ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: نصيحة لأئمة المسلمين محمد حسان وأبي إسحاق الحويني ومصطفى العدوي 2011-05-10, 4:18 am | |
| شيوخنا الكبار
فضيلة الشيخ محمد حسان ، وفضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني ، وفضيلة الشيخ مصطفى العدوي :
بارك الله فيكم ونفع بعلمكم ،
اقتداءاً بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، وقوله : " من يُؤويني , من ينصُرُني حتى أبلغَ رسالةَ ربي وله الجنة ؟"
أرجو من فضيلتكم الترتيب لإمكانية تنظيم مقابلة "المجلس العسكري" أو رئيسه المشير "حسين طنطاوي" ،
·
وفي هذه المقابلة تبايعون المشير "حسين طنطاوي" أو من يختاره المجلس العسكري من أعضائه رئيساً للبلاد ، وهذا على أن يقيم شعائر الإسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن يحكم البلاد بشريعة الله .
·هذه المبايعة ستكون فتحاً كبيراً لمصر بإذن الله .
وتستطيعون بدعوتكم وقبولِكم لدى عامة الناس أن تهيئوا المصريين لقبول هذا الأمر ،
· فهل يجوز أن يترك أعضاء المجلس العسكري الأمانة التي في أعناقهم – حكم البلاد – ، ويسلمونها إلى ديموقراطية كافرة تأتينا بكل من هب ودب ؟؟؟؟
· تأتينا بحاكمٍ أقلُ ما يُوصف به أنه مخالف لأمر النبي موكولٌ إلى نفسه !!!!!!! – بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم –
ففي الحديث : " يا عبد الرحمن ! لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها ، وإن أعطيتها من غير مسألة أعنت عليها"
· ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان : " يا عثمان ، إن الله عز وجل لعله أن يقمصك قميصاً ، فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه " ثلاث مرار .
فضيلة الشيوخ :
إن لكم في الشيخ "محمد بن عبد الوهاب" ، وفي دعوته أسوة حسنة ، فقد اجتمع بالأمير محمد بن سعود ، وعرض عليه أن ينصر دين الإسلام ، فاجتمع على يديه خير الدنيا والآخره ،
وكانت الدولة السعودية التي نراها الآن ، والتي يعرف قدرها كل موحد .
أرجو من فضيلتكم بحث هذه المسألة لأهميتها وأثرها الكبير على مستقبل مصر وأهلها .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
· وللتذكرة ، فهذا مما جاء من الكلام الذي دار بين الشيخ محمد بن عبد الوهاب والأمير محمد بن سعود
نقلاً عن كتاب: أثر الدعوة الوهابية في الإصلاح الديني والعمراني في جزيرة العرب وغيرها(صـ 62 : 64 ):
(للشيخ محمد حامد الفقى ) :
· أخذ الشيخ يشرح للأمير محمد حقيقة الإسلام الذي بعث الله تعالى به رسله، وأوحاه إلى أنبيائه، وأخذ عليهم العهد به من نوح عليه السلام إلى خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم، والذي أجمله الله في قوله: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: 36] وقوله: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء:25] وشرح له حال المشركين، ودينهم الذي كانوا يحرصون عليه، ويعادون النبي صلى الله عليه وسلم من أجله، ويزعمون أنه دين إبراهيم وأن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بقتالهم والغلظةِعليهم، ووعده النصر عليهم، ووعد أصحابه إحدى الحسنين: النصر، أو الشهادة التي يُبوِؤهم بها {غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ} [الزمر: 20] وأن قلة المؤمنين دائما إلى كثرة، وفقرهم إلى غنى، وذلتهم إلى عزة، إذا هم أخلصوا دينهم لله، وصدقوا ما عاهدوا الله عليه، {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69] {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [لأنفال:26] ،
وعلى عكس هذا، فكثرة المشركين إلى قلة، وعزتهم إلى ذلة، وقوتهم إلى وهَنُ، وغناهم إلى فقر {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} [لأنفال: 36،37]
· وجلَّي له حقيقة ما عليه أهل نجد وغيرها من العقائد، وأنه عكس الإسلام ونقيضه، وأنهم إنما يشاقون الله ورسوله، ويتبعون غير سبيل المؤمنين.
· وأن إنقاذهم مما تورطوا فيه بجهلهم يسير هين إن شاء الله، مع الصبر والتقوى، وابتغاء وجه الله، إذ ليس الإسلام، في حاجة إلى جديد، بعد أن حفظ الله كتابه، ووفق العلماء والمخلصين لحفظ سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فما في الأمر أكثر من أن يوجد عالم يعرف حقيقة الإسلام من منابعه الصافية، يقوم بلسان فصيح، وقلب لا يخاف إلا الله، ويقوم بجانبه سيف عادل يجعل له في الصدور رهبة، وقد يَزع الله بالسلطان ما لا يزع بالقرآن. وأن يصبر هذان القائمان على ما ينالهما من الابتلاء والأذى في سبيل ذلك، فإنه لا يُذكر شيئا بجانب ما وعد الله من الحسنى للمتقين {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [آل عمران:186]
· ما كاد الأمير يسمع مقالة الشيخ حتى وقر في نفسه صدقها، وأنَّ أوجبَ الواجبات عليه أن يضع سيفه وماله وولدهَ تحت أمره.
· أخذ الأمير يفكر في مستقبل هذه الدعوة، وما ستجر وراءها من حروب سيشعل نارها عبدة الطاغوت. فإذا ما عزَّ جانب الشيخ، وقوي حزبه. فلعل أهل العيينة أو غيرهم يحتالون على خروج الشيخ إلى بلدتهم فيحرم هو وإخوانه من علم الشيخ، وشرف الجهاد معه لإعلاء كلمة الله. فقال له: "يا شيخ، هذا دين الله ورسوله، لا شك، وأبشر بالنصرة والجهاد لمن خالف التوحيد. ولكن أريد أن أشترط عليك اثنتين "الأولى" إذا قمنا في نصرتك والجهاد معك في سبيل الله وفتح الله البلدان، أخاف أن ترحل عنا، وتستبدل بنا غيرنا. "والثانية": لي على الدرعية قانون آخذه منهم في وقت الثمار، وأخاف أن تقول: لا تأخذ شيئا منهم".
· فقال له الشيخ: "أما الأولى فابسط يدك الهدم الهدم، والدم الدم. وأما "الثانية" فلعل الله أن يفتح لك الفتوح، فيعوضك من الغنائم خيراً منها" فبايع الشيخ على ذلك، وعلى إقامته شعائر الإسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وسُرَّ الشيخ والناس بذلك أعظم سرور.
· ولما تمت هذه البيعة، ووثَّق صفقتها، وأشهد الله عليها قام ودخل مع الأمير إلى الدرعية. في حفل حاشد وجمع عظيم وكان يوماً في الدرعية مشهوداً.
| |
|