MR ABDULLAH IBRAHIM محـــ القلعة ـــــــــارب
الديانة : مسلم وكلى فخر بفضل الله الجنسية : ارض الاسود عدد المساهمات : 1555 العمر : 40 المهنة : المصير إما إلى جنة وإما إلى نار الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 50816 السمعة : 36 تاريخ الميلاد : 22/04/1984 تاريخ التسجيل : 30/05/2010 العمل/الترفيه : أسألكم الدعاء بارك الله فيكم المزاج : الحمد لله وكفى
| موضوع: مخطط إجهاض الثورة 2012-06-23, 5:57 am | |
| [size=29][size=25] مخطط إجهاض الثورة كما يبدو لي
- تأييد الجيش للثورة. - تكليف حسني مبارك المجلس الأعلي للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد. - الكتله الحرجة – وأحب أن أشير هنا إلي أنه يمكننا تقسيم المصرين الي ثلاثة أقسام القسم الاول قسم التيار الإسلامي إجمالا وهم من أقدرهم مثلا بحوالي خمسة ملايين نسمة علي اختلاف توجهاتهم لكنهم إجمالا يطالبون المشرورع الاسلامي علي اختلاف تصورهم وفهمم لهذا المشروع القسم الثاني هم القسم المناهض للمشروع الإسلامي ويضم التيار العلماني واللبرالي وأصحاب الدولة المدنية والديمقراطي أو الاشتراكي هؤلاء الذين يعادون المشروع اللاسلامي وأتصور أنهم لا يزيدون بحال عن مائة الف والقسم الثالث الذي اسميهم الكتله الحرجة وهم ما دون ذلك وهم من ينتظرون أن يتم تعين أبناءهم وتحسن الدخل لديهم وتحسن مستوي الخدمة الطيبة وحل أزمة المواصلات والسكن وهم باستثناء بعض التعاطف مع التيار الاسلامي اجمالا الا انهم في الحقيقة مع من يأتي لهم بهذه الخدمات التي ذكرتها من تحسين مستوي المعيشة اجمالا الا انهم لا يعادون القسم الاول ولا يعادون كذلك القسم الثاني لو اتي لهم بذلك ولهذا التقسيم فائدة في الطريقة التي ينبغي ان ينتهجها التيارالاسلامي مع كلا الفريقين وهذه الكتله هي الكتله التي انجحت الثورة في الحقيقة وهذه الكتلة هي التي يعمل المجلس العسكري وفريق اجهاض الثورة علي ان يستعديهم علي الثورة وذلك عن طريقم الضغط علي مصالحم المباشرة بإصطناع الإزمات المتكررة التي تجعلهم يكرهون فكرة التغيير أصلا . - لا بأس ببعض التغيير الوهمي – (امن الدولة والامن الوطني - التوقيت الصيفي) - التمسك بالإعلام وانضمام فريق أمن الدولة من الاعلاميين لركب الثورة عمرو أديب محمود سعد ومجدي الجلاد وغيرهم - نشر الإشاعات المبالغة في فساد النظام السابق وخاصة في الايام الاولي من نجاح الثورة ثم تكذيب هذه الشاعات بالأدلة فيفقد القسم الثالث الثقة بالثورة كلها حقها وباطلها ويشعرون أن هؤلاء الثوار ضحكوا عليهم. - تقسيم القوي في ميدان التحرير فقام أولا عن طريق الاستفتاء الي تقسيمهم الي اسلامين وغير اسلامين ثم قام بتقسيم الإسلاميين أنفسهم إلي اخوان وسلفيين الذين بدورهم تم تقسيمهم بإبراز مناطق الخلاف بينهم وكذلك غير الإسلاميين تم تقسيمهم بنفس الطريقة. - الإنتقام من الذين خططوا للتغيير وذلك عن طريق التخلص من هؤلاء الفرادي الذين ليس ورائهم العدد الكبير عن طريق الصاق التهم بهم وتدور هذه التهم إجمالا الي انهم يعادون المشروع الاسلامي فيفقدو بذلك القسم الاول ثم بأنهم يريدون احراق البلاد فيفقد بذلك تعاطف القسم الثالث فيسهل التهامهم ومن الأمثلة الواضحة علي ذلك أسماء محفوظ وممدوح حمزة ونوارة نجم ويمكن اعتبار الذي حدث مع الأتراس أنه كان جزءا من هذا الإنتقام. - الأزمات – وهذه الأزمات هي الحصان الذي راهن عليه النظام القديم والهدف من ذلك هو أن يفقد القسم الأول – شباب الثورة الأصليين- والقسم الثاني – التيار الإسلامي اجمالا تعاطف القسم الثالث وكذلك أن يكره الناس فكرة الثورة وما جاءت به من أزمات عن طرق التزامن الشرطي والمثال الأبرز في ذلك هو مثال البنزين والسولار والغاز وما يترتب عليها من ارتفاع الأسعار وازدحام الطرق - الانفلات الأمني – مثل ما قيل في النقطة السابقة تماما الإ أنه بدأ مبكرا بل قبل التنحي منذ أن تم فتح الجون علي مصراعيها - ترمومتر العنف - وهي نقطة هامة جدا فقد قام النظام السابق بعمل مؤشر للتأكد من إتمام مخططه وليسهل عليه الإنتقال من مرحلة إلي أخري وكان هذا المؤشر من وجه نظري هي ما كان يقوم به علي فترات زمنية من التعامل بعنف مع بعض التجمعات الثورية والتي كان يختلقها أحيانا ثم يقوم بعد ذلك بالنظر في رد الفعل وكلما كان رد الفعل قويا يعني هذا ان الثورة ما زالت قوية تقاوم وأن القوة الثورية ما زالت مجتمعة ومن الامثلة علي ذلك أحداث مسرح البلون – ماسبيرو- العباسية واحد – محمد محمود- مجلس الوزراء – بورسعيد – العباسية 2 - الاستفادة من القوي الاسلامية في الصندوق - وذلك أن القوي الإسلامية هي القوة الوحيدة التي لو دخلت في أي عملية استفتاء أو انتخاب مباشر سوف يكون لها الحظ الوافر فقام النظام أولا بعزلهم عن شباب الثورة الأصليين ثم بعزلهم عن القسم الثالث عن طريق هذا الصندوق. - مجلس الشعب المكبل الذي لا يستطيع تلبية رغبات الناس واستغلال سطحية القسم الثالث في الدعاية السلبية للمجلس وبذلك يظهر التغيير علي انه عاجز عن تحقيق شئ يذكر. - البديل المنقذ – وذلك عن طريق تثبيت معني أن القوات المسلحة هي الحصن الحصين والدرع الواقي الذي يعمل لصالح هذا البلد وهو الاذي لن يسمح بالتلاعب فيه ومحاولة الظهور بمظر المظلوم ويبدوا ذلك من خلال ابراز الشتائم التي توجه له ومع ذلك عدم اتخاذه أي اجراء ويظهر ذلك جليا فيما حدث مع أحمد شفيق- الذي أعتبره مرشح المجلس العسكري- وعمر سليمان في الفترة الأخيرة. يتبع إن شاء الله والله تعالي أعلم 15/5/2012[/size][/size] | |
|