سلفيو مصر يحذرون من التطبيع الديني والثقافي مع إيران

سلفيو مصر يحذرون من التطبيع الديني والثقافي مع إيران
المسلم/المصريون | 4/9/1433 هـ

سلفيو مصر يحذرون من التطبيع الديني والثقافي مع إيران 48041343238261-thumb2

ياسر عبد التواب، أمين اللجنة الإعلامية لحزب "النور"
طالب السفليون بمصر بمنع التطبيع مع إيران ومنع
المقرئين المصريين من السفر إلى طهران لإحياء ليالي رمضان هناك.

ودعت الجبهة السلفية وحزب النور لمنع التطبيع مع إيران ونظامها الذى يدعم المجازر التى يقوم بها نظام بشار الأسد فى سوريا.

وقال ياسر عبد التواب، أمين اللجنة الإعلامية لحزب "النور" السلفى، إن
نظام إيران يبدأ فى التوغل داخل المنطقة من مدخل الاهتمام بالدين وخاصة فى
مناطق إفريقيا، وعلى وجه الخصوص مصر، ويقيم بعض المؤتمرات لبعض الهيئات
أو المدارس فى بعض الدول ويدعو بعض الرموز الإسلامية لدعمهم وجذبهم إليه.

وأكد أن ما تقوم به إيران الآن هو مدخل للتأثير فى الرموز المصرية وجذبهم
ناحيتها ثم "التبشير" بالمذهب الشيعى فى الدول الإسلامية السنية، مشيرًا
إلى أنه قد حدث أكثر من مرة عمليات غسيل مخ لمن يذهبون فى بعثات إلى
إيران.

وطالب عبد التواب الحكومة المصرية بأن تدرك الدور الإيرانى فى هذا الشأن وأن تحتاط لمثل هذه التدخلات.

ومن جانبه، قال الشيخ هشام كمال، المتحدث باسم "الجبهة السلفية"، إنه من
الملاحظ مؤخرًا تصاعد وتيرة التطبيع مع إيران على بعض المستويات الشعبية
فى نفس الوقت الذى أنشئت فيه الحسينيات الشيعية فى مصر لأول مرة تحت رعاية
إيرانية.

وكان عدد من الشيعة المصريين قد أقاموا أول حوزة علمية شيعية فى تاريخ مصر تحت اسم "مركز علوم آل البيت عليهم السلام".

وشارك فى إطلاث الحوزة العلمية الإيرانية بالقاهرة الدكتور عاصم فهيم،
رئيس مجلس إدارة مركز علوم آل البيت، والدكتور أحمد راسم النفيس الأستاذ
بجامعة المنصورة والمستشار الدمرداش العقالى القاضى الشيعى الوحيد فى مصر
ونائب رئيس مجلس الدولة الأسبق والشيعى المصرى محمد سليمان الرئيس الأسبق
لمركز علوم آل البيت الذى تم القبض عليه قبل ثورة 25 يناير ضمن خلية شيعية
تروج للمذهب الشيعى.

وحضر الافتتاح مرجعية شيعية بحرينية حاصل على الجنسية البريطانية ودخل مصر منذ ثلاثة أيام بجواز سفر بريطانى وليس بحرينيًا.