حزب نجيب ساويرس يشتري أصواتاً .. وأحد المواطنين : ناخد القرشينات ويبقى يدور علينا ..

المخلص
فى سابقة جديدة من نوعها على المجتمع المصرى، يطوف رجال ونساء فى المدن
والقرى والنجوع، يحملون مطبوعات برنامج حزب "المصريين الأحرار" الذى يؤسسه
الملياردير نجيب ساويرس، كمحاولة منه لحشد أكبر تجمع من المصريين للوقوف
فى وجه التيارات الإسلامية، خاصة الإخوان والسلفيين.
شاهد مندوب "المصريون"
بنفسه أحد المحامين يجلس على مقهى شعبى بمدينة طوخ، يخطب فى الجماهير،
مزينا لهم مزايا الإنضمام لحزب ساويرس، ولما أحجم الناس عن الإلتفاف حوله،
استخدم المندوب الوسيلة الاساسية لتجميع الناس، وهو الإعلان عن توزيع
مبالغ مالية كبيرة لمن ينضم، تتراوح بين خمسين وخمسمائة جنيه، خاصة لمن
يوثق توكيلا، وإذا كان الشخص من الطبقة المتعلمة فإن عطيته تكون أكثر، على
أساس أنه سيكون عنصرا لجذب البسطاء من الناس، وانتهت مهمة مندوب ساويرس
فى طوخ بجمع ما يقرب من عشرين عضوا، بعدما قضى أكثر من خمس ساعات، أنفق
خلالهم ما يزيد على ألفى جنيه، وأخذ بيانات الكثير من البسطاء الذين
يحلمون بفرصة عمل، أو الذين لهم بعض المطالب لدى أجهزة الدولة، على وعد
بتحقيق كل مطالبهم.
وكان رجل الأعمال
المصرى نجيب ساويرس قد أعلن عن تأسيس حزب المصريين الأحرار، ليكون أكبر
وأقوى الأحزاب فى مصر، للوقوف فى وجه الأحزاب والتيارات الإسلامية، ورصد
لهذا المشروع عشرات الملايين من الجنيهات، وقد يصل حجم النفقات المخصصة
للحزب إلى عدة مئات من الملايين، داخل وخارج مصر، لشراء أكبر عدد من
الأعضاء، استعدادا لانتخابات مجلسى الشعب والشورى المقرر إجرائها فى
سبتمبر القادم، ويحلم بأن يحصل على أغلبية فى البرلمان.
أحد الذين شهدوا ما حدث فى طوخ علق قائلا: وماله .. مش عيب .. ناخد القرشينات ويبقى يدور علينا .. دا لما يشوف حلمة ودنه

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ
وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ