الانحباس الحراري:
يقصد بغازات الانحباس الحراري، أو الغازات الحرارية, تلك الغازات القادرة على امتصاص بعض الأشعة الأرضية تحت الحمراء الحرارية وتمنعها من الفرار إلى الفضاء الخارجي، ثم تعود وتشعها إلى سطح الأرض ذلك مما يؤدي إلى زيادة درجة حرارته وحرارة الجزء الأسفل من الغلاف الجوي.
ويعد CO2 أهم هذه الغازات لكثرته من جهة، ولديمومته في الغلا...ف الجوي، وكذلك الأمر بالنسبة لبخار الماء. وتستطيع هذه الغازات امتصاص أمواج الأشعة الأرضية الحرارية الطويلة في طيف واسع منها. فيمتص بخار الماء الأمواج الأرضية الإشعاعية ويستطيع ثاني أكسيد الكربون امتصاص الأمواج الإشعاعية والحقيقة أنه لولا وجود الغازات الحرارية في الغلاف الجوي لتدنت درجة حرارة سطح الأرض إلى ما دون -20 ْ مئوية، أي أقل مما هي عليه الآن بنحو 35 ْ مئوية
.وذلك يشير الى قدرة الله سبحانه على حفظ السموات والأرض لتحفظ على ظهرها المخلوقات بأفضل حال بإذن ربها ..
مما تقدم تلاحظ العلاقة القوية بين ظاهرة الاحتباس الحراري وتلوث الهواء بالغازات الحرارية. فكلما زادت نسبة تركيز هذه الغازات في الغلاف الجوي كلما تفاقمت مشكلة الاحتباس الحراري. وهذا الأمر واضح في هواء المدن الذي تكثر فيه نسبة تركيز هذه الغازات
لم يعد خافياً على أحد العلاقة بين تسارع الإنتاج الصناعي واستخراج المعادن من الناجم واحتراق الوقود الأحفوري من فحم حجري وبترول وغيرها وبين تزايد الملوثات بمختلف أشكالها وأنواعها في الغلاف الجوي وتفاقم أثرها الضارة وبينها وبين حدوث احتباس حراري وتغير لمناخ الأرض
و سكان العالم إدراك حقيقة إنهم شركاء في كوكب الأرض ومعنيين جميعهم بالمحافظة عليه وضمان استمرار الحياة للأجيال القادمة. وعليهم معرفة أن تأثيرات مشاكل التلوث والاحتباس الحراري ليست مشاكل محلية وإنما هي عالمية مهما يكن مصدرها ونتائجها الضارة ستطال الجميع
"ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ " ..الروم >>أنظر الى الحرارة التي تجعلك تغرق في عرقك ..
. ألا تذكرك في وقوفك بيوم القيامة وقوفك في يوم كان مقداره خمسون ألف سنة مما تعدون .... فإذا بالشمس تدنو من الرؤوس فوقهم لا يفصل بينها وبينهم إلا ميل واحد ولكنها فى هذا اليوم حرها مضاعف فلا يقدر الخلائق على التحمل .. وأنت .. وأنا بينهم يبكون .. فتنهمر الدموع غزيره .. وينهمر عرقهم أكثر غزاره فمنهم من يصل العرق إلى كعبيه ومنهم إلى أذنيه ومنهم من من يكاد يغرق فى عرقه ... الكل ينتظر .. والموقف يزداد هولا .. ينتظرون وطال انتظارهم .. خمسون ألف سنه ... خمسوت ألف سنه .. تقف لا تدرى هل تصرف إلى جنه أم الى نار .. خمسون ألف سنه ولا شربة ماء تشرب .. ولا لقمه تأكل حتى تلتهب الأفواه من العطش ... وتحترق الأمعاء من الجوع والكل ينتظر .
..منهم من ينادى ...رب ارحمنى ولو الى النار وأنت تسمع الأصوات فى أذنك .. ويرتعش جسمك ولكن .. هناك بارقة أمل للناس ... من سيحتمى من هذا الحر .. والزحام .. والفزع من الناس .. من يظلهم الله تبارك وتعالى تحت عرشه فمنهم شاب نشأ فى طاعة الله ومنهم رجل قلبه معلق بالمساجد .. يحب الصلاة .. يسرع إلى المسجد عندما يسمع الأذان ينتظر الصلاة بعد الصلاة ..
ومنهم رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه .. فقام وتوضأ .. ووقف بين يدى الله .. يصلى ..
يقرأ القرآن تنزل دموعه .. فيأمنه الله يوم القيامة... فهل أنت منهم إن أردت .. احجز لنفسك مكاناً معهم هناك من هم الأعلى مقاماً .. يصرفون إلى الجنة بغير حساب ..
ينادى مناد : " ستعلمون من أصحاب الكرم اليوم .. ليقم الحمادون لله على كل حال فيقومون .. ويذهبون إلى الجنة " ثم ينادى الثانية : " ستعلمون من أصحاب الكرم اليوم .
. هم الذين (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً )
ثم ينادى الثالثة : ستعلمون من أصحاب الكرم اليوم كانوا
( لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار )
لا شىء يشغلهم عن حبيبهم .. ربهم .. إذا سمعوا نداء الصلاة ..
يلبون ذاكرين الله على كل حال .. يقرأون القرآن .. ويسبحون .. ويحمدون ..
ويكبرون .. فينادى على كل منهم :
" أقرأ ورتل وارتق كما كنت ترتل فى الدنيا .. فإن منزلتك عند آخر آيه تقرؤها .. فيرتفع صوته بالقرآن .. يرتل .. ويصعد فى درجات الجنة .. ويصعد .. ويصعد حتى آخر آيه يقرؤها .. فهذه هى منزلة فى الجنةSee More