رجح أحمد بان، القيادى المنشق
عن جماعة الإخوان المسلمين والباحث فى مركز النيل للدراسات الاستراتيجية،
أن يميل القيادات والشباب المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين بتدعيم حزب
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأضاف بان فى تصريحات خاصة إلى"المصريون" أن أداء حزب مصر القوية بقيادة
أبو الفتوح يمثل الأداء الناضج على الساحة السياسية ويقدم نموذج التيار
الإسلامى الوسطى، منتقدًا أداء الإخوان خلال فترة ما بعد الثورة، محملها مسئولية المشهد السياسى المعقد.
وأشار إلى أنها مارست التعالى مع كافة التيار السياسية بمختلف
أيديولوجيتها، متابعا: "الجماعة رأت أن التيار الليبرالى مخالف لها فى
الأيديولوجية مما دفعها لتهميش تلك التيارات فى ظل عدم تمتعها بتواجد قوى
فى الشارع"، مضيفا أن الإخوان تعاملوا بصلف مع بقية التيارات الإسلامية،
مشددًا على أن الجماعة رأت فى باقى الأحزاب الإسلامية عدم الأهلية
لمشاركتها فى تنفيذ المشروع الإسلامى مما أغراها بتهميش الإسلاميين لمنعهم
من منافستها فى المشهد، موضحا أن ما حدث بين حزب النور وحزب الحرية
والعدالة من أزمة فى الفترة الأخيرة هو نتيجة لهذا "التعالى الإخوانى".
وأوضح أن المنشقين على الجماعة تقدموا بالفعل بأوراق لإنشاء جمعية أهلية
"الإحياء والتجويد"، مشددًا على أن هذه الجمعية هدفها الأساسى سد الفجوة
التى خلفتها جماعة المسلمين بعد انشغالها بالعمل السياسى، مؤكدًا أنها
ستعمل على فكر حسن البنا فى العمل الدعوى بعيدًا عن الحسابات السياسية.
- See more at: http://www.almesryoon.com/permalink/101423.html#.UTJiMTf1uhp
رجح
أحمد بان، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين والباحث فى مركز
النيل للدراسات الاستراتيجية، أن يميل القيادات والشباب المنشقين عن جماعة
الإخوان المسلمين بتدعيم حزب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى الانتخابات
البرلمانية القادمة.
وأضاف بان فى تصريحات خاصة
إلى"المصريون" أن أداء حزب مصر القوية بقيادة أبو الفتوح يمثل الأداء
الناضج على الساحة السياسية ويقدم نموذج التيار الإسلامى الوسطى، منتقدًا
أداء الإخوان خلال فترة ما بعد الثورة، محملها مسئولية المشهد السياسى
المعقد.
وأشار إلى أنها مارست التعالى مع كافة
التيار السياسية بمختلف أيديولوجيتها، متابعا: "الجماعة رأت أن التيار
الليبرالى مخالف لها فى الأيديولوجية مما دفعها لتهميش تلك التيارات فى ظل
عدم تمتعها بتواجد قوى فى الشارع"، مضيفا أن الإخوان تعاملوا بصلف مع بقية
التيارات الإسلامية، مشددًا على أن الجماعة رأت فى باقى الأحزاب الإسلامية
عدم الأهلية لمشاركتها فى تنفيذ المشروع الإسلامى مما أغراها بتهميش
الإسلاميين لمنعهم من منافستها فى المشهد، موضحا أن ما حدث بين حزب النور
وحزب الحرية والعدالة من أزمة فى الفترة الأخيرة هو نتيجة لهذا "التعالى
الإخوانى".
وأوضح أن المنشقين على الجماعة
تقدموا بالفعل بأوراق لإنشاء جمعية أهلية "الإحياء والتجويد"، مشددًا على
أن هذه الجمعية هدفها الأساسى سد الفجوة التى خلفتها جماعة المسلمين بعد
انشغالها بالعمل السياسى، مؤكدًا أنها ستعمل على فكر حسن البنا فى العمل
الدعوى بعيدًا عن الحسابات السياسية.
- See more at: http://www.almesryoon.com/permalink/101423.html#.UTJiMTf1uhp