عصام دربانة وصفوت عبد الغني "تحالفنا مع النور مستمر" ويكذب الحرية والعدالة

نشرت
جريدة حزب الحرية والعدالة اليوم خبرا مفادة ان تحالف النور تفكك عقب
انتهاء الإنتخابات البرلمانية , ونقلت الجريدة عن صفوت عبد الغني
أن الإخوان هم أقرب لنا من السلفيين !

وهذا ما نفاه عصام دربانه رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية قائلا
أن
التحالف الانتخابى بين النور وحزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة
مازال مستمرًا، مع الاتفاق على أن يكون لكل حزب كتلته الخاصة به داخل
مجلس الشعب، وهذا يعد تكذيبا لما نشرته جريدة الحرية والعدالة

أتدرون ما المرآد من الخبر هنا المرآد

عصام دربانة وصفوت عبد الغني "تحالفنا مع النور مستمر" ويكذب الحرية والعدالة Image10822265

السطر الأخير هو مربط الفرس

"وهو ما يفتت النتيجة التي حصل عليها حزب النور في المراحل الثلاث"

قاتل الله الخبث

اللهم رد كيد كل كائد ووفق إخواننا وثبتهم واجمعهم على نصرة الدين ومكّن لهم

اللهم اخذل من آذاهم وأراد منعهم من نصرة دينك

الحمدلله ...فلم يكن المستاءون والمتفاجئون مما حصل عليه حزب النور هم
النكبة وحدهم(النخبة) لكن وجدنا أن من استاء أيضا من الأمر وتفاجئ به
جماعة الإخوان ..بل لا أبالغ إن قلت هم كانوا أول المتفاجئين .فهم لم
يتصوروا قط أن السياسة التي لطالما حاربوا من أجلها وأفنوا أوقاتهم وقدموا
تنازلاتهم من أجلها ..ثم يأتي حزب جديد يسمي بحزب النور وهو الذراع
السياسي للدعوة السلفية التي آثرت تعليم الناس دينهم وحراسة الثفور والرباط
علي الحدود ..فيجدوه المنافس العتيد لهم ويقتطع منهم جزءا كبيرا من الكعكة
البرلمانية !! وهذا في أول مشاركة حقيقية لحزب قد يرونه في وجهة نظرهم
يتسم بالمراهقة السياسية ..كيف لذلك الحزب الوليد أن يحصد هذه الكراسي رغم
حرب إعلامية شعواء قد أثيرت ضده وتكاتف الجهود لإسقاطه ! فكيف بهذا الحزب
في الانتخابات المقبلةوهل سيحصد أكثر مننا ونحن ونحن ونحن .... (الكلام
بلسان ما يدور في وجدان البعض من الإخوان )..ووالله لا أقصد بكلامي إتراءا
عليهم أو طعنا في نواياهم لكن إن كانت النية خالصة والهم واحد وهو تحكيم
شرع الله وغايتنا هي الإسلام فماهذا الذي نراه منهم !!؟؟هل تغيرت النوايا
وأصبح الهم والمراد من سيحمل اللواء ومن سيحصد المقاعد ؟؟!

إخواني انتظروا المزيد فما سيأتي من هجوم سيكون أكثر وأكثر وفي ذلك البشري
إن شاء الله فإن الله إذا أراد لدعوة أن تنتشر قيد لها لسان حقود ..وما
أكثرها الآن من ألسنة !!

أدعوا الله لهم أن يهدينا ويهديهم ويخلص نوايانا ونواياهم.. ولتكن لنا فيهم
العبرة والعظة في ألا نتحول في يوم من الأيام ويؤول بنا الأمر إلي هذا
المآل ؛ فالسعيد من اتعظ بغيره ..