--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم
انا بصدد طرح ظاهرة غريبة بالفعل ومقيتة قد استفحلت بين شريحة كبيرة من الشباب فى مجتمعنا الا وهى سب لفظ الجلالة وقد يصل الى تشبيه الذات الإلهية بالبشر وانكى من ذلك وقد يوصف بأوصاف نابية ...
يا لجراأتك ايها المسكين الم تعلم بان الله يسمع ويرى وانك فى يوم ما ستقف امامه فى يوم مقداره 50 الف سنة تمر على الصالحين كركعتين خفيفتين .. وانك ستقرأ صحيفتك ويا للعار اذا وجدت مثل هده الكلمة تخيلها معى اخى العزيز ... ستكون بقعه سوداء قاتمه فى تلك الصحيفة البالية بما .. لو زيد لك بمقدار جبل حسنات لما نفع ذلك شيئاً ...
ما اقبحك يا ابن آدم وصلن بك الجرأة ان تسب من خلقك .. هل تستطيع سب اباك....
كيف تكون مسلم وتقول ذلك وماذا نقول للغرب الذى يسب النبى ليل نهار نقول له نحن افضل منكم نحن تطورنا واصبحنا نسب فى الذات الإلهية .. الحقيقة نحن متطورون فى ذلك وابتدعنا حتى النكت ...
تخيلوا انى حضرت موقفاً بالأمس كهذا وان المتحدث قبل ان يسب الجلالة كان يتحدث عن الوطنية فى خطبة عصامية وكأنه احرص الناس على بلده وعلى مالها ... بشر متناقض لا قيم ولا مثل
والله اننا فى زمن غريب مسلمون بلا هوية مسلمون اسماً ونحن ابعد ما يكون عن الإسلام بهذه التصرفات ....
اين الغيرة على الدين ام اصبح شئ طبيعى والله نحن لمسؤلون ايضاً
اذكر فيما قرأت عن القصص القرآنى ان الله ارسل جبريلاً الى قوم ليعدبهم فى دنياهم .... فقال له جبريل ان معهم عبدك فلان لا ينام الليل ولا يفتر عن ذكرك وعبادتك ... قال له الله عز وجل فبه فابدأ انه كان لا يتمعر فىّ اى انه لا ينكر على الناس المنكر ولا يامر بالمعروف
اين الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
الله المستعان
__________________