ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: خلق الله عز وجل الخلق لعبادته بفعل ما يحبه ويرضاه .. للشيخ طلحة ملا حسين 2015-08-13, 8:02 am | |
| خلق الله عز وجل الخلق لعبادته بفعل ما يحبه ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.. وأرسل إليهم رسوله وأنزل عليه القرآن الكريم ليعرف الناس ربهم سبحانه ويعلموا ما يريده منهم وقدجعل الله طاعة رسوله من طاعته فقال(من يطع الرسول فقد أطاع الله)لأنه مبلغ عن الله يهدي إلى صراط الله المستقيم وقد جعل الله طاعة من يتولون أمر المسلمين تابعة لطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)فلا يطاع ولاة أمر المسلمين وهم العلماء والأمراء إلا في المعروف الذي فيه مصلحة دينية أو دنيوية للمسلمين.. وقد علم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن بيعة من يتولى أمر المسلمين تسقط وتصير ملغاة إذا ظهر منه الكفر البواح الذي عندنا فيه من الله برهان.. والعجب ممن يجعل طاعة ولي الأمر المرتكب لناقض أو أكثر من نواقض الإسلام .. واجبة ! مع أن المقصود من تولي أمر المسلمين إصلاح دينهم ودنياهم وإقامة شرع الله وحدوده ومنع المنكرات والمعاصي وحماية المسلمين وديارهم بإعداد المجاهدين وإعداد ما يمكن من قوة لدفع أعداء الأمة وإزالة العوائق من أمام الإسلام أن ينتشر ويبلغ الناس كافة.. فهل يؤتمن على هذه الأمانة العظيمة من يوالي أعداء الإسلام فضلا عن أن يتعاون معهم على محاربة المسلمين! أو يحكم بغير شرع الله أو ينازع الله في ربوبيته بأن يعطي نفسه أو غيره حق التشريع.. أو يجعل المنكرات مباحة بل محمية بالقوانين كالربا وبنوكه.. وتغريب المرأة وجعلها سلعة رخيصة لكل فاجر بتوظيفها بين الرجال.. إن الإمام الذي أمر الله بطاعته هو من يحصل بالاجتماع عليه الاعتصام بحبل الله والوقاية من الفتنة في الدين وإقامة الجهاد في سبيل الله .. كما في أمر النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفة بلزوم جماعة المسلمين وإمامهم .. إذا ظهر الدعاة على أبواب جهنم .. وما أكذب دعاة طاعة الطواغيت وأضلهم إذ يلبسون على الناس دينهم بقولهم إذا ظهر الدعاة إلى أبواب جهنم فالزموا الطاغوت ليحميكم ويحفظ دينكم .. | |
|