطورية فارسية جديدة لا تكتفى بفارس القديمة ولكن بالدول العربية الإسلامية، وليس ذلك وفقط انظروا التواجد الفارسى بجنوب السودان ووسط أفريقيا الذى تتنافس فيه مع إسرائيل للسيطرة عليه، وانظروا إلى تواجدهم الكثيف بالدول الإسلامية السوفييتية ودول شرق آسيا .
• من يظن أن القنبلة النووية الشيعية موجهة ضد إسرائيل وأمريكا فهو لا يعرف حقائق الأمور .
• من يظن أن التعاون مع الدولة الفارسية هو تعاون إسلامى مع دولة إسلامية فهو يغالط التاريخ والواقع ، وإذا كان يريد التقوي بالدول الإسلامية فهناك الكثير من الإسلامية القوية والمتقدمة وليس لها أطماع لماذا لا نتجه إليها؟!
يقول البعض إن القوى لا يخاف من هذا التواجد الشيعى بيننا ، فنقول له : وما أدراك أن إخواننا بالقوة العلمية الدينية التى تمنع عنه تلك الفتنة ، وإن كانوا أقوياء فلنتدبر قول رسولنا صلى الله عليه وسلم " لا تتمنوا لقاء العدو،... " فما أدراك بما تفعله بك الفتنة .
أخيرا، نقول للإخوان المسلمين: لماذا لم يلق الدكتور محمد سليم العوا أى نجاح فى انتخابات رئاسة الجمهورية رغم أنه مفكر إسلامى وأفضل من كثير من المرشحين ؟!! إن السبب الرئيسى لذلك موقفه المتقارب مع الشيعة.
ونقول لمشايخ السلفية المؤيدين للإخوان هذه الأيام : ما موقفكم من هذا التقارب الإخوانى الشيعى ؟!!! | |
|