جماعة سلفية بسوريا تستعد لحمل السلاح ضد النظام المسلم/الجزيرة نت/وكالات | 3/11/1432 هـ

جماعة سلفية بسوريا تستعد لحمل السلاح ضد النظام
المسلم/الجزيرة نت/وكالات | 3/11/1432 هـ

قتلى احتجاجات سوريا
أعلنت جماعة سلفية سورية أنها تستعد لحمل
السلاح ضد نظام بشار الأسد, مشيرة إلى لأن ستة أشهر من المظاهرات السلمية
ورد نظام بشار الأسد عليها، دفعها لذلك.

وقال زعيم جماعة "المؤمنون يشاركون" السلفية لؤي الزعبي: إن "غياب مساعدة
دولية للسوريين كما كان الأمر لليبيا، لم يترك للسوريين خيارا آخر".

وأضاف الزعبي "نقترب من حمل السلاح، وغياب المساعدة الدولية سيؤدي إلى
مقتل أعداد كبيرة، وستحدث مجازر في سوريا، ولهذا نعمل من أجل توفير
السلاح، ونأمل أن تستقبل الأطراف الدولية الرسالة وتساعدنا بالسلاح فورا".

وقالت صحيفة تايمز التي أجرت الحوارمع الزعبي: إنه يرفض اتهامات نظام
الأسد للمتظاهرين بأنهم "إرهابيون مسلحون" وقال "نعم، كنت في أفغانستان
والبوسنة وهذا يعني أنني متهم بكوني متشددا، ونظام الأسد يريد إخافة الغرب
بأننا نريد السيطرة على سوريا، وهذا ليس صحيحا.. نريد مشاركة السلطة مع
الجميع: الدروز والعلويين والشيعة والسنة والأكراد والمسيحيين، وما يقوله
النظام ليس صحيحا".

وتابع الزعبي إنه لا توجد حتى الآن فتوى تبيح للمدنيين استخدام السلاح ضد
النظام، و"لكننا أفتينا للجنود المنشقين باستخدام السلاح لحماية
المدنيين".

من جهة أخرى, اقتحمت دبابات الجيش السوري الرستن قرب حمص بينما تواصلت الاشتباكات بالمدينة بين قوات الأمن وعناصر منشقة عن الجيش.

يأتي ذلك في حين قتل 32 شخصا على الأقل وأصيب آخرون بجروح, برصاص قوات
الأمن والجيش في عدد من المدن في جمعة شعارها "النصر لشامنا ويمننا".

وأفاد ناشطون بأن عشرات الدبابات اقتحمت الرستن, بينما تواصلت الاشتباكات
بالمدينة لليوم الرابع على التوالي بين قوات الأمن وعناصر منشقة عن
الجيش.

من جهته, قال ضابط رفيع منشق عن الجيش السوري يوم الجمعة ان اكثر من عشرة
الاف جندي انشقوا عن الجيش وانهم يهاجمون الشرطة التي تجبر الناس على
الولاء للرئيس السوري بشار الاسد.

وقال العقيد رياض الاسعد ان الهجمات التي تتبنى نمط حرب العصابات تركز
على المخابرات الحربية ومخابرات القوات الجوية وهي الشرطة السرية داخل
صفوف الجيش التي تعمل على ضمان عدم حدوث تمرد في الجيش الذي شارك في بعض
من اكبر الهجمات على المحتجين.

وقال الاسعد ان هذه الشرطة السرية لها دور كبير خلف خطوط الجيش وفي نقاط
التفتيش على الطرق حيث تطلق النار على الجنود الذين يعصون الاوامر.

واضاف ان عمليات المنشقين تحسنت بشكل واضح في الاسبوع الماضي.

وقال الاسعد ان قتالا وقع ايضا مع قوات الجيش لكن المنشقين يحاولون عدم الاشتباك مع الجيش للمساعدة في حشد التأييد لقضيتهم.